- ????زائر
بوقاسمي الطيب - العقيد المغيّب - هل أغتيل أم استشهد؟؟
الجمعة 3 يونيو - 18:12
إن البطل بوقاسمي الطيب هو شهيد لا محالة سواء تم اغتياله من طرف زملائه المجاهدين أو تم قتله من طرف العدو الفرنسي ذلك أن مقتله جاء في فترة الاستعمار وبسبب المكائد اتي صنعها هذا الاخير وبالتالي فإن مقتله جاء في سبيل الوطن ونحسبه شهيدا ان شاء الله. واليكم رأي فيما يخص ظروف استشهاد الطيب الجغلالي:
إن ما بين العقيدين "سي الحواس" و "شعبان" شخصية
ثورية همشت لسبب أو لآخر، و لم تذكر لا من قريب و لا من بعيد أريد لها
أن "تنام بغير سلام" لأن الحديث عنها قد يثير المواجع و ينكأ الجراح و
يقلب الحقيقة على وجهها الآخر، و قد تظهر مواقع الظل و الظلام التي ظلت
لغزا محيرا في كتابة تاريخ الولاية السادسة..هذه الشخصية كانت لها ميزاتها
القيادية و التكوينية التي جعلتها تترقى في سلم المراتب السياسية بجبهة
التحرير الوطني، و تولت قيادة الولاية السادسة في ظروف خطيرة و صعبة و
معقدة بعد استشهاد "سي الحواس".. تتمثل هذه الشخصية المغيبة عن الأذهان في
العقيد "سي الطيب بوقاسمي الجغلالي" و هو من مواليد سنة 1916 ببلدية
العمارية بولاية المدية حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة و تمدرس بزاوية
تابلاط و يعد من بين الشباب الأوائل الذين ناضلوا في صفوف حزب الشعب
الجزائري مكلفا بمهام تنظيمية بمنطقته و نشط بشكل مكثف بمتيجة و لبى نداء
الثورة في نوفمبر 1954 و أسندت إليه مهمة الإمداد العسكري و جمع الأسلحة و
تهيئة مخابئ الثوار، و تولى قيادة إحدى المناطق بالولاية الرابعة ثم زار
تونس سنة 1958 ليترقى إلى رتبة عقيد بعد استشهاد سي الحواس و تولى مكانه في
قيادة الولاية السادسة و يعد من بين الذين اجتازو خطي شال و موريس مع أكثر
من 200 جندي و في طريق عودته من تونس توجه إلى الولاية الرابعة لترتيب
أمور توليه للولاية السادسة التي قادها في مرحلة ما بين سي الحواس و الطاهر
شعبان، و لم تتعد فترة مسؤوليته أربعة أشهر باستشهاده كما يقول من عملوا
معه بالولاية السادسة أو باغتياله و تعرضه لمؤامرة كما يقول من عرفوه
مناضلا بالحركة الوطنية و كافحوا معه بالولاية الرابعة قبل إنشاء الولاية
السادسة،و تبقى الحقيقة مدفونة مع الشهيد؟؟.
كان سي "الطيب الجغلالي" رائدا سياسيا في
مجلس قيادة الولاية السادسة تحت إمرة سي الحواس رفقة الشهيد "اعمر إدريس"
الذي كان رائدا عسكريا أصيب بمعركة جبل "ثامر" أسر و استشهد تحت التعذيب
شهر جوان 1959 بجبل "حواص"، و بما أن الثورة كانت تسير بنظام الأولوية
للسياسي على العسكري خلف سي الطيب الجغلالي سي الحواس مباشرة على رأس
الولاية السادسة التي كانت تتشكل كباقي الولايات الأخرى من مناطق و نواحي،
كالمنطقة الأولى المتاخمة للولاية الرابعة و التي قادها علي بن مسعود و
المنطقة الرابعة التي كان على رأسها بوصبيعات (موح بالقاضي) و كانا من بين
الفاعلين بالولاية السادسة قبل أن يستشهدا في إحدى المعارك-حسب مصادر من
الولاية السادسة- أو يعدما من طرف قيادة الولاية الرابعة بعد المحاكمة و
الإعتراف بالضلوع في اغتيال "الجغلالي"-حسب مصادر من الولاية الرابعة..
ـ هذا ونقدم الشكر الكبير للرئيس بوتفليقة الذي فتح مجالا للمجاهدين لذكر الحقائق حول الثورة دون خوف أو متابعات وبالتالي اعمال مبدأ المصالحة مع التاريخ
إن ما بين العقيدين "سي الحواس" و "شعبان" شخصية
ثورية همشت لسبب أو لآخر، و لم تذكر لا من قريب و لا من بعيد أريد لها
أن "تنام بغير سلام" لأن الحديث عنها قد يثير المواجع و ينكأ الجراح و
يقلب الحقيقة على وجهها الآخر، و قد تظهر مواقع الظل و الظلام التي ظلت
لغزا محيرا في كتابة تاريخ الولاية السادسة..هذه الشخصية كانت لها ميزاتها
القيادية و التكوينية التي جعلتها تترقى في سلم المراتب السياسية بجبهة
التحرير الوطني، و تولت قيادة الولاية السادسة في ظروف خطيرة و صعبة و
معقدة بعد استشهاد "سي الحواس".. تتمثل هذه الشخصية المغيبة عن الأذهان في
العقيد "سي الطيب بوقاسمي الجغلالي" و هو من مواليد سنة 1916 ببلدية
العمارية بولاية المدية حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة و تمدرس بزاوية
تابلاط و يعد من بين الشباب الأوائل الذين ناضلوا في صفوف حزب الشعب
الجزائري مكلفا بمهام تنظيمية بمنطقته و نشط بشكل مكثف بمتيجة و لبى نداء
الثورة في نوفمبر 1954 و أسندت إليه مهمة الإمداد العسكري و جمع الأسلحة و
تهيئة مخابئ الثوار، و تولى قيادة إحدى المناطق بالولاية الرابعة ثم زار
تونس سنة 1958 ليترقى إلى رتبة عقيد بعد استشهاد سي الحواس و تولى مكانه في
قيادة الولاية السادسة و يعد من بين الذين اجتازو خطي شال و موريس مع أكثر
من 200 جندي و في طريق عودته من تونس توجه إلى الولاية الرابعة لترتيب
أمور توليه للولاية السادسة التي قادها في مرحلة ما بين سي الحواس و الطاهر
شعبان، و لم تتعد فترة مسؤوليته أربعة أشهر باستشهاده كما يقول من عملوا
معه بالولاية السادسة أو باغتياله و تعرضه لمؤامرة كما يقول من عرفوه
مناضلا بالحركة الوطنية و كافحوا معه بالولاية الرابعة قبل إنشاء الولاية
السادسة،و تبقى الحقيقة مدفونة مع الشهيد؟؟.
كان سي "الطيب الجغلالي" رائدا سياسيا في
مجلس قيادة الولاية السادسة تحت إمرة سي الحواس رفقة الشهيد "اعمر إدريس"
الذي كان رائدا عسكريا أصيب بمعركة جبل "ثامر" أسر و استشهد تحت التعذيب
شهر جوان 1959 بجبل "حواص"، و بما أن الثورة كانت تسير بنظام الأولوية
للسياسي على العسكري خلف سي الطيب الجغلالي سي الحواس مباشرة على رأس
الولاية السادسة التي كانت تتشكل كباقي الولايات الأخرى من مناطق و نواحي،
كالمنطقة الأولى المتاخمة للولاية الرابعة و التي قادها علي بن مسعود و
المنطقة الرابعة التي كان على رأسها بوصبيعات (موح بالقاضي) و كانا من بين
الفاعلين بالولاية السادسة قبل أن يستشهدا في إحدى المعارك-حسب مصادر من
الولاية السادسة- أو يعدما من طرف قيادة الولاية الرابعة بعد المحاكمة و
الإعتراف بالضلوع في اغتيال "الجغلالي"-حسب مصادر من الولاية الرابعة..
ـ هذا ونقدم الشكر الكبير للرئيس بوتفليقة الذي فتح مجالا للمجاهدين لذكر الحقائق حول الثورة دون خوف أو متابعات وبالتالي اعمال مبدأ المصالحة مع التاريخ
- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16182 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
رد: بوقاسمي الطيب - العقيد المغيّب - هل أغتيل أم استشهد؟؟
الجمعة 3 يونيو - 18:30
اخى هل قتل السى الطيب الجغلالى لتحقيق مصلحة شخصية او مصلحة تفيد البلاد
- ????زائر
رد: بوقاسمي الطيب - العقيد المغيّب - هل أغتيل أم استشهد؟؟
الجمعة 3 يونيو - 18:58
في رأيي فإن مقتل السي الطيب كان من أجل زعامة الولاية السادسة التاريخية حيث قتله محمد شعباني وبن مسعود وموح القاضي وآخرون من أجل الاستيلاء على القيادة فقط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى