- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11984 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
النظام بين الاصلاح و االفساد
الثلاثاء 11 أكتوبر - 21:29
غريب أمر البعض يستميتون في الدفاع عن اصلاحات ي.....ها نظام بيادقه تستحي من المجاهرة في الدفاع عن اصلاحاته لعلمهم بعدم جديتها ، ثم يدعوننا الى ترك النظام لحاله يطبق الاصلاحات وعدم ازعاجه بكثرة الانتقاد و بدل أن نهتم به يدعوننا الى نهتم باصلاح أنفسنا و اصلاح ماحولنا من فساد منتشر بكثرة ..
لم أكتب مقالي لاطلاق أحكام على هؤلاء ولكنني أريد أن أشير الى نقطة مهمة تطرح في كل مرة عن فساد الشعب و ضرورة البدء باصلاحه أولا و البدء كذلك بالرؤساء والمرؤوسين الصغار قبل الكبار ..
أمر مهم جدا يجب أن نعرفه .... تعتبر اشاعة الفساد على مستويات واسعة في الادارة و الجيش و بين أوساط الشعب بأحزابه و جمعياته و مركباته الأساسية من الأساليب المشهورة جدا في الحفاظ على الأنظمة الدكتاتورية الاستبدادية و اطالة أعمارها (وهذا كلام علمي مبني على تجارب معروفة )، لان هذه الطريقة تضمن حول كل فاسد كبير فاسدين أصغر مستفيدين منه و ممن هم أقل منهم فسادا (بمنطق كول و وكّل) ، لتتشعب شبكة الفساد الى أن تصل الى العامل الصغير في البلدية و العضو الصغير في الجمعية و العضو الصغير في لجنة الحي بل حتى العضو الصغير في لجنة المسجد ..
هذا عن الادارة و لكم أن تسقطوا الأمر على الاقتصاد ورجال الأعمال و المستفيدين منهما ولكم أن تتصوروا حجم الفساد الموجود فيهما ..
بهذه الطريقة يضمن الفاسدون الكبار محيطا آمنا لهم ورجالا "أوفياء" حولهم ليس من الوفاء فحاشا الوفاء أن يكون منهم وانما هو خوف كل مستفيد صاحب مصلحة على مصالحه ، فدفاع الصغير عن مصلحته هو دفاع غير مباشر عن من هو أكبر منه و هكذا تتشكل أفراد وجماعات مصالح مستفيدة ترفض أي تغيير مهما كان حفاظ على مصالحها وطمعا في زيادتها من جهة و خوفا من فضح أمرها من جهة أخرى(في كروشهم التبن)
و هذا أمر مفتعل و مدبر و ممنهج و مخطط له من قبل المستفيد الأكبر و هم الأشخاص النافذون في النظام الذين يبقون بعيدين عن أي محاسبة أو ملاحقة ما دامو بحتكرون المصالح (الاقتصاد) و يتحكمون في من يحاسب ( القضاء) و ييسطرون على أداة تطبيق "الحساب" (الأمن) بل ويستعملونها أحيانا في معاقبة من يجرؤ على انتهاك "حرمة غض البصر" ..
ألم يسأل أحدنا نفسه يوما لماذا يرقى الضباط الفاسدون في الجيش دون غيرهم ؟
و لماذا يرقى الاداريون الفاسدون ( أو المتورطون في الفساد ) من رؤساء دوائر و ولاة و أمناء عامين دون غيرهم ؟
و لماذا يُتعمد تهميش النزهاء نظيقي الأيدي ؟ ( وهذا الكلام مبني على تجارب معاشة و منقولة من مصادر ثقة )
بل حتى الشياتين غير الفاسدسن نادرا ما يبلغون مناصب مرموقة
و بنفس المنطق ، لماذا يسمح لرجال أعمال أن يغتنوا دون غيرهم ؟
بل حتى من وُهب حسن التصرف و حسن النية و أجاد التجارة و الأعمال و أراد أن يكسب حلالا منع و حُطم لينسحب في الأخير ليس لعيب فيه و انما خوفا على نفسه من أن يشوب رزقه حراما ، فهذا النظام (المدبر للفساد) لا يسمح لأحد أن يصل الى مستوى معين من الغنى مالم يكن فاسدا أو ما لم يكن واقعا في الفساد (أمثلة : الميناء و الاستيراد ـ العقار - النفط و الغاز - و التصنيع ...) ، فالثروة قوة و الغني هو مصدر خطر على مصالحهم و الغني النظيف هو مصدر خطر عليهم أنفسهم ، ولهم من الوسائل ما يجعل كل شيء تحت سيطرتهم ، وسائل يرفعون بها من يشاؤون و ينزلزن بها من يشاؤون كالبنوك والضرائب و القضاء و مصالح الأمن و السوق السوداء و الميناءات و الضرب تحت الحزام و تحريك أصحاب المصالح و المستفيدين وووو ..
بهذا ندرك أن من وقع في الفساد هو ضحية مخطط لافساده ، ومن دخل منظومة الفساد يصعب عليه الخروج منها لأن الدخول الى الحمام ليس كالخروج منه و يصعب غسل اليدين دون كشف أوساخ أخرى فيرضى مدنّس اليدين بدنسه طوعا أو كرها
فظلم كبير أن نتهم الشعب بأن الفساد متأصل فيه عندما نرى هذا الحجم المخيف من انتشاره ..
و من هنا نسأل من هو أصل الفساد ؟ من هو مصنع الفيروس ؟
و للتخلص من هذا الفيروس ما الأجدى أن نفعله ؟
نتتبع المصابين به واحدا واحدا و جماعة جماعة و زنقة زنقة أو نتخلص من أصله و منتجه ؟
وهل يجدي تحذير الناس من الاصابة بالفيروس مادمنا نعلم أنه أصله لايزال موجودا ؟
صحيح أن هذا لا يمنعنا أن نحاول تغيير أنفسنا و تغيير محيطنا الصغير و الكبير قدر الامكان و لكن لا يعني هذا أن نسكت عن شيء موجود و نحن نعلم أنه هو أصل الداء و مكن الخطر و أساس البلاء ..
لم أكتب مقالي لاطلاق أحكام على هؤلاء ولكنني أريد أن أشير الى نقطة مهمة تطرح في كل مرة عن فساد الشعب و ضرورة البدء باصلاحه أولا و البدء كذلك بالرؤساء والمرؤوسين الصغار قبل الكبار ..
أمر مهم جدا يجب أن نعرفه .... تعتبر اشاعة الفساد على مستويات واسعة في الادارة و الجيش و بين أوساط الشعب بأحزابه و جمعياته و مركباته الأساسية من الأساليب المشهورة جدا في الحفاظ على الأنظمة الدكتاتورية الاستبدادية و اطالة أعمارها (وهذا كلام علمي مبني على تجارب معروفة )، لان هذه الطريقة تضمن حول كل فاسد كبير فاسدين أصغر مستفيدين منه و ممن هم أقل منهم فسادا (بمنطق كول و وكّل) ، لتتشعب شبكة الفساد الى أن تصل الى العامل الصغير في البلدية و العضو الصغير في الجمعية و العضو الصغير في لجنة الحي بل حتى العضو الصغير في لجنة المسجد ..
هذا عن الادارة و لكم أن تسقطوا الأمر على الاقتصاد ورجال الأعمال و المستفيدين منهما ولكم أن تتصوروا حجم الفساد الموجود فيهما ..
بهذه الطريقة يضمن الفاسدون الكبار محيطا آمنا لهم ورجالا "أوفياء" حولهم ليس من الوفاء فحاشا الوفاء أن يكون منهم وانما هو خوف كل مستفيد صاحب مصلحة على مصالحه ، فدفاع الصغير عن مصلحته هو دفاع غير مباشر عن من هو أكبر منه و هكذا تتشكل أفراد وجماعات مصالح مستفيدة ترفض أي تغيير مهما كان حفاظ على مصالحها وطمعا في زيادتها من جهة و خوفا من فضح أمرها من جهة أخرى(في كروشهم التبن)
و هذا أمر مفتعل و مدبر و ممنهج و مخطط له من قبل المستفيد الأكبر و هم الأشخاص النافذون في النظام الذين يبقون بعيدين عن أي محاسبة أو ملاحقة ما دامو بحتكرون المصالح (الاقتصاد) و يتحكمون في من يحاسب ( القضاء) و ييسطرون على أداة تطبيق "الحساب" (الأمن) بل ويستعملونها أحيانا في معاقبة من يجرؤ على انتهاك "حرمة غض البصر" ..
ألم يسأل أحدنا نفسه يوما لماذا يرقى الضباط الفاسدون في الجيش دون غيرهم ؟
و لماذا يرقى الاداريون الفاسدون ( أو المتورطون في الفساد ) من رؤساء دوائر و ولاة و أمناء عامين دون غيرهم ؟
و لماذا يُتعمد تهميش النزهاء نظيقي الأيدي ؟ ( وهذا الكلام مبني على تجارب معاشة و منقولة من مصادر ثقة )
بل حتى الشياتين غير الفاسدسن نادرا ما يبلغون مناصب مرموقة
و بنفس المنطق ، لماذا يسمح لرجال أعمال أن يغتنوا دون غيرهم ؟
بل حتى من وُهب حسن التصرف و حسن النية و أجاد التجارة و الأعمال و أراد أن يكسب حلالا منع و حُطم لينسحب في الأخير ليس لعيب فيه و انما خوفا على نفسه من أن يشوب رزقه حراما ، فهذا النظام (المدبر للفساد) لا يسمح لأحد أن يصل الى مستوى معين من الغنى مالم يكن فاسدا أو ما لم يكن واقعا في الفساد (أمثلة : الميناء و الاستيراد ـ العقار - النفط و الغاز - و التصنيع ...) ، فالثروة قوة و الغني هو مصدر خطر على مصالحهم و الغني النظيف هو مصدر خطر عليهم أنفسهم ، ولهم من الوسائل ما يجعل كل شيء تحت سيطرتهم ، وسائل يرفعون بها من يشاؤون و ينزلزن بها من يشاؤون كالبنوك والضرائب و القضاء و مصالح الأمن و السوق السوداء و الميناءات و الضرب تحت الحزام و تحريك أصحاب المصالح و المستفيدين وووو ..
بهذا ندرك أن من وقع في الفساد هو ضحية مخطط لافساده ، ومن دخل منظومة الفساد يصعب عليه الخروج منها لأن الدخول الى الحمام ليس كالخروج منه و يصعب غسل اليدين دون كشف أوساخ أخرى فيرضى مدنّس اليدين بدنسه طوعا أو كرها
فظلم كبير أن نتهم الشعب بأن الفساد متأصل فيه عندما نرى هذا الحجم المخيف من انتشاره ..
و من هنا نسأل من هو أصل الفساد ؟ من هو مصنع الفيروس ؟
و للتخلص من هذا الفيروس ما الأجدى أن نفعله ؟
نتتبع المصابين به واحدا واحدا و جماعة جماعة و زنقة زنقة أو نتخلص من أصله و منتجه ؟
وهل يجدي تحذير الناس من الاصابة بالفيروس مادمنا نعلم أنه أصله لايزال موجودا ؟
صحيح أن هذا لا يمنعنا أن نحاول تغيير أنفسنا و تغيير محيطنا الصغير و الكبير قدر الامكان و لكن لا يعني هذا أن نسكت عن شيء موجود و نحن نعلم أنه هو أصل الداء و مكن الخطر و أساس البلاء ..
- منتديات العماريةالمدير الفنى للمنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 6535 نقاط التميز : 16175 تاريخ التسجيل : 18/04/2009 العمر : 35 الموقع : http://bit.ly/Llerty
رد: النظام بين الاصلاح و االفساد
الأربعاء 12 أكتوبر - 16:56
ان شاء الله النظام يفهم روحوا و يشوف حل لهذا الفساد لى بدا من الوزراء نتاوعوا و يخلاص عند المواطن البسيط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى