ذكــرى 17 أكتوبـــــر1961
السبت 13 فبراير - 10:35
ذكــرى 17 أكتوبـــــر1961
مظاهرات17 أكتوبر 1961 :
هي صورة مصغرة لنضال فيدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا ودليل قاطع على إمكانية جبهة التحرير نقل الثورة داخل التراب الفرنسي والذي جسدته هذه المظاهرات إلى جانب العديد من العمليات الفدائية العسكرية ضد الإدارة الفرنسية ومصالحها ، والتي نتج عنها اتخاذ فرنسا إجراءات قمعية ضد المهاجرين داخل العاصمة باريس وخارجها .
لقد كان رد فعل فيدرالية جبهة التحرير سريعا وقويا تلبية لرغبة الجزائريين في استرجاع سيادتهم لذلك أعطيت التعليمات من طرف قادة جبهة التحرير للقيام بمظاهرة سلمية ضد العنصرية والظلم المطبق من طرف السلطة الفرنسية على الجزائريين وقد حدد لها يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 1961 لانطلاقتها منددة بسياسة القمع الفرنسي ، وقد لبى أغلبية المغتربين نداء الواجب الوطني رافعين شعارات ضد رموز القمع وعلى رأسهم السفاح موريس بابون . وقد طالبوا في هذه المسيرة الإفراج الفوري للمعتقلين في السجون الفرنسية وكانت النتيجة حمام دم حول لون نهر السان بالعاصمة الفرنسية إلى اللون الأحمر .
الجمعية الوطنية للجزائريين بفرنسا و عائلاتهم تحيي الذكرى
تحيي الجمعية الوطنية للجزائريين بفرنسا و عائلاتهم الذكرى ال44 لمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس و ضواحيها عبر العديد من النشاطات من أجل "إخراج هذا الحدث من دائرة النسيان".
و افتتحت هذه النشاطات المخلدة اليوم السبت بعرض فيلم "ليلة سوداء" من إخراج الفرنسي آلان تاسما و سيناوريو الكاتب باتريك روتمان صاحب كتاب "حملة الحقائب" (1979).
و تدور أحداث فيلم "ليلة سوداء" حول القمع الذي حدث يوم 17 أكتوبر 1961 و الذي حول إلى حمام من الدم مظاهرة سلمية لآلاف الجزائريين بباريس احتجاجا على حظر التجول الذي أعلنه محافظ الشرطة موريس بابون.
كما يروي الفيلم على مدى 100 دقيقة فترة من تاريخ التحرير الوطني طالما تم كتمانها من خلال تقاطع مصير شخصيات فرنسية و جزائرية لكل رأيها في الوضع و الحرب التي جرت في الجزائر وكانت لها آثار بفرنسا.
و كانت هذه التظاهرة فرصة للجمعية لعرض هذا الفيلم الذي كان متبوعا بنقاش كما تم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية حول مجازر 17 أكتوبر 1961.
و ستنظم الجمعية إلى جانب أمسية أدبية ترحما على ضحايا هذه المجازر "مسيرة هادئة" يوم الإثنين المقبل انطلاقا من ساحة لاريزيستونس (المقاومة) مرورا بساندوني إلى غاية محطة هذه المدينة حيث سيوضع بالمناسبة إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري الموجود بعين المكان.
و تهدف الجمعية الوطنية للجزائريين بفرنسا و عائلاتم من خلال هذه التظاهرات المخلدة التي تنظم من كل عام إلى "إخراج هذه الذكرى الأليمة من دائرة النسيان".
كان خروج المهاجرين الجزائريين في السابع عشر(17) من شهر أكتوبر 1961 إلى شوارع المدن الفرنسية الكبرى في مظاهرات سلمية يطلبون من خلالها رفع حظر التجول وفك قيود الرقابة البوليسية على تحركاتهم العادية، لكن ذعر السلطات الإستعمارية من تحركات الجزائريين في أرض الوطن وتصاعد الكفاح المسلح جعل قوات الشرطة تقابل المتظاهرين بالغازات المسيلة للدموع والعصي وطلقات الرصاص في جو يسوده العنف المسلح حيث كان ساسة فرنسا أناذاك يعيشون هاجس عمليات شهر أوت 1958 التي أخذ فيها العدو ضربات موجعة. ويحتفل الشعب الجزائري بهذه الذكرى الخالدة التي سقط فيها الكثير من الشهداء والمعتقلين وما لقوه من بشاعة وقمع البوليس الإستعماري في بلد تزعم الريادة في حقوق الإنسان وشعاره "الأخوة" و "المساواة" و "العدل". ومن الأسباب التي أدت إلى قيام المظاهرات
نعيد ما قاله بعض المسؤولين السابقين في إتحادية جبهة التحرير الوطني الذين عايشوا المظاهرات
السبب الرئيس لحدوث المظاهرات هو النشاطات العسكرية (الفدائية) التي قام بها مناضلو جبهة التحرير الوطني بفرنسا بتاريخ 25 أوت 1958 في معظم المدن الفرنسية الكبرى وهذا العمل الثوري الذي ضرب العدو في عقر داره صعّد من القمع الوحشي للشرطة الفرنسية ضد المهاجرين الجزائريين بصفة عامة
وكذلك من أسبابها تكسير النظام الجبهوي (التعبوي) داخل فرنسا الذي كان يغذي الكفاح المسلح داخل الجزائر ويدعم ميزانية الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية لذلك كانت السياسة الفرنسية (الباريسية) تضرب حصارا مشددا على المهاجرين الجزائريين العاملين بفرنسا بفرضها اليومي لنظام حظر التجول (couvre feu)، يمتد من الساعة الثامنة (08) مساء إلى صبيحة اليوم الموالي ويستهدف ذلك عرقلة نشاط المناضلين في اتحادية جبهة التحرير الوطني الذين كانوا يعقدون الإجتماعات من أجل جمع الإشتراكات
اليوم الأول خروج الجزائريين والجزائريات عبر كامل أرجاء فرنسا وخصوصا بعمالة باريس
:
اليوم الثاني تضمن على الخصوص خروج النساء الجزائريات رفقة أطفالهن، في الشوارع للمطالبة بإلغاء حظر التجول والإفراج عن المعتقلين الجزائريين الذين ألقي عليهم القبض في اليوم الأول
بعد خروج العمّال من مقرات العمل أي في حدود الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (الباريسي) أختيرت ساحة الأوبيرا OPERAكموقع للتجمع باعتبارها من الأماكن الإستراتيجية (قلب باريس النابض بالحركة ليلا ونهارا)، وهنا غلّقت الشرطة الفرنسية كل المنافذ التي تصل إلى ساحةالأوبيرا وخاصة منافذ الميترو والحافلات وهذا للحد من وصول المتظاهرين إلى عين المكان، فصطدمت الجموع الغفيرة للمتظاهرين بقوات القمع الوحشي (C.R.S) وعند ساعات متأخرة من مساء 17 أكتوبر صعّدت الشرطة من وتيرة العنف والبطش لتفريق المتظاهرين مستخدمة كل الوسائل منها العصيوالقنابل المسيلة للدموع، فسقط خلالها العديد من القتلى والجرحى
صرحت السلطات الفرنسية أنذاك من أجل تغطية وحشيتها بسقوط مئتا (200) ضحية في حين أن ضخامة المظاهرات في الواقع تفوق الخمس مئة (500) شهيد ومفقود، بالإضافة إلى عمليات الإغتيال التي لا تحصى وكان المهاجرون الجزائريون عرضة لها في كل مكان تطأه قدم شرطي فرنسي عقب يوم 17 أكتوبر فقد بلغت بهم الحماقة إلى رمي المهاجرين الجزائريين أحياء في نهر السين، وحسب مصادر فرنسية رسمية امتدت حصيلة الإعتقالات إلى 7500 شخص شملت شرائح مختلفة وواسعة من المهاجرين
إن لهذه التظاهرات صدى كبير في تعزيز مطالب جبهة التحرير بالإستقلال وقد ساند هذه التظاهرات إضراب عشرين (20) يوما عن الطعام من طرف السجناء بمختلف سجون فرنسا والذي خطط له قبل حدوث مظاهرات 17 أكتوبر 1961 وقد بلغ الحدث المعنوي مفعوله الناجح إلى الأمم المتحدة حيث تقرر بعد ذلك تمكين المساجين من كافة الحقوق السياسية في الوقت الذي جرت فيه سلسلة من التحويلات الداخلية بين سجن وأخر
لم تبق القاعدة النضالية لاتحادية جبهة التحرير بفرنسا مكتوفة الأيدي اتجاه حظر التجول المفروض وهذا ما تضمنته التقارير التي كانت تشكو من مخاطر هذا الحظر وأثره على سير النشاط النضالي للمهاجرين فقامت بتنظيم مسيرة بقلب المدن الفرنسية قبيل أسبوعين من ذلك، والهدف الرئيسي هو تكسير قانون حظر التجـــــــول وتقرر: تاريخ 17 أكتوبر 1961 لإنطرق المظاهرات المبرمجة بثلاثة (03) أيام متتالية حيثأحداث 17 أكتوبر 1961
تحتفظ الذاكرة الجماعية بتاريخ 17 أكتوبر 1961 , يوم خرج مئات الجزائريين بالمهجر في تظاهرات سلمية تلبية لنداء فيدرالية حزب جبهة التحرير الوطني بفرنسا , فوجهوا بقمع شديد من طرف السلطات الفرنسية .أدى إلى قتل العديد منهم , ويمثل هذا التاريخ اليوم الوطني لهجرة تخليدا لتلك الأحداث الراسخة على صفحات التاريخ الجزائري
مظاهرات17 أكتوبر 1961 :
هي صورة مصغرة لنضال فيدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا ودليل قاطع على إمكانية جبهة التحرير نقل الثورة داخل التراب الفرنسي والذي جسدته هذه المظاهرات إلى جانب العديد من العمليات الفدائية العسكرية ضد الإدارة الفرنسية ومصالحها ، والتي نتج عنها اتخاذ فرنسا إجراءات قمعية ضد المهاجرين داخل العاصمة باريس وخارجها .
لقد كان رد فعل فيدرالية جبهة التحرير سريعا وقويا تلبية لرغبة الجزائريين في استرجاع سيادتهم لذلك أعطيت التعليمات من طرف قادة جبهة التحرير للقيام بمظاهرة سلمية ضد العنصرية والظلم المطبق من طرف السلطة الفرنسية على الجزائريين وقد حدد لها يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 1961 لانطلاقتها منددة بسياسة القمع الفرنسي ، وقد لبى أغلبية المغتربين نداء الواجب الوطني رافعين شعارات ضد رموز القمع وعلى رأسهم السفاح موريس بابون . وقد طالبوا في هذه المسيرة الإفراج الفوري للمعتقلين في السجون الفرنسية وكانت النتيجة حمام دم حول لون نهر السان بالعاصمة الفرنسية إلى اللون الأحمر .
الجمعية الوطنية للجزائريين بفرنسا و عائلاتهم تحيي الذكرى
تحيي الجمعية الوطنية للجزائريين بفرنسا و عائلاتهم الذكرى ال44 لمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس و ضواحيها عبر العديد من النشاطات من أجل "إخراج هذا الحدث من دائرة النسيان".
و افتتحت هذه النشاطات المخلدة اليوم السبت بعرض فيلم "ليلة سوداء" من إخراج الفرنسي آلان تاسما و سيناوريو الكاتب باتريك روتمان صاحب كتاب "حملة الحقائب" (1979).
و تدور أحداث فيلم "ليلة سوداء" حول القمع الذي حدث يوم 17 أكتوبر 1961 و الذي حول إلى حمام من الدم مظاهرة سلمية لآلاف الجزائريين بباريس احتجاجا على حظر التجول الذي أعلنه محافظ الشرطة موريس بابون.
كما يروي الفيلم على مدى 100 دقيقة فترة من تاريخ التحرير الوطني طالما تم كتمانها من خلال تقاطع مصير شخصيات فرنسية و جزائرية لكل رأيها في الوضع و الحرب التي جرت في الجزائر وكانت لها آثار بفرنسا.
و كانت هذه التظاهرة فرصة للجمعية لعرض هذا الفيلم الذي كان متبوعا بنقاش كما تم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية حول مجازر 17 أكتوبر 1961.
و ستنظم الجمعية إلى جانب أمسية أدبية ترحما على ضحايا هذه المجازر "مسيرة هادئة" يوم الإثنين المقبل انطلاقا من ساحة لاريزيستونس (المقاومة) مرورا بساندوني إلى غاية محطة هذه المدينة حيث سيوضع بالمناسبة إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري الموجود بعين المكان.
و تهدف الجمعية الوطنية للجزائريين بفرنسا و عائلاتم من خلال هذه التظاهرات المخلدة التي تنظم من كل عام إلى "إخراج هذه الذكرى الأليمة من دائرة النسيان".
كان خروج المهاجرين الجزائريين في السابع عشر(17) من شهر أكتوبر 1961 إلى شوارع المدن الفرنسية الكبرى في مظاهرات سلمية يطلبون من خلالها رفع حظر التجول وفك قيود الرقابة البوليسية على تحركاتهم العادية، لكن ذعر السلطات الإستعمارية من تحركات الجزائريين في أرض الوطن وتصاعد الكفاح المسلح جعل قوات الشرطة تقابل المتظاهرين بالغازات المسيلة للدموع والعصي وطلقات الرصاص في جو يسوده العنف المسلح حيث كان ساسة فرنسا أناذاك يعيشون هاجس عمليات شهر أوت 1958 التي أخذ فيها العدو ضربات موجعة. ويحتفل الشعب الجزائري بهذه الذكرى الخالدة التي سقط فيها الكثير من الشهداء والمعتقلين وما لقوه من بشاعة وقمع البوليس الإستعماري في بلد تزعم الريادة في حقوق الإنسان وشعاره "الأخوة" و "المساواة" و "العدل". ومن الأسباب التي أدت إلى قيام المظاهرات
نعيد ما قاله بعض المسؤولين السابقين في إتحادية جبهة التحرير الوطني الذين عايشوا المظاهرات
السبب الرئيس لحدوث المظاهرات هو النشاطات العسكرية (الفدائية) التي قام بها مناضلو جبهة التحرير الوطني بفرنسا بتاريخ 25 أوت 1958 في معظم المدن الفرنسية الكبرى وهذا العمل الثوري الذي ضرب العدو في عقر داره صعّد من القمع الوحشي للشرطة الفرنسية ضد المهاجرين الجزائريين بصفة عامة
وكذلك من أسبابها تكسير النظام الجبهوي (التعبوي) داخل فرنسا الذي كان يغذي الكفاح المسلح داخل الجزائر ويدعم ميزانية الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية لذلك كانت السياسة الفرنسية (الباريسية) تضرب حصارا مشددا على المهاجرين الجزائريين العاملين بفرنسا بفرضها اليومي لنظام حظر التجول (couvre feu)، يمتد من الساعة الثامنة (08) مساء إلى صبيحة اليوم الموالي ويستهدف ذلك عرقلة نشاط المناضلين في اتحادية جبهة التحرير الوطني الذين كانوا يعقدون الإجتماعات من أجل جمع الإشتراكات
اليوم الأول خروج الجزائريين والجزائريات عبر كامل أرجاء فرنسا وخصوصا بعمالة باريس
:
اليوم الثاني تضمن على الخصوص خروج النساء الجزائريات رفقة أطفالهن، في الشوارع للمطالبة بإلغاء حظر التجول والإفراج عن المعتقلين الجزائريين الذين ألقي عليهم القبض في اليوم الأول
بعد خروج العمّال من مقرات العمل أي في حدود الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (الباريسي) أختيرت ساحة الأوبيرا OPERAكموقع للتجمع باعتبارها من الأماكن الإستراتيجية (قلب باريس النابض بالحركة ليلا ونهارا)، وهنا غلّقت الشرطة الفرنسية كل المنافذ التي تصل إلى ساحةالأوبيرا وخاصة منافذ الميترو والحافلات وهذا للحد من وصول المتظاهرين إلى عين المكان، فصطدمت الجموع الغفيرة للمتظاهرين بقوات القمع الوحشي (C.R.S) وعند ساعات متأخرة من مساء 17 أكتوبر صعّدت الشرطة من وتيرة العنف والبطش لتفريق المتظاهرين مستخدمة كل الوسائل منها العصيوالقنابل المسيلة للدموع، فسقط خلالها العديد من القتلى والجرحى
صرحت السلطات الفرنسية أنذاك من أجل تغطية وحشيتها بسقوط مئتا (200) ضحية في حين أن ضخامة المظاهرات في الواقع تفوق الخمس مئة (500) شهيد ومفقود، بالإضافة إلى عمليات الإغتيال التي لا تحصى وكان المهاجرون الجزائريون عرضة لها في كل مكان تطأه قدم شرطي فرنسي عقب يوم 17 أكتوبر فقد بلغت بهم الحماقة إلى رمي المهاجرين الجزائريين أحياء في نهر السين، وحسب مصادر فرنسية رسمية امتدت حصيلة الإعتقالات إلى 7500 شخص شملت شرائح مختلفة وواسعة من المهاجرين
إن لهذه التظاهرات صدى كبير في تعزيز مطالب جبهة التحرير بالإستقلال وقد ساند هذه التظاهرات إضراب عشرين (20) يوما عن الطعام من طرف السجناء بمختلف سجون فرنسا والذي خطط له قبل حدوث مظاهرات 17 أكتوبر 1961 وقد بلغ الحدث المعنوي مفعوله الناجح إلى الأمم المتحدة حيث تقرر بعد ذلك تمكين المساجين من كافة الحقوق السياسية في الوقت الذي جرت فيه سلسلة من التحويلات الداخلية بين سجن وأخر
لم تبق القاعدة النضالية لاتحادية جبهة التحرير بفرنسا مكتوفة الأيدي اتجاه حظر التجول المفروض وهذا ما تضمنته التقارير التي كانت تشكو من مخاطر هذا الحظر وأثره على سير النشاط النضالي للمهاجرين فقامت بتنظيم مسيرة بقلب المدن الفرنسية قبيل أسبوعين من ذلك، والهدف الرئيسي هو تكسير قانون حظر التجـــــــول وتقرر: تاريخ 17 أكتوبر 1961 لإنطرق المظاهرات المبرمجة بثلاثة (03) أيام متتالية حيثأحداث 17 أكتوبر 1961
تحتفظ الذاكرة الجماعية بتاريخ 17 أكتوبر 1961 , يوم خرج مئات الجزائريين بالمهجر في تظاهرات سلمية تلبية لنداء فيدرالية حزب جبهة التحرير الوطني بفرنسا , فوجهوا بقمع شديد من طرف السلطات الفرنسية .أدى إلى قتل العديد منهم , ويمثل هذا التاريخ اليوم الوطني لهجرة تخليدا لتلك الأحداث الراسخة على صفحات التاريخ الجزائري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى