الوضعية الادماجية

الوضعية الادماجية

الوضعية الإدماجية *01*

أيها الأصدقاء الأعزاء لقد دعانا رئيس بلديتنا يوم أمس إلى القيام
بحملة تطوعية لتنظيف مدينتنا الغالية يشارك فيها جميع المواطنين المخلصين
عملا بقوله تعالى" وتعاونوا على البر والتقوى ول تعاونوا على الإثم
والعدوان".

واني ادعوكم لنخرج كلنا لنساهم
في هذا العمل التطوعي المفيد مقتنعين بان النظافة من الإيمان والوسخ من
الشيطان ولا يمكن لفرد ولا لجماعة قليلة أن تقوم وحدها يهذا العمل
الجبار٫فلنشارك غدا وهو يوم عطلة كما تعلمون في تنقية الشوارع ورفع القمامة
من أمام البيوت وإزالة الكتابات التي تلطخ جدران مساكننا٫ ولنقم بما هو
واجب علينا في خدمة الصالح العام فرحين مسرورين لان ما نقوم به سيعود نفعه
علينا وعلى أهلنا الأفاضل ومدينتنا الرائعة.

الوضعية الإدماجية *02*

خرجت
ذات يوم في نزهة رفقة أسرتي إلى الغابة٫فاسترعى انتباهي منظر طفل صغير
يقطف الأزهار ويكسر الأغصان٫فتوجهت نحوه قائلا: السلام عليكم

-فأجابني:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

- لماذا تكسر أغصان الأشجار وتقطف الأزهار?

-أنا العب بها فقط

-بإمكانك أن تلعب بأشياء أخرى غير الأزهار و الأشجار.

- أنت محق يا صديقي.

أشكرك على تقبل النصيحة مني٫آن الغابة رئة الكون وهي التي تمدنا بالأكسجين٫وفيها نستريح من عناء الدراسة.

أعدك بان لا اكسر الأشجار ولا اقطف الأزهار أبدا٫بل أحافظ على الغابة لأنها نعمة من الله لا تقدر.

الوضعية الإدماجية *03*

يزخر وطننا العربي بثروات طبيعية هائلة كالثروة النفطية والسمكية٫و الثروات المعدنية الأخرى.

وهذا التنوع في الثروات الطبيعية يسمح للدول العربية بان تنهض بصناعتها من خلال سياسة اقتصادية محكمة التخطيط..

فيجب
عليها إذن أن تعتمد على نفسها٫وهذا بتكوين اليد العاملة فتكون مؤهلة لخوض
غمار التحدي٫لان الدول المتقدمة صناعتها متطورة بسبب تسلحها بالعلم
والتكنولوجيا٫ فيمكن لها أن تستعمل مثلا الثروة النفطية في التصنيع وكدا
الثروات الطبيعية الأخرى ٫ وتتجنب تصديرها إلى الدول الأخرى كمواد خاملان
هذا سيجعلها عرضة للتبعية الاقتصادية٫ للدول الأجنبية٫ لأنه ربح سريع لكنه
استنفاد لثروة الوطن العربي٫فهبوا شباب العرب لخدمة وطنكم و السير به قدما
نحو مستقبل زاهر