- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11974 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
حسين آيت أحمد سياسي جزائري ولد في 26 أوت 1926 بعين الحمام بمدينة تيزي وزو. أحد قادة الثورة الجزائرية وسياسي معارض للنظام الجزائري.
الثلاثاء 20 ديسمبر - 20:09
تكوينه
ينتمي حسين آيت احمد إلى عائلة دينية حيث كان جده الشيخ محند الحسين مرابطا ينتمي إلى الطريقة الرحمانية [1]. أما هو فعندما بلغ الرابعة من عمره دخل الكتاب لحفظ القرآن الكريم بمسقط رأسه، وعندما بلغ السادسة تحول إلى المدرسة الفرنسية دون أن ينقطع عن حفظ القرآن [1]، ثم بثانوية تيزي وزو وبن عكنون، حتى أحرز على على شهادة البكالوريا. واصل دراسته بعد هروبه من الجزائر عام 1966 وقد حصل إلى الإجازة في الحقوق من لوزان ثم ناقش أطروحة ذكتوراه في جامعة نانسي بفرنسا عام 1975 وكان موضوعها: "حقوق الإنسان في ميثاق وممارسة منظمة الوحدة الإفريقية" [2]
[عدل]نشاطه السياسي
بدأ نشاطه السياسي مبكرا بانضمامه إلى صفوف حزب الشعب الجزائري منذ أن كان طالبا في التعليم الثانوي، وبعد مجازر 8 ماي 1945، ثم كان من المدافعين عن العمل المسلّح كخيار وحيد للحصول على الاستقلال [2]، وفي المؤتمر السري لحزب الشعب الجزائري المنعقد في بلكور عام 1947، كان من الداعين إلى تكوين منظمة خاصة تتولى تكوير الكوادر العسكرية لتطوير العمل المسلح [2] أصبح عضوا للجنة المركزية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، وعند إنشاء المنظمة الخاصة كان من أبرز عناصرها وصار ثاني رئيس لها بعد وفاة محمد بلوزداد [2]، أشرف مع أحمد بن بلة على عملية بريد وهران التي تمت في شهر مارس 1949 وانتهت بالاستيلاء على مبلغ مالي هام دون إراقة دماء[2]، وعند ظهور الأزمة البربرية سنة 1949، وقعت تنحيته عن رئاسة المنظمة الخاصة ليعوضه أحمد بن بلة [2] فانتقل بعد ذلك إلى مصر كممثل للوفد الخارجي لحركة الانتصار بالقاهرة سنة 1951 رفقة محمد خيضر. وشارك بصفته تلك في الندوة الأولى للأحزاب الاشتراكية الآسيوية المنعقدة في رانغون ببرمانيا في جانفي 1953، وقد دعمت الندوة الكفاح التحريري بالمغرب العربي. ثم اتجه بعد ذلك إلى باكستان والهند وإندونيسيا حيث تشكلت لجان مساندة لقضية الاستقلال الجزائري [2].
[عدل]نشاطه أثناء الثورة
شارك حسين آيت أحمد في مؤتمر باندونغ عام 1955، وانتقل إلى نيويورك للدفاع عن القضية الجزائرية أمام هيئة الأمم المتحدة، وأسس هناك في أفريل 1956 مكتبا لبعثة جبهة التحرير الوطني. بعد مؤتمر الصومام المنعقد في شهر أوت 1956، عيّن عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية. ثم كان رفقة كل من أحمد بن بلة ومحمد خيضر ومحمد بوضياف، والكاتب مصطفى الأشرف الذين كانوا على متن الطائرة المتوجهة من العاصمة المغربية الرباط إلى تونس والذين اختطفتهم السلطات الاستعمارية الفرنسية يوم 22 أكتوبر 1956 [2]. وقد نفى آيت أحمد أن يكون الحسن الثاني متورطا في اختطاف الطائرة [3]. ورغم تواجده بالسجن فإنه عيّن وزيرا للدولة في التشكيلات الثلاث للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. أطلق سراحه مع زملائه بعد وقف إطلاق النار في عام 1962.
[عدل]بعد الاستقلال
بعد حصول الجزائر على استقلالها في 5 جويلية 1962، نظمت انتخابات المجلس التأسيسي في سبتمبر وكان حسين آيت أحمد من ضمن الفائزين مرشخا عن دائرة سطيف [4] لكن ما لبث أن اصطدم مع ما كان يعتبره سياسة تسلطية للرئيس أحمد بن بلة، فاستقال من المجلس التأسيسي وأسس حزب جبهة القوى الاشتراكية في سبتمبر 1963 ليحمل السلاح ويدخل متخفيا إلى تيزي وزو حيث أوقف عام 1964 وحكم عليه بالإعدام، ثم صدر عفو عنه ووضع في سجن اللامبيز [2]، ثم وقع التوصل إلى اتفاق بينه وبين الرئيس بن بلة، إلا أن الانقلاب الذي حدث يوم 19 جوان 1965 ووصول بومدين إلى الحكم حال دون توقيع ذلك الاتفاق [2]. هرب من سجن الحراش ومن الجزائر في 1 ماي 1966، ليعيش في منفاه الاختياري بسويسرا [2]، ولم يعد إلا مع الانفتاح الذي أعقب أحداث أكتوبر 1988. أمضى في الأثناء عام 1985 مع أحمد بن بلة على نداء موجه إلى الشعب الجزائري من أجل إرساء الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان [2].
[عدل]في عهد التعددية
نزل حسين آيت أحمد بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية في شهر ديسمبر 1989، [5] وعاش التحولات التي عرفتها البلاد منذ\ذ وإلى حدود عام 1992 حيث عاد إلى سويسرا بعد اغتيال الرئيس محمد بوضياف عام 1992 [2]. وفي الأثناء كان من المعارضين لإيقاف المسار الانتخابي في جانفي 1992، وبعد أسبوع من اغتيال بوضياف دعا إلى تنظيم ندوة وطنية لتقديم تصور للخروج من الأزمة. وفي عام 1995 كان من الممضين في روما مع ممثلي ست تنظيمات سياسية أخرى على أرضية للخروج من الأزمة [2]. ثم كان من الداعين إلى إنشاء لجنة تحقيق دولية في المجازر التي شهدتها الجزائر بدءا من 1996. وفي 5 فيفري1999، قدم ترشحه للانتخابات الرئاسية، غير أنه انسحب منها رفقة المرشحين الآخرين منددين بما سموه التزوير، وقد انتهت تلك الانتخابات بفوز عبد العزيز بوتفليقة بتلك الانتخابات [2]، أما حسين آيت أحمد، فرغم أنسحابه فقد حصل على المرتبة الرابعة ب319,523 صوتا أي 3.17 بالمائة من الأصوات. واحتفظ بشعبية كبيرة في بلاد القبائل حتى وإن تأثر أداء حزبه السياسي منذ اندلاع أحداث أفريل 2001.
[عدل]كتاباته
صدر لحسين آيت أحمد ما يلي:
La guerre et l'après-guerre (الحرب وما بعد الحرب)، الذي صدر في ديسمبر 2004.
L'affaire Mecili (قضية مسيلي)، وقد صدر في فيفري 2007.
L'AFRO-FASCISME, Les droits de l'homme de la charte et la pratique de l'OUA (الفاشية الإفريقية، حقوق الإنسان في ميثاق وممارسة منظمة الوحدة الإفريقية)، وقد صدر عن دار لارمتان، في 450 ص.
Mémoires D'un Combattant. L'esprit D'independance 1942-1952 (مذكرات مقاتل، روح الاستقلال 1942-1952)، وقد صدر عام 1952 وأعيد طبعه في الجزائر عام 2009.
Omerta sur l'Algérie (الصمت على الجزائر)، صدر دار لاديكوفرت الفرنسية عام 2003.
ينتمي حسين آيت احمد إلى عائلة دينية حيث كان جده الشيخ محند الحسين مرابطا ينتمي إلى الطريقة الرحمانية [1]. أما هو فعندما بلغ الرابعة من عمره دخل الكتاب لحفظ القرآن الكريم بمسقط رأسه، وعندما بلغ السادسة تحول إلى المدرسة الفرنسية دون أن ينقطع عن حفظ القرآن [1]، ثم بثانوية تيزي وزو وبن عكنون، حتى أحرز على على شهادة البكالوريا. واصل دراسته بعد هروبه من الجزائر عام 1966 وقد حصل إلى الإجازة في الحقوق من لوزان ثم ناقش أطروحة ذكتوراه في جامعة نانسي بفرنسا عام 1975 وكان موضوعها: "حقوق الإنسان في ميثاق وممارسة منظمة الوحدة الإفريقية" [2]
[عدل]نشاطه السياسي
بدأ نشاطه السياسي مبكرا بانضمامه إلى صفوف حزب الشعب الجزائري منذ أن كان طالبا في التعليم الثانوي، وبعد مجازر 8 ماي 1945، ثم كان من المدافعين عن العمل المسلّح كخيار وحيد للحصول على الاستقلال [2]، وفي المؤتمر السري لحزب الشعب الجزائري المنعقد في بلكور عام 1947، كان من الداعين إلى تكوين منظمة خاصة تتولى تكوير الكوادر العسكرية لتطوير العمل المسلح [2] أصبح عضوا للجنة المركزية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، وعند إنشاء المنظمة الخاصة كان من أبرز عناصرها وصار ثاني رئيس لها بعد وفاة محمد بلوزداد [2]، أشرف مع أحمد بن بلة على عملية بريد وهران التي تمت في شهر مارس 1949 وانتهت بالاستيلاء على مبلغ مالي هام دون إراقة دماء[2]، وعند ظهور الأزمة البربرية سنة 1949، وقعت تنحيته عن رئاسة المنظمة الخاصة ليعوضه أحمد بن بلة [2] فانتقل بعد ذلك إلى مصر كممثل للوفد الخارجي لحركة الانتصار بالقاهرة سنة 1951 رفقة محمد خيضر. وشارك بصفته تلك في الندوة الأولى للأحزاب الاشتراكية الآسيوية المنعقدة في رانغون ببرمانيا في جانفي 1953، وقد دعمت الندوة الكفاح التحريري بالمغرب العربي. ثم اتجه بعد ذلك إلى باكستان والهند وإندونيسيا حيث تشكلت لجان مساندة لقضية الاستقلال الجزائري [2].
[عدل]نشاطه أثناء الثورة
شارك حسين آيت أحمد في مؤتمر باندونغ عام 1955، وانتقل إلى نيويورك للدفاع عن القضية الجزائرية أمام هيئة الأمم المتحدة، وأسس هناك في أفريل 1956 مكتبا لبعثة جبهة التحرير الوطني. بعد مؤتمر الصومام المنعقد في شهر أوت 1956، عيّن عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية. ثم كان رفقة كل من أحمد بن بلة ومحمد خيضر ومحمد بوضياف، والكاتب مصطفى الأشرف الذين كانوا على متن الطائرة المتوجهة من العاصمة المغربية الرباط إلى تونس والذين اختطفتهم السلطات الاستعمارية الفرنسية يوم 22 أكتوبر 1956 [2]. وقد نفى آيت أحمد أن يكون الحسن الثاني متورطا في اختطاف الطائرة [3]. ورغم تواجده بالسجن فإنه عيّن وزيرا للدولة في التشكيلات الثلاث للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. أطلق سراحه مع زملائه بعد وقف إطلاق النار في عام 1962.
[عدل]بعد الاستقلال
بعد حصول الجزائر على استقلالها في 5 جويلية 1962، نظمت انتخابات المجلس التأسيسي في سبتمبر وكان حسين آيت أحمد من ضمن الفائزين مرشخا عن دائرة سطيف [4] لكن ما لبث أن اصطدم مع ما كان يعتبره سياسة تسلطية للرئيس أحمد بن بلة، فاستقال من المجلس التأسيسي وأسس حزب جبهة القوى الاشتراكية في سبتمبر 1963 ليحمل السلاح ويدخل متخفيا إلى تيزي وزو حيث أوقف عام 1964 وحكم عليه بالإعدام، ثم صدر عفو عنه ووضع في سجن اللامبيز [2]، ثم وقع التوصل إلى اتفاق بينه وبين الرئيس بن بلة، إلا أن الانقلاب الذي حدث يوم 19 جوان 1965 ووصول بومدين إلى الحكم حال دون توقيع ذلك الاتفاق [2]. هرب من سجن الحراش ومن الجزائر في 1 ماي 1966، ليعيش في منفاه الاختياري بسويسرا [2]، ولم يعد إلا مع الانفتاح الذي أعقب أحداث أكتوبر 1988. أمضى في الأثناء عام 1985 مع أحمد بن بلة على نداء موجه إلى الشعب الجزائري من أجل إرساء الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان [2].
[عدل]في عهد التعددية
نزل حسين آيت أحمد بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية في شهر ديسمبر 1989، [5] وعاش التحولات التي عرفتها البلاد منذ\ذ وإلى حدود عام 1992 حيث عاد إلى سويسرا بعد اغتيال الرئيس محمد بوضياف عام 1992 [2]. وفي الأثناء كان من المعارضين لإيقاف المسار الانتخابي في جانفي 1992، وبعد أسبوع من اغتيال بوضياف دعا إلى تنظيم ندوة وطنية لتقديم تصور للخروج من الأزمة. وفي عام 1995 كان من الممضين في روما مع ممثلي ست تنظيمات سياسية أخرى على أرضية للخروج من الأزمة [2]. ثم كان من الداعين إلى إنشاء لجنة تحقيق دولية في المجازر التي شهدتها الجزائر بدءا من 1996. وفي 5 فيفري1999، قدم ترشحه للانتخابات الرئاسية، غير أنه انسحب منها رفقة المرشحين الآخرين منددين بما سموه التزوير، وقد انتهت تلك الانتخابات بفوز عبد العزيز بوتفليقة بتلك الانتخابات [2]، أما حسين آيت أحمد، فرغم أنسحابه فقد حصل على المرتبة الرابعة ب319,523 صوتا أي 3.17 بالمائة من الأصوات. واحتفظ بشعبية كبيرة في بلاد القبائل حتى وإن تأثر أداء حزبه السياسي منذ اندلاع أحداث أفريل 2001.
[عدل]كتاباته
صدر لحسين آيت أحمد ما يلي:
La guerre et l'après-guerre (الحرب وما بعد الحرب)، الذي صدر في ديسمبر 2004.
L'affaire Mecili (قضية مسيلي)، وقد صدر في فيفري 2007.
L'AFRO-FASCISME, Les droits de l'homme de la charte et la pratique de l'OUA (الفاشية الإفريقية، حقوق الإنسان في ميثاق وممارسة منظمة الوحدة الإفريقية)، وقد صدر عن دار لارمتان، في 450 ص.
Mémoires D'un Combattant. L'esprit D'independance 1942-1952 (مذكرات مقاتل، روح الاستقلال 1942-1952)، وقد صدر عام 1952 وأعيد طبعه في الجزائر عام 2009.
Omerta sur l'Algérie (الصمت على الجزائر)، صدر دار لاديكوفرت الفرنسية عام 2003.
- ????زائر
رد: حسين آيت أحمد سياسي جزائري ولد في 26 أوت 1926 بعين الحمام بمدينة تيزي وزو. أحد قادة الثورة الجزائرية وسياسي معارض للنظام الجزائري.
الخميس 22 ديسمبر - 14:06
شكككككككككككككككككككككررررررررررررااااااااا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى