علماء يبحثون توظيف القمر كمصدر طاقة للأرض
الجمعة 12 فبراير - 21:05
علماء يبحثون توظيف القمر كمصدر طاقة للأرض
كشف علماء دوليون أن القمر قد يشكل مصدر طاقة مهما للأرض في وقت تطرح تساؤلات حول نفاد مخزون الوقود المستخرج من الأرض مثل النفط خلال العقود المقبلة.
وأكد هؤلاء العلماء أن تحاليل أجريت على عينات من معادن من سطح القمر أثبتت أن هذه المعادن تحتوي على نسبة عالية من غاز "الهليوم 3" الذي ينتج لدى صهره بغاز الدوتيريوم (نظير الهيدروجين) كميات كبيرة من الطاقة.
وقال مدير المعهد الأميركي لعلوم تربة الكواكب لورنس تايلور خلال مؤتمر دولي في مدينة أودايبور الهندية إن القمر يحتوي على كمية هائلة من غاز "الهليوم 3" في طبقة الغبار التي تكسو أرضه على عمق خمسة أمتار تقريبا، موضحا أنه عندما يمتزج "الهليوم 3" مع الدوتيريوم تحدث عملية الانصهار بدرجة حرارة مرتفعة جدا ويمكن أن تنتج عنها كميات طائلة من الطاقة.
وأشار تايلور إلى أن 25 طنا من الهليوم يتم نقلها في مكوك فضائي تكفي لتزويد الولايات المتحدة بالطاقة لمدة سنة كاملة، لكنه أوضح أن الأمر ليس بهذه البساطة بل يتطلب معالجة الصخور على درجة حرارة تصل إلى 800 درجة مئوية, كما أنه ينبغي استخدام 200 مليون طن من تربة القمر لإنتاج طن من هذا الغاز.
وأقر تايلور أن تكنولوجيا الصهر لا تزال في مراحلها الأولى، وقال إنه إذا سارت الأمور بحسب الوتيرة الحالية فإن الأمر سيستغرق 30 عاما.
ويعتقد العلماء أنه ينبغي في هذه الأثناء قياس احتياطي الهليوم على القمر بحيث يكون العالم مهيئا حين تصبح التكنولوجيا فاعلة وتكون لديه معلومات دقيقة.
كشف علماء دوليون أن القمر قد يشكل مصدر طاقة مهما للأرض في وقت تطرح تساؤلات حول نفاد مخزون الوقود المستخرج من الأرض مثل النفط خلال العقود المقبلة.
وأكد هؤلاء العلماء أن تحاليل أجريت على عينات من معادن من سطح القمر أثبتت أن هذه المعادن تحتوي على نسبة عالية من غاز "الهليوم 3" الذي ينتج لدى صهره بغاز الدوتيريوم (نظير الهيدروجين) كميات كبيرة من الطاقة.
وقال مدير المعهد الأميركي لعلوم تربة الكواكب لورنس تايلور خلال مؤتمر دولي في مدينة أودايبور الهندية إن القمر يحتوي على كمية هائلة من غاز "الهليوم 3" في طبقة الغبار التي تكسو أرضه على عمق خمسة أمتار تقريبا، موضحا أنه عندما يمتزج "الهليوم 3" مع الدوتيريوم تحدث عملية الانصهار بدرجة حرارة مرتفعة جدا ويمكن أن تنتج عنها كميات طائلة من الطاقة.
وأشار تايلور إلى أن 25 طنا من الهليوم يتم نقلها في مكوك فضائي تكفي لتزويد الولايات المتحدة بالطاقة لمدة سنة كاملة، لكنه أوضح أن الأمر ليس بهذه البساطة بل يتطلب معالجة الصخور على درجة حرارة تصل إلى 800 درجة مئوية, كما أنه ينبغي استخدام 200 مليون طن من تربة القمر لإنتاج طن من هذا الغاز.
وأقر تايلور أن تكنولوجيا الصهر لا تزال في مراحلها الأولى، وقال إنه إذا سارت الأمور بحسب الوتيرة الحالية فإن الأمر سيستغرق 30 عاما.
ويعتقد العلماء أنه ينبغي في هذه الأثناء قياس احتياطي الهليوم على القمر بحيث يكون العالم مهيئا حين تصبح التكنولوجيا فاعلة وتكون لديه معلومات دقيقة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى