- ناي الكلمة
- الجنس :
عدد المساهمات : 2093 نقاط التميز : 8561 تاريخ التسجيل : 31/03/2012 العمر : 31 الموقع : في قلب كل من يحبني
تفجير دمشق حصد رؤوسا كبيرة من دائرة الأسد
الأربعاء 18 يوليو - 16:48
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تفجير دمشق حصد رؤوسا كبيرة من دائرة الأسد: المعركة بلغت مشارف القصر الجمهوري والوضع يخرج عن السيطرة
دمشق- قتل وزير الدفاع السوري ونائبه، ورئيس خلية الازمة، عندما استهدف تفجير بعبوة ناسفة اجتماعا كان يعقد بمشاركة أكبر الكوادر الأمنية والعسكرية في أحد أكثر الأماكن حراسة وتحصينا بالعاصمة دمشق، الأمر الذي عدّ ضربة قاصمة للنظام وإيذانا باقتراب نهايته بعد أن أصبحت المعارك بين الجيشين الحر والنظامي تدور على مشارف القصر الجمهوري.
وأعلن التلفزيون الرسمي السوري مقتل العماد داود عبدالله راجحة وزير الدفاع جراء التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي بوسط العاصمة السورية.
كما أكدت مصادر سورية موثوقة مقتل زوج اخت الرئيس بشار الأسد العماد آصف شوكت نائب رئيس الأركان في التفجير ذاته.
ولاحقا أعلنت مصادر إعلامية مقتل وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار الذي أصيب إصابات بالغة نقل على إثرها الى مستشفى الشامي بدمشق، لكن مصادر رسمية نفت ذلك.
ثم أعلن عن مقتل رئيس خلية الأزمة في سوريا معاون نائب الرئيس السوري حسن تركماني متأثرا بجروح أصيب بها في الانفجار.
وإثر الحادث المزلزل عمت توقعات بخروج الوضع في سوريا من يد النظام.
وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الوضع في سوريا "يخرج عن السيطرة على ما يبدو"، معتبرا "أن المجتمع الدولي بحاجة إلى "ممارسة أقصى درجات الضغط على الأسد كي يفعل الصواب ويتنحى ويسمح بانتقال سلمي للسلطة".
وقال مصدر أمني سوري إن الانتحاري الذي فجر العبوة الناسفة في اجتماع للوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين التابعين للرئيس السوري كان حارسا خاصا في الدائرة المقربة من الأسد.
ومن جهته أعلن قاسم سعد الدين المتحدث باسم الجيش السوري الحر مسؤولية جماعته عن الهجوم مضيفا أن هذا هو البركان الذي كانوا تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو.
وفي محاولة فورية للسيطرة على الموقف بادر الرئيس الرئيس السوري إلى تعيين العماد فهد الجاسم الفريج وزيرا للدفاع خلفا للعماد راجحة.
وجاء الحادث المزلزل مؤشرا على بداية خروج العاصمة دمشق عن سيطرة القوات النظامية.
وتزامن مع اقتراب الانتفاضة ضد نظام الأسد من قصر الرئاسة في دمشق بعد ان اندلع القتال في أحياء هامة بالعاصمة السورية لليوم الرابع على التوالي.
وإثر التفجير، ذكر ناشطون في دمشق ان الحرس الجمهوري طوق مستشفى الشامي في العاصمة السورية بعد وصول سيارات اسعاف تحمل جرحى من مكان الانفجار.
تفجير دمشق حصد رؤوسا كبيرة من دائرة الأسد: المعركة بلغت مشارف القصر الجمهوري والوضع يخرج عن السيطرة
دمشق- قتل وزير الدفاع السوري ونائبه، ورئيس خلية الازمة، عندما استهدف تفجير بعبوة ناسفة اجتماعا كان يعقد بمشاركة أكبر الكوادر الأمنية والعسكرية في أحد أكثر الأماكن حراسة وتحصينا بالعاصمة دمشق، الأمر الذي عدّ ضربة قاصمة للنظام وإيذانا باقتراب نهايته بعد أن أصبحت المعارك بين الجيشين الحر والنظامي تدور على مشارف القصر الجمهوري.
وأعلن التلفزيون الرسمي السوري مقتل العماد داود عبدالله راجحة وزير الدفاع جراء التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي بوسط العاصمة السورية.
كما أكدت مصادر سورية موثوقة مقتل زوج اخت الرئيس بشار الأسد العماد آصف شوكت نائب رئيس الأركان في التفجير ذاته.
ولاحقا أعلنت مصادر إعلامية مقتل وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار الذي أصيب إصابات بالغة نقل على إثرها الى مستشفى الشامي بدمشق، لكن مصادر رسمية نفت ذلك.
ثم أعلن عن مقتل رئيس خلية الأزمة في سوريا معاون نائب الرئيس السوري حسن تركماني متأثرا بجروح أصيب بها في الانفجار.
وإثر الحادث المزلزل عمت توقعات بخروج الوضع في سوريا من يد النظام.
وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الوضع في سوريا "يخرج عن السيطرة على ما يبدو"، معتبرا "أن المجتمع الدولي بحاجة إلى "ممارسة أقصى درجات الضغط على الأسد كي يفعل الصواب ويتنحى ويسمح بانتقال سلمي للسلطة".
وقال مصدر أمني سوري إن الانتحاري الذي فجر العبوة الناسفة في اجتماع للوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين التابعين للرئيس السوري كان حارسا خاصا في الدائرة المقربة من الأسد.
ومن جهته أعلن قاسم سعد الدين المتحدث باسم الجيش السوري الحر مسؤولية جماعته عن الهجوم مضيفا أن هذا هو البركان الذي كانوا تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو.
وفي محاولة فورية للسيطرة على الموقف بادر الرئيس الرئيس السوري إلى تعيين العماد فهد الجاسم الفريج وزيرا للدفاع خلفا للعماد راجحة.
وجاء الحادث المزلزل مؤشرا على بداية خروج العاصمة دمشق عن سيطرة القوات النظامية.
وتزامن مع اقتراب الانتفاضة ضد نظام الأسد من قصر الرئاسة في دمشق بعد ان اندلع القتال في أحياء هامة بالعاصمة السورية لليوم الرابع على التوالي.
وإثر التفجير، ذكر ناشطون في دمشق ان الحرس الجمهوري طوق مستشفى الشامي في العاصمة السورية بعد وصول سيارات اسعاف تحمل جرحى من مكان الانفجار.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى