كيف يجب ان تكون المرأة؟
الجمعة 24 أبريل - 21:42
[color=blue]طه ياسين عيسى
عندما تكبر المسؤوليات وتتشعب ــ خصوصا في الحياة الزوجية ــ بسبب الاطفال والواجبات الاسرية والاجتماعية، عندها يصبح الوقت الذي كان من الممكن ان يخصصه الازواج لأنفسهم، محدودا جدا، فتبدأ عند ذلك المسافات تكبر، ويصبح البون شاسعا حتى يصل الى الحد الذي تصبح فيه اواصر المحبة مهددة بالتدمير والتفتت، وحينها ستحصل الكارثة ويحل الجفاء بينهما، والذي هو بالأساس ليس من صنع احدهما عمدا، بل يتأتى بشكل غير مباشر ولم يخطط له مسبقا، لانه لا احد يفكر بتدمير حياته بيده، ولكن مثل هذه الحالة تكون وليدة الظروف الاسرية ومن افرازات الثانوية للتعامل بين الزوج والزوجة والاطفال، مما ينحسب على كل تفاصيل العائلة وتعاملاتها اليومية في ظل الانشغال بالبيت واموره الاساسية والثانوية، وستنشغل الزوجة حتما بأمور الاسرة،
الامر الذي يجعلها لا تتفرغ للزوج وتوفير متطلباته وحاجاته الحياتية، وفي هذه الحالة لا تجد الزوجة الوقت الكافي للاهتمام بزوجها الذي هو بأمس الحاجة لها على طول الخط الحياتي، مما يولد نوعا من الفتور في علاقتهما في ظل هذا الانشغال العفوي وغير المقصود عنه... ان على المرأة في مثل هذه الحالة ان تحسسه وتشعره بأنه هو اساس البيت وعماده ولولاه لما تكونت الاسرة، وعليها ان لا تستسلم للمشاغل التي تلهيها عنه، بل يجب عليها ان تفعل اكثر من ذلك، اي انها تستشيره وتخبره بكل صغيرة وكبيرة تمر بها، وعليها ان تجد الوقت الكافي للجلوس معه، لإعادة الحيوية والبهجة الى حياتهما رغم كل الظروف، وعليها ان تحول جل اهتمامها اليه بالدرجة الاولى وان يخططا سوية لأدامة حياتهما وحبهما من اجل حياة اجمل.
ان من القضايا المهمة والتي لها تأثير سلبي كبير في حياة الاسرة، هي قضية الملل التي تعتري حياتهما بسبب النمطية والروتين، وهي قضايا جديرة بالمعالجة للحفاظ على الكيان الاسري مع تجنب كثرة التشكي والتذمر من قبل الزوجة امام زوجها، مع الاخذ بنظر الاعتبار ان تكون الزوجة ذات نفسية متفتحة ومرحة كي تخفف عن الزوج ما تحمل من متاعب جراء حياته العملية واتعابه اليومية التي قد اثقلت كاهله، حتى يشعر الزوج بان هناك من ينتظره في البيت، وستتلاشى متاعبه بمجرد رؤيته للاطفال وهم يمرحون في حضن البيت الدافئ مع امهم الرؤوم الحنون... اذن فالوقت الذي تخصصه الزوجة لها ولزوجها يجب ان يكون خارج مشاغل الاطفال والمنزل، وان يتذكرا معا الاشياء الجميلة التي مرت بهما، بشكل يجعل من هذه الذكريات مناسبات حميمة تعيد اليهما البهجة وتسبغ حياتهما بالمسرة مثلما كانت بداية زواجهما.
الاطراء والمديح في غير مبالغة، يعدان الوسيلة المثلى لتقارب ايما زوجين جمعهما الحب، وذكر الجوانب الايجابية من قبل احدهما للاخر، من شأنه ان يقوي ويدعم اواصر المحبة ويقلل التوتر النفسي والشد العصبي لدى كليهما، كي تستعيد الحياة الاسرية رونقها وبهجتها، والكلام اللطيف والابتعاد عن الخشونة في التعامل، يجعلان الحياة تسير بكل انسيابية وهدوء بعيدا عن الانفعال او افتعال التوترات التي تعكر صفو الحياة الزوجية.
ان غض النظر عن الهفوات ونسيان الاخطاء وتجازوها، من شأنها ان تصرف كل ما يقلل او يعمل على تبطئة مسيرة الحياة، فكثرة المجادلة وخلق التعقيدات لا يعنيان تحطيم الروابط وتدمير جسود المحبة مما يجعل العبور الى شاطئ الوحدة والغربة والعزلة سهلا.
[color=red]الدعاية
عندما تكبر المسؤوليات وتتشعب ــ خصوصا في الحياة الزوجية ــ بسبب الاطفال والواجبات الاسرية والاجتماعية، عندها يصبح الوقت الذي كان من الممكن ان يخصصه الازواج لأنفسهم، محدودا جدا، فتبدأ عند ذلك المسافات تكبر، ويصبح البون شاسعا حتى يصل الى الحد الذي تصبح فيه اواصر المحبة مهددة بالتدمير والتفتت، وحينها ستحصل الكارثة ويحل الجفاء بينهما، والذي هو بالأساس ليس من صنع احدهما عمدا، بل يتأتى بشكل غير مباشر ولم يخطط له مسبقا، لانه لا احد يفكر بتدمير حياته بيده، ولكن مثل هذه الحالة تكون وليدة الظروف الاسرية ومن افرازات الثانوية للتعامل بين الزوج والزوجة والاطفال، مما ينحسب على كل تفاصيل العائلة وتعاملاتها اليومية في ظل الانشغال بالبيت واموره الاساسية والثانوية، وستنشغل الزوجة حتما بأمور الاسرة،
الامر الذي يجعلها لا تتفرغ للزوج وتوفير متطلباته وحاجاته الحياتية، وفي هذه الحالة لا تجد الزوجة الوقت الكافي للاهتمام بزوجها الذي هو بأمس الحاجة لها على طول الخط الحياتي، مما يولد نوعا من الفتور في علاقتهما في ظل هذا الانشغال العفوي وغير المقصود عنه... ان على المرأة في مثل هذه الحالة ان تحسسه وتشعره بأنه هو اساس البيت وعماده ولولاه لما تكونت الاسرة، وعليها ان لا تستسلم للمشاغل التي تلهيها عنه، بل يجب عليها ان تفعل اكثر من ذلك، اي انها تستشيره وتخبره بكل صغيرة وكبيرة تمر بها، وعليها ان تجد الوقت الكافي للجلوس معه، لإعادة الحيوية والبهجة الى حياتهما رغم كل الظروف، وعليها ان تحول جل اهتمامها اليه بالدرجة الاولى وان يخططا سوية لأدامة حياتهما وحبهما من اجل حياة اجمل.
ان من القضايا المهمة والتي لها تأثير سلبي كبير في حياة الاسرة، هي قضية الملل التي تعتري حياتهما بسبب النمطية والروتين، وهي قضايا جديرة بالمعالجة للحفاظ على الكيان الاسري مع تجنب كثرة التشكي والتذمر من قبل الزوجة امام زوجها، مع الاخذ بنظر الاعتبار ان تكون الزوجة ذات نفسية متفتحة ومرحة كي تخفف عن الزوج ما تحمل من متاعب جراء حياته العملية واتعابه اليومية التي قد اثقلت كاهله، حتى يشعر الزوج بان هناك من ينتظره في البيت، وستتلاشى متاعبه بمجرد رؤيته للاطفال وهم يمرحون في حضن البيت الدافئ مع امهم الرؤوم الحنون... اذن فالوقت الذي تخصصه الزوجة لها ولزوجها يجب ان يكون خارج مشاغل الاطفال والمنزل، وان يتذكرا معا الاشياء الجميلة التي مرت بهما، بشكل يجعل من هذه الذكريات مناسبات حميمة تعيد اليهما البهجة وتسبغ حياتهما بالمسرة مثلما كانت بداية زواجهما.
الاطراء والمديح في غير مبالغة، يعدان الوسيلة المثلى لتقارب ايما زوجين جمعهما الحب، وذكر الجوانب الايجابية من قبل احدهما للاخر، من شأنه ان يقوي ويدعم اواصر المحبة ويقلل التوتر النفسي والشد العصبي لدى كليهما، كي تستعيد الحياة الاسرية رونقها وبهجتها، والكلام اللطيف والابتعاد عن الخشونة في التعامل، يجعلان الحياة تسير بكل انسيابية وهدوء بعيدا عن الانفعال او افتعال التوترات التي تعكر صفو الحياة الزوجية.
ان غض النظر عن الهفوات ونسيان الاخطاء وتجازوها، من شأنها ان تصرف كل ما يقلل او يعمل على تبطئة مسيرة الحياة، فكثرة المجادلة وخلق التعقيدات لا يعنيان تحطيم الروابط وتدمير جسود المحبة مما يجعل العبور الى شاطئ الوحدة والغربة والعزلة سهلا.
[color=red]الدعاية
- صدى الشوق
- الجنس :
عدد المساهمات : 1723 نقاط التميز : 7836 تاريخ التسجيل : 19/05/2012 العمر : 26 الموقع : ارض الله
رد: كيف يجب ان تكون المرأة؟
الثلاثاء 19 يونيو - 7:24
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى