- amani
- الجنس :
عدد المساهمات : 980 نقاط التميز : 6811 تاريخ التسجيل : 19/12/2010 العمر : 32
هل يرجع الادراك الي محصلة نشاط الذات ام الى فعالية الموضوع؟؟
السبت 1 أكتوبر - 8:48
هل يرجع الادراك الي محصلة نشاط الذات ام الى فعالية الموضوع؟؟؟
المقدمة
ان للانسان مجموعة من الوضائف النفسية والقدرات على تمكينه من الحفاض على بقائه واستمراره وتعينه على التكيف مع محيطه ومن بين هذه القدرات الادراك الذي يعرف بانه وضيفة نفسية مركبة يتم بها التعرف على ما يجري في العالم الخرجي بواسطة الحواس في الزمن الحاضر او هو اساسا من بين القدرات التي تعد مصدرا لمعرفة ما يحيط به من موضوعات حيث يعرف حقيقتها او ما هيتها مميزا بعضها عن بعض الاخر هذا من جهة المفهوم اما من جهة التحديد طبيعة الادراك المكان بأبعاده الثلاثة اختلف العلماء فيما بينهم لحل هذه المسألة. فيا ترى هل يعود الادراك الي محصلت نشاط الذات ام الى الموضوع المدرك؟
العرض
يرى اصحاب النضرية العقلية او النضرية الكلاسيكية الذين من بينهم <افلاطون<و<جورج باركلي<و<ايمانويل كانت<و<رونيه ديكارت<ان الدراك يعود الى محصلة الذات اي انه يرجع الى عومل ذاتية او بعبارة اخرى يعود الى نشاط الذات وليس الموضوع فعنلية الدراك المكان بابعاده الثلاثة يرجع الى دور العقل وحسب هذا التصور ان هناك مجموعة من الشروط او العوامل النفسية او الذهنية التي تكون مسؤلة عن الادراك وبالتلي فهم يستبعدون اي دور اساسي للعوامل الموضوعية
فالادراك يحمل طابعا ذاتيا وقد استند رواد هذت الموقف في تبريرهم له الى جملة من الادلة والحجج هي
الفصل الادراك والاحساس حيث اعتبرو ان الاحساس اسبق من الادراك فعندما يقع الاحساس يتم جمع المعطيات الحسية كمادة اولية ويدخل العقل في تأليفها وترجمتها وبالتالي فان الادراك ل <رونيه ديكارت<هو مجموعة من الاحكام عقلية اي ان الانسان يدرك بعقله وليس بحواسه فهذه الاخير تقدم له اذا اعتمد عليها فقط معلومات ناقصة وهذا ما دافع عنه <ألان<من خلال استشهاده بعملية ادلااك المكعب حيث يرا ان الاحساس لا يمدنا بمعطيات كافية وتامة عن المكعب فالعين لا ترى الا ثلاث سطوح منه بينما الحقيقة انه يتكون من تسع سطوح ولا ترى الا تسعت اضلاع وهو يتكون من اثنا عشرة ضلعا فالذي يمدنا بالصحيح من المعارف هو العقل وحده فالادراك تفسيرا وتأويل عقلي لاعلاقة له بعالم الاشياء الخارجية وهو يتطلب زادا ثقافيا يسقط على الاشياء الخارجية لذالك يقول<غوتا<اننا لانرى الا ما نعرفه فالادراك عند العقلين هو جملة من الاحكام العقلية والامثلة على ذالك كثيرة الكاتب عندما يراجع كتابه لتصحيح اخطائه المطبعية فانه لا يكتشف في الغالب بسهولة ولعله يكتشفها أثناء قراءته لها من خلال معرفته السابقة
///لقد وجهت جملة من الاعتراضات لاصحاب هذه النضرية تمثلت فيما يلي
لايمنك ان نرجع الادراك الى العقل ونهمل دور الحواس في ذالك فعالم الاشياء بضواهره المتعددة يلعب دورا كبير في تمام العملية الادراك فالعقليون ركزو على العوامل الذاتية واهملو العوامل الموضوعيه كما انهم فصلو بين الاحساس والادراك
نقيض الاطروحة
اما النضرية الغشطالتية او الشكلية والتي من روادها <كوفكا<و<كوهلر<و<ويتمر<فترفذ التميز بين الادراك والاحساس وترا رأيا مخالف اما ذهب اليه رواد المدرسة العقلية فأقطاب هذه المدرسة يؤكدونبأن الادراك ليس مجموعة من الاحاسيس بل كان ادرك منذ البداية هو ادراك للكل وبعبارة اخرى فنحن لانجمع عن طريق عمل ذهني الاجساسات المتفرقة لا ندرك العناصر معزلة فنعيد بناءهاو تجمعها بل هي معطيات بحواسنا من الاول وهلة على شكل صورة او صيغة فالادراك هو منذ البدء هو ادراك لمجموعات ذات صورة او بيانات فالصورة لا تضافالي الى المعطيات الحسية بل هي معطاة معها في أن واحد ان الاشياء تتمايز وفقا لبياناتها الخاصة على خلفية غير متميزة وتنفصلبمقتضى الورةالفضلى اي الصورة الاكثر بساطة واكثر انسجاما وتساهم في عملية الادراك عوامل موضوعية عديدة تسمى بعوامل او قوانين تنضم الادراك وهي تتمثل فيمايلي * قانون الشكل والارضية *قانون التقارب *قانون التشابه *قانون الغلاق *قانون البروز *قانون الشمولية *قانون الوضوح والبساطة *قانون المصير المشترك
///وقد وجهت جملة اعتراضات لاصحاب هذه النضرية وتمثلة فيما يلي
ان النضرية الغطالتية اتبعدت دور الذات في عملية الادراك وركزت فقط في الشروط الموضوعية واعتبرت ان المدركات هي الوحيدة المساهمة في ذاك بينما الواقع يأكد ان الذات المدروكة ليست متفرجة سلبية محادية ولا مبالية لعالم ثابت جامد مليئ بالصور والصيغ الثابتة.فالدراك في الحقيقة امر يتوقف على حالت الذات المدركة كما يتوقف على بنية الشيء المدرك فالدور النفسي للذات في عملية الادراك يساهم اسهاما كبيرا في تمام.كما ان للموضوعات وصيغها دورا في بلوغ هذه الغاية
التركيب
يذهب بعض من العلماء الى القول بعدم امكانية الفصل بين الاحساس والادراك لأنه امر مستحيل تاكيده واثباته فالاحساس والادراك وجهان لعملة واحدة فهما عمليتان نفسيتان والادراك وضيفة نفسية يتم التعرف على ما يجري في العالم الخارجي بواسطة الحواس وتلك الوسائط هي الاعضاء الحسية التي تمثل عملية الحساس ولا يمكن ان يكون هناك اي معنى للصورة العقلية التي تنقلها الينا العضاء الحسية اذا لم يتم تأويلها وتفسيرها عقليا وبناء معنى لها عن طريق الادراك والاعتماد على العقل
الخاتمة
نستنتج من ما ستق ان الادراك يرجع الى فعالية الذات المدركة .هذه الذات التي لها عواطف وقيمة ورغبات وميول واهواء فيما تدركه كما ان الموضوع المدرك دور ايضا في ذالك فالشروط الذاتية والموضوعية متكاملة اي ان الدراك كما هو تابع للذات المدركة فهو تابع للموضوعات المدركة
المقدمة
ان للانسان مجموعة من الوضائف النفسية والقدرات على تمكينه من الحفاض على بقائه واستمراره وتعينه على التكيف مع محيطه ومن بين هذه القدرات الادراك الذي يعرف بانه وضيفة نفسية مركبة يتم بها التعرف على ما يجري في العالم الخرجي بواسطة الحواس في الزمن الحاضر او هو اساسا من بين القدرات التي تعد مصدرا لمعرفة ما يحيط به من موضوعات حيث يعرف حقيقتها او ما هيتها مميزا بعضها عن بعض الاخر هذا من جهة المفهوم اما من جهة التحديد طبيعة الادراك المكان بأبعاده الثلاثة اختلف العلماء فيما بينهم لحل هذه المسألة. فيا ترى هل يعود الادراك الي محصلت نشاط الذات ام الى الموضوع المدرك؟
العرض
يرى اصحاب النضرية العقلية او النضرية الكلاسيكية الذين من بينهم <افلاطون<و<جورج باركلي<و<ايمانويل كانت<و<رونيه ديكارت<ان الدراك يعود الى محصلة الذات اي انه يرجع الى عومل ذاتية او بعبارة اخرى يعود الى نشاط الذات وليس الموضوع فعنلية الدراك المكان بابعاده الثلاثة يرجع الى دور العقل وحسب هذا التصور ان هناك مجموعة من الشروط او العوامل النفسية او الذهنية التي تكون مسؤلة عن الادراك وبالتلي فهم يستبعدون اي دور اساسي للعوامل الموضوعية
فالادراك يحمل طابعا ذاتيا وقد استند رواد هذت الموقف في تبريرهم له الى جملة من الادلة والحجج هي
الفصل الادراك والاحساس حيث اعتبرو ان الاحساس اسبق من الادراك فعندما يقع الاحساس يتم جمع المعطيات الحسية كمادة اولية ويدخل العقل في تأليفها وترجمتها وبالتالي فان الادراك ل <رونيه ديكارت<هو مجموعة من الاحكام عقلية اي ان الانسان يدرك بعقله وليس بحواسه فهذه الاخير تقدم له اذا اعتمد عليها فقط معلومات ناقصة وهذا ما دافع عنه <ألان<من خلال استشهاده بعملية ادلااك المكعب حيث يرا ان الاحساس لا يمدنا بمعطيات كافية وتامة عن المكعب فالعين لا ترى الا ثلاث سطوح منه بينما الحقيقة انه يتكون من تسع سطوح ولا ترى الا تسعت اضلاع وهو يتكون من اثنا عشرة ضلعا فالذي يمدنا بالصحيح من المعارف هو العقل وحده فالادراك تفسيرا وتأويل عقلي لاعلاقة له بعالم الاشياء الخارجية وهو يتطلب زادا ثقافيا يسقط على الاشياء الخارجية لذالك يقول<غوتا<اننا لانرى الا ما نعرفه فالادراك عند العقلين هو جملة من الاحكام العقلية والامثلة على ذالك كثيرة الكاتب عندما يراجع كتابه لتصحيح اخطائه المطبعية فانه لا يكتشف في الغالب بسهولة ولعله يكتشفها أثناء قراءته لها من خلال معرفته السابقة
///لقد وجهت جملة من الاعتراضات لاصحاب هذه النضرية تمثلت فيما يلي
لايمنك ان نرجع الادراك الى العقل ونهمل دور الحواس في ذالك فعالم الاشياء بضواهره المتعددة يلعب دورا كبير في تمام العملية الادراك فالعقليون ركزو على العوامل الذاتية واهملو العوامل الموضوعيه كما انهم فصلو بين الاحساس والادراك
نقيض الاطروحة
اما النضرية الغشطالتية او الشكلية والتي من روادها <كوفكا<و<كوهلر<و<ويتمر<فترفذ التميز بين الادراك والاحساس وترا رأيا مخالف اما ذهب اليه رواد المدرسة العقلية فأقطاب هذه المدرسة يؤكدونبأن الادراك ليس مجموعة من الاحاسيس بل كان ادرك منذ البداية هو ادراك للكل وبعبارة اخرى فنحن لانجمع عن طريق عمل ذهني الاجساسات المتفرقة لا ندرك العناصر معزلة فنعيد بناءهاو تجمعها بل هي معطيات بحواسنا من الاول وهلة على شكل صورة او صيغة فالادراك هو منذ البدء هو ادراك لمجموعات ذات صورة او بيانات فالصورة لا تضافالي الى المعطيات الحسية بل هي معطاة معها في أن واحد ان الاشياء تتمايز وفقا لبياناتها الخاصة على خلفية غير متميزة وتنفصلبمقتضى الورةالفضلى اي الصورة الاكثر بساطة واكثر انسجاما وتساهم في عملية الادراك عوامل موضوعية عديدة تسمى بعوامل او قوانين تنضم الادراك وهي تتمثل فيمايلي * قانون الشكل والارضية *قانون التقارب *قانون التشابه *قانون الغلاق *قانون البروز *قانون الشمولية *قانون الوضوح والبساطة *قانون المصير المشترك
///وقد وجهت جملة اعتراضات لاصحاب هذه النضرية وتمثلة فيما يلي
ان النضرية الغطالتية اتبعدت دور الذات في عملية الادراك وركزت فقط في الشروط الموضوعية واعتبرت ان المدركات هي الوحيدة المساهمة في ذاك بينما الواقع يأكد ان الذات المدروكة ليست متفرجة سلبية محادية ولا مبالية لعالم ثابت جامد مليئ بالصور والصيغ الثابتة.فالدراك في الحقيقة امر يتوقف على حالت الذات المدركة كما يتوقف على بنية الشيء المدرك فالدور النفسي للذات في عملية الادراك يساهم اسهاما كبيرا في تمام.كما ان للموضوعات وصيغها دورا في بلوغ هذه الغاية
التركيب
يذهب بعض من العلماء الى القول بعدم امكانية الفصل بين الاحساس والادراك لأنه امر مستحيل تاكيده واثباته فالاحساس والادراك وجهان لعملة واحدة فهما عمليتان نفسيتان والادراك وضيفة نفسية يتم التعرف على ما يجري في العالم الخارجي بواسطة الحواس وتلك الوسائط هي الاعضاء الحسية التي تمثل عملية الحساس ولا يمكن ان يكون هناك اي معنى للصورة العقلية التي تنقلها الينا العضاء الحسية اذا لم يتم تأويلها وتفسيرها عقليا وبناء معنى لها عن طريق الادراك والاعتماد على العقل
الخاتمة
نستنتج من ما ستق ان الادراك يرجع الى فعالية الذات المدركة .هذه الذات التي لها عواطف وقيمة ورغبات وميول واهواء فيما تدركه كما ان الموضوع المدرك دور ايضا في ذالك فالشروط الذاتية والموضوعية متكاملة اي ان الدراك كما هو تابع للذات المدركة فهو تابع للموضوعات المدركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى