- amira09مشرف/ة سابق
- الجنس :
عدد المساهمات : 241 نقاط التميز : 7270 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 34 الموقع : قلب حبيبي
نكت تقتل ضحك ادخلو ولن تندمو ا
الأربعاء 24 فبراير - 17:15
هذه حكايتي سمعتها من صديقتي و ارعبتني حقا سننطلق الان كانت هناك عائلة في المانيا تعيشة عيشة هنيئة في برلين علي اعتبار ان رب العائلة موضف محترم يشغل منصبا لاباس به يعني ليس غنيا كثيرا كان لدية بنت مراهقة عمرها 18 سنة و ابن رضيع عمره 3 سنوات و زوجته لا تعمل كانت ابنته فتاة طائشة تتيع شلة و اصدقاء السوء و كل يوم تذهب الي الملاهي و تتعاطي المخدرات و الخمر دون علم والديها طبعا و في احد الايام كانت كعادتها مع اصدقائها تتعاطي الخمر حتي اتصلت والدتها و امرتها بان تجلب اخوها من الروضة لانها مشغولة كثيرة و لا تستطيع احظاره فقبلت البنت بغضب شديد و دهبت بسيارتها و هي مخمورة و اخذت اخوها من الروضة و بينما هي تسوق السيارة و لانها مخمورة قامت بحادث رهيب كانت نتيجته ان يقدر الله لهما الحياة مجددا لكن المعظلة في هذه الحكاية ان اخوها الرضيع اصبح ابكم يعني بكوش لا يتكلم فاصابا الوالدان الحزن الشديد علي ابنهما المسكين و صبا جاما غضبهما علي ابنتهما و هنا بدات مشاكل العائلة تظهر و تكبر يوما بعد الاخر فالاب انشغل بابنه و اخذه عند الاطباء دون تحسن يذكر في صحته فاخذه مرات عدة الي اعظم المستشفيلت و الاطباء هناك دون جدوي و اصبح يغيب عن عمله كثيرا و ينفق اموالا خيالية لعلاج ابنه الوحيد فمدخراته من النقود لسننين ذهبت في علاج ابنه و افلس المسكين و لم يعد يستطيع الانفاق لعلاج ابنه او حتي لتامين عيشة محترمة لعائلته فلما رجع الاب المسكين في احد الايام الي بيته حتي رن الهاتف يعلمه بان الادارة التي يعمل فيها قد فصلته من العمل لغيابه المتكرر و الكثير الذي اثر علي مردود الادارة كما ابلغوه بان منصبه قد حجز لموظف اخر اكثر انظباطا و لم يتركو له مجالا للطعن او حتي تبرير هذا الغياب وهذا ما زاد في الطين بلة و زاد من ماساة هذه العائلة التي لم تري النور منذ تلك الحادثة المشؤومة فقد افلس الاب و طرد من العمل و لم يعد يقدر حتي علي تامين مبلغ الغذاء ة العشاء فقد انقلبت حياته راسا علي عقب خاصة لما يري ابنه في تلك الحالة عاجز عن التعبير عن مشاعره و منطوي علي نفسه و لا ينظر في عيون والده و كانه يلوم نفسه علي هذه المشاكل فقرر الاب بعد تفكير رهيب و بمساندة من زوجته ان يبيعوا بيتهم الفخم المتواجد في حي فاخر في المانيا في وسط جيران مرموقين و هذا البيت اعز ما ملكه في حياته لانه مجهود 20 سنة من العمل و العطاء فباع المسكين بيته و هو يدرك بانه لن يجد بعد الان بيتا بمواصفاته فباعه باسي كبير و قرر ان يبتاع بيتا صغيرا جدا و باق المال يستثمره في شيئ اخر فبعد البحث الكبير وجد بيت قديما جدا في قرية معزولة و صغيرة جدا في المانيا يعيش فيها اناس قليلون وطيبون لكن ما يعرف علي هذه القرية ان اراضيها زراعية و تنتج محاصيل خيالية التي تساوي مبالغ طائلة و هذا ما شجعه علي اقتناء البيت املا في ان يستفيد من هذه الميزة لكي يعود الي بلده مرتا اخري لكن و اثناء نقله للاثااث واجهته مشكلة اخري هو ان ابنته لم تستوعب بعد هذه الفكرة فكيف يتصور فتاة كانت تعيش في حي راق و كانت تعيش حياة العز و البذخ و تعاشر اصحاب الاموال و الفنادق الفاخرة ان تغادر ببساطة الي مكان مقرف برايها لا يوجد فيه ادني سبل الترفيه و الرقص و المرح وووو فوقفت في وجه والديها و عملت المستحيلة حتي لا يرحلوا لكن دون جدوي فوالديها يحملانها ما انت لها ظروفهم الان فقررت الفتاة ان تنتحر و قامت بمحاولة ل انتحار لكنها نجت منها بعد اسعافها و بعد ان تعافت اخذ الاب قرارا قطعيا لا رجعت فيه بالذهاب الي تلك القرية بعد اسبوع من الان:')الى القاء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى