- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الاجرام الفرنسي في الجزائر..
الخميس 3 مايو - 19:38
مجزرة مينـــــــــــاء مديـــــنة الجزائر - 02 - ماي - 1962
صورة جديدة من صور الاجرام الفرنسي في الجزائر المجاهدة يوم 2 ماي
اقترف " ارهابيو منظمة الجيش السري (الاستعمارية)"
في العاصمة الجزائر أفظع الجرائم
ضد السكان المسلمين ، و ذلك عندما
فجرت سيارة مشحونة بقطع الحديد والصلب
و المواد المتفجرة أمام مركز العال الرصيف في ميناء الجزائر ، كانت الساعة تشير إلى السادسة و عشر دقائق ،
عندما كان مابين 1200 و 1300 عامل ينتظرون ككل صباح دخولهم إلى أرصفة الميناء عندما وقع انفجار ،
فحصدت المواد المتفجرة و قطع الحديد جمهور العمال المحتشدين أمام المركز .
و الأفظع من ذلك أن عصابات الحركة السرية المسلحة كانت مختفية في العمارات المجاورة لمكان الانفجار تراقب نتائج العملية ،
و قد سارعت تلك العصابات إلى إطلاق النار على الأفراد القلائل الذين نجوا من شظايا السيارة كما صبوا وابلا من الرصاص على الجرحى . عمال الرصيف الذين تمكنوا من الفرار لم يكن في مقدورهم كتم سخطهم بعد هذه المجزرة ،
فاعترضوا سبيل السيارة ي.....ها سائق أوروبي تابع لشركة بترول الفرنسية كانت قد وصلت إلى مكان الحادث بعد مرور ربع ساعة من الانفجار ، فانهالوا عليه ضربا ثم ذبحوه
-------------
كان يوم أربعاء مثل اليوم، يومٌ اسود في الذاكرة الجزائرية،
حيث غرق ميناء الجزائر في دماء عشرات العمال الجزائريين "الدواكرة"، الذين تجمعوا هناك منذ الفجر أمام مكتب التشغيل لافتكاك قريصة تسمح لهم بربح بضع فرنكات مقابل يوم عمل شاق، يشحنون فيه بواخر بالسلع ويفرغون أخرى.
صورة جديدة من صور الاجرام الفرنسي في الجزائر المجاهدة يوم 2 ماي
اقترف " ارهابيو منظمة الجيش السري (الاستعمارية)"
في العاصمة الجزائر أفظع الجرائم
ضد السكان المسلمين ، و ذلك عندما
فجرت سيارة مشحونة بقطع الحديد والصلب
و المواد المتفجرة أمام مركز العال الرصيف في ميناء الجزائر ، كانت الساعة تشير إلى السادسة و عشر دقائق ،
عندما كان مابين 1200 و 1300 عامل ينتظرون ككل صباح دخولهم إلى أرصفة الميناء عندما وقع انفجار ،
فحصدت المواد المتفجرة و قطع الحديد جمهور العمال المحتشدين أمام المركز .
و الأفظع من ذلك أن عصابات الحركة السرية المسلحة كانت مختفية في العمارات المجاورة لمكان الانفجار تراقب نتائج العملية ،
و قد سارعت تلك العصابات إلى إطلاق النار على الأفراد القلائل الذين نجوا من شظايا السيارة كما صبوا وابلا من الرصاص على الجرحى . عمال الرصيف الذين تمكنوا من الفرار لم يكن في مقدورهم كتم سخطهم بعد هذه المجزرة ،
فاعترضوا سبيل السيارة ي.....ها سائق أوروبي تابع لشركة بترول الفرنسية كانت قد وصلت إلى مكان الحادث بعد مرور ربع ساعة من الانفجار ، فانهالوا عليه ضربا ثم ذبحوه
-------------
كان يوم أربعاء مثل اليوم، يومٌ اسود في الذاكرة الجزائرية،
حيث غرق ميناء الجزائر في دماء عشرات العمال الجزائريين "الدواكرة"، الذين تجمعوا هناك منذ الفجر أمام مكتب التشغيل لافتكاك قريصة تسمح لهم بربح بضع فرنكات مقابل يوم عمل شاق، يشحنون فيه بواخر بالسلع ويفرغون أخرى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى