- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11995 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
تحقيق حول عملية تفجير مطار هواري بومدين ..
الثلاثاء 18 ديسمبر - 18:00
تحقيق حول عملية تفجير مطار هواري بومدين .. لـ : نورالدين خبابه.
أثبتت الشهادات المتواترة براءة النائب حسين عبد الرحيم في عملية تفجير المطار في أوت 1992، التي أتهم بها ، وأجمع أصحاب الشهادات بأن جهات أخرى هي من تقف وراء العملية ...
حسين عبد الرحيم ، فاز بالانتخابات التشريعية بدائرة بوزريعة ممثلا عن الجبهة الاسلامية للانقاذ سنة 1991 وأعدم في بلدية تازولت التابعة لولاية باتنة شرق الجزائر بعد عام من الحكم الذي صدر ضده ،وكان قبلها يقبع في سجن لومباز الذي تركته السلطات الاستعمارية ...
أعدم حسين عبد الرحيم ومجموعة من رفقائه وراحوا ضحايا نتيجة سيناريو أعدّ لهذه القضية... نفذته أيادي عن علم أو عن جهل وأبعاده تبقى مخفية ...نتيجة التضليل الاعلامي ونتيجة العدالة الغائبة ...
خيوط السيناريو تبدو واضحة للعيان ، من خلال الرسالة التي نقلها أحد محامي حسين عبد الرحيم حول التعذيب الذي تعرض له والابتزاز. ومن خلال أقوال النقيب السابق في الجيش الجزائري أحمد شوشان ،الذي كان قبل عميلة المطار يقف في قفص المحكمة العسكرية ببشار ومتهم في قضية أخرى ...
ينقل الينا في شهادته على قناة المصالحة بالانترنت و بتاريخ نوفمبر 2010 أقوالا عن المدعو الحاج آعراب الذي جيء به لمحكمة بشار العسكرية مع أنه مدني ،أين حوكم العشرات من الضباط بتدبير عملية انقلاب ...
وكان أن أدلى الحاج آعراب حسب شهادة أحمد شوشان بأقوال حول نوايا جماعة حضرها حسين عبد الرحيم لتفجير المطار في مارس 1992 أي قبل أن يحدث تفجير المطار في أوت 1992 ...
ويروي أحمد شوشان النقيب العسكري السابق في القوات الخاصة فصولا عن المكان الذي حضره النائب حسين عبد الرحيم بأعالي بوزريعة كمدعو لحضور عقيقة لأحد مناصريه ...
لتأتي أخت حسين عبد الرحيم في شهادتها على اذاعة وطني في شهر أكتوبر 2011 لتقول أن أخوها كان مندهشا من هول العملية ،وكان يردّد أمامنا بأن الذي يقف وراءها ليسوا جزائريين !...
كما يؤكد جمال رصاف الذي يعيش بالمهجر وهو أحد المتهمين في قضية المطار والمحكوم عليه بالاعدام ،في شهادته هو الآخر على اذاعة وطني ،أسبوعين بعد شهادة أخت حسين عبد الرحيم ، براءة حسين عبد الرحيم ،وقد ذهب الى حسين عبد الرحيم بحكم علاقته الحميمية وسأله عمن يقف وراء عملية التفجير ؟ فأجابه بالحرف الواحد أن الجهات التي تقف وراء العملية ماهي الا المخابرات الجزائرية أو الموساد !...
وقد كان حاضرا عندما سأله عبد القادر شبوطي نفس السؤال وأجابه نفس الجواب !...
وقد نقل أحمد شوشان أقوالا صدرت عن يوسف بوصبيع الذي أعدم خارج القانون في سجن البرواقية كما قتل معه كثيرون فيما سمي آنذاك بعملية الفرار أين كان يتواجد أحمد شوشان !؟...
وكان المفترض أن يحال الى سجن لامبيز أين كان يتواجد كل المتهمين بقضية تفجير المطار؟..
ويطرح النقيب السابق أحمد شوشان عدة علامات استفهام حول عملية التفجير ومن يقف وراء تحويل القنبلة التقليدية الى قنبلة شديدة المفعول تحصد الناس حصدا !!!..
وكانت تستهدف حسب يوسف بوصبيع برج المراقبة، وتهدف الى لفت الانتباه اعلاميا الى قضية الجبهة الاسلامية للانقاذ فمن الذي حولها الى تفجير قاعة المسافرين؟ ومن الذي أمر باخلاء القاعة قبل حدوث الانفجار ؟ ومن الذي أدخل مادة البلاستيك ؟ الى غيرها من الأسئلة التي تتعلق بالتفجير ؟...
وتأتي شهادة الامير السابق للجيا عبد الحق لعيايدة قاطعة بذلك كل الشكوك ،لتؤكد بأن مفجر العملية هو سائق الهاشمي سحنوني ، وهو من اعترف بفعلته أمام جمع من الناس قبل أن تتوحد الجماعات الاسلامية المسلحة ،وقد قتل في عملية بأعالي العاصمة ... وهو نفسه من أبلغ الجهات الأمنية بأن هناك قنبلة وضعت في المطار وستنفجر بعد قليل..كما صرّح بأن جمال العسكري الذي لايزال في السجن ،لاعلاقة له بعملية المطار، وأنه مستعد لاعطاء الاسم الحقيقي لمفجر القنبلة ،والذي جاء بمادة التي آنتي ومادة البلاستيك والذي صنع القنبلة في حالة اعادة المحاكمة ...
فيما جاءت شهادة رضا ،الذي كان مكلفا بالاعلام ومسجون بالسركاجي، وأخ أمير جماعة مسلحة قتل في احدى العمليات بجبال الشريعة ...ليسمى بالاسم مفجر القنبلة بمطار هواري بومدين وهو: سائق الهاشمي سحنوني الذي أعلن عنه عبد الحق لعيايدة في حواره على اذاعة وطني بتاريخ 29 جانفي 2012 ،واسمه خالد من بلكور.وبذلك يثبت رضا شهادة عبد الحق لعيايدة..
لقد أجمع الكل على براءة حسين عبد الرحيم .
انّ اعادة اجراء محاكمة عادلة في قضية المطار هي من ست.....نا حتما الى تحديد الجهات التي تقف وراء التخطيط لهذه العملية ، التي راح ضحيتها وطن كامل نتيجة التضليل الاعلامي ... واعادة الاعتبار لمن ظلموا زورا وبهتانا في هذه القضية سيبقى قضية كل الشرفاء والصادقين .
أثبتت الشهادات المتواترة براءة النائب حسين عبد الرحيم في عملية تفجير المطار في أوت 1992، التي أتهم بها ، وأجمع أصحاب الشهادات بأن جهات أخرى هي من تقف وراء العملية ...
حسين عبد الرحيم ، فاز بالانتخابات التشريعية بدائرة بوزريعة ممثلا عن الجبهة الاسلامية للانقاذ سنة 1991 وأعدم في بلدية تازولت التابعة لولاية باتنة شرق الجزائر بعد عام من الحكم الذي صدر ضده ،وكان قبلها يقبع في سجن لومباز الذي تركته السلطات الاستعمارية ...
أعدم حسين عبد الرحيم ومجموعة من رفقائه وراحوا ضحايا نتيجة سيناريو أعدّ لهذه القضية... نفذته أيادي عن علم أو عن جهل وأبعاده تبقى مخفية ...نتيجة التضليل الاعلامي ونتيجة العدالة الغائبة ...
خيوط السيناريو تبدو واضحة للعيان ، من خلال الرسالة التي نقلها أحد محامي حسين عبد الرحيم حول التعذيب الذي تعرض له والابتزاز. ومن خلال أقوال النقيب السابق في الجيش الجزائري أحمد شوشان ،الذي كان قبل عميلة المطار يقف في قفص المحكمة العسكرية ببشار ومتهم في قضية أخرى ...
ينقل الينا في شهادته على قناة المصالحة بالانترنت و بتاريخ نوفمبر 2010 أقوالا عن المدعو الحاج آعراب الذي جيء به لمحكمة بشار العسكرية مع أنه مدني ،أين حوكم العشرات من الضباط بتدبير عملية انقلاب ...
وكان أن أدلى الحاج آعراب حسب شهادة أحمد شوشان بأقوال حول نوايا جماعة حضرها حسين عبد الرحيم لتفجير المطار في مارس 1992 أي قبل أن يحدث تفجير المطار في أوت 1992 ...
ويروي أحمد شوشان النقيب العسكري السابق في القوات الخاصة فصولا عن المكان الذي حضره النائب حسين عبد الرحيم بأعالي بوزريعة كمدعو لحضور عقيقة لأحد مناصريه ...
لتأتي أخت حسين عبد الرحيم في شهادتها على اذاعة وطني في شهر أكتوبر 2011 لتقول أن أخوها كان مندهشا من هول العملية ،وكان يردّد أمامنا بأن الذي يقف وراءها ليسوا جزائريين !...
كما يؤكد جمال رصاف الذي يعيش بالمهجر وهو أحد المتهمين في قضية المطار والمحكوم عليه بالاعدام ،في شهادته هو الآخر على اذاعة وطني ،أسبوعين بعد شهادة أخت حسين عبد الرحيم ، براءة حسين عبد الرحيم ،وقد ذهب الى حسين عبد الرحيم بحكم علاقته الحميمية وسأله عمن يقف وراء عملية التفجير ؟ فأجابه بالحرف الواحد أن الجهات التي تقف وراء العملية ماهي الا المخابرات الجزائرية أو الموساد !...
وقد كان حاضرا عندما سأله عبد القادر شبوطي نفس السؤال وأجابه نفس الجواب !...
وقد نقل أحمد شوشان أقوالا صدرت عن يوسف بوصبيع الذي أعدم خارج القانون في سجن البرواقية كما قتل معه كثيرون فيما سمي آنذاك بعملية الفرار أين كان يتواجد أحمد شوشان !؟...
وكان المفترض أن يحال الى سجن لامبيز أين كان يتواجد كل المتهمين بقضية تفجير المطار؟..
ويطرح النقيب السابق أحمد شوشان عدة علامات استفهام حول عملية التفجير ومن يقف وراء تحويل القنبلة التقليدية الى قنبلة شديدة المفعول تحصد الناس حصدا !!!..
وكانت تستهدف حسب يوسف بوصبيع برج المراقبة، وتهدف الى لفت الانتباه اعلاميا الى قضية الجبهة الاسلامية للانقاذ فمن الذي حولها الى تفجير قاعة المسافرين؟ ومن الذي أمر باخلاء القاعة قبل حدوث الانفجار ؟ ومن الذي أدخل مادة البلاستيك ؟ الى غيرها من الأسئلة التي تتعلق بالتفجير ؟...
وتأتي شهادة الامير السابق للجيا عبد الحق لعيايدة قاطعة بذلك كل الشكوك ،لتؤكد بأن مفجر العملية هو سائق الهاشمي سحنوني ، وهو من اعترف بفعلته أمام جمع من الناس قبل أن تتوحد الجماعات الاسلامية المسلحة ،وقد قتل في عملية بأعالي العاصمة ... وهو نفسه من أبلغ الجهات الأمنية بأن هناك قنبلة وضعت في المطار وستنفجر بعد قليل..كما صرّح بأن جمال العسكري الذي لايزال في السجن ،لاعلاقة له بعملية المطار، وأنه مستعد لاعطاء الاسم الحقيقي لمفجر القنبلة ،والذي جاء بمادة التي آنتي ومادة البلاستيك والذي صنع القنبلة في حالة اعادة المحاكمة ...
فيما جاءت شهادة رضا ،الذي كان مكلفا بالاعلام ومسجون بالسركاجي، وأخ أمير جماعة مسلحة قتل في احدى العمليات بجبال الشريعة ...ليسمى بالاسم مفجر القنبلة بمطار هواري بومدين وهو: سائق الهاشمي سحنوني الذي أعلن عنه عبد الحق لعيايدة في حواره على اذاعة وطني بتاريخ 29 جانفي 2012 ،واسمه خالد من بلكور.وبذلك يثبت رضا شهادة عبد الحق لعيايدة..
لقد أجمع الكل على براءة حسين عبد الرحيم .
انّ اعادة اجراء محاكمة عادلة في قضية المطار هي من ست.....نا حتما الى تحديد الجهات التي تقف وراء التخطيط لهذه العملية ، التي راح ضحيتها وطن كامل نتيجة التضليل الاعلامي ... واعادة الاعتبار لمن ظلموا زورا وبهتانا في هذه القضية سيبقى قضية كل الشرفاء والصادقين .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى