- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
موظفوا العدالة يناشدون الرئيس للتدخل...
الإثنين 16 أبريل - 17:51
بسم الله الرحمان الرحيم .... الحمد لله أولا و أخيرا
اليوم ... أجبرني موظفو العدالة ان انحني صاغرة أمام وقفتهم التاريخية يدا بيد من اجل المصلحة العامة للجميع دون استثناء
اليوم قال الموظفون بصوت عال : نحن موجودون فعلا و واقعا رغم كل المحاولات لتكريس واقع العبيد منذ زمن بعيد ...
اليوم شلت المحاكم و المجالس و عرف الموظف قيمته الحقيقية في المعادلة التي ظلت تقصيه على الدوام من حقوقه الشرعية و المشروعة ...
اليوم كانت روح المرحوم محمد مزيان طائرة بين المحاكم و المجالس فرحة بمواجهة الموظفين لانفسهم و تكسيرهم حاجز الخوف و تسابقهم في من يسجل اسمه كأول المضربين ...
اليوم هي إرادة الموظفين التي تكلمت أفعالا و نعلم الوزارة ان الموظفين حرضونا على الاضراب و ابلغونا به : نحن مضربون غدا و انتم يا ممثلين لو لحقتكم تهديدات فادخلوا و اعملوا !!! سبحان مغير الاحوال ...
على مدار الاسبوع لم نعمل شيئا مع الموظفين ... لان القرار هذه المرة اتخذوه هم في عقولهم و قلوبهم منذ مارس ( رغم انهم في الواقع يحبون رؤية الختم الاحمر و الامضاء ) : الكل ظل يقول و يعيد : نحن مضربون يوم 10 افريل و إلا ؟؟؟ ( الحمد لله انهم أضربو و إلا ربي يستر من الانفجار الرهيب لو حصل نتيجة ضغوطات السنين !! )
اليوم هو يوم الاسلاك المشتركة بجميع فئاتها و الذين نتقدم لهم بالشكر و العرفان نظير وقوفهم مع انفسهم اولا و معنا ثانيا قولا و عملا لان المركب واحدة ... شكرا ساعد ، شكرا بلال و باقي السلوكة ...
دعونا الآن من اليوم ...
لان التفكير الان في اليومين القادمين : هي ايام الحسم إن شاء الله و التي سترفع بإذنه تعالى من شأن الموظفين إلى السماء عاليا
بشرط واحد و وحيد : الاتحاد و لم الشمل الحقيقي على الكلمة و الفعل كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ...
زملائي في كل مكان، اليوم و غدا و بعد غد سخر لنا اللــه (رب العباد) الأمر ليكون بأيدينا و نتخذ نحن جميعا و ليس غيرنا قرار تحديد مصيرنا المشترك : الكرامة الانسانية و المعنوية و المادية المستحقة و الحقيقية أو ....(لا قدر الله )
الوزارة كانت دائما واضحة في تعاملها معنا : كما قيمنا نحن انفسنا هي تعاملنا ... فماهي القيمة التي يريدها الموظفون باحتجاجاتهم و اضراباتهم ؟؟ ماذا نريد ؟؟؟
لكن اسمحولي ان اقول رايا بسيطا ... ان اكبر تحدي الان و علينا كسره : هو في اثبات ذاتنا و وجودنا للوصاية و الزامها بالاعتراف بوجودنا الفعلي و ليس مجرد موظفين حبر على ورق ، و بالتالي الزامها بمحاورة الممثلين الفعليين للموظفين و ليس من تعينهم هي بتعليمات فوقية ...
ماذا قررتم بعد اليوم الأول ؟؟؟
اليوم ... أجبرني موظفو العدالة ان انحني صاغرة أمام وقفتهم التاريخية يدا بيد من اجل المصلحة العامة للجميع دون استثناء
اليوم قال الموظفون بصوت عال : نحن موجودون فعلا و واقعا رغم كل المحاولات لتكريس واقع العبيد منذ زمن بعيد ...
اليوم شلت المحاكم و المجالس و عرف الموظف قيمته الحقيقية في المعادلة التي ظلت تقصيه على الدوام من حقوقه الشرعية و المشروعة ...
اليوم كانت روح المرحوم محمد مزيان طائرة بين المحاكم و المجالس فرحة بمواجهة الموظفين لانفسهم و تكسيرهم حاجز الخوف و تسابقهم في من يسجل اسمه كأول المضربين ...
اليوم هي إرادة الموظفين التي تكلمت أفعالا و نعلم الوزارة ان الموظفين حرضونا على الاضراب و ابلغونا به : نحن مضربون غدا و انتم يا ممثلين لو لحقتكم تهديدات فادخلوا و اعملوا !!! سبحان مغير الاحوال ...
على مدار الاسبوع لم نعمل شيئا مع الموظفين ... لان القرار هذه المرة اتخذوه هم في عقولهم و قلوبهم منذ مارس ( رغم انهم في الواقع يحبون رؤية الختم الاحمر و الامضاء ) : الكل ظل يقول و يعيد : نحن مضربون يوم 10 افريل و إلا ؟؟؟ ( الحمد لله انهم أضربو و إلا ربي يستر من الانفجار الرهيب لو حصل نتيجة ضغوطات السنين !! )
اليوم هو يوم الاسلاك المشتركة بجميع فئاتها و الذين نتقدم لهم بالشكر و العرفان نظير وقوفهم مع انفسهم اولا و معنا ثانيا قولا و عملا لان المركب واحدة ... شكرا ساعد ، شكرا بلال و باقي السلوكة ...
دعونا الآن من اليوم ...
لان التفكير الان في اليومين القادمين : هي ايام الحسم إن شاء الله و التي سترفع بإذنه تعالى من شأن الموظفين إلى السماء عاليا
بشرط واحد و وحيد : الاتحاد و لم الشمل الحقيقي على الكلمة و الفعل كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ...
زملائي في كل مكان، اليوم و غدا و بعد غد سخر لنا اللــه (رب العباد) الأمر ليكون بأيدينا و نتخذ نحن جميعا و ليس غيرنا قرار تحديد مصيرنا المشترك : الكرامة الانسانية و المعنوية و المادية المستحقة و الحقيقية أو ....(لا قدر الله )
الوزارة كانت دائما واضحة في تعاملها معنا : كما قيمنا نحن انفسنا هي تعاملنا ... فماهي القيمة التي يريدها الموظفون باحتجاجاتهم و اضراباتهم ؟؟ ماذا نريد ؟؟؟
لكن اسمحولي ان اقول رايا بسيطا ... ان اكبر تحدي الان و علينا كسره : هو في اثبات ذاتنا و وجودنا للوصاية و الزامها بالاعتراف بوجودنا الفعلي و ليس مجرد موظفين حبر على ورق ، و بالتالي الزامها بمحاورة الممثلين الفعليين للموظفين و ليس من تعينهم هي بتعليمات فوقية ...
ماذا قررتم بعد اليوم الأول ؟؟؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى