- قطر الندى
- الجنس :
عدد المساهمات : 1101 نقاط التميز : 5612 تاريخ التسجيل : 19/04/2011 العمر : 32 الموقع : https://www.facebook.com/editaccount.php?ref=mb&drop
سبب موت الاطفال وهم صغار
الإثنين 30 مايو - 10:55
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشكل وفاة الطفل حدثا مأساويا لعائلته. والجانب الأكثر كرباً ومعاناة لمتلازمة
الموت الفجائي للرضيع هي أنها تحدث دون سابق إنذار، وعادة في المكان الذي يفترض أن
يكون الطفل فيه آمنا - أي المنزل. ولغاية الآن لا نزال نجهل أسباب هذه المتلازمة،
رغم تحديد الأطباء بعض عوامل الخطر الموثوقة. لكن وقوع هذه المتلازمة آخذ
بالانخفاض منذ أن بدأ الأهل الاطلاع على النصائح الجديدة القائمة على هذا البحث
وبات بمقدورهم اتخاذ عدد من التدابير التي تقلل ما أمكن من الخطر. ويكون الأطفال
الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وستة أشهر أكثر عرضة لخطر هذه المتلازمة.
رغم الأبحاث الكثيرة التي أجريت بشأن متلازمة موت الرضيع الفجائي، فإن أسبابها لا
تزال مجهولة تماما. ومع ذلك يعتقد الكثير من الأطباء بوجود علاقة بين هذه المتلازمة
وأنماط التنفس غير الطبيعية. وتشيع متلازمة الموت الفجائي للرضيع كثيرا بين الأطفال
الخدج الذين يولدون قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. من الناحية الإحصائية،
تشير الأبحاث إلى أن أشقاء الأطفال الذين ماتوا بسبب هذه المتلازمة هم أكثر عرضة
بقليل لهذا الخطر.
**تحديد عوامل خطرا**
تتضمن عوامل الخطر التي تزيد من إمكانية التعرض لمتلازمة موت الرضيع الفجائي
الأمور التالية:
- تدخين الأهل.
- إدمان الأهل للمخدرات.
- عدوى حديثة في السبيل التنفسي العلوي، كالزكام مثلا.
- جعل الأطفال ينامون على وجوههم.
- جعل الأطفال ينامون في غرفة حارة جدا أو تغطيتهم بشكل زائد، وخصوصا أثناء
المرض، الأمر الذي يجعلهم عرضة للحماوة المفرطة. 0 - إرضاع الطفل من الزجاجة بدلاً
من الثدي.
**جوانب وقائية**
حددت الأبحاث الكثير من عوامل الخطر التي تزيد من حدوث هذه المتلازمة. وهناك عدد
من الطرق التي يتيح إتباعها تخفيض هذا الخطر. وهذه الطرق تشمل:
- وضع الطفل على ظهره أثناء النوم وإنزاله إلى أسفل المهد.
- استخدام فرشة قاسية في المهد.
- عدم استخدام المخدة حتى بلوغ الطفل عمر السنة.
- عدم استخدام الكثير من البطانيات، لأنها قد تجعل الطفل عرضة للحماوة الزائدة.
- عدم التدخين في المنزل، أو السماح للزوار بالتدخين في المنزل. وتجنب أخذ الطفل
إلى الأمكنة التي يدخن فيها الناس.
- الإرضاع من الثدي في الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل، لأن هذا يعزز من
مناعته ويقلل من احتمال تعرضه لمتلازمة الموت المفاجئ.
وعلى الرغم من أن الكثير من الآباء يستخدمون أجهزة مراقبة للتأكد من تنفس أطفالهم،
فليس هناك ما يشير إلى أن هذه الأجهزة تقلل من تعرض الطفل للإصابة بمتلازمة موت
الرضيع الفجائي. وهي غالبا ما تزيد من قلق الأهل بدلا من أن تخففه.
يتعلم بعض الأهل طريقة الإنعاش القلبي الرئوي بحيث يشعرون بأنهم قادرون على
التعامل مع الموقف بثقة أكبر. وإذا أصيب طفلك بهذه الحالة المستبعد حدوثها، اتصل
فورا بخدمة الطوارئ، - أو كلف شخصا بذلك ¬وابدأ على الفور بإنعاش الطفل أثناء
انتظار وصول المساعدة. سيحاول الأطباء إنعاش الطفل فور وصوله إلى المستشفى، لكنهم
غالبا ما يفشلون بذلك.
عندما يتوفى طفل بسبب متلازمة الموت الفجائي، سيكون الأهل بحاجة إلى الدعم
والمساعدة. وقد تكون الاستشارة الطبية المختصة مفيدة للتأقلم مع مثل هذه الخسارة
كما توفر مجموعات الدعم مساعدة قيمة على المدى الطويل.
تشكل وفاة الطفل حدثا مأساويا لعائلته. والجانب الأكثر كرباً ومعاناة لمتلازمة
الموت الفجائي للرضيع هي أنها تحدث دون سابق إنذار، وعادة في المكان الذي يفترض أن
يكون الطفل فيه آمنا - أي المنزل. ولغاية الآن لا نزال نجهل أسباب هذه المتلازمة،
رغم تحديد الأطباء بعض عوامل الخطر الموثوقة. لكن وقوع هذه المتلازمة آخذ
بالانخفاض منذ أن بدأ الأهل الاطلاع على النصائح الجديدة القائمة على هذا البحث
وبات بمقدورهم اتخاذ عدد من التدابير التي تقلل ما أمكن من الخطر. ويكون الأطفال
الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وستة أشهر أكثر عرضة لخطر هذه المتلازمة.
رغم الأبحاث الكثيرة التي أجريت بشأن متلازمة موت الرضيع الفجائي، فإن أسبابها لا
تزال مجهولة تماما. ومع ذلك يعتقد الكثير من الأطباء بوجود علاقة بين هذه المتلازمة
وأنماط التنفس غير الطبيعية. وتشيع متلازمة الموت الفجائي للرضيع كثيرا بين الأطفال
الخدج الذين يولدون قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. من الناحية الإحصائية،
تشير الأبحاث إلى أن أشقاء الأطفال الذين ماتوا بسبب هذه المتلازمة هم أكثر عرضة
بقليل لهذا الخطر.
**تحديد عوامل خطرا**
تتضمن عوامل الخطر التي تزيد من إمكانية التعرض لمتلازمة موت الرضيع الفجائي
الأمور التالية:
- تدخين الأهل.
- إدمان الأهل للمخدرات.
- عدوى حديثة في السبيل التنفسي العلوي، كالزكام مثلا.
- جعل الأطفال ينامون على وجوههم.
- جعل الأطفال ينامون في غرفة حارة جدا أو تغطيتهم بشكل زائد، وخصوصا أثناء
المرض، الأمر الذي يجعلهم عرضة للحماوة المفرطة. 0 - إرضاع الطفل من الزجاجة بدلاً
من الثدي.
**جوانب وقائية**
حددت الأبحاث الكثير من عوامل الخطر التي تزيد من حدوث هذه المتلازمة. وهناك عدد
من الطرق التي يتيح إتباعها تخفيض هذا الخطر. وهذه الطرق تشمل:
- وضع الطفل على ظهره أثناء النوم وإنزاله إلى أسفل المهد.
- استخدام فرشة قاسية في المهد.
- عدم استخدام المخدة حتى بلوغ الطفل عمر السنة.
- عدم استخدام الكثير من البطانيات، لأنها قد تجعل الطفل عرضة للحماوة الزائدة.
- عدم التدخين في المنزل، أو السماح للزوار بالتدخين في المنزل. وتجنب أخذ الطفل
إلى الأمكنة التي يدخن فيها الناس.
- الإرضاع من الثدي في الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل، لأن هذا يعزز من
مناعته ويقلل من احتمال تعرضه لمتلازمة الموت المفاجئ.
وعلى الرغم من أن الكثير من الآباء يستخدمون أجهزة مراقبة للتأكد من تنفس أطفالهم،
فليس هناك ما يشير إلى أن هذه الأجهزة تقلل من تعرض الطفل للإصابة بمتلازمة موت
الرضيع الفجائي. وهي غالبا ما تزيد من قلق الأهل بدلا من أن تخففه.
يتعلم بعض الأهل طريقة الإنعاش القلبي الرئوي بحيث يشعرون بأنهم قادرون على
التعامل مع الموقف بثقة أكبر. وإذا أصيب طفلك بهذه الحالة المستبعد حدوثها، اتصل
فورا بخدمة الطوارئ، - أو كلف شخصا بذلك ¬وابدأ على الفور بإنعاش الطفل أثناء
انتظار وصول المساعدة. سيحاول الأطباء إنعاش الطفل فور وصوله إلى المستشفى، لكنهم
غالبا ما يفشلون بذلك.
عندما يتوفى طفل بسبب متلازمة الموت الفجائي، سيكون الأهل بحاجة إلى الدعم
والمساعدة. وقد تكون الاستشارة الطبية المختصة مفيدة للتأقلم مع مثل هذه الخسارة
كما توفر مجموعات الدعم مساعدة قيمة على المدى الطويل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى