على من يرغب في المحافظة على صحّته

على من يرغب في المحافظة على صحّته إتباع النصائح التالية فيما يجب فعله أو اجتنابه من الأمور المُسبّبة للأمراض، وأرجو ألاّ يغترّ أحدنا بقوله: لقد فعلت كذا وكذا ولم أجد له ضرراً، فالطعام الضارّ لا تقوى عليه طبيعة البدن في كلّ وقت.

الأطعمة المنهي عن الجمع بينها:
-----------------------------------
- اللبن والسّمك.
- الحليب والدّجاج.
- الأرزّ والخلّ.
- الهريسة والرّمان.
- العسل والبطيخ الأصفر.
- العدس والحلو.
- الزبيب والعسل.
- العنب والسّمن.
- السّمك والسّمن.
- السّمك والبيض.
- السّمك والقهوة.
- الحامض مع اللبن.

الأمور التي يجتنب فعلها:
--------------------------
1- يجتنب تناول الخبز الحارّ لأنّ أكله يُحدث العفونة والبُخار في المعدة.
2- يجتنب تناول طعام لطيف فوق كثيف، كعادتنا بتناول الفواكه بعد الأكل مباشرة، ومثل تناول البطيخ على اللحم.
3- يجتنب إدخال غذاء على غذاء آخر قبل هضم الأوّل.
4- يجتنب ملء البطن من الطعام حتى تفقد شهيّتك له، بل يُقطع الأكل والشهيّة باقية له، ومتى كان الصّدر ثقيلاً وطعم الغذاء في الجُشاء ولم يخرج الثفل ( البراز ) لم يَجُز التناول للوجبة التالية.
5- يجتنب شرب الماء قبل هضم الطعام أو بعد القيام من النوم مباشرة أو بعد الحركة العنيفة أو الجماع أو الحمّام ( المقصود به الحمّام التركي أو حمّام البخار ) أو في وضع غير الجلوس.
6- يجتنب النوم بعد تناول التمر، فمن فعل ذلك فقد عرّض نفسه لأنواع البلاء.
7- يجتنب تناول الفواكه الطازجة بعد قطفها مباشرة من شجرتها، بل تترك لعدّة أيام ثم تؤكل.
8- يجتنب شرب الماء بعد تناول الفواكه أو الطعام المالح مباشرة.
9- يجتنب تناول اللحم مرّتين في اليوم.
10- يجتنب إدمان أكل البيض المسلوق لئلا يورث الرّبو وضيق النفس.
11- يجتنب إدمان أكل العدس أو الفول لئلا يورث الجذام والحَصَى وضعف البصر وثقل السمع.
12- يجتنب إدمان أكل البصل لئلا يورث الكلف.
13- يجتنب إدمان شرب الماء البارد ليلاً لئلا يورث العَمَى.
14- يجتنب أكل الموالح أو السّمك بعد الفصد ( إخراج الدم من العِرق وهي مثل التبرّع بالدّم في وقتنا الحاضر ) أو الحِجامة لئلا تورث البهق والجَرَب.
15- يجتنب أكل الباذنجان الأسود والجَرَاد فلا شيء أضرّ منهما.

الأمور التي يجب فعلها:
-------------------------
1- يجب على من وثق بنقاء بدنه أن لا يتناول طعاماً حتى تشتهيه معدته.
2- وجوب الرّياضة قبل الأكل.
3- يجب على صحيح الصّحة تناول المُعتدل من الأطعمة مثل: مَرَقِ الحِملان – لحم الجدي – الحمّص – الجبن الطري الموضوع في الزيت.
ويجب على الناقهِ ( من كان في آخر زمن المرض وبداية زمن الصّحة ) تناول اللطيف من الأطعمة مثل: السّبانخ – البيض – صغار السّمك – مَرَق الفراريج – سائر البقول.
ويجب على مُريد القوّة في آخر فترة النقاهة تناول الغليظ من الأطعمة مثل: البيض المسلوق – الأجبان – اللحم.
4- يجب أن يكثر البلغمي ( من استولى على بدنه خلط البلغم ) من تناول ما احتمل من الحلو.
5- يجب أن يكثر السّوداويّ ( من استولى على بدنه خلط السّوداء ) من تناول ما احتمل من الدّهن.
6- يجب أن يكثر الصّفراوي ( من استولى على بدنه خلط الصّفراء ) من تناول ما احتمل من الحامض.
7- يجب أن يكثر الدّمويّ ( من استولى على بدنه خلط الدّم ) من تناول ما احتمل من العدس والباقلاء.
8- يجب أن يُمزج الحلو بالحامض، والحِرّيف والمالح بالدّسم، والقابض بالمُحلـّـل.
9- يجب أن يُجعل الطعام مُضاداً للزمان فيُستكثر في فصل الرّبيع من الطعام البارد اليابس الخاصّية مع هجر اللحم والبيض والحلاوات ( كالكنافة والبقلاوة وأشباههما )، وفي فصل الخريف عكس ذلك. ويُبالغ في فصل الصيف من تناول مثل: الحليب واللبن والبقول الباردة ويُهجر كلّ طعام حارّ يابس الخاصّية مثل لحم الإبل والحَمَام والحَجَل، وفي فصل الشتاء عكس ذلك.
10- يجب تناول القليل من الجُوز عند النوم، فمن فعل ذلك فقد حصّن نفسه من الأذى.
11- يجب تعديل المشروبات حسب المزاج مثل شراب البنفسج للصّفراويّ المزاج، وشراب العسل للبلغميّ المزاج، وشراب الفواكه للسّوداويّ المزاج، وشراب الليمون للدّمويّ المزاج.

ومن وصايا الحكماء في هذا الشأن:
مـن أراد الـبـقـاء ( ولـن يـبـق إلا الله )، فـلـيـُبـاكِـر بالـغـداء، ولا يـتـماسَـى في الـعَـشـاء، ولا يـأكـل عـلـى الامـتـلاء، فـإنـما يـأكـل الإنـسـان لـيـعـيـش، لا أنـه يـعـيـش لـيـأكـل.

- التبكير بالغداء هو التعجيل بتناولهِ عند الظهر.
- عدم التماسي في العشاء هو أن لا يؤخّر إلى الليل.
- عدم الأكل على الامتلاء هو تناول الوَجبة فوق الأخرى قبل هضمها.