توقعات الباكالوريا 2012
+27
مريم13
lasan33
طاعة الرحمان
رابطة
foula25
miral beskri
hmeidi
ناي الكلمة
hakounedjah
fadila18
مريومة1230
ilia maissa
norsan sarina
باحيدي
الجنرال23
saradjs
sayah22
feth2011
سلسبيل فرح
dohaalnor
oumniya1
rimasse.coucou
ابو شنب
FARASE
younessendi
jiji jimmy
grimm
31 مشترك
- grimm
- الجنس :
عدد المساهمات : 44 نقاط التميز : 4779 تاريخ التسجيل : 01/03/2012 العمر : 31 الموقع : تلاغ
توقعات الباكالوريا 2012
الثلاثاء 3 أبريل - 10:33
الفلسفة
1-الابداع
2- الانظمة السياسية
3- الحقيقة النسبية و الحقيقة المطلقة
اللغة العربية
1-الشعر ( شعر المنفى او الحزن و الالم )
النثر ) ابن خلدون ) طه حسين)
التاريخ و الجغرافيا
التاريخ ( التعايش السلمي الانفراج الدولي )
الجغرافيا ( الاتحاد الوروبي جنوب شرق اسيا و بدرجة أفل الو م أ )
الشريعة
1 العقل
1-الابداع
2- الانظمة السياسية
3- الحقيقة النسبية و الحقيقة المطلقة
اللغة العربية
1-الشعر ( شعر المنفى او الحزن و الالم )
النثر ) ابن خلدون ) طه حسين)
التاريخ و الجغرافيا
التاريخ ( التعايش السلمي الانفراج الدولي )
الجغرافيا ( الاتحاد الوروبي جنوب شرق اسيا و بدرجة أفل الو م أ )
الشريعة
1 العقل
- jiji jimmy
- الجنس :
عدد المساهمات : 13 نقاط التميز : 4638 تاريخ التسجيل : 25/03/2012 العمر : 30
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الثلاثاء 3 أبريل - 16:39
thanxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
- grimm
- الجنس :
عدد المساهمات : 44 نقاط التميز : 4779 تاريخ التسجيل : 01/03/2012 العمر : 31 الموقع : تلاغ
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الثلاثاء 3 أبريل - 18:24
- younessendi
- الجنس :
عدد المساهمات : 4 نقاط التميز : 4618 تاريخ التسجيل : 05/04/2012 العمر : 35
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الخميس 5 أبريل - 14:44
مشكووووووووووووووووووووووووووووو ر
- FARASE
- الجنس :
عدد المساهمات : 5 نقاط التميز : 4939 تاريخ التسجيل : 21/05/2011 العمر : 33
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الجمعة 6 أبريل - 10:55
شكرا
- ابو شنب
- الجنس :
عدد المساهمات : 11 نقاط التميز : 4622 تاريخ التسجيل : 06/04/2012 العمر : 32
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الجمعة 6 أبريل - 13:54
- ابو شنب
- الجنس :
عدد المساهمات : 11 نقاط التميز : 4622 تاريخ التسجيل : 06/04/2012 العمر : 32
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الجمعة 6 أبريل - 13:56
وايضا درس الدال والمدلول
- rimasse.coucou
- الجنس :
عدد المساهمات : 1 نقاط التميز : 4616 تاريخ التسجيل : 04/04/2012 العمر : 36
توقعات البكالوريا 2012
السبت 7 أبريل - 14:13
شكررررررررررررررررررررررررررررررررررراااا
- oumniya1
- الجنس :
عدد المساهمات : 9 نقاط التميز : 4708 تاريخ التسجيل : 11/01/2012 العمر : 31
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الأحد 8 أبريل - 11:20
أتمنى للجميع جو مريح في المراجعة
- dohaalnor
- الجنس :
عدد المساهمات : 5 نقاط التميز : 4676 تاريخ التسجيل : 08/02/2012 العمر : 38
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الإثنين 9 أبريل - 10:53
ان شاء الله تكون التوقعات صحيحة
- سلسبيل فرح
- الجنس :
عدد المساهمات : 2 نقاط التميز : 4611 تاريخ التسجيل : 10/04/2012 العمر : 41
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الثلاثاء 10 أبريل - 10:30
مشكور أخ علي لكن التعايش السلمي داروه العاملي فات لكن مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور إدا ممكن تعطيني مقالات تع فلسفة الله يحفظك
- grimm
- الجنس :
عدد المساهمات : 44 نقاط التميز : 4779 تاريخ التسجيل : 01/03/2012 العمر : 31 الموقع : تلاغ
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الثلاثاء 10 أبريل - 10:53
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟
المقــــــــــــــدمة
إن الإنسان واحد من الكائنات الحية التي لا يمكنها أن تستمر في الوجود بدون الاعتماد على الغير،إذ يولد الفرد عاجزا عن تلبية حاجياته ومواجهة الصعاب ،حيث كانت حياته الأولى تمتاز بالبساطة والبدائية مثل الصيد والزراعة إلى أن انتقل إلى الصناعة والتجمعات البشرية وساد هذه الأخيرة العديد من المشاكل ومن هنا بدأ دور الدولة ،وذلك من خلال تأطيرها للأفراد وتحقيق الأمن والاستقرار ،إلاّ أنّ جمهور الفلاسفة اختلف في قيمة وأهمية الدولة من خلا ل هذا كله يتبادر إلى أذهاننا التساؤل التالي:هل يمكن الاستغناء عن الدولة أم أنّها الإطار المناسب لممارسة الفرد لحرياته والتمتع بحقوقه الأساسية؟أو بعبارة أصح هل يمكن أن يقوم مجتمع ما بدون نظام سياسي؟
محاولة حل المشكلة
عرض منطق الاروحة :وجود الدولة غير ضروري ويمكن الاستغناء عنها
الحجج والبراهين :
:يرى الفوضويون أن وجود الدولة غير ضروري وبإمكان المجتمعات الاستغناء عنها فمن الأفضل للناس ألا يخضعوا للدولة وان يعيشوا حالة فوضى حيث لا يكون في الناس لا حاكم ولا محكوم لأن الدولة في نظرهم عدو للفرد وتقف ضد التفتح الطبيعي للشخصية كما تضيق مجال الاتصال بين الأفراد وتحد من انتشار القيم الأخلاقية العالمية بوضعها الحدود بين الدول واقتطاع جماعة بشرية ضد أخرى إلى جانب هذا فهي تعوقه من ممارسة حريته وعلى أساس هذا فانه يجب علينا كما يقول أنصار هذه النظرية أن نزيل الدولة ونبني العلاقات الإنسانية على أساس الحرية الفردية وقد نتساءل ما الذي يضمن النظام ويحقق الأمن للأفراد وعن هذا يجيب الفوضويون بأنّ الناس سيعملون لصالح بعضهم البعض دون حاجة إلى قوة تلزمهم بالاحترام ذلك أن الفرد بالنسبة لهم ميال بطبيعته إلى غيره وعلى شاكلة هذا الطرح نجد الماركسية تدعو إلى الاستغناء عن الدولة لأنها في نظرهم أداة للسيطرة والاستغلال ويتجسد ذلك من خلال ظهور طبقتين الأولى ثرية ومالكة لوسائل الإنتاج والثانية طبقة بروليتارية* كادحة لا تملك سوى طاقة العمل ومن هنا فأن ظهور الدولة جاء نتيجة لرغبة الطبقة الأولى في السيطرة على الطبقة الثانية لإرغامهم على الخضوع لهم ومن هنا فأن الدولة ما هي إلا جهاز قمع تملكه طبقة لقهر بقية فئات الشعب وفي هذا يقول انجلز(ليست الدولة إلا تعبيرا عن إحدى الطبقات في المجتمع.) ويختصر لينين هذا المعنى بقوله(إن الدولة هي ثمرة التعارضات الطبقية المتناحرة ومظهرها)وتلخيصا لهذا الموقف فأن الدولة لا يجب قيامها لأنها أداة سيطرة واستغلال وتقييد للحريات وفي هذا يقول باكونين(إن الدولة مقبرة كبيرة تدفن فيها جميع مظاهر الحياة الفرديـة)
النقـــــــد :إن هذا الرأي متطرف فهو لا يعي عواقب ما يترتب عن زوال الدولة إذ تصبح الفوضى هي السائدة والغلبة للأقوى ،ومعنى إلغاء الدولة العودة إلى شرعية الغاب فإذا عمت الفوضى لا أحد يمارس حريته بعد ذلك ،ثم إن هذا الموقف فقط على ال السلطة القائمة على القانون لا على الإرادة الفرديــة نظم الاستبداد
التي عرفتها البشرية وما سادها من انحراف في استخدام السلطة القائمة على القانون لا على الإرادة الفرديــة.
عرض منطق الاطروحة :أن الدولة مؤسسة اجتماعية لا غنى عنها
الحجج و البراهين :
على رأس هذه النزعة روسر، بن خلدون ، فروسر يرى أن قيام مجتمع متحضر متوقف على الدولة التي توفر للأفراد ما يسميه روسر ـ بالحريات المدنية ـ فالأفراد عندما يتنازلون عن حقوقهم لصالح الشخص الجماعي فإنهم يتنازلون مقابل حقوق أخرى تسمى بالحقوق المدنية يكفلها لهم ويحميها ،فالمجتمع هنا يضمن له حريات أخرى بديلة وبذلك يكون الشعب هو صاحب السيادة وبالتالي فالدولة وجودها ضروري لحماية الحريات الشخصية ،إذ تعطي للفرد وجوده الأمثل والأسمى ،أما بن خلدون فهو يرى ضرورة الاجتماع السياسي ولكنه يشترط وجود وازع سلطاني لوضع حد للطبيعة العدوانية للإنسان حيث يقول(ثم إن هذا الاجتماع إذا حصل بلا شر فلابد من وازع يدفع الناس بعضهم عن بعض لما في طباعهم الحيوانية من العدوان والظلم)، وهذا الوازع عنده لا يمكن أن يكون من غير الإنسان فلابد أن يكون واحداً من الناس له الغلبة والسلطان واليد القاهرة حتى لا يصل أحد إلى غيره بالعدوان وهذا هو معنى الملك أو السلطة لدى بن خلدون ، والذي يربط طبعة الاجتماع في البشر وبين العدوان فيهم ونفى أن يكون الوازع الديني أو العقلي كافيا لمنع الناس عن بعضهم البعض ومن هنا فإن وجود الدولة لا غنى عنه في إشباع حاجة الناس من حيث الأمن والاستقرار وتوفير شروط الحياة من نظام وتعاون وعدالة للإنسان ، لا يكون كل هذا إلاّ في وجود إطار مجتمع منظم ولا ينتظم الأفراد إلاّ في مجتمع سياسي .
النقـــــــد :أن تاريخ الدول يبين أنه كانت معظم الدول أداة تسلط ولم تكن أبدا أداة إطار منظم للأفراد ثم إن التجاوزات التي تقع اليوم هنا وهناك وفي مختلف المجالات دليل على أن الدولة أداة تسلط .
التركيـــــــب :إن الوعي الذي شهده الإنسان على المستوى الفكري الذي وصله مكنه من وضع آليات تقيد استعمال السلطة وتحولت علاقة المواطن من علاقة رضوخ واستسلام لإرادة الحكام إلى علاقة امتثال للقانون الذي اشترك المواطن بطريقة أو بأخرى في صياغته ، ومن هنا فإن الدولة ضرورة اجتماعية للحياة المشتركة وازدهارها لكن الضرورة تقدر بقدرها فإذا كانت لازمة لنشوء المجتمعات وتحضّرها فإنه يجب ألاّ نقضي على الحريات الفردية بل نحميها ونوسعها .
الخاتمــــــــــة :وأخيراً وكحوصلة لما سبق فإنه لا يمكن للمجتمع أن يتحضر ويزدهر إلاّ في إطار تقدس الحقوق وتحمى الحريات وبدون هذه الشروط تصبح الدولة أداة قمع للحريات الشخصية وبالتالي يصبح لا فرق بين وجودها وعدمه ومع كل هذا وذاك تبقى الدولة أداة ضرورية لتنظيم الأفراد والقضاء على أنانية الإنسان لأن الإنسان بطبعه أناني
المقال المحتمل جدا هذا العام الانظمة السياسية
________________________________________
مقدمة طرح الإشكال: منذ القديم كان الإنسان يعيش حياة بدائية ،تخللتها الفوضى وتسيرها القوانين الطبيعية .حيث يسيطر القوي على الضعيف بمعنى قانون الغاب .لكن تطورت حياته وأصبح يعيش حياة أكثر تنظيما وسط مجتمع مدني تسوده مجموعة من القوانين وهذا المجتمع يسمى الدولة و التي تعتبر تنظيم سياسي يوجه وينظم حياة الأفراد و في الإقليم او المنطقة الجغرافية المحددة وبهذا تمارس سلطتها على الشعب ، بمجموعة قوانين وقواعد تنصها السيادة أو السلطة العليا الداخلية . وقد حدث جدال في الأوساط الفلسفية حول النظام السياسي الأمثل لدولة .فهناك من يري أن الحكم الفردي هو الأمثل .وهناك البعض الآخر يرى أن الحكم الجماعي هو الأمثل لدولة .فهل السلطة المطلقة الأمثل لدولة أو السلطة الجماعية ؟
2) محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الاطروحة :يرى بعض المفكرين والفلاسفة ان افضل انظمة الحكم السياسي هوالحكم الفردي المطلق هو اول مظهر من مظاهر السلطة ،ويعود ظهوره الى العهد اليوناني او قبله بقليل
الحجج و البراهين
، ويعتبر "هوبز" من أبرز الفلاسفة الذين برورو على نحو فلسفي ضرورة الحكم المطلق ، بعتبار أن البشرية مرة بمرحلتين من الحياة الاجتماعية الاولى طبيعية خالية من السلطة "حياة فوضى " والثانية وجود السلطة باتفاق جميع الافراد على التنازل عن كل ممتلكاتهم وحقوقهم للحاكم مقابل حمايتهم ، وان كل مايصدر عن الحاكم ليس ظلما باعتبار ان العدل والظلم هما ما يقرر هما الحاكم و نجده في انظمة الحكم الديني والذي كان يعتقد فيه الشعب ان الحاكم ذو طبيعة الالهية وان ارادته ارادة الالهية عليا وفي هذا يقول بوليس" ان كل سلة مصدرها لارادة الالهية ومن ثمة تكون سلطة الحاكم ملزم لانه منفذ لارادة الله"،ولقد تطرو مفهوم هذا الحكم الى ان اصبح الاعتقاد بان الله هو من اختار الحاكم وجعله خليفة ليمارس السلطة باسمه في الارض .هذا اضاقة الى انظمة الحكم الفردي المطلق نجد الحكم الاستبدادي والذي هو نوع من انواع الحكم الملطلق ، والذي ينفرد فيه الحاكم بالسلطة ، ويتولى وضع القوانين التي يلزم الافراد بالخضوع لها دون الخضوع هو لها ، وخضوع الشعب له خضوع مطلق ،وهذا اضافة الى الحكم الوراثي وذي يتولى فيها السلطة اجيال من عائلة ملكية واحدة بالوراثة ،اي لا يخرج من نطاق الاسرة الواحدة ،وكان في بدايته الاولى يحمل نفس مبادئ الحكم الاستبدادي ولكنه تطور مفهومه ابتدا من العصر الحديث حيث تعددة الحزاب و اصبح الشعب بطريقة غير مباشرة يشارك في الامور السياسية داخل الدولة .
نقد او مناقشة: بالنظر الى الحكم الفردي نجد هناك عدة نقاط سلبية تشمل بالتحديد عدم مشاركة الشعب في اختيار من يمثله في السلطة اضاقة الى انه حكم مستبد وظالم باعتبار ان القوانين تطلق فقط على الشعب دون خضوع الحاكم لها ولهذا ظهر نوع اخر من الحكم يتمثل في الحكم الجماعي الديمقراطي .
عرض منطق نقيض الاطروحة : يرى بعض المفكرين و الفلاسفة ان الحكم الأفضل والأمثل " الحكم الجماعي الديمقراطي"
الحجج و البراهين : ان الحكم الجماعي هو ان يتولى شخص واحد الحكم ويختار من طرف الشعب ويطلق عليه الحكم الديمقراطي ااو الديمقراطية وهي كلمة يونانية الاصل تتكون من "ديموس وتعني الشعب ودراموس والتي تعني السيادة " وبذلك فهي نعني سيادة الشعب" اي للشعب الحق او الشعب هو من يختار ويضع الحاكم وتتمثل في نوعين من الديمقراطية " المباشرة " وهي نظام الحكم الجماعي ظهر في العصر اليوناني وكان في بدايته الأولى حكم ارستقراطي " حيث كان النبلاء وحدهم من يجوز لهم المشاركة في مجلس الحكام ولكن تطور الديمقراطية اليونانية جعلها تحمل مبادئ أخرى تشمل ا لمساواة بين جميع المواطنين حيث يحق للجميع المشاركة في تعين الحاكم واتخاذ القرارات ويعتبر "حون جاك روسو" ابرز من أعطى أهمية كبرى لديمقراطية واعتبرها تقوم على السيادة والحرية والمساواة فالسيد الحقيقي في الحكم الديمقراطي هو الشعب حيث أن القوانين الموضوعة من طرف الدولة يخضع لها الشعب والحاكم معا أما الحرية تعني طاعة الفرد وخضوعه للقانون الذي هو في نفس الوقت خضوع لإرادته في حين ان المساواة تعد مشروعة وتقررها الإرادة العامة وهذا يعني أن الحكومة تخضع للقانون مثل اي عضو آخر داخل الدولة . وفي هذا يقول روسو:"ليس تأسيس الحكومة عقدا او قانونا وأن الذين توزع لهم السلطة التنفيذية ليسوا أسيادا لشعب إنما موظفون ويوسع الشعب رفعهم وخلعهم عندما يرغب بذالك و المسألة إليهم ليست مسألة عقد على الإطلاق وإنما هي طاعة القانون".إذن فالديمقراطية تستدعي مستوى معين من الوعي والتفكير .هذا إضافة إلى نوع ثاني من الديمقراطية "وهي التمثيلية" وظهره بمظهرين هما ديمقراطية الحريم والمساواة .فالديمقراطية اللبرالية او الحربة السياسية " تقوم على مبدأين متناقضين الحرية والقانون حيث الحرية يملكها أرباب العمل وهي حرية مطلقة والقانون يمثله الدولة ولهذا نتج عنها فلسفتين مختلفتين ديمقراطية المساواة واللبرالية فهما من حيث المفهوم التاريخي متناقضتين الديمقراطية اللبرالية فهي تقوم على مبدأ إعطاء الأولوية للفرد على الجماعة والديمقراطية الاشتراكية أو المساواة الاجتماعية .ويعتبرون ان المساواة هي ميدا لا بد من تحقيقه ف المجتمع الاشتراكي ولكنهم يعترفون بالطابع الديكتاتوري للدولة الاشتراكية ويرونه ضرورة تضمن الوصول إلى المجتمع الديمقراطي
والأفراد في هذا المجتمع الاشتراكي يعني الديمقراطية والتي تعني حكم الشعب لهذا فهم يعتقدون ان الدولة شر يجب ان يزول .
النقد والمناقشة : أن الديمقراطية الاشتراكية هي كغير من أنماط الفكر الإنساني لم يكن ثابتة فقد عرفت انتقادات وتحولات باعتبار أن الحياة الإنسانية متعددة المجالات ومختلف القدرات ولذ الا يمكن تطبيق المساواة المطلقة إضافة إلى ا ما نادي به المفكرون الاشتراكيون بزوال الدولة أمر غير واقعي لأنه يؤدي إلى حدوث اضطرابات وخلافات داخل المجتمع.
3-التركيب:
من هنا يمكننا القول آن أنظمة الحكم قد عرفت تطورا حيث بدأت فردية بمحض القوى في الحكم الاستبدادي والوراثة في الحكم الوراثي واعتبار الحاكم اله في الحكم الديني ثم تطور فأصبح جماعي أكثر تنظيما مما عليه وهذا بتدخل الشعب في اختيار الشعب اي ديمقراطي والذي يبق حسب المجتمعات
4-الخاتمة : نستنتج أن أنظمة الحكم عرفت تطورات كبيرة من الفردي إلى الجماعي الديمقراطي والذي يطبق حسب طبيعة المجتمعات"اشتراكي أم راسما لي".
هل يمكن التفكير بدون لغة؟_ جدلية
مقدمة :
المقدمة: إن علماء النفس يطلقون معنى اللغة على مجموع
الإشارات التي يعبر بها عن الفكر , فنحن عندما نتحدث مع الغير فإنه من الواضح أنناننطق بألفاظ نرتبها حسب المعنى , وعندما نتحدث لأنفسنا لا ننطق بألفاظ ولكننا نرتبالمعاني حسب الصورة المنطوقة مما يبدو معه أن كل تفكير يحتاج إلى تعبير و أن كل تعبير يحتاج إلى تفكير , إلا أن مسألة اللغة والفكر ظلت موضوع سوء تفاهم بين الفلاسفة والعلماء فهل يمكن قيام فكر بدون لغة ؟ بمعنى آخر هل اللغة والفكرمنفصلان عن بعضهما أم أنهما مظهرين لعملية نفسية واحدة ؟
محاولة حل المشكـــــــــلة:
عرض منطق الاطروحة : اللغة والفكرمنفصلان عن بعضهما
الحجج و البراهين : يذهب أصحاب الاتجاه الثنائي إلى التمييز بين اللغة والفكر ,ويفصلون بينهما فصلا واضحا , ويعتبرون أن الفكر سابق اللغةوأوسع منها , لأنالإنسان يفكربعقله أولا ثم يعبر بلسانه ثانيا , لذلك قد تتزاحم الأفكار في ذهن الإنسان ولكنه يعجز عن التعبير عنها مما يجعل اللغة عائقا للفكر ولعل هذا ما يدفعبالإنسان إلى الاستعانة بالإشارات لتوضيح أفكاره أو اللجوء إلى وسائل بديلة
للتعبير اللغوي كالرسم والموسيقى وغيرهما . وهذا ما أكده " برغسون " حينقال : " اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر " . بمعنى أن تطورالمعاني أسرع من تطور الألفاظ , فالمعاني بسيطة متصلة بينما الألفاظ مركبة منفصلة
, ويقول " فاليري " ( أحد الشعراءالفرنسيين ) : " أجمل الأفكار
هي تلك التي لا نستطيع التعبير عنها " . بمعنى أناللغة عاجزة عن إبرازالمعاني المتولدة عن الفكر إبرازا كاملا . فلا يمكنها أن تجسد كل ما يختلج في نفسالإنسان .
وهكذا فالنتيجة التي ينتهي إليها أصحاب الاتجاه الثنائي
أن الفكر واللغة منفصلات عن بعضها فالقدرة على التفكير لا تعني بالضرورة القدرةعلى التعبير مما يؤدي إلى عدم التناسب بين القدرة على الفهم والقدرة على التبليغ .
لكن الإنسان يشعر بأنه يفكر ويتكلم في آن واحد , والواقع
يبين أن التفكير لا يتم بدون لغة . فالفكر بدون لغة مجرد شعور. .
عرص منطق نقيض الاطروحة :الفكر و اللغة متصلان فلا وجود لافكار خارج لغة
الحجج و البراهين يذهب أصحاب الاتجاه الاحادي إلى عدم التمييز بين اللغةوالفكر فهم لا يفصلون بينهما ولا يرون وجود فرق بينهما بل يرون أنه لايمكن أن يوجدفكر بدون لغة , كما لا توجد لغة من دون فكر . فاللغة ليست مجرد أداة للتبليغ والتعبير بل هي الأساس الذي يقوم عليه التفكير ومن بين الفلاسفة الذين يؤكدون علىوجود وحدة عضوية بين اللغة والفكر الفيلسوف الألماني " هيغل " الذييرى أن الكلمة تعطي للفكر وجوده الأسمى و أن الرغبة في التفكير بدون كلمات لمحاولةعديمة المعنى , كما أن اللغة عند " جون لوك "هي علاماتحسية تدل على الأفكارالموجودة في الذهن , وهذا يعني أن هناك تطابقا بين الفكرةودلالة الألفاظ . كمايقول ستالين : " مهما كانت الأفكار التي تجيء إلى فكرالإنسان فإنها لا تستطيع أن تنشأ وتوجد إلا على مادة اللغة " . وقد أشار "أرسطو " إلى هذا بقوله : " ليس ثمة تفكير بدون رموزلغوية".وهكذا فإن أصحاب الاتجاه الواحدي يخلصون إلى نتيجةمفادها أن اللغة والفكر كل موحد و أن العجز الذي توصف به اللغة فهو عجز في التفكيرو أن عدم التناسب بين القدرة على الفهم والقدرة على التبليغ يعود إلى عجزالمتكلمعن إيجاد الألفاظ المناسبة للفكرة.
لكن الإنسان يشعر بعجز اللغة عن مسايرة الفكر , فالأدباء
على الرغم من امتلاكهم لثروة لغوية كبيرة يعانون من مشكلة التعبير والتبليغ كمايشعر الإنسان أيضا بخطورة اللغة على الفكر أحيانا مثلما فيحالة سوء التفاهم.
التركيــــــــــــــــــب
لقد حاول الكثير من الفلاسفة من خلال آرائهم التوفيق بين
الفكر واللغة , فلا فكر بدون لغة ولا لغة بدون فكر , وقد عبر عن هذا التلاحم بيناللغة و الفكر " مير لوبونتي " بقوله : " إن الفكر لا يوجد خارج الكلمات " . بينما يقول دولاكروا : " اللغة تصنع الفكر والفكريصنع اللغة " . وهكذا يبقى على الإنسان الاعتناء بلغته وتطويرها حتى تتمكن من مواكبة الفكر واللحاق به فاللغة السليمة تعبر بصدق عن الفكر.
الخاتـــــــــــــــــــمة:
نستنتج مما سبق أن اللغة والفكر شيئان متداخلان
ومتكاملان , وإن كانت بينهما أسبقية فهي منطقية لا زمنية , وإن كان بينهما تمييزفهو نظري لا مادي وقد عبر عن هذه العلاقة " هاملتون " بقوله : "إن المعاني شبيهة بشرار النار لاتومض إلا لتغيب فلا يمكن إظهارها وتثبيتها إلابالألفاظ " . كما يقول زكي نجيب محمود:
الفكر هوالتركيب اللفظي أو الرمزي لا أكثر و لا أقل"وعليه فالتفكير يتطلب لغة"
الإشكال:هل النظام الرأسمالي كفيلبتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي؟
المقدمة :
تختلف النظم الاقتصاديةماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكيةجماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة والقبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحققازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياةاقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ .
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الاطروحة :يرى أنصار النظام الليبرالي ـ الرأسمالي ـ أن هذا الأخير كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة
الحجج و البراهين :
بحيث يعتمد علىمبادئ تعد الركيزة الأساسية التي يستند إليها في تعامله ومن أهمها الملكية الفردية لوسائل الإنتاج و كذا المنافسة الحرة التي تضمن النوعية و الكمية و الجودة بالإضافةإلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية و كذلك نجد قانون العرض و الطلب وهوقانون طبيعي يحدد الأسعار و الأجور فإذا زاد الطلب قل العرض و العكس ، ومن كل هذانستنتج أن فلسفة النظام الرأسمالي تقوم على مسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كل المشاكل الاقتصادية يرجع إلى تدخل الدولة في تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ،فلا يزدهر الاقتصاد إلاّ إذا تحرر من كل القيود و القوى التي تعيق تطوره وفي هذايقول آدم سميث أحد منظري الليبرالية "دعه يعمل أتركه يمر" ، و إذا كان تدخل الدولةيعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافس الحر بين المنتجين يعتبر الو.....المحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتح آفاقا واسعة للمبادرات الفرديةالخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهم لإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكميةأكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذا النشاط على حركة الأجور و الأسعار لأن قانونالعرض و الطلب يقوم بتنظيم هاتين الحركتين و في هذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعةيساوي ثمن التكلفة زائد ربح معقول ، لكن إذا حدث بسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفع سعر بضاعة ما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعة تصبح مربحة في السوق الأمر الذي يؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرض و هذا يؤدي بدوره إلى انخفاض ثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإن منتجيها يتوقفون عن إنتاجهاأو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلى انخفاض العرض ومن ثمة ارتفاعالأسعار من جديد يقول آدم سميث "إن كل بضاعة معروضة في السوق تتناسب من تلقاء نفسهابصفة طبيعية مع الطلب الفعلي" ، وما يميز هذا النظام أنه لا يتسامح مع الضعفاء والمتهاونين والمتكاسلين ، و الملكية الخاصة و حب الناس للثروة هو الحافز الأول والأساسي للإنتاج ، لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السير الحسن للعمل لأية وحدةإنتاجية هو مالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعا من العدالة الاجتماعيةعلى أساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازته على شيء شقا وتعب كثيراً من أجله
النقد :يقول تشوم بيتر" الرأسمالية مذهب وجد ليدمر" , و أن النظام الرأسمالي أدى إلى ظهورالطبقية ـ برجوازية وكادحة ـ كما أنه نظام لا يعرف فيه الإنسان الاستقرار النفسي بسبب طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي كما أن هذا النظام أدى إلى ظهورالإمبريالية العالمية بالإضافة إلى أنه يوجد ظاهرة البطالة وكذا التمييز العنصري في شكل لا يعرف حداً وهذا النظام بدوره يقضي على الرأسماليين الصغار ، وأخيرا فإنه لايوجد تناسب فيما يخص الأجور وساعات العمل يقول ماركس" إن الرأسمالية تحمل في طياتهابذور فنائها "
عرض منطق نقيض الاطروحة :الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي الذي بنظرهم يحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية
الحجج و البراهين : نجد أنصار النظام الاشتراكي الذي ظهر على أنقاض الرأسمالية وأهم رواده كارل ماكس وزميله انجلز في كتابه ـ رأس المال ـ ويرى ماركس أن المادية الجدلية هي المحرك الأساسي للتاريخ فالنظام الاشتراكي يسعى من خلال توطين الشروط المادية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحياة اقتصادية مزدهرة وهذا من خلال مبادئ و أسس أهمها : الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج و يقول فلاديمير لينين" الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحدالملكية العامة لوسائل الإنتاج" ـ الأرض لمن يزرعها والمصانع للعمال ـ وكذلك التخطيط المركزي بالإضافة إلى اعتماد نظام التعاونيات في الإطار الفلاحي وفتح المجال أمام النشاط النقابي لحماية حقوق العمال وحل مشكلة فائض الإنتاج والصراع الطبقي وكذا اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص ، فالنظام الاشتراكي يعتمد كلية على الملكيةالجماعية لوسائل الإنتاج وذلك للقضاء على الظلم و استغلال الإنسان لأخيه الإنسان يقول "انجلز "نشأت من صرخة الألم لمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان" وبث الروح الجماعية والمسؤولية الجماعية في العمل وتعتبر الدولة هي الرأس المدبر والمخطط الأول و الأخير وهذا للقضاء على التنافس الذي يؤدي إلى الصراع وتحكم الفئةالثرية في المؤسسات الاقتصادية بحكم تعارض المصالح كما فتحت الدولة المجال أمام نظام النقابات وذلك لحماية حقوق العمال وللاشتراكية صور متعددة ما هو شبيه بالرأسمالية ومنها من يقترب من النظام الشيوعي ومنها ما هو وسط بين الطرفين .
النقد : بالرغم من الغايات الإنسانية التي يسعى إليها النظام الاشتراكي فقد أوجد جملة من السلبيات أهمها أنه فشل في إيجاد حلول لظاهرة التسيب و الإهمال و اللامبالاة وروح الاتكال وأنه أوجد نوعا من التسيير البيروقراطي الإداري بالإضافة إلى ظهور المحسوبية والرشوة وضعف الإنتاج في ظل غياب المنافسة وكثرة البطالة هذا بالإضافة إلى الخيال النظري الشيوعي الذي أدى إلى سوء تقدير الواقع و النتائج الاقتصادية ، كما أن توجهالدول الاشتراكية في انتهاج سياسة اقتصاد السوق و الانفتاح على العالم وهذا مايؤكده الواقع المعاش ـ الجزائر ـ .
التركيب : إن النظامين الاقتصاديين السابقين وإن اختلفا في المبادئ و الغايات الاقتصادية إلاّأنهما مع ذلك لهما أساس علمي واحد يجمع بينهما فكلاهما ينظر للحياة الاقتصادية نظرةمادية ويقيمها على شروط موضوعية وهذا لا يعني أنهما تجردا من القيم الإنسانية ، غيرأن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظر إلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتني بالنواحي الإنسانية عناية خاصة فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعدعامة لتنظيم الحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة للفرد
الخاتمة :إن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرة ولا العدالةالاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنها رغم فضحها لعيوب الرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظام الذي يحقق الحياة المزدهرةإنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد و الأخلاق في آن واحد ألا وهو النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المال كوسيلة وليس كغاية يقول تعالى "المال والبنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا"
المقــــــــــــــدمة
إن الإنسان واحد من الكائنات الحية التي لا يمكنها أن تستمر في الوجود بدون الاعتماد على الغير،إذ يولد الفرد عاجزا عن تلبية حاجياته ومواجهة الصعاب ،حيث كانت حياته الأولى تمتاز بالبساطة والبدائية مثل الصيد والزراعة إلى أن انتقل إلى الصناعة والتجمعات البشرية وساد هذه الأخيرة العديد من المشاكل ومن هنا بدأ دور الدولة ،وذلك من خلال تأطيرها للأفراد وتحقيق الأمن والاستقرار ،إلاّ أنّ جمهور الفلاسفة اختلف في قيمة وأهمية الدولة من خلا ل هذا كله يتبادر إلى أذهاننا التساؤل التالي:هل يمكن الاستغناء عن الدولة أم أنّها الإطار المناسب لممارسة الفرد لحرياته والتمتع بحقوقه الأساسية؟أو بعبارة أصح هل يمكن أن يقوم مجتمع ما بدون نظام سياسي؟
محاولة حل المشكلة
عرض منطق الاروحة :وجود الدولة غير ضروري ويمكن الاستغناء عنها
الحجج والبراهين :
:يرى الفوضويون أن وجود الدولة غير ضروري وبإمكان المجتمعات الاستغناء عنها فمن الأفضل للناس ألا يخضعوا للدولة وان يعيشوا حالة فوضى حيث لا يكون في الناس لا حاكم ولا محكوم لأن الدولة في نظرهم عدو للفرد وتقف ضد التفتح الطبيعي للشخصية كما تضيق مجال الاتصال بين الأفراد وتحد من انتشار القيم الأخلاقية العالمية بوضعها الحدود بين الدول واقتطاع جماعة بشرية ضد أخرى إلى جانب هذا فهي تعوقه من ممارسة حريته وعلى أساس هذا فانه يجب علينا كما يقول أنصار هذه النظرية أن نزيل الدولة ونبني العلاقات الإنسانية على أساس الحرية الفردية وقد نتساءل ما الذي يضمن النظام ويحقق الأمن للأفراد وعن هذا يجيب الفوضويون بأنّ الناس سيعملون لصالح بعضهم البعض دون حاجة إلى قوة تلزمهم بالاحترام ذلك أن الفرد بالنسبة لهم ميال بطبيعته إلى غيره وعلى شاكلة هذا الطرح نجد الماركسية تدعو إلى الاستغناء عن الدولة لأنها في نظرهم أداة للسيطرة والاستغلال ويتجسد ذلك من خلال ظهور طبقتين الأولى ثرية ومالكة لوسائل الإنتاج والثانية طبقة بروليتارية* كادحة لا تملك سوى طاقة العمل ومن هنا فأن ظهور الدولة جاء نتيجة لرغبة الطبقة الأولى في السيطرة على الطبقة الثانية لإرغامهم على الخضوع لهم ومن هنا فأن الدولة ما هي إلا جهاز قمع تملكه طبقة لقهر بقية فئات الشعب وفي هذا يقول انجلز(ليست الدولة إلا تعبيرا عن إحدى الطبقات في المجتمع.) ويختصر لينين هذا المعنى بقوله(إن الدولة هي ثمرة التعارضات الطبقية المتناحرة ومظهرها)وتلخيصا لهذا الموقف فأن الدولة لا يجب قيامها لأنها أداة سيطرة واستغلال وتقييد للحريات وفي هذا يقول باكونين(إن الدولة مقبرة كبيرة تدفن فيها جميع مظاهر الحياة الفرديـة)
النقـــــــد :إن هذا الرأي متطرف فهو لا يعي عواقب ما يترتب عن زوال الدولة إذ تصبح الفوضى هي السائدة والغلبة للأقوى ،ومعنى إلغاء الدولة العودة إلى شرعية الغاب فإذا عمت الفوضى لا أحد يمارس حريته بعد ذلك ،ثم إن هذا الموقف فقط على ال السلطة القائمة على القانون لا على الإرادة الفرديــة نظم الاستبداد
التي عرفتها البشرية وما سادها من انحراف في استخدام السلطة القائمة على القانون لا على الإرادة الفرديــة.
عرض منطق الاطروحة :أن الدولة مؤسسة اجتماعية لا غنى عنها
الحجج و البراهين :
على رأس هذه النزعة روسر، بن خلدون ، فروسر يرى أن قيام مجتمع متحضر متوقف على الدولة التي توفر للأفراد ما يسميه روسر ـ بالحريات المدنية ـ فالأفراد عندما يتنازلون عن حقوقهم لصالح الشخص الجماعي فإنهم يتنازلون مقابل حقوق أخرى تسمى بالحقوق المدنية يكفلها لهم ويحميها ،فالمجتمع هنا يضمن له حريات أخرى بديلة وبذلك يكون الشعب هو صاحب السيادة وبالتالي فالدولة وجودها ضروري لحماية الحريات الشخصية ،إذ تعطي للفرد وجوده الأمثل والأسمى ،أما بن خلدون فهو يرى ضرورة الاجتماع السياسي ولكنه يشترط وجود وازع سلطاني لوضع حد للطبيعة العدوانية للإنسان حيث يقول(ثم إن هذا الاجتماع إذا حصل بلا شر فلابد من وازع يدفع الناس بعضهم عن بعض لما في طباعهم الحيوانية من العدوان والظلم)، وهذا الوازع عنده لا يمكن أن يكون من غير الإنسان فلابد أن يكون واحداً من الناس له الغلبة والسلطان واليد القاهرة حتى لا يصل أحد إلى غيره بالعدوان وهذا هو معنى الملك أو السلطة لدى بن خلدون ، والذي يربط طبعة الاجتماع في البشر وبين العدوان فيهم ونفى أن يكون الوازع الديني أو العقلي كافيا لمنع الناس عن بعضهم البعض ومن هنا فإن وجود الدولة لا غنى عنه في إشباع حاجة الناس من حيث الأمن والاستقرار وتوفير شروط الحياة من نظام وتعاون وعدالة للإنسان ، لا يكون كل هذا إلاّ في وجود إطار مجتمع منظم ولا ينتظم الأفراد إلاّ في مجتمع سياسي .
النقـــــــد :أن تاريخ الدول يبين أنه كانت معظم الدول أداة تسلط ولم تكن أبدا أداة إطار منظم للأفراد ثم إن التجاوزات التي تقع اليوم هنا وهناك وفي مختلف المجالات دليل على أن الدولة أداة تسلط .
التركيـــــــب :إن الوعي الذي شهده الإنسان على المستوى الفكري الذي وصله مكنه من وضع آليات تقيد استعمال السلطة وتحولت علاقة المواطن من علاقة رضوخ واستسلام لإرادة الحكام إلى علاقة امتثال للقانون الذي اشترك المواطن بطريقة أو بأخرى في صياغته ، ومن هنا فإن الدولة ضرورة اجتماعية للحياة المشتركة وازدهارها لكن الضرورة تقدر بقدرها فإذا كانت لازمة لنشوء المجتمعات وتحضّرها فإنه يجب ألاّ نقضي على الحريات الفردية بل نحميها ونوسعها .
الخاتمــــــــــة :وأخيراً وكحوصلة لما سبق فإنه لا يمكن للمجتمع أن يتحضر ويزدهر إلاّ في إطار تقدس الحقوق وتحمى الحريات وبدون هذه الشروط تصبح الدولة أداة قمع للحريات الشخصية وبالتالي يصبح لا فرق بين وجودها وعدمه ومع كل هذا وذاك تبقى الدولة أداة ضرورية لتنظيم الأفراد والقضاء على أنانية الإنسان لأن الإنسان بطبعه أناني
المقال المحتمل جدا هذا العام الانظمة السياسية
________________________________________
مقدمة طرح الإشكال: منذ القديم كان الإنسان يعيش حياة بدائية ،تخللتها الفوضى وتسيرها القوانين الطبيعية .حيث يسيطر القوي على الضعيف بمعنى قانون الغاب .لكن تطورت حياته وأصبح يعيش حياة أكثر تنظيما وسط مجتمع مدني تسوده مجموعة من القوانين وهذا المجتمع يسمى الدولة و التي تعتبر تنظيم سياسي يوجه وينظم حياة الأفراد و في الإقليم او المنطقة الجغرافية المحددة وبهذا تمارس سلطتها على الشعب ، بمجموعة قوانين وقواعد تنصها السيادة أو السلطة العليا الداخلية . وقد حدث جدال في الأوساط الفلسفية حول النظام السياسي الأمثل لدولة .فهناك من يري أن الحكم الفردي هو الأمثل .وهناك البعض الآخر يرى أن الحكم الجماعي هو الأمثل لدولة .فهل السلطة المطلقة الأمثل لدولة أو السلطة الجماعية ؟
2) محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الاطروحة :يرى بعض المفكرين والفلاسفة ان افضل انظمة الحكم السياسي هوالحكم الفردي المطلق هو اول مظهر من مظاهر السلطة ،ويعود ظهوره الى العهد اليوناني او قبله بقليل
الحجج و البراهين
، ويعتبر "هوبز" من أبرز الفلاسفة الذين برورو على نحو فلسفي ضرورة الحكم المطلق ، بعتبار أن البشرية مرة بمرحلتين من الحياة الاجتماعية الاولى طبيعية خالية من السلطة "حياة فوضى " والثانية وجود السلطة باتفاق جميع الافراد على التنازل عن كل ممتلكاتهم وحقوقهم للحاكم مقابل حمايتهم ، وان كل مايصدر عن الحاكم ليس ظلما باعتبار ان العدل والظلم هما ما يقرر هما الحاكم و نجده في انظمة الحكم الديني والذي كان يعتقد فيه الشعب ان الحاكم ذو طبيعة الالهية وان ارادته ارادة الالهية عليا وفي هذا يقول بوليس" ان كل سلة مصدرها لارادة الالهية ومن ثمة تكون سلطة الحاكم ملزم لانه منفذ لارادة الله"،ولقد تطرو مفهوم هذا الحكم الى ان اصبح الاعتقاد بان الله هو من اختار الحاكم وجعله خليفة ليمارس السلطة باسمه في الارض .هذا اضاقة الى انظمة الحكم الفردي المطلق نجد الحكم الاستبدادي والذي هو نوع من انواع الحكم الملطلق ، والذي ينفرد فيه الحاكم بالسلطة ، ويتولى وضع القوانين التي يلزم الافراد بالخضوع لها دون الخضوع هو لها ، وخضوع الشعب له خضوع مطلق ،وهذا اضافة الى الحكم الوراثي وذي يتولى فيها السلطة اجيال من عائلة ملكية واحدة بالوراثة ،اي لا يخرج من نطاق الاسرة الواحدة ،وكان في بدايته الاولى يحمل نفس مبادئ الحكم الاستبدادي ولكنه تطور مفهومه ابتدا من العصر الحديث حيث تعددة الحزاب و اصبح الشعب بطريقة غير مباشرة يشارك في الامور السياسية داخل الدولة .
نقد او مناقشة: بالنظر الى الحكم الفردي نجد هناك عدة نقاط سلبية تشمل بالتحديد عدم مشاركة الشعب في اختيار من يمثله في السلطة اضاقة الى انه حكم مستبد وظالم باعتبار ان القوانين تطلق فقط على الشعب دون خضوع الحاكم لها ولهذا ظهر نوع اخر من الحكم يتمثل في الحكم الجماعي الديمقراطي .
عرض منطق نقيض الاطروحة : يرى بعض المفكرين و الفلاسفة ان الحكم الأفضل والأمثل " الحكم الجماعي الديمقراطي"
الحجج و البراهين : ان الحكم الجماعي هو ان يتولى شخص واحد الحكم ويختار من طرف الشعب ويطلق عليه الحكم الديمقراطي ااو الديمقراطية وهي كلمة يونانية الاصل تتكون من "ديموس وتعني الشعب ودراموس والتي تعني السيادة " وبذلك فهي نعني سيادة الشعب" اي للشعب الحق او الشعب هو من يختار ويضع الحاكم وتتمثل في نوعين من الديمقراطية " المباشرة " وهي نظام الحكم الجماعي ظهر في العصر اليوناني وكان في بدايته الأولى حكم ارستقراطي " حيث كان النبلاء وحدهم من يجوز لهم المشاركة في مجلس الحكام ولكن تطور الديمقراطية اليونانية جعلها تحمل مبادئ أخرى تشمل ا لمساواة بين جميع المواطنين حيث يحق للجميع المشاركة في تعين الحاكم واتخاذ القرارات ويعتبر "حون جاك روسو" ابرز من أعطى أهمية كبرى لديمقراطية واعتبرها تقوم على السيادة والحرية والمساواة فالسيد الحقيقي في الحكم الديمقراطي هو الشعب حيث أن القوانين الموضوعة من طرف الدولة يخضع لها الشعب والحاكم معا أما الحرية تعني طاعة الفرد وخضوعه للقانون الذي هو في نفس الوقت خضوع لإرادته في حين ان المساواة تعد مشروعة وتقررها الإرادة العامة وهذا يعني أن الحكومة تخضع للقانون مثل اي عضو آخر داخل الدولة . وفي هذا يقول روسو:"ليس تأسيس الحكومة عقدا او قانونا وأن الذين توزع لهم السلطة التنفيذية ليسوا أسيادا لشعب إنما موظفون ويوسع الشعب رفعهم وخلعهم عندما يرغب بذالك و المسألة إليهم ليست مسألة عقد على الإطلاق وإنما هي طاعة القانون".إذن فالديمقراطية تستدعي مستوى معين من الوعي والتفكير .هذا إضافة إلى نوع ثاني من الديمقراطية "وهي التمثيلية" وظهره بمظهرين هما ديمقراطية الحريم والمساواة .فالديمقراطية اللبرالية او الحربة السياسية " تقوم على مبدأين متناقضين الحرية والقانون حيث الحرية يملكها أرباب العمل وهي حرية مطلقة والقانون يمثله الدولة ولهذا نتج عنها فلسفتين مختلفتين ديمقراطية المساواة واللبرالية فهما من حيث المفهوم التاريخي متناقضتين الديمقراطية اللبرالية فهي تقوم على مبدأ إعطاء الأولوية للفرد على الجماعة والديمقراطية الاشتراكية أو المساواة الاجتماعية .ويعتبرون ان المساواة هي ميدا لا بد من تحقيقه ف المجتمع الاشتراكي ولكنهم يعترفون بالطابع الديكتاتوري للدولة الاشتراكية ويرونه ضرورة تضمن الوصول إلى المجتمع الديمقراطي
والأفراد في هذا المجتمع الاشتراكي يعني الديمقراطية والتي تعني حكم الشعب لهذا فهم يعتقدون ان الدولة شر يجب ان يزول .
النقد والمناقشة : أن الديمقراطية الاشتراكية هي كغير من أنماط الفكر الإنساني لم يكن ثابتة فقد عرفت انتقادات وتحولات باعتبار أن الحياة الإنسانية متعددة المجالات ومختلف القدرات ولذ الا يمكن تطبيق المساواة المطلقة إضافة إلى ا ما نادي به المفكرون الاشتراكيون بزوال الدولة أمر غير واقعي لأنه يؤدي إلى حدوث اضطرابات وخلافات داخل المجتمع.
3-التركيب:
من هنا يمكننا القول آن أنظمة الحكم قد عرفت تطورا حيث بدأت فردية بمحض القوى في الحكم الاستبدادي والوراثة في الحكم الوراثي واعتبار الحاكم اله في الحكم الديني ثم تطور فأصبح جماعي أكثر تنظيما مما عليه وهذا بتدخل الشعب في اختيار الشعب اي ديمقراطي والذي يبق حسب المجتمعات
4-الخاتمة : نستنتج أن أنظمة الحكم عرفت تطورات كبيرة من الفردي إلى الجماعي الديمقراطي والذي يطبق حسب طبيعة المجتمعات"اشتراكي أم راسما لي".
هل يمكن التفكير بدون لغة؟_ جدلية
مقدمة :
المقدمة: إن علماء النفس يطلقون معنى اللغة على مجموع
الإشارات التي يعبر بها عن الفكر , فنحن عندما نتحدث مع الغير فإنه من الواضح أنناننطق بألفاظ نرتبها حسب المعنى , وعندما نتحدث لأنفسنا لا ننطق بألفاظ ولكننا نرتبالمعاني حسب الصورة المنطوقة مما يبدو معه أن كل تفكير يحتاج إلى تعبير و أن كل تعبير يحتاج إلى تفكير , إلا أن مسألة اللغة والفكر ظلت موضوع سوء تفاهم بين الفلاسفة والعلماء فهل يمكن قيام فكر بدون لغة ؟ بمعنى آخر هل اللغة والفكرمنفصلان عن بعضهما أم أنهما مظهرين لعملية نفسية واحدة ؟
محاولة حل المشكـــــــــلة:
عرض منطق الاطروحة : اللغة والفكرمنفصلان عن بعضهما
الحجج و البراهين : يذهب أصحاب الاتجاه الثنائي إلى التمييز بين اللغة والفكر ,ويفصلون بينهما فصلا واضحا , ويعتبرون أن الفكر سابق اللغةوأوسع منها , لأنالإنسان يفكربعقله أولا ثم يعبر بلسانه ثانيا , لذلك قد تتزاحم الأفكار في ذهن الإنسان ولكنه يعجز عن التعبير عنها مما يجعل اللغة عائقا للفكر ولعل هذا ما يدفعبالإنسان إلى الاستعانة بالإشارات لتوضيح أفكاره أو اللجوء إلى وسائل بديلة
للتعبير اللغوي كالرسم والموسيقى وغيرهما . وهذا ما أكده " برغسون " حينقال : " اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر " . بمعنى أن تطورالمعاني أسرع من تطور الألفاظ , فالمعاني بسيطة متصلة بينما الألفاظ مركبة منفصلة
, ويقول " فاليري " ( أحد الشعراءالفرنسيين ) : " أجمل الأفكار
هي تلك التي لا نستطيع التعبير عنها " . بمعنى أناللغة عاجزة عن إبرازالمعاني المتولدة عن الفكر إبرازا كاملا . فلا يمكنها أن تجسد كل ما يختلج في نفسالإنسان .
وهكذا فالنتيجة التي ينتهي إليها أصحاب الاتجاه الثنائي
أن الفكر واللغة منفصلات عن بعضها فالقدرة على التفكير لا تعني بالضرورة القدرةعلى التعبير مما يؤدي إلى عدم التناسب بين القدرة على الفهم والقدرة على التبليغ .
لكن الإنسان يشعر بأنه يفكر ويتكلم في آن واحد , والواقع
يبين أن التفكير لا يتم بدون لغة . فالفكر بدون لغة مجرد شعور. .
عرص منطق نقيض الاطروحة :الفكر و اللغة متصلان فلا وجود لافكار خارج لغة
الحجج و البراهين يذهب أصحاب الاتجاه الاحادي إلى عدم التمييز بين اللغةوالفكر فهم لا يفصلون بينهما ولا يرون وجود فرق بينهما بل يرون أنه لايمكن أن يوجدفكر بدون لغة , كما لا توجد لغة من دون فكر . فاللغة ليست مجرد أداة للتبليغ والتعبير بل هي الأساس الذي يقوم عليه التفكير ومن بين الفلاسفة الذين يؤكدون علىوجود وحدة عضوية بين اللغة والفكر الفيلسوف الألماني " هيغل " الذييرى أن الكلمة تعطي للفكر وجوده الأسمى و أن الرغبة في التفكير بدون كلمات لمحاولةعديمة المعنى , كما أن اللغة عند " جون لوك "هي علاماتحسية تدل على الأفكارالموجودة في الذهن , وهذا يعني أن هناك تطابقا بين الفكرةودلالة الألفاظ . كمايقول ستالين : " مهما كانت الأفكار التي تجيء إلى فكرالإنسان فإنها لا تستطيع أن تنشأ وتوجد إلا على مادة اللغة " . وقد أشار "أرسطو " إلى هذا بقوله : " ليس ثمة تفكير بدون رموزلغوية".وهكذا فإن أصحاب الاتجاه الواحدي يخلصون إلى نتيجةمفادها أن اللغة والفكر كل موحد و أن العجز الذي توصف به اللغة فهو عجز في التفكيرو أن عدم التناسب بين القدرة على الفهم والقدرة على التبليغ يعود إلى عجزالمتكلمعن إيجاد الألفاظ المناسبة للفكرة.
لكن الإنسان يشعر بعجز اللغة عن مسايرة الفكر , فالأدباء
على الرغم من امتلاكهم لثروة لغوية كبيرة يعانون من مشكلة التعبير والتبليغ كمايشعر الإنسان أيضا بخطورة اللغة على الفكر أحيانا مثلما فيحالة سوء التفاهم.
التركيــــــــــــــــــب
لقد حاول الكثير من الفلاسفة من خلال آرائهم التوفيق بين
الفكر واللغة , فلا فكر بدون لغة ولا لغة بدون فكر , وقد عبر عن هذا التلاحم بيناللغة و الفكر " مير لوبونتي " بقوله : " إن الفكر لا يوجد خارج الكلمات " . بينما يقول دولاكروا : " اللغة تصنع الفكر والفكريصنع اللغة " . وهكذا يبقى على الإنسان الاعتناء بلغته وتطويرها حتى تتمكن من مواكبة الفكر واللحاق به فاللغة السليمة تعبر بصدق عن الفكر.
الخاتـــــــــــــــــــمة:
نستنتج مما سبق أن اللغة والفكر شيئان متداخلان
ومتكاملان , وإن كانت بينهما أسبقية فهي منطقية لا زمنية , وإن كان بينهما تمييزفهو نظري لا مادي وقد عبر عن هذه العلاقة " هاملتون " بقوله : "إن المعاني شبيهة بشرار النار لاتومض إلا لتغيب فلا يمكن إظهارها وتثبيتها إلابالألفاظ " . كما يقول زكي نجيب محمود:
الفكر هوالتركيب اللفظي أو الرمزي لا أكثر و لا أقل"وعليه فالتفكير يتطلب لغة"
الإشكال:هل النظام الرأسمالي كفيلبتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي؟
المقدمة :
تختلف النظم الاقتصاديةماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكيةجماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة والقبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحققازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياةاقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ .
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الاطروحة :يرى أنصار النظام الليبرالي ـ الرأسمالي ـ أن هذا الأخير كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة
الحجج و البراهين :
بحيث يعتمد علىمبادئ تعد الركيزة الأساسية التي يستند إليها في تعامله ومن أهمها الملكية الفردية لوسائل الإنتاج و كذا المنافسة الحرة التي تضمن النوعية و الكمية و الجودة بالإضافةإلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية و كذلك نجد قانون العرض و الطلب وهوقانون طبيعي يحدد الأسعار و الأجور فإذا زاد الطلب قل العرض و العكس ، ومن كل هذانستنتج أن فلسفة النظام الرأسمالي تقوم على مسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كل المشاكل الاقتصادية يرجع إلى تدخل الدولة في تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ،فلا يزدهر الاقتصاد إلاّ إذا تحرر من كل القيود و القوى التي تعيق تطوره وفي هذايقول آدم سميث أحد منظري الليبرالية "دعه يعمل أتركه يمر" ، و إذا كان تدخل الدولةيعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافس الحر بين المنتجين يعتبر الو.....المحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتح آفاقا واسعة للمبادرات الفرديةالخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهم لإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكميةأكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذا النشاط على حركة الأجور و الأسعار لأن قانونالعرض و الطلب يقوم بتنظيم هاتين الحركتين و في هذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعةيساوي ثمن التكلفة زائد ربح معقول ، لكن إذا حدث بسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفع سعر بضاعة ما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعة تصبح مربحة في السوق الأمر الذي يؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرض و هذا يؤدي بدوره إلى انخفاض ثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإن منتجيها يتوقفون عن إنتاجهاأو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلى انخفاض العرض ومن ثمة ارتفاعالأسعار من جديد يقول آدم سميث "إن كل بضاعة معروضة في السوق تتناسب من تلقاء نفسهابصفة طبيعية مع الطلب الفعلي" ، وما يميز هذا النظام أنه لا يتسامح مع الضعفاء والمتهاونين والمتكاسلين ، و الملكية الخاصة و حب الناس للثروة هو الحافز الأول والأساسي للإنتاج ، لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السير الحسن للعمل لأية وحدةإنتاجية هو مالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعا من العدالة الاجتماعيةعلى أساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازته على شيء شقا وتعب كثيراً من أجله
النقد :يقول تشوم بيتر" الرأسمالية مذهب وجد ليدمر" , و أن النظام الرأسمالي أدى إلى ظهورالطبقية ـ برجوازية وكادحة ـ كما أنه نظام لا يعرف فيه الإنسان الاستقرار النفسي بسبب طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي كما أن هذا النظام أدى إلى ظهورالإمبريالية العالمية بالإضافة إلى أنه يوجد ظاهرة البطالة وكذا التمييز العنصري في شكل لا يعرف حداً وهذا النظام بدوره يقضي على الرأسماليين الصغار ، وأخيرا فإنه لايوجد تناسب فيما يخص الأجور وساعات العمل يقول ماركس" إن الرأسمالية تحمل في طياتهابذور فنائها "
عرض منطق نقيض الاطروحة :الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي الذي بنظرهم يحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية
الحجج و البراهين : نجد أنصار النظام الاشتراكي الذي ظهر على أنقاض الرأسمالية وأهم رواده كارل ماكس وزميله انجلز في كتابه ـ رأس المال ـ ويرى ماركس أن المادية الجدلية هي المحرك الأساسي للتاريخ فالنظام الاشتراكي يسعى من خلال توطين الشروط المادية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحياة اقتصادية مزدهرة وهذا من خلال مبادئ و أسس أهمها : الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج و يقول فلاديمير لينين" الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحدالملكية العامة لوسائل الإنتاج" ـ الأرض لمن يزرعها والمصانع للعمال ـ وكذلك التخطيط المركزي بالإضافة إلى اعتماد نظام التعاونيات في الإطار الفلاحي وفتح المجال أمام النشاط النقابي لحماية حقوق العمال وحل مشكلة فائض الإنتاج والصراع الطبقي وكذا اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص ، فالنظام الاشتراكي يعتمد كلية على الملكيةالجماعية لوسائل الإنتاج وذلك للقضاء على الظلم و استغلال الإنسان لأخيه الإنسان يقول "انجلز "نشأت من صرخة الألم لمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان" وبث الروح الجماعية والمسؤولية الجماعية في العمل وتعتبر الدولة هي الرأس المدبر والمخطط الأول و الأخير وهذا للقضاء على التنافس الذي يؤدي إلى الصراع وتحكم الفئةالثرية في المؤسسات الاقتصادية بحكم تعارض المصالح كما فتحت الدولة المجال أمام نظام النقابات وذلك لحماية حقوق العمال وللاشتراكية صور متعددة ما هو شبيه بالرأسمالية ومنها من يقترب من النظام الشيوعي ومنها ما هو وسط بين الطرفين .
النقد : بالرغم من الغايات الإنسانية التي يسعى إليها النظام الاشتراكي فقد أوجد جملة من السلبيات أهمها أنه فشل في إيجاد حلول لظاهرة التسيب و الإهمال و اللامبالاة وروح الاتكال وأنه أوجد نوعا من التسيير البيروقراطي الإداري بالإضافة إلى ظهور المحسوبية والرشوة وضعف الإنتاج في ظل غياب المنافسة وكثرة البطالة هذا بالإضافة إلى الخيال النظري الشيوعي الذي أدى إلى سوء تقدير الواقع و النتائج الاقتصادية ، كما أن توجهالدول الاشتراكية في انتهاج سياسة اقتصاد السوق و الانفتاح على العالم وهذا مايؤكده الواقع المعاش ـ الجزائر ـ .
التركيب : إن النظامين الاقتصاديين السابقين وإن اختلفا في المبادئ و الغايات الاقتصادية إلاّأنهما مع ذلك لهما أساس علمي واحد يجمع بينهما فكلاهما ينظر للحياة الاقتصادية نظرةمادية ويقيمها على شروط موضوعية وهذا لا يعني أنهما تجردا من القيم الإنسانية ، غيرأن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظر إلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتني بالنواحي الإنسانية عناية خاصة فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعدعامة لتنظيم الحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة للفرد
الخاتمة :إن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرة ولا العدالةالاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنها رغم فضحها لعيوب الرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظام الذي يحقق الحياة المزدهرةإنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد و الأخلاق في آن واحد ألا وهو النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المال كوسيلة وليس كغاية يقول تعالى "المال والبنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا"
- feth2011
- الجنس :
عدد المساهمات : 6 نقاط التميز : 4683 تاريخ التسجيل : 04/02/2012 العمر : 42
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الأربعاء 11 أبريل - 21:23
شكرا جزيلا على الموضوع الرائع
- sayah22
- الجنس :
عدد المساهمات : 7 نقاط التميز : 4613 تاريخ التسجيل : 12/04/2012 العمر : 33
رد
الخميس 12 أبريل - 11:04
مشــــــــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــــــــور ياأخي الكريم
جعله الله في ميزان حسناتك
جعله الله في ميزان حسناتك
- saradjs
- الجنس :
عدد المساهمات : 2 نقاط التميز : 4609 تاريخ التسجيل : 12/04/2012 العمر : 25
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الخميس 12 أبريل - 13:21
شكرا
- saradjs
- الجنس :
عدد المساهمات : 2 نقاط التميز : 4609 تاريخ التسجيل : 12/04/2012 العمر : 25
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الخميس 12 أبريل - 13:22
شكرا
- الجنرال23
- الجنس :
عدد المساهمات : 1522 نقاط التميز : 7342 تاريخ التسجيل : 08/09/2011 العمر : 31 الموقع : داااااااارنااااااااااااااااااا
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الخميس 12 أبريل - 13:43
مرســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
- باحيدي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2 نقاط التميز : 4609 تاريخ التسجيل : 12/04/2012 العمر : 39
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الخميس 12 أبريل - 15:33
مشكورين على المجهودات المبذولة
- norsan sarina
- الجنس :
عدد المساهمات : 5 نقاط التميز : 4608 تاريخ التسجيل : 16/04/2012 العمر : 33
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الإثنين 16 أبريل - 12:32
اضافة الى توقعات الشريعة الاسلامية هناك حجة الوداع بنسة كبيرة جدا ثم القياس ثم جرائم الحدود
- norsan sarina
- الجنس :
عدد المساهمات : 5 نقاط التميز : 4608 تاريخ التسجيل : 16/04/2012 العمر : 33
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الإثنين 16 أبريل - 12:35
مشكورين على المقالات لانها في المستوى
- grimm
- الجنس :
عدد المساهمات : 44 نقاط التميز : 4779 تاريخ التسجيل : 01/03/2012 العمر : 31 الموقع : تلاغ
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الإثنين 16 أبريل - 19:14
بلا جميل ختنا
- ilia maissa
- الجنس :
عدد المساهمات : 8 نقاط التميز : 4697 تاريخ التسجيل : 21/01/2012 العمر : 31
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الإثنين 16 أبريل - 21:38
merciiii w baraka laho fik w nchalah ga3 njibou lbac
- مريومة1230
- الجنس :
عدد المساهمات : 4 نقاط التميز : 4603 تاريخ التسجيل : 20/04/2012 العمر : 39
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الجمعة 20 أبريل - 14:01
شكرااااااا
- fadila18
- الجنس :
عدد المساهمات : 3 نقاط التميز : 4597 تاريخ التسجيل : 25/04/2012 العمر : 41
شكرا لك نتمنى لك التوفيق
الخميس 26 أبريل - 13:54
grimm كتب: الفلسفة
1-الابداع
2- الانظمة السياسية
3- الحقيقة النسبية و الحقيقة المطلقة
اللغة العربية
1-الشعر ( شعر المنفى او الحزن و الالم )
النثر ) ابن خلدون ) طه حسين)
التاريخ و الجغرافيا
التاريخ ( التعايش السلمي الانفراج الدولي )
الجغرافيا ( الاتحاد الوروبي جنوب شرق اسيا و بدرجة أفل الو م أ )
الشريعة
1 العقل
- hakounedjah
- الجنس :
عدد المساهمات : 4 نقاط التميز : 4597 تاريخ التسجيل : 26/04/2012 العمر : 31
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الخميس 26 أبريل - 21:09
الف شكر
- ناي الكلمة
- الجنس :
عدد المساهمات : 2093 نقاط التميز : 8559 تاريخ التسجيل : 31/03/2012 العمر : 31 الموقع : في قلب كل من يحبني
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الجمعة 27 أبريل - 13:21
شكرا على الموضوع
- hmeidi
- الجنس :
عدد المساهمات : 3 نقاط التميز : 4624 تاريخ التسجيل : 29/03/2012 العمر : 44
رد: توقعات الباكالوريا 2012
السبت 28 أبريل - 18:15
مشكورين على ما قدمتم
- miral beskri
- الجنس :
عدد المساهمات : 5 نقاط التميز : 4698 تاريخ التسجيل : 17/01/2012 العمر : 32 الموقع : miral.beskri@yahoo.com
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الأحد 29 أبريل - 12:09
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
- foula25
- الجنس :
عدد المساهمات : 19 نقاط التميز : 5233 تاريخ التسجيل : 26/12/2011 العمر : 34
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الأحد 6 مايو - 17:25
- رابطة
- الجنس :
عدد المساهمات : 29 نقاط التميز : 4827 تاريخ التسجيل : 21/04/2012 العمر : 31 الموقع : dans la maison
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الخميس 17 مايو - 16:56
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا
- طاعة الرحمان
- الجنس :
عدد المساهمات : 2261 نقاط التميز : 12239 تاريخ التسجيل : 26/03/2012 العمر : 28 الموقع : منتدى العمارية
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الخميس 17 مايو - 17:11
- lasan33
- الجنس :
عدد المساهمات : 2 نقاط التميز : 4574 تاريخ التسجيل : 17/05/2012 العمر : 33
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الجمعة 18 مايو - 13:37
شكرا
- مريم13
- الجنس :
عدد المساهمات : 40 نقاط التميز : 7366 تاريخ التسجيل : 19/12/2011 العمر : 31 الموقع : sabra13.forumalgerie.net
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الأربعاء 30 مايو - 13:59
بارك الله فيك
- cagoule
- الجنس :
عدد المساهمات : 1 نقاط التميز : 4560 تاريخ التسجيل : 30/05/2012 العمر : 34
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الإثنين 4 يونيو - 18:51
بارك الله فيك
- achwak@
- الجنس :
عدد المساهمات : 560 نقاط التميز : 8480 تاريخ التسجيل : 18/06/2012 العمر : 30 الموقع : في قلب كل من يحبني
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الأربعاء 5 ديسمبر - 19:57
- فرحات 1986
- الجنس :
عدد المساهمات : 3 نقاط التميز : 4325 تاريخ التسجيل : 02/05/2013 العمر : 38
رد: توقعات الباكالوريا 2012
الخميس 2 مايو - 13:10
ارجوكم افيدوني بتوقعات بكالوريا 2013 واجركم على الله شعبة اداب وفلسفة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى