- amani
- الجنس :
عدد المساهمات : 980 نقاط التميز : 6811 تاريخ التسجيل : 19/12/2010 العمر : 32
كيف نرضي الله عنا ليرضينا ؟
الأحد 29 مايو - 11:53
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نرضي الله عنا ليرضينا ؟
كيف حالك ؟
تسأل بعض الناس : كيف حالك يا فلان ؟ فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على
الصدر ويكتم الأنفاس ، فيقول : طفشان ، قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ،
لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني الأرق ، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء ،
وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على أهل الأرض
لكفاهم وأشقاهم .
وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ، يلوح أما ناظريك قول الله تعالى :
' ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية '
فتسأله : هل تحافظ على الصلوات ؟ وهل تحس بالخشوع فيها ؟ هل لسانك رطب من ذكر الله ؟
هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟ هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟
هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟
ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ، قد أحرقت قلبه السيئات ،
وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ،
مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه .
فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل
من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه .
وتسأل السؤال ذاته لغيره : كيف حالك يافلان ؟؟ فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضا ،
وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ،
مستقر العيش دائم السرور ، ولو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ،
وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد قول الله تعالى :
' من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون '
فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت
فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ، وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا
عشرون وسيلة للوصول للحياة السعيدة
ان من اهم الاسباب والاسس للحياة السعيدة هي........
1- الايمان والعمل الصالح : يقول الله تعالى* من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ماكانوا يعملون* النحل 97
-2الاشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم النافعة : فانها تلهي القلب عن الاشتغال بذالك الامر الذي اقلقه.
-3ومما يدفع به الهم والقلق : اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل ..وعن الحزن على الوقت الماضي ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن.
-4من اكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته : الذكر فان للذكر تأثيرا عجيبا في انشراح الصدر وطمأنينته وزوال همه وغمه
يقول الله تعالى *ألا بذكر الله تطمئن القلوب* الرعد 28
-5التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة.فان معرفتها والتحدث بها يدفع الله سبحانه بها الهم والغم.
-6من انفع الأشياء في إسعاد النفس: استعمال ما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
انظرو ا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فانه اجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم - .
-7السعي في ازالة الاسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الاسباب الجالبة للسرور.
-8استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي ص يدعو به..- اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري .واصلح لي دنياي التي فيها معاشي.واصلح لي اخرتي التي اليها معادي .واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر.
-9من اعظم العلاجات لامراض القلب العصبية وبل ليضا للامراض البدنية..قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للاوهام والخيالات التي تجلبها الافكار السيئة.
-10متى اعتمد القلب على التوكل على الله سبحانه : وتوكل عليه ولم يستسلم للاوهام اندفعت عنه بذالك الهموم والغموم وزالت عنه كثير من الاسقام البدنية والقلبية.
-11المعاملة الطيبة لكل من لك معه اتصال والصبر على عيوبه فانها من مزيلات الهم والقلق.
-12العاقل يعلم ان حياته الصحيحة هي حياة السعادة والطمأنينة وإنها قصيرة جدا .فلا ينبغي له ان يقصرها بالهم والاسترسال في الاوهام.
-13اذا اصابه مكروه او خاف امرفعليه ان يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية او دنيوية وبين ما اصابه من مكروه .
فعند المقارنة يتضح كثرة ماهو فيه من النعم.
-14ان تعرف ان اذية الناس لك وخصوصا في الاقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم.
-15واعلم ان حياتك تبع لافكارك .فان كانت افكارا فيما يعود عليك نفعه في دين او دنيا فحياتك طيبة سعيدة والا فالامر بالعكس.
-16من انفع الامور لطرد الهموم أن توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله سبحانه وتعالى.
-17اجعل الامور النافعة نصب عي..... واعمل على تحقيقها من طاعة و علم وعمل .
-18حسم الأعمال في الحال والتفرغ في المستقبل .
-19أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم .فألاهم وميز بين ما تميل نفسك إليه وتشتد رغبتك فيه.
-20 الاستشارة استعن في امورك بالفكر الصحيح والمشورة فما ندم من استشار .
ودمتم سعداء دائما وابدا................
كيف حالك ؟
تسأل بعض الناس : كيف حالك يا فلان ؟ فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على
الصدر ويكتم الأنفاس ، فيقول : طفشان ، قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ،
لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني الأرق ، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء ،
وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على أهل الأرض
لكفاهم وأشقاهم .
وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ، يلوح أما ناظريك قول الله تعالى :
' ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية '
فتسأله : هل تحافظ على الصلوات ؟ وهل تحس بالخشوع فيها ؟ هل لسانك رطب من ذكر الله ؟
هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟ هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟
هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟
ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ، قد أحرقت قلبه السيئات ،
وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ،
مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه .
فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل
من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه .
وتسأل السؤال ذاته لغيره : كيف حالك يافلان ؟؟ فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضا ،
وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ،
مستقر العيش دائم السرور ، ولو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ،
وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد قول الله تعالى :
' من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون '
فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت
فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ، وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا
عشرون وسيلة للوصول للحياة السعيدة
ان من اهم الاسباب والاسس للحياة السعيدة هي........
1- الايمان والعمل الصالح : يقول الله تعالى* من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ماكانوا يعملون* النحل 97
-2الاشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم النافعة : فانها تلهي القلب عن الاشتغال بذالك الامر الذي اقلقه.
-3ومما يدفع به الهم والقلق : اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل ..وعن الحزن على الوقت الماضي ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن.
-4من اكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته : الذكر فان للذكر تأثيرا عجيبا في انشراح الصدر وطمأنينته وزوال همه وغمه
يقول الله تعالى *ألا بذكر الله تطمئن القلوب* الرعد 28
-5التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة.فان معرفتها والتحدث بها يدفع الله سبحانه بها الهم والغم.
-6من انفع الأشياء في إسعاد النفس: استعمال ما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
انظرو ا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فانه اجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم - .
-7السعي في ازالة الاسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الاسباب الجالبة للسرور.
-8استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي ص يدعو به..- اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري .واصلح لي دنياي التي فيها معاشي.واصلح لي اخرتي التي اليها معادي .واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر.
-9من اعظم العلاجات لامراض القلب العصبية وبل ليضا للامراض البدنية..قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للاوهام والخيالات التي تجلبها الافكار السيئة.
-10متى اعتمد القلب على التوكل على الله سبحانه : وتوكل عليه ولم يستسلم للاوهام اندفعت عنه بذالك الهموم والغموم وزالت عنه كثير من الاسقام البدنية والقلبية.
-11المعاملة الطيبة لكل من لك معه اتصال والصبر على عيوبه فانها من مزيلات الهم والقلق.
-12العاقل يعلم ان حياته الصحيحة هي حياة السعادة والطمأنينة وإنها قصيرة جدا .فلا ينبغي له ان يقصرها بالهم والاسترسال في الاوهام.
-13اذا اصابه مكروه او خاف امرفعليه ان يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية او دنيوية وبين ما اصابه من مكروه .
فعند المقارنة يتضح كثرة ماهو فيه من النعم.
-14ان تعرف ان اذية الناس لك وخصوصا في الاقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم.
-15واعلم ان حياتك تبع لافكارك .فان كانت افكارا فيما يعود عليك نفعه في دين او دنيا فحياتك طيبة سعيدة والا فالامر بالعكس.
-16من انفع الامور لطرد الهموم أن توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله سبحانه وتعالى.
-17اجعل الامور النافعة نصب عي..... واعمل على تحقيقها من طاعة و علم وعمل .
-18حسم الأعمال في الحال والتفرغ في المستقبل .
-19أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم .فألاهم وميز بين ما تميل نفسك إليه وتشتد رغبتك فيه.
-20 الاستشارة استعن في امورك بالفكر الصحيح والمشورة فما ندم من استشار .
ودمتم سعداء دائما وابدا................
- amani
- الجنس :
عدد المساهمات : 980 نقاط التميز : 6811 تاريخ التسجيل : 19/12/2010 العمر : 32
رد: كيف نرضي الله عنا ليرضينا ؟
الأحد 29 مايو - 13:40
- حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله
- اللهم اجعلنا من شفيعين رسول الله صل الله عليه وسلم
- ريما نواوي وتحديها للسرطان( رحمك الله وتكوني من اهل الجنة بمشيئة الله)
- عاقبة الشاتمين لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) العدد الثامن والعشرين من المجلة ال..............بندية
- من وصايا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) العدد التاسع والعشرون من المجلة ال..............بندية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى