- عكاض
- الجنس :
عدد المساهمات : 645 نقاط التميز : 5952 تاريخ التسجيل : 30/09/2010 العمر : 39 الموقع : المدية
معلقة عمروا بن كلثوم
الجمعة 18 مارس - 11:58
معلقة عمرو بن كلثوم
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا |
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا |
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا |
إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا |
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ |
إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا |
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ |
عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا |
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو |
وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا |
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو |
بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا |
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ |
وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا |
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا |
مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا |
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا |
نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا |
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً |
لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا |
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً |
أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا |
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ |
وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا |
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ |
وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا |
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ |
هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا |
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً |
حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا |
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ |
رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا |
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا |
وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا |
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ |
يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا |
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ |
أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا |
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا |
لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا |
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا |
رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا |
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ |
كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا |
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا |
وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا |
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً |
وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا |
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ |
عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا |
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ |
بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا |
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ |
مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا |
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ |
إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا |
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا |
وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا |
مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا |
يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا |
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ |
وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا |
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا |
فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا |
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ |
قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا |
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ |
وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا |
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا |
وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا |
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ |
ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا |
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا |
وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا |
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا |
وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا |
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو |
عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا |
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ |
نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا |
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ |
عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا |
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ |
فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا |
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم |
مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا |
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ |
خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا |
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ |
مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا |
نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ |
مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا |
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً |
وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا |
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً |
مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا |
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ |
فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا |
وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ |
فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا |
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ |
نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا |
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا |
تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا |
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا |
فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا |
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ |
نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا |
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ |
تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا |
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً |
مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا |
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ |
عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا |
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ |
وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا |
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ |
تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا |
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ |
بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا |
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ |
أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا |
وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ |
زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا |
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً |
بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا |
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ |
بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا |
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ |
فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا |
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ |
تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا |
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً |
وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا |
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى |
رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا |
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى |
تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا |
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا |
وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا |
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا |
وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا |
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا |
وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا |
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ |
وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا |
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا |
وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا |
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ |
أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا |
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ |
كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا |
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي |
وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا |
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ |
تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا |
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً |
رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا |
كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ |
تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا |
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ |
عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا |
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً |
كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا |
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ |
وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا |
عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ |
نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا |
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً |
إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا |
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً |
وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا |
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ |
قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً |
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا |
كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا |
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ |
بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا |
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ |
خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا |
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ |
تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا |
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ |
وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا |
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي |
حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا |
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ |
إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا |
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا |
وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا |
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا |
وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا |
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا |
وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا |
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا |
وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا |
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً |
وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا |
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا |
وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا |
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً |
أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا |
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا |
وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا |
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ |
تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا |
العودة إلى صفحة العناوين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى