الغيرة عند الأطفال
الإثنين 22 فبراير - 18:49
:
ولنبدأ أولاً بالتعرف على الغيرة وأعراضها وأسبابها :
أن الغيرة أمر طبيعي عند الأطفال ، وهي مزيج بين عدة انفعالات ، مثل القلق والخوف والغضب ؛
فهي قلق وخوف من فقد المكانة التي كان يتمتع بها قبل ظهور الضيف الجديد الذي سحب عرشه من تحته ، وغضب لأنه يشعر بالفعل أن من حوله يركزون اهتمامهم على هذا الصغير دون أن يدركوا أو يقصدوا أحياناً وبحكم عدم قدرة الصغير على تولي أمره في كل صغيرة و كبيرة .
وتظهر الغيرة في شكل سلوكيات مختلفة منها التبول اللاإرادي ، أو مص الأصابع ، أو قضم الأظافر ، أو الرغبة في شد الانتباه وجلب العطف بشتى الطرق ، أو الغضب والحدة والصراخ والعدوان أحياناً .
ومن أسباب الغيرة :
ضعف الثقة بالنفس : نتيجة إحساس الطفل بالنقص في شيء ما ، أو تأخر طفل على آخر في التحصيل الدراسي ، أو ولادة طفل جديد ، أو تمييز في المعاملة بينه وبين غيره من إخوته ، أو المقارنة بينه وبين أترابه . .
أما كيف نتعامل مع الغيرة ؟ فمن خلال قواعد تعديل السلوك التالية :
1 ـ التخلص من التعزيز المصاحب لسلوك الغيرة :
أحياناً ودون أن ندري نعزز السلوك الذي نشكو منه من أطفالنا ، وهذا التعزيز يبدو في التركيز على هذا السلوك ؛ ولذا فعليك سيدتي ألا تنتقدي تصرف طفلتك ؛ فعندما تبكي أو تصرخ لا تظهري تأففاً أو ضيقاً من هذا التصرف ، ولا تُرددي على مسامع ابنتك أنها أصبحت لا تطاق من كثرة صراخها ، أو تذكري هذه الصفة ( صفة الغيرة ) لأحد أمامها ، ولا تقولي لها على سبيل المثال عندما ترغب في حملها كأخيها الصغير : ( هل عدت طفلة صغيرة ) ، أو ( فيه حد كبير يعمل كده ؟ ) ، بل تجاهلي الأمر ، ولا تعلقي على صراخها ، ولكن في الوقت نفسه أعلميها أنك لا تستطيعين سماع ما تقول أثناء صراخها ؛ ولذا عليها أن تكف عن البكاء أو الصراخ حتى تفهمي على الأقل ما تقول أو حتى يتم التفاهم على ما ترغب ، واتركيها حتى تهدأ دون تعليق آخر أو ( محايلة ) .
2 ـ تعديل البيئة للتقليل من سلوك الغيرة :
تجنبي وضع الابنة في مواقف تكون الغيرة هي الاستجابة الطبيعية ؛ فعلى سبيل المثال :
* لا تمتدحي الصغير ( أنت وزوجك ) بشكل مبالغ فيه أو أن تركزا على كل حركاته .
* تجنبي عدم العدل في الحب والحنان وشراء الهدايا .
* لا تقارني بين ابنيك في سلوكهما .
3 ـ تعزيز السلوك الجيد باستمرار :
أوجدي المواقف التي تسمح بتكرار سلوك عدم الغيرة مع تعزيز كل استجابة :
* اطلبي من الابنة أن تنتبه وترعى أخاها الصغير حتى تعدي له وجبته ، ويكون ذلك تحت إشرافك ، وعندما تنفذ ما طلبت اشكريها على معاونتها لك .
* احمليها في بعض الأوقات دون أن تطلب هي ، واحتضنيها من آن لآخر .
* امتدحي كونها كبرت واستطاعت أن تقوم ببعض الأمور بنفسها ، وأوضحي لها مزايا أن يعتمد الإنسان على نفسه بشكل أكبر ، ولا يعني ذلك أن نذم الصغير لكونه صغيراً ولا يستطيع فعل شيء بمفرده ؛ فهذا أيضاً خطأ أرجو ألا تقعي فيه .
* اشتركا في مداعبة وملاعبة الطفل الصغير سوياً .
* خصصي وقتاً للعب مع الابنة في أثناء وجود الطفل الصغير بجواركما ولا تنتظري حتى ينام الصغير مثلاً ؛ لأن ذلك تعزيز لشعور الطفلة بأنكما منسجمتان بدونه ، وعند لعبكما لعبة فيها مكسب وخسارة لا بد أن تتبادلا النصر والهزيمة .
* عند عودتها من الحضانة أظهري لها مدى شوقك وافتقادك لها ، واصنعا معا بعض الوجبات الخفيفة .
* لا بد أن تتنزهوا جميعا وتظهري مدى سعادتك بأبنائك وبحياتك ، وأن تضفي هذه السعادة على الجو العام لحياتكم بأسرها .
* للقصة أهمية كبيرة في حياة الفل ؛ فيمكنك الاستعانة ببعض القصص المسلية الهادفة ، وأن يكون من بينها قصص عن أهمية الأخوة في حياتنا .
وكلما أظهرت الطفلة استجابة مرجوة من عدم الغيرة بعد كل موقف من المواقف السابقة فعليك بتعزيزها فورا بالتقبيل أو الاحتضان أو بشراء هدية رمزية دون إفراط .
4 ـ تعزيز السلوك الجيد بشكل عشوائي :
عندما يتكرر سلوك عدم الغيرة بشكل مطلوب فيعزز بطريقة عشوائية أي ليس في كل موقف يظهر فيه عدم غيرة الطفلة بل تعزز بعد عدة مواقف ، وذلك لتثبيت السلوك الجيد بها .
ولنبدأ أولاً بالتعرف على الغيرة وأعراضها وأسبابها :
أن الغيرة أمر طبيعي عند الأطفال ، وهي مزيج بين عدة انفعالات ، مثل القلق والخوف والغضب ؛
فهي قلق وخوف من فقد المكانة التي كان يتمتع بها قبل ظهور الضيف الجديد الذي سحب عرشه من تحته ، وغضب لأنه يشعر بالفعل أن من حوله يركزون اهتمامهم على هذا الصغير دون أن يدركوا أو يقصدوا أحياناً وبحكم عدم قدرة الصغير على تولي أمره في كل صغيرة و كبيرة .
وتظهر الغيرة في شكل سلوكيات مختلفة منها التبول اللاإرادي ، أو مص الأصابع ، أو قضم الأظافر ، أو الرغبة في شد الانتباه وجلب العطف بشتى الطرق ، أو الغضب والحدة والصراخ والعدوان أحياناً .
ومن أسباب الغيرة :
ضعف الثقة بالنفس : نتيجة إحساس الطفل بالنقص في شيء ما ، أو تأخر طفل على آخر في التحصيل الدراسي ، أو ولادة طفل جديد ، أو تمييز في المعاملة بينه وبين غيره من إخوته ، أو المقارنة بينه وبين أترابه . .
أما كيف نتعامل مع الغيرة ؟ فمن خلال قواعد تعديل السلوك التالية :
1 ـ التخلص من التعزيز المصاحب لسلوك الغيرة :
أحياناً ودون أن ندري نعزز السلوك الذي نشكو منه من أطفالنا ، وهذا التعزيز يبدو في التركيز على هذا السلوك ؛ ولذا فعليك سيدتي ألا تنتقدي تصرف طفلتك ؛ فعندما تبكي أو تصرخ لا تظهري تأففاً أو ضيقاً من هذا التصرف ، ولا تُرددي على مسامع ابنتك أنها أصبحت لا تطاق من كثرة صراخها ، أو تذكري هذه الصفة ( صفة الغيرة ) لأحد أمامها ، ولا تقولي لها على سبيل المثال عندما ترغب في حملها كأخيها الصغير : ( هل عدت طفلة صغيرة ) ، أو ( فيه حد كبير يعمل كده ؟ ) ، بل تجاهلي الأمر ، ولا تعلقي على صراخها ، ولكن في الوقت نفسه أعلميها أنك لا تستطيعين سماع ما تقول أثناء صراخها ؛ ولذا عليها أن تكف عن البكاء أو الصراخ حتى تفهمي على الأقل ما تقول أو حتى يتم التفاهم على ما ترغب ، واتركيها حتى تهدأ دون تعليق آخر أو ( محايلة ) .
2 ـ تعديل البيئة للتقليل من سلوك الغيرة :
تجنبي وضع الابنة في مواقف تكون الغيرة هي الاستجابة الطبيعية ؛ فعلى سبيل المثال :
* لا تمتدحي الصغير ( أنت وزوجك ) بشكل مبالغ فيه أو أن تركزا على كل حركاته .
* تجنبي عدم العدل في الحب والحنان وشراء الهدايا .
* لا تقارني بين ابنيك في سلوكهما .
3 ـ تعزيز السلوك الجيد باستمرار :
أوجدي المواقف التي تسمح بتكرار سلوك عدم الغيرة مع تعزيز كل استجابة :
* اطلبي من الابنة أن تنتبه وترعى أخاها الصغير حتى تعدي له وجبته ، ويكون ذلك تحت إشرافك ، وعندما تنفذ ما طلبت اشكريها على معاونتها لك .
* احمليها في بعض الأوقات دون أن تطلب هي ، واحتضنيها من آن لآخر .
* امتدحي كونها كبرت واستطاعت أن تقوم ببعض الأمور بنفسها ، وأوضحي لها مزايا أن يعتمد الإنسان على نفسه بشكل أكبر ، ولا يعني ذلك أن نذم الصغير لكونه صغيراً ولا يستطيع فعل شيء بمفرده ؛ فهذا أيضاً خطأ أرجو ألا تقعي فيه .
* اشتركا في مداعبة وملاعبة الطفل الصغير سوياً .
* خصصي وقتاً للعب مع الابنة في أثناء وجود الطفل الصغير بجواركما ولا تنتظري حتى ينام الصغير مثلاً ؛ لأن ذلك تعزيز لشعور الطفلة بأنكما منسجمتان بدونه ، وعند لعبكما لعبة فيها مكسب وخسارة لا بد أن تتبادلا النصر والهزيمة .
* عند عودتها من الحضانة أظهري لها مدى شوقك وافتقادك لها ، واصنعا معا بعض الوجبات الخفيفة .
* لا بد أن تتنزهوا جميعا وتظهري مدى سعادتك بأبنائك وبحياتك ، وأن تضفي هذه السعادة على الجو العام لحياتكم بأسرها .
* للقصة أهمية كبيرة في حياة الفل ؛ فيمكنك الاستعانة ببعض القصص المسلية الهادفة ، وأن يكون من بينها قصص عن أهمية الأخوة في حياتنا .
وكلما أظهرت الطفلة استجابة مرجوة من عدم الغيرة بعد كل موقف من المواقف السابقة فعليك بتعزيزها فورا بالتقبيل أو الاحتضان أو بشراء هدية رمزية دون إفراط .
4 ـ تعزيز السلوك الجيد بشكل عشوائي :
عندما يتكرر سلوك عدم الغيرة بشكل مطلوب فيعزز بطريقة عشوائية أي ليس في كل موقف يظهر فيه عدم غيرة الطفلة بل تعزز بعد عدة مواقف ، وذلك لتثبيت السلوك الجيد بها .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى