استئناف تجارب محاكاة الانفجار العظيم لكشف ماهية الكون
السبت 13 فبراير - 11:03
استئناف تجارب محاكاة الانفجار العظيم لكشف ماهية الكون
جنيف: أفاد متحدث باسم المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"، بأن العلماء استأنفوا تجارب محاكاة الانفجار العظيم في مصادم الهدرونات الكبير بغية كشف النقاب عن لغز ماهية الكتلة خلال ابحاثهم التي تستمر عامين دون انقطاع وتنتهي في أواخر عام 2011.
وأشار جيمس جيلز المتحدث باسم المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات، إلى أن جسيم "بوزون هيجز" الافتراضي قد يظهر خلال التجربة المطولة التي استأنفت عملها في الأونة الأخيرة.
وأوضح جيلز في إشارة إلى جسيم بوزون هيجز "أنه موجود ولدينا فرصة ملموسة كي نرصده"، و"بوزون هيجز" هو جسيم تخيلي اقترحه الفيزيائي الاسكتلندي بيتر هيجز في ستينات القرن الماضي، ويعتقد أنه يعطي للجسيمات تماسكها وكتلتها وهذا الجسيم يمثل الغاية القصوى من انشاء مصادم الهدرونات الكبير.
وأكد جيلز أن التجارب التي تستمر على مدى يتراوح من 18 إلى 24 شهراً - في مصادم الهدرونات الكبير بالمختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات الواقع تحت منطقة الحدود الفرنسية السويسرية المشتركة قرب جنيف والتابع لمنظمة سيرن - قد تتمخض عن طائفة هائلة من المعلومات التي قد تفك شفرة معضلة نشأة الكون وتكوين النجوم والكواكب ومختلف الأجرام لاسيما نشوء الحياة على كوكبنا.
وحتى اذا لم يتسن رصد "بوزون هيجز" فإن هذا لا يعني انتفاء وجوده إذ ستستمر أنشطة المصادم من خلال إحداث عدد لا نهائي من التصادمات بين حزمتي جسيمات تسيران في اتجاهين متقابلين وتدوران حول أنفاق يبلغ طول مدارها 27 كيلومتراً بالمختبر وبطاقة دون سبعة تريليونات إلكترون فولت لمحاكاة الظروف التي أعقبت الانفجار العظيم الذي حدث قبل 13.7 مليار عام والذي نشأ عنه الكون.
وكان مصادم الهدرونات الكبير قد مر بسلسلة من التشغيل والتوقف سواء بسبب تعطل الأجهزة أو للتجهيز للمراحل التالية من الأبحاث، إلا أن الفيزيائيين والمهندسين والاداريين في سيرن قرروا خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي في منطقة شاموني بفرنسا مواصلة هذه الأبحاث.
والمصادم عبارة عن مجمع ضخم من المغناطيسات العملاقة والأجهزة الإلكترونية المعقدة والحواسيب بلغت كلفته عشرة مليارات دولار، وسيتم جمع وتسجيل ثم تحليل البيانات المستقاة من هذه التجارب بمعرفة شبكة ضخمة تضم عشرة آلاف باحث ليس في سيرن فحسب بل في نحو 30 دولة في مختلف ارجاء العالم.
وبحلول أواخر العام المقبل سيغلق المصادم أبوابه لمدة 12 شهراً من أجل إعداد الجهاز لسلسلة جديدة من التصادمات بطاقة تصل إلى 14 تريليون فولت ربما في مستهل عام 2013.
جنيف: أفاد متحدث باسم المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"، بأن العلماء استأنفوا تجارب محاكاة الانفجار العظيم في مصادم الهدرونات الكبير بغية كشف النقاب عن لغز ماهية الكتلة خلال ابحاثهم التي تستمر عامين دون انقطاع وتنتهي في أواخر عام 2011.
وأشار جيمس جيلز المتحدث باسم المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات، إلى أن جسيم "بوزون هيجز" الافتراضي قد يظهر خلال التجربة المطولة التي استأنفت عملها في الأونة الأخيرة.
وأوضح جيلز في إشارة إلى جسيم بوزون هيجز "أنه موجود ولدينا فرصة ملموسة كي نرصده"، و"بوزون هيجز" هو جسيم تخيلي اقترحه الفيزيائي الاسكتلندي بيتر هيجز في ستينات القرن الماضي، ويعتقد أنه يعطي للجسيمات تماسكها وكتلتها وهذا الجسيم يمثل الغاية القصوى من انشاء مصادم الهدرونات الكبير.
وأكد جيلز أن التجارب التي تستمر على مدى يتراوح من 18 إلى 24 شهراً - في مصادم الهدرونات الكبير بالمختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات الواقع تحت منطقة الحدود الفرنسية السويسرية المشتركة قرب جنيف والتابع لمنظمة سيرن - قد تتمخض عن طائفة هائلة من المعلومات التي قد تفك شفرة معضلة نشأة الكون وتكوين النجوم والكواكب ومختلف الأجرام لاسيما نشوء الحياة على كوكبنا.
وحتى اذا لم يتسن رصد "بوزون هيجز" فإن هذا لا يعني انتفاء وجوده إذ ستستمر أنشطة المصادم من خلال إحداث عدد لا نهائي من التصادمات بين حزمتي جسيمات تسيران في اتجاهين متقابلين وتدوران حول أنفاق يبلغ طول مدارها 27 كيلومتراً بالمختبر وبطاقة دون سبعة تريليونات إلكترون فولت لمحاكاة الظروف التي أعقبت الانفجار العظيم الذي حدث قبل 13.7 مليار عام والذي نشأ عنه الكون.
وكان مصادم الهدرونات الكبير قد مر بسلسلة من التشغيل والتوقف سواء بسبب تعطل الأجهزة أو للتجهيز للمراحل التالية من الأبحاث، إلا أن الفيزيائيين والمهندسين والاداريين في سيرن قرروا خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي في منطقة شاموني بفرنسا مواصلة هذه الأبحاث.
والمصادم عبارة عن مجمع ضخم من المغناطيسات العملاقة والأجهزة الإلكترونية المعقدة والحواسيب بلغت كلفته عشرة مليارات دولار، وسيتم جمع وتسجيل ثم تحليل البيانات المستقاة من هذه التجارب بمعرفة شبكة ضخمة تضم عشرة آلاف باحث ليس في سيرن فحسب بل في نحو 30 دولة في مختلف ارجاء العالم.
وبحلول أواخر العام المقبل سيغلق المصادم أبوابه لمدة 12 شهراً من أجل إعداد الجهاز لسلسلة جديدة من التصادمات بطاقة تصل إلى 14 تريليون فولت ربما في مستهل عام 2013.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى