احترام القانون
السبت 2 أبريل - 17:18
احترام القانون
تعودت
مدرسة النجاح على تنظيم الاحتفالات المخلدة ليوم العلم.كانت الفرقة
المسرحية للمدرسة نجم الفعالية بامتياز ، بعروضها الشيقة والهادفة. رفع
الستار عن الخشبة ، فظهر الممثلون منتشرين على الركح ، وفي الخلفية بدت
صورة ميزان متكافيء الكفتين تعلوه بخط عريض منمق الآية الكريمة'' إن حكمتم
بين الناس فأحكموا بالعدل '' ، تعالت تصفيقات الحاضرين من تلاميذ وأولياء
ومعلمين . تفدمت ''هاجر'' أعضاء الفرقة ، لتقوم بدور الربط بين المشاهد
بصوتها العذب ولسانها الفصيح ،فقالت / كان الانسان في القديم يعيش حياة
بدائية بسيطة بين أحضان الطبيعة ، ومع تشكل التجمعات البشرية و ازدياد
عددها ، وجد أن سن القوانين أمر ضروري وتحديد حقوق وواجبات الافراد في
المجتمع ، وسيادة سلطة القانون بدل الاهواء والرغبات ، وقد ساهم التطور
الحضاري في تشريع مئات القوانين التي تنظم حياة البشر. تقدمت
''وئام '' شامخة الرأس معصوبة العينين قائلة/ أنا العدالة بالقانون أنظم
حياتكم و أعمالكم يقف الجمبع أمامي متساوين ، أقتص من الظالم ، وأنصف
المظلوم ، وأفض الخصومات بين المتنازعين ، لا أفرق بين غني أو فقير أو قوي
وضعيف احترامي واجب والعدل صفتي . ظهر '' خليل '' يلبس ثوبا فضفاضا عليه رسومات لاشارات المرور، وعلا صوته / أنا قانون المرور أنظم السير في الطرقات ، وأحافظ على سلامة السائقين والراجلين باحترامي تقل الحوادث وأجنب الناس المآسي والفواجع. كانت
'' ملاك '' مميزة عن الآخرين، وكان دورها يثير التساؤلات حيث وضعت كمامة
ورفعت بيمينها شمسية ،أما اليد الاخرى فكانت تحمل غصنا أخضر ، وخاطبت
الجميع / أنا قانون البيئة أدعوكم إلى المحافظة على التوازن الطبيعي،
وحماية كوكب الارض من التلوث، والتقليل من انبعاث الغازات السامة ، ابحثوا
عن موارد للطاقة غير مضرة واغرسوا كثيرا من الاشجار. عادت
'' هاجر '' للقول / القانون يعلو ولا يعلى عليه ، والعدل أساس الاستقرار
والتطور ، والانسان المتحضر يجعل من احترام القانو سلوكا ملازما لحياته. انزل الستار لتنتهي المسرحية بالتصفيق المتواصل من الحاضرين.
نصوص مدرسية - مصطفى بوغازي
تعودت
مدرسة النجاح على تنظيم الاحتفالات المخلدة ليوم العلم.كانت الفرقة
المسرحية للمدرسة نجم الفعالية بامتياز ، بعروضها الشيقة والهادفة. رفع
الستار عن الخشبة ، فظهر الممثلون منتشرين على الركح ، وفي الخلفية بدت
صورة ميزان متكافيء الكفتين تعلوه بخط عريض منمق الآية الكريمة'' إن حكمتم
بين الناس فأحكموا بالعدل '' ، تعالت تصفيقات الحاضرين من تلاميذ وأولياء
ومعلمين . تفدمت ''هاجر'' أعضاء الفرقة ، لتقوم بدور الربط بين المشاهد
بصوتها العذب ولسانها الفصيح ،فقالت / كان الانسان في القديم يعيش حياة
بدائية بسيطة بين أحضان الطبيعة ، ومع تشكل التجمعات البشرية و ازدياد
عددها ، وجد أن سن القوانين أمر ضروري وتحديد حقوق وواجبات الافراد في
المجتمع ، وسيادة سلطة القانون بدل الاهواء والرغبات ، وقد ساهم التطور
الحضاري في تشريع مئات القوانين التي تنظم حياة البشر. تقدمت
''وئام '' شامخة الرأس معصوبة العينين قائلة/ أنا العدالة بالقانون أنظم
حياتكم و أعمالكم يقف الجمبع أمامي متساوين ، أقتص من الظالم ، وأنصف
المظلوم ، وأفض الخصومات بين المتنازعين ، لا أفرق بين غني أو فقير أو قوي
وضعيف احترامي واجب والعدل صفتي . ظهر '' خليل '' يلبس ثوبا فضفاضا عليه رسومات لاشارات المرور، وعلا صوته / أنا قانون المرور أنظم السير في الطرقات ، وأحافظ على سلامة السائقين والراجلين باحترامي تقل الحوادث وأجنب الناس المآسي والفواجع. كانت
'' ملاك '' مميزة عن الآخرين، وكان دورها يثير التساؤلات حيث وضعت كمامة
ورفعت بيمينها شمسية ،أما اليد الاخرى فكانت تحمل غصنا أخضر ، وخاطبت
الجميع / أنا قانون البيئة أدعوكم إلى المحافظة على التوازن الطبيعي،
وحماية كوكب الارض من التلوث، والتقليل من انبعاث الغازات السامة ، ابحثوا
عن موارد للطاقة غير مضرة واغرسوا كثيرا من الاشجار. عادت
'' هاجر '' للقول / القانون يعلو ولا يعلى عليه ، والعدل أساس الاستقرار
والتطور ، والانسان المتحضر يجعل من احترام القانو سلوكا ملازما لحياته. انزل الستار لتنتهي المسرحية بالتصفيق المتواصل من الحاضرين.
نصوص مدرسية - مصطفى بوغازي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى