قصة فيها عبرة مع كونها صغيرة

كنا صغارا نجلس في وقت الغروب في باب الدار ننتظر قدوم والدنا الذي كان ياتي من العمل تعبا ومهموما وجالبا للقمة العيش لبيته ولعائلته والذي رغم هذا كله كان يقابلنا باتسامته المعهودة التي كانت على وجهه رغم قسوة الايام ومتاعبها حتى ان والدتي اخبرت والدي في احد الايام لماذا دائما تبتسم الا تعرف وضعنا وحالنا التعبان فاجابها لكل عسر يسر اهدئي ولاتخافي ولقد تعلمنا منه ان الهدوء الذي يتسم به الشخص هو الذي يجعله قادرا على تجاوز الظروف الصعبة لجعله قادر على التفكير في كيفية تجاوز المحنة اضافة الى ان الصبر مفتاح الفرج

والله غير عندك الحق اخت وسام الدنيا فانية و ما يبقى غير مولاهاا

مشكور على المرور اخي صحيح كلنا من التراب والى التراب والفائز فينا الذي عد لها احسن العتاد وربي يغفرلنا ان شاء الله