- kosoviاداري
- الجنس :
عدد المساهمات : 838 نقاط التميز : 6876 تاريخ التسجيل : 15/05/2009 العمر : 1933 الموقع : www.omaria.mountada.biz
طرائف في النحو
الإثنين 18 أبريل - 18:46
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متسول وضليع في النحو:
قال أحدُ النحاة:
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول: ضعيفاً،مسكيناً،فقيراً.
فقلت له:يا هذا،علام نصبت(ضعيفاً،مسكيناً،فقيراً)؟
فقال:بإضمارٍ ارحموا.
فقال النحوي:فأخرجت كل ما معي من ن..... وأعطيتها إياه فرحاً بما قال!.
....................
حكى أبو طاهر المقرئ في كتابه(أخبار النحويين).
أن رجلا قال لسمّاك في البصرة..بكم هذه السّمكة؟
فقال السمّاك بدرهمان).
فضحك الرجل.
فقال السماك:أنت أحمق،سمعت سيبويه يقول:ثمنها درهمان!!.
....................
حكى العسكري في كتاب(التصحيف).
إنه قيل لبعضهم:ما فعل أبوك في حماره؟
فقال:باعِهِ(بكسر العين).
فقيل له:لمَ قلت(باعه)؟
قال:لم أنت قلت بحماره)؟!
قال الرجل:أنا جررتها (بالباء).
فقال الآخر:لم تجر باؤك وبائي لا تجر.؟!
....................
قال ابن الجوزي في كتابه الماتع(أخبار الحمقى والمغفلين).
لقي نحوي رجلا،وأرد الرجل أن يسأله عن أخيه،فخاف الرجل أن يلحن في النحو.
فقال الرجل:أخاك أخوك أخيك هنا؟
فقال النحوي:لا، لي، لو.ما حضر.
....................
سمعت شيخنا أبا بكر بن عبد الباقي البزاز يقول:
قال رجل لرجل:عرفت النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون عنه:
أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان.
فقال له:هذا أسهل الأشياء في النحو،
إنما يقولون:أبو فلان للمتوسطين، وأبا فلان لمن عظم قدره،وأبي فلان
للرذلة.
....................
إذا اجتمع لحانان:
عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال:
كان عندنا رجل لحان (يخطئ كثيرا) فلقي رجلاً مثله
فقال:من أين جئت؟
فقال:من عند (أهلونا) فتعجب منه وحسده، وقال:أنا أعلم من أين
أخذتها:من قوله تعالى(شغلتنا أموالنا وأهلونا).
....................
طوس أو طــيـــس:!
وعن أبي القاسم الحسن قال:
كتب بعض الناس كتبت من (طيس) يريد (طوس) فقيل له في ذلك،
فقال:لأن "من" تخفض ما بعدها فقيل:إنما تخفض حرفا واحدا لا بلداً له
خمسمائة قرية.!
....................
النحوي وبائع الباذنجان:
وقف نحوي على رجل،فقال:كم لي من هذا الباذنجان بقيراط ؟
فقال:خمسين
فقال النحوي: قل خمسون
ثم قال لي:أكثر فقال:ستين قال:قل:ستون ثم
قال لي:أكثر فقال:إنما تدور على مئون وليس لك مئون.!!
....................
مـــولع بالــرفع:
عن أبي زيد الأنصاري قال:كنت ببغداد فأردت الانحدار إلى البصرة فقلت
لابن أخ لي: أكثر لنا، فجعل ينادي:يا معشر الملاحون،يا معشر الملاحون،
فقلت:ويحك!ما تقول جعلت فداك؟!
فقال:أنا مولع بالرفـــــع .
....................
دعــوا زيدا وشأنه.
روى لي أحدهم أن رجلا دُعي إلى حضور درس من دروس النحو،فلما حضر لاحظ أنهم يقولون في أمثلتهم أي(النحاة).
(جاء زيـــــد)،(ضرب زيد عمرا)،(حدث زيد عمرا حديثا)..الخ
فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول على سبيل الدعابة:
لا إلـــى الــنحــو جـــئتكم لا ولا فــــيـــه أرغـــــــبْ
دعُــــوا زيْــــــدًا وشَــــأنه أينــمـــــا شـَـــاءَ يـــذهـــبْ
أنا مَــــالي ومـــا لامـــرئ ٍ أبــــدَ الــدَّهــرِ يُـضْــــــرَبْ
....................
كلما كلـمــتك خالفـتــني:
وعن عبد الله بن صالح العجلي قال:
أخبرني أبو زيد النحوي قال: قال رجل للحسن البصري:
ما تقول في رجل ترك أبيه وأخي؟؟
فقال الحسن:ترك أباه وأخاه.
فقال الرجل:فما لأباه وأخاه فقال الحسن:فما لأبيه وأخيه فقال الرجل للحسن:أراني
كلما كلمتك خالفتني.
....................
نصيحة نحوي لمحتضر:
وعن أبي العيناء عن العطوي الشاعر،أنه دخل إلى رجل عندنا بالبصرة وهو يجود
بنفسه فقال له:يا فلان قل:(لا إله إلا الله) يعني (بالرفع) وإن شئت
فقل:لا إله إلا اللهَ يعني (بالنصب) والأولى أحب إلى سيبويه ثم أتبع أبو
العيناء ذاك بأن قال:
سمعتموه يعرض أقوال النحويين على رجل يموت.
....................
كلام لم يخلق الله له أهلاً:
عن أبي طاهر قال:دخل أبو صفوان الحمام وفيه رجل مع ابنه فأراد أن يعرف خالد ما عنده من البيان.
فقال:يا بني ابدأ بيداك ورجلاك ثم التفت إلى خالد فقال:يا أبا صفوان هذا كلام قد ذهب أهله.
فقال:هذا كلام لم يخلق الله له أهلا قط .!
الــبــايــع:!
قلت يوما الفقهاء يلحنون في قولهم (البايع) بغير همز.
فقال قائل من الطلاب:فقد قال الله تعالى (فبايعهن) .!
....................
الرجل وجارية سيبويه:
روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سيبويه
فسألها قائلا:أين سيدك يا جارية؟
فأجابته بقولها:فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال:والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها..ورجع.!
....................
النحوي والمريض:
زار أحدهم نحويًا مريضًا،فقال له:ما الذي تشكوه؟
فقال النحوي:حمى جاسية،نارها حامية،منها الأعضاء واهية،والعظام بالية.
فقال له الرجل:لا شفاك الله بعافية،يا ليتها كانت القاضية.!
....................
الأب وابنه النحوي:
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه،فاعتل أبوه علة شديدة أشرف منها على الموت فاجتمع عليه أولاده،وقالوا له:ندعو لك فلاناً أخانا؟
قال:لا، إن جاءني قتلني.
فقالوا:نحن نوصيه ألا يتكلم، فدعوه..فلما دخل عليه قال له:
يا أبتِ، قل (لا إله إلا الله) تدخل بها الجنة وتفوز من النار.
يا أبتِ، والله ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج.
فصاح أبوه:غمضوني،فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي.
....................
النحوي وبائع الباذنجان:
وقف نحوي على بياع يبيع أرزا بعســل وبقلاً بخل.
فقال:بكم الأرز بالأعسل والأخلل بالأبقل؟
فقال بالأصفع في الأرؤس والأضرط في الأذقن.
....................
أشد من المرض:
قال أحد النحويين لابن أخيه:ما فعل أبوك؟
قال:مات. قال عمه:وما سبب ذلك ؟
قال الولد:دَمِيَتْ قدميه قال العم :قُل قدماه .
فقال الولد:قدماه فارتفع الورم إلى ركبتاه
فقال له عمه:قل ركبتيه.
فاغتاظ الولد وقال:دعني يا عم، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا.!
....................
ابنة الأديب:
كان أحد الكتاب يصر على أن يتحدث أولاده في بيته باللغة العربية الفصحى.
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة الحبر،ولما أرادت مناولته إياها،قالت: هاك القَنينة يا أبي (بفتح القاف) .
فقال لها:اكسريها (يقصد القاف).
فما كان من البنت إلى أن ضربت القنينة في الحائط ، فتناثر الحبر ملوثا الحائط وسجاد البيت.!
....................
النحوي والبحارة:
كان أحد النحويين راكباً في سفينة،فسأل أحد البحارة:
هل تعرف النحو؟ فقال له البحار:لا.
فقال النحوي:قد ذهب نصف عمرك.
وبعد عدة أيام هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي وسأله:
هل تعرف السباحة؟ قال النحوي:لا.
فقال له البحار:قد ذهب كل عمرك.!
....................
ومن طرائف النحويين،وقف سائل بباب نحوي:
فقال النحوي:من؟
فقال: سائل
قال النحوي:ينصرف.
قال:اسمي أحمد (ممنوع من الصرف).
فقال النحوي:أعطِ سيبويه كسرى
....................
الفران والفقيه:
أحرق فران طاجنا لفقيه،فجاء ووقف على باب الفرن و قال : أيها الفرين
المسكين أضرمت اليوم السعير و أحرقت الطنجير ، فورب العالمين لولا أنك
عندنا أمين لضربتك بهذا الاطربزين و أكلت من السياط مائة و تسعين و لبثت
في السجن بضع سنين ! فقال له الفران و سلام على المرسلين و الحمد لله رب
العالمين
قصد رجل الحجاج بن يوسف الثقفي فأنشده
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام؟
الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها
....................
حمار سيبويه:
رأى أحد خدم سيبويه حبلا قد طوق حمار سيبويه وكاد يخنقه ،فذهب مسرعا
ليخبره قائلا له :يا سيدي ، تلفلف الحبل في رقبة الحمار ، فقال سيبويه :
يا بليد قل " لُفَّ الحبلُ حول رقبة الحمار " فقال الخادم : لكن يا سيدي ،
أدرك الحمار قبل أن يموت ، فقال سيبويه : يا بليد لموت الحمار خيرٌ من
موت اللغة العربية.!!
....................
جاء رجل إلى أحد النحويين فسأله:
هل الظبي معرفة أم نكرة؟
فقال:إذا كان مشويا على المائدة فهو نكرة أما إذا كان يسرح في الصحراء فهو معرفة.
فقال الرجل:أحسنت ما في الدنيا أحد أعلم منك بالنحو.
....................
قال رجل لسعيد بن عبد الملك:تأمرنا (بشيئا)؟
فقال نعم،بتقوى الله وإسقاط ألف شيء.!
....................
النحوي والزجاج:
وقف نحوي على زجاج فقال:بكم "هاتان القنينتان اللتان فيهما نكتتان خضراوتان"؟ فقال الزجاج:"مدهامتان فبأي آلاء ربكما تكذبان".!!
....................
أبو علقمة والطبيب:
دخل أبو علقمة النحوي على أعين الطبيب، فقال: أمتع الله بك، إني أكلت من
لحوم هذه الجوازم فطسئت طسأة فأصابني وجع من الوالبة إلى ذات العنق، فلم
يزل يربو وينمو حتى خالط الحلب والشراسيف فهل عندك دواء؟ قال: نعم خذ
حرقفاً وسلقفاً وسرقفاً فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه، فقال أبو
علقمة: لم أفهم عنك هذا، فقال: أفهمتك كما أفهمتني.
....................
طرفة وإن كانت ليست نحوية..يحرق قلبك!
حكي عن بعض البخلاء أنه استأذن عليه ضيفٌ ، وبين يديه خبز ووعاء فيه عسل
،فرفع الخبز،وأراد أن يرفع العسل،فدخل الضيف من قبل أن يرفعه،فظنَّ البخيل
أن ضيفه لا يأكل العسل بلا خبز،فقال له: ترى أن تأكل عسلاً بلا خبز ؟
قال: نعم،وجعل يلعق العسل لعقة بعد لعقة،
فقال له البخيل:مهلاً يا أخي،واللهِ إنه يحرق القلب.
فقال الضيف:نعم،صدقتَ،ولكنَّه يحرق قلبك.
....................
المغفل والنحوي:
سأل أحد المغفلين رجلا في النحو قائلا:كيف تنسُب إلى (لغة) ؟
فقال لُغَوِىُّ) بضم اللام.
فقال له المغفل:أخطأت إنما الصحيح ما جاء في القرآن الكريم.
{إنك لغوي مبِين}القصص (18)
....................
قرأ بعض المغفلين قوله تعالى:
(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ)..برفع (بيوت) النور (36)
فنبهه بعض الحاضرين بأن كلمة (بيوت) مجرورة
فقال له المغفل:إذا كان الله يقول" أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ" فكيف تجرها يا مغفل.
....................
من نوادر المغفلين:
صلى أعرابي يدعى (مجرما) خلف إمام ،
فوقف في الصف الأول.
فقرأ الإمام {وَالْمُرْسَلاتِ..}
فلما وصل إلى قوله تعالى أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ)المرسلات(16)
رجع إلى الصف الأخير.
فلما قرأ الإمام ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِين)المرسلات(17)
زحف إلى الصف الأوسط .
فلما قرأ الإمام كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ)المرسلات(18)
ولى هاربا وقال والله ما المقصود غيري).!
....................
الأب وابنه الأحمق:
كان لبعض الأدباء ابن أحمق، وكان مع ذلك كثير الكلام، فقال له أبوه ذات
يوم: يا بني لو اختصرت كلامك إذ كنت لست تأتي بالصواب! قال: نعم، فأتاه
يوماً فقال: من أين أقبلت يا بني؟ قال: من سوق. قال: لا تختصر ها هنا، زد
الألف واللام، قال: من "سوقال" قال: قدم الألف واللام، قال: من ألف لام
سوق قال: وما عليك لو قلت: السوق فوالله ما أردت في اختصارك إلا تطويلاً.
وقال هذا الولد يوماً لأبيه:يا أبتِ،اقطع لي جباعة،قال: وما جباعة في
الثياب؟ قال:ألست قلت لي اختصر كلامك،يعني جبة ودراعة.
....................
الحمام مؤنث!!
كتب بعض الأدباء الحمام التي فقيل له: إن الحمام مذكر، قال:هو حمام النساء.
....................
شيخ يتعاطى النحو:
كان (بسجستان) شيخ يتعاطى النحو، وكان له ابن فقال لابنه:
إذا أردت أن تتكلم بشيء فأعرضه على عقلك، وفكر فيه بجهدك،حتى تقومه ثم
أخرج الكلمة مقومة، فبينما هما جالسان في بعض الأيام في الشتاء والنار
تتقد وقعت شرارة في جبة خز كانت على الأب وهو غافل والابن يراه،فسكت ساعة
يفكر ثم قال:
يا أبت، أريد أن أقول شيئاً فتأذن لي فيه؟
قال أبوه: إن حقاً فتكلم، قال:أراه حقاً،فقال:قل، قال:إني أرى شيئاً أحمر،
قال:وما هو؟ قال:شرارة وقعت في جبتك،فنظر الأب إلى جبته وقد احترق منها
قطعة، فقال للابن: لم لم تعلمني سريعا؟ قال:فكرت فيه كما أمرتني،ثم قومت
الكلام وتكلمت فيه،
فحلف أبوه بالطلاق ألا يتكلم بالنحو أبدا.
ـــــــــــــــــــ
المراجع:
*(أخبار الحَمقى والمغفلين)لابن الجوزي.
*(أخبار النحويين)لأبي طاهر المقرئ.
*(تاريخ العلماء النحويين) لأبي المحاسن التنوخي.
*(تاريخ النحويين والعلماء)لأبي بكر محمد بن الحسين الزبيدي.
*(أخبار الظراف والمتماجنين)لابن الجوزي.
*(الأذكياء)لابن الجوزي.
ـــــــــــــــــــ
متسول وضليع في النحو:
قال أحدُ النحاة:
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول: ضعيفاً،مسكيناً،فقيراً.
فقلت له:يا هذا،علام نصبت(ضعيفاً،مسكيناً،فقيراً)؟
فقال:بإضمارٍ ارحموا.
فقال النحوي:فأخرجت كل ما معي من ن..... وأعطيتها إياه فرحاً بما قال!.
....................
حكى أبو طاهر المقرئ في كتابه(أخبار النحويين).
أن رجلا قال لسمّاك في البصرة..بكم هذه السّمكة؟
فقال السمّاك بدرهمان).
فضحك الرجل.
فقال السماك:أنت أحمق،سمعت سيبويه يقول:ثمنها درهمان!!.
....................
حكى العسكري في كتاب(التصحيف).
إنه قيل لبعضهم:ما فعل أبوك في حماره؟
فقال:باعِهِ(بكسر العين).
فقيل له:لمَ قلت(باعه)؟
قال:لم أنت قلت بحماره)؟!
قال الرجل:أنا جررتها (بالباء).
فقال الآخر:لم تجر باؤك وبائي لا تجر.؟!
....................
قال ابن الجوزي في كتابه الماتع(أخبار الحمقى والمغفلين).
لقي نحوي رجلا،وأرد الرجل أن يسأله عن أخيه،فخاف الرجل أن يلحن في النحو.
فقال الرجل:أخاك أخوك أخيك هنا؟
فقال النحوي:لا، لي، لو.ما حضر.
....................
سمعت شيخنا أبا بكر بن عبد الباقي البزاز يقول:
قال رجل لرجل:عرفت النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون عنه:
أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان.
فقال له:هذا أسهل الأشياء في النحو،
إنما يقولون:أبو فلان للمتوسطين، وأبا فلان لمن عظم قدره،وأبي فلان
للرذلة.
....................
إذا اجتمع لحانان:
عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال:
كان عندنا رجل لحان (يخطئ كثيرا) فلقي رجلاً مثله
فقال:من أين جئت؟
فقال:من عند (أهلونا) فتعجب منه وحسده، وقال:أنا أعلم من أين
أخذتها:من قوله تعالى(شغلتنا أموالنا وأهلونا).
....................
طوس أو طــيـــس:!
وعن أبي القاسم الحسن قال:
كتب بعض الناس كتبت من (طيس) يريد (طوس) فقيل له في ذلك،
فقال:لأن "من" تخفض ما بعدها فقيل:إنما تخفض حرفا واحدا لا بلداً له
خمسمائة قرية.!
....................
النحوي وبائع الباذنجان:
وقف نحوي على رجل،فقال:كم لي من هذا الباذنجان بقيراط ؟
فقال:خمسين
فقال النحوي: قل خمسون
ثم قال لي:أكثر فقال:ستين قال:قل:ستون ثم
قال لي:أكثر فقال:إنما تدور على مئون وليس لك مئون.!!
....................
مـــولع بالــرفع:
عن أبي زيد الأنصاري قال:كنت ببغداد فأردت الانحدار إلى البصرة فقلت
لابن أخ لي: أكثر لنا، فجعل ينادي:يا معشر الملاحون،يا معشر الملاحون،
فقلت:ويحك!ما تقول جعلت فداك؟!
فقال:أنا مولع بالرفـــــع .
....................
دعــوا زيدا وشأنه.
روى لي أحدهم أن رجلا دُعي إلى حضور درس من دروس النحو،فلما حضر لاحظ أنهم يقولون في أمثلتهم أي(النحاة).
(جاء زيـــــد)،(ضرب زيد عمرا)،(حدث زيد عمرا حديثا)..الخ
فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول على سبيل الدعابة:
لا إلـــى الــنحــو جـــئتكم لا ولا فــــيـــه أرغـــــــبْ
دعُــــوا زيْــــــدًا وشَــــأنه أينــمـــــا شـَـــاءَ يـــذهـــبْ
أنا مَــــالي ومـــا لامـــرئ ٍ أبــــدَ الــدَّهــرِ يُـضْــــــرَبْ
....................
كلما كلـمــتك خالفـتــني:
وعن عبد الله بن صالح العجلي قال:
أخبرني أبو زيد النحوي قال: قال رجل للحسن البصري:
ما تقول في رجل ترك أبيه وأخي؟؟
فقال الحسن:ترك أباه وأخاه.
فقال الرجل:فما لأباه وأخاه فقال الحسن:فما لأبيه وأخيه فقال الرجل للحسن:أراني
كلما كلمتك خالفتني.
....................
نصيحة نحوي لمحتضر:
وعن أبي العيناء عن العطوي الشاعر،أنه دخل إلى رجل عندنا بالبصرة وهو يجود
بنفسه فقال له:يا فلان قل:(لا إله إلا الله) يعني (بالرفع) وإن شئت
فقل:لا إله إلا اللهَ يعني (بالنصب) والأولى أحب إلى سيبويه ثم أتبع أبو
العيناء ذاك بأن قال:
سمعتموه يعرض أقوال النحويين على رجل يموت.
....................
كلام لم يخلق الله له أهلاً:
عن أبي طاهر قال:دخل أبو صفوان الحمام وفيه رجل مع ابنه فأراد أن يعرف خالد ما عنده من البيان.
فقال:يا بني ابدأ بيداك ورجلاك ثم التفت إلى خالد فقال:يا أبا صفوان هذا كلام قد ذهب أهله.
فقال:هذا كلام لم يخلق الله له أهلا قط .!
الــبــايــع:!
قلت يوما الفقهاء يلحنون في قولهم (البايع) بغير همز.
فقال قائل من الطلاب:فقد قال الله تعالى (فبايعهن) .!
....................
الرجل وجارية سيبويه:
روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سيبويه
فسألها قائلا:أين سيدك يا جارية؟
فأجابته بقولها:فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال:والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها..ورجع.!
....................
النحوي والمريض:
زار أحدهم نحويًا مريضًا،فقال له:ما الذي تشكوه؟
فقال النحوي:حمى جاسية،نارها حامية،منها الأعضاء واهية،والعظام بالية.
فقال له الرجل:لا شفاك الله بعافية،يا ليتها كانت القاضية.!
....................
الأب وابنه النحوي:
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه،فاعتل أبوه علة شديدة أشرف منها على الموت فاجتمع عليه أولاده،وقالوا له:ندعو لك فلاناً أخانا؟
قال:لا، إن جاءني قتلني.
فقالوا:نحن نوصيه ألا يتكلم، فدعوه..فلما دخل عليه قال له:
يا أبتِ، قل (لا إله إلا الله) تدخل بها الجنة وتفوز من النار.
يا أبتِ، والله ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج.
فصاح أبوه:غمضوني،فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي.
....................
النحوي وبائع الباذنجان:
وقف نحوي على بياع يبيع أرزا بعســل وبقلاً بخل.
فقال:بكم الأرز بالأعسل والأخلل بالأبقل؟
فقال بالأصفع في الأرؤس والأضرط في الأذقن.
....................
أشد من المرض:
قال أحد النحويين لابن أخيه:ما فعل أبوك؟
قال:مات. قال عمه:وما سبب ذلك ؟
قال الولد:دَمِيَتْ قدميه قال العم :قُل قدماه .
فقال الولد:قدماه فارتفع الورم إلى ركبتاه
فقال له عمه:قل ركبتيه.
فاغتاظ الولد وقال:دعني يا عم، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا.!
....................
ابنة الأديب:
كان أحد الكتاب يصر على أن يتحدث أولاده في بيته باللغة العربية الفصحى.
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة الحبر،ولما أرادت مناولته إياها،قالت: هاك القَنينة يا أبي (بفتح القاف) .
فقال لها:اكسريها (يقصد القاف).
فما كان من البنت إلى أن ضربت القنينة في الحائط ، فتناثر الحبر ملوثا الحائط وسجاد البيت.!
....................
النحوي والبحارة:
كان أحد النحويين راكباً في سفينة،فسأل أحد البحارة:
هل تعرف النحو؟ فقال له البحار:لا.
فقال النحوي:قد ذهب نصف عمرك.
وبعد عدة أيام هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي وسأله:
هل تعرف السباحة؟ قال النحوي:لا.
فقال له البحار:قد ذهب كل عمرك.!
....................
ومن طرائف النحويين،وقف سائل بباب نحوي:
فقال النحوي:من؟
فقال: سائل
قال النحوي:ينصرف.
قال:اسمي أحمد (ممنوع من الصرف).
فقال النحوي:أعطِ سيبويه كسرى
....................
الفران والفقيه:
أحرق فران طاجنا لفقيه،فجاء ووقف على باب الفرن و قال : أيها الفرين
المسكين أضرمت اليوم السعير و أحرقت الطنجير ، فورب العالمين لولا أنك
عندنا أمين لضربتك بهذا الاطربزين و أكلت من السياط مائة و تسعين و لبثت
في السجن بضع سنين ! فقال له الفران و سلام على المرسلين و الحمد لله رب
العالمين
قصد رجل الحجاج بن يوسف الثقفي فأنشده
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام؟
الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها
....................
حمار سيبويه:
رأى أحد خدم سيبويه حبلا قد طوق حمار سيبويه وكاد يخنقه ،فذهب مسرعا
ليخبره قائلا له :يا سيدي ، تلفلف الحبل في رقبة الحمار ، فقال سيبويه :
يا بليد قل " لُفَّ الحبلُ حول رقبة الحمار " فقال الخادم : لكن يا سيدي ،
أدرك الحمار قبل أن يموت ، فقال سيبويه : يا بليد لموت الحمار خيرٌ من
موت اللغة العربية.!!
....................
جاء رجل إلى أحد النحويين فسأله:
هل الظبي معرفة أم نكرة؟
فقال:إذا كان مشويا على المائدة فهو نكرة أما إذا كان يسرح في الصحراء فهو معرفة.
فقال الرجل:أحسنت ما في الدنيا أحد أعلم منك بالنحو.
....................
قال رجل لسعيد بن عبد الملك:تأمرنا (بشيئا)؟
فقال نعم،بتقوى الله وإسقاط ألف شيء.!
....................
النحوي والزجاج:
وقف نحوي على زجاج فقال:بكم "هاتان القنينتان اللتان فيهما نكتتان خضراوتان"؟ فقال الزجاج:"مدهامتان فبأي آلاء ربكما تكذبان".!!
....................
أبو علقمة والطبيب:
دخل أبو علقمة النحوي على أعين الطبيب، فقال: أمتع الله بك، إني أكلت من
لحوم هذه الجوازم فطسئت طسأة فأصابني وجع من الوالبة إلى ذات العنق، فلم
يزل يربو وينمو حتى خالط الحلب والشراسيف فهل عندك دواء؟ قال: نعم خذ
حرقفاً وسلقفاً وسرقفاً فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه، فقال أبو
علقمة: لم أفهم عنك هذا، فقال: أفهمتك كما أفهمتني.
....................
طرفة وإن كانت ليست نحوية..يحرق قلبك!
حكي عن بعض البخلاء أنه استأذن عليه ضيفٌ ، وبين يديه خبز ووعاء فيه عسل
،فرفع الخبز،وأراد أن يرفع العسل،فدخل الضيف من قبل أن يرفعه،فظنَّ البخيل
أن ضيفه لا يأكل العسل بلا خبز،فقال له: ترى أن تأكل عسلاً بلا خبز ؟
قال: نعم،وجعل يلعق العسل لعقة بعد لعقة،
فقال له البخيل:مهلاً يا أخي،واللهِ إنه يحرق القلب.
فقال الضيف:نعم،صدقتَ،ولكنَّه يحرق قلبك.
....................
المغفل والنحوي:
سأل أحد المغفلين رجلا في النحو قائلا:كيف تنسُب إلى (لغة) ؟
فقال لُغَوِىُّ) بضم اللام.
فقال له المغفل:أخطأت إنما الصحيح ما جاء في القرآن الكريم.
{إنك لغوي مبِين}القصص (18)
....................
قرأ بعض المغفلين قوله تعالى:
(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ)..برفع (بيوت) النور (36)
فنبهه بعض الحاضرين بأن كلمة (بيوت) مجرورة
فقال له المغفل:إذا كان الله يقول" أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ" فكيف تجرها يا مغفل.
....................
من نوادر المغفلين:
صلى أعرابي يدعى (مجرما) خلف إمام ،
فوقف في الصف الأول.
فقرأ الإمام {وَالْمُرْسَلاتِ..}
فلما وصل إلى قوله تعالى أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ)المرسلات(16)
رجع إلى الصف الأخير.
فلما قرأ الإمام ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِين)المرسلات(17)
زحف إلى الصف الأوسط .
فلما قرأ الإمام كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ)المرسلات(18)
ولى هاربا وقال والله ما المقصود غيري).!
....................
الأب وابنه الأحمق:
كان لبعض الأدباء ابن أحمق، وكان مع ذلك كثير الكلام، فقال له أبوه ذات
يوم: يا بني لو اختصرت كلامك إذ كنت لست تأتي بالصواب! قال: نعم، فأتاه
يوماً فقال: من أين أقبلت يا بني؟ قال: من سوق. قال: لا تختصر ها هنا، زد
الألف واللام، قال: من "سوقال" قال: قدم الألف واللام، قال: من ألف لام
سوق قال: وما عليك لو قلت: السوق فوالله ما أردت في اختصارك إلا تطويلاً.
وقال هذا الولد يوماً لأبيه:يا أبتِ،اقطع لي جباعة،قال: وما جباعة في
الثياب؟ قال:ألست قلت لي اختصر كلامك،يعني جبة ودراعة.
....................
الحمام مؤنث!!
كتب بعض الأدباء الحمام التي فقيل له: إن الحمام مذكر، قال:هو حمام النساء.
....................
شيخ يتعاطى النحو:
كان (بسجستان) شيخ يتعاطى النحو، وكان له ابن فقال لابنه:
إذا أردت أن تتكلم بشيء فأعرضه على عقلك، وفكر فيه بجهدك،حتى تقومه ثم
أخرج الكلمة مقومة، فبينما هما جالسان في بعض الأيام في الشتاء والنار
تتقد وقعت شرارة في جبة خز كانت على الأب وهو غافل والابن يراه،فسكت ساعة
يفكر ثم قال:
يا أبت، أريد أن أقول شيئاً فتأذن لي فيه؟
قال أبوه: إن حقاً فتكلم، قال:أراه حقاً،فقال:قل، قال:إني أرى شيئاً أحمر،
قال:وما هو؟ قال:شرارة وقعت في جبتك،فنظر الأب إلى جبته وقد احترق منها
قطعة، فقال للابن: لم لم تعلمني سريعا؟ قال:فكرت فيه كما أمرتني،ثم قومت
الكلام وتكلمت فيه،
فحلف أبوه بالطلاق ألا يتكلم بالنحو أبدا.
ـــــــــــــــــــ
المراجع:
*(أخبار الحَمقى والمغفلين)لابن الجوزي.
*(أخبار النحويين)لأبي طاهر المقرئ.
*(تاريخ العلماء النحويين) لأبي المحاسن التنوخي.
*(تاريخ النحويين والعلماء)لأبي بكر محمد بن الحسين الزبيدي.
*(أخبار الظراف والمتماجنين)لابن الجوزي.
*(الأذكياء)لابن الجوزي.
ـــــــــــــــــــ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى