أزهار , الزيوت , تنسيق , كيفية
الأحد 15 أغسطس - 11:41
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الطبيعة مجموعة من المتضادات بلورها فن ابدعه الانسان محاكاة لها لالوانها, لصمتها,لهدير الماء فيها ,لرقتها,و لقسوتها حين تغضب وتثور.
ولهذا الفن فلسفة واسس وطرق تجتمع لتكون كيانا جميلا باهر المنظراويكون قصة رمزية . والعجيب في امر الجمال انه معنى يحاكي الحس بعيدا عن المادية وقد حار الفلاسفة في التعبير عن هذا الجمال . فمنهم من عبر عنه بالتناسب ومنهم من رآه في التنسيق والترتيب,ومنهم من رآه في التوافق في اللون او في التكوين.غير ان الحقيقة الثابتة هي ان الجمال قائم في كل ما خلقه الله من آياته في الحياة.غير ان درجات التذوق متباينة عند الناس كل حسب طبيعته ومعيشته وبيئته .ولعل الجمال وتنوع البيئة قد يسر للانسان على مر الزمن اعتبار هذه البيئة ميدانا حسيا رئيسيا للجمال يلجأ اليه كلما حز به الامر وأعياه الارهاق او مالت به ظروف الزمان يلقى بين احضانها متنفسا لآحاسيسه وبلسما لمتاعبه وهناءة لروحانياته الحالمة فنرى ان الكون لوحة فنية رائعة تكاتفت فيها مقومات الحياة فأنمت باقات نظمتها يد الفنان الاعظم ووضعت لها قوانين واسس الحياة وزودتها بسحر الجمال وقيل للانسان هاهي جنتك فأمشي فيها وكل من رزقها فأن لك فيها حياة وزينة.
ولقد ادى تكاثر الناس وتشابك مصالحهم وضرورة استمرار المجتمع في وحدة متماسكة غير متعارضة الى ان ينزل الانسان عن الكثير من حريته حتى تستقيم الحياة في هذا المجتمع فأنطلق الانسان الى المادية المخططة. ولعلنا لانعدو الحقيقة اذا ما قررنا ان تنسيق الزهور قد سلك نفس هذا المسلك .فبعد ان كان للطبيعة وحدها كلمتها الحاسمة في تكوين لوحات الجمال الطبيعي بما تنميه من مختلف النباتات دون ان يتحكم الانسان في انواعها او اتجاهاتها او تشابهها فأن هذا الفن قد تطور متأثرا ببيئة الانسان فأدخل عليه التهذيب والتشذيب فالتخطيط فالتطوير والرمز متأثرا بذلك بالحياة الاجتماعية للافراد والجماعات وما اعتورها من حروب وصراع وفترات السلام بل ان التكوين والتنسيق لطبيعة البلاد له الاثر في تكوين الذوق الفني للشعوب ولهذا يكون التنسيق هو تمثيل صادق للعصر ولاخلاقيات وسلوكيات كل شعب.
ولعل عناصر الصراع بين الامم لها اثرها ايضا في تطور فن تنسيق الازهار في الشعوب فنرى في اليابان من تاثر بالروح الحربية (البوشيدو) بالتشوق للسلام(الساموراي) او الى الحياة الحالمة البغيدة عن المادية او الحياة الواقعية المركبة المبنية على التخطيط الدقيق ( الفيوريو).ولا يفوتنا ان نبين ان تنسيق الزهور كعمل ابداعي وفن ان يكون تعبيرا عن النفس الانسانية ترسله في تصوير انتاجي لتعبر به عن احاسيس ولترمز به الى آمال او رغائب او تمنيات او على الاقل عن احلام قد يصعب تحقيقها.غير ان في ابرازها راحة للنفس ومتنفسا حسيا ومبعثا على الرضا وتحقيقا لقناعة روحية. ولنرى في آنية يابانية بسيطة وبضع زهور او اعشاب مايرسم لنا اسطورة واسعةالمدى لحياة تجاذبتها تصاريف الازمان حلوها ومرها ,فالزهرية اليابانية انما هي في الحقيقة قصة او مقال او اسطورة وليست لوحة بيانية للقطة عابرة من الحياة. وهذا ما يجعل التركيز في موضوع تنسيق الزهور على الفن الياباني اذ نراه معبرا عن الحياة والطبيعة في اطوارها المختلفة.
الطبيعة مجموعة من المتضادات بلورها فن ابدعه الانسان محاكاة لها لالوانها, لصمتها,لهدير الماء فيها ,لرقتها,و لقسوتها حين تغضب وتثور.
ولهذا الفن فلسفة واسس وطرق تجتمع لتكون كيانا جميلا باهر المنظراويكون قصة رمزية . والعجيب في امر الجمال انه معنى يحاكي الحس بعيدا عن المادية وقد حار الفلاسفة في التعبير عن هذا الجمال . فمنهم من عبر عنه بالتناسب ومنهم من رآه في التنسيق والترتيب,ومنهم من رآه في التوافق في اللون او في التكوين.غير ان الحقيقة الثابتة هي ان الجمال قائم في كل ما خلقه الله من آياته في الحياة.غير ان درجات التذوق متباينة عند الناس كل حسب طبيعته ومعيشته وبيئته .ولعل الجمال وتنوع البيئة قد يسر للانسان على مر الزمن اعتبار هذه البيئة ميدانا حسيا رئيسيا للجمال يلجأ اليه كلما حز به الامر وأعياه الارهاق او مالت به ظروف الزمان يلقى بين احضانها متنفسا لآحاسيسه وبلسما لمتاعبه وهناءة لروحانياته الحالمة فنرى ان الكون لوحة فنية رائعة تكاتفت فيها مقومات الحياة فأنمت باقات نظمتها يد الفنان الاعظم ووضعت لها قوانين واسس الحياة وزودتها بسحر الجمال وقيل للانسان هاهي جنتك فأمشي فيها وكل من رزقها فأن لك فيها حياة وزينة.
ولقد ادى تكاثر الناس وتشابك مصالحهم وضرورة استمرار المجتمع في وحدة متماسكة غير متعارضة الى ان ينزل الانسان عن الكثير من حريته حتى تستقيم الحياة في هذا المجتمع فأنطلق الانسان الى المادية المخططة. ولعلنا لانعدو الحقيقة اذا ما قررنا ان تنسيق الزهور قد سلك نفس هذا المسلك .فبعد ان كان للطبيعة وحدها كلمتها الحاسمة في تكوين لوحات الجمال الطبيعي بما تنميه من مختلف النباتات دون ان يتحكم الانسان في انواعها او اتجاهاتها او تشابهها فأن هذا الفن قد تطور متأثرا ببيئة الانسان فأدخل عليه التهذيب والتشذيب فالتخطيط فالتطوير والرمز متأثرا بذلك بالحياة الاجتماعية للافراد والجماعات وما اعتورها من حروب وصراع وفترات السلام بل ان التكوين والتنسيق لطبيعة البلاد له الاثر في تكوين الذوق الفني للشعوب ولهذا يكون التنسيق هو تمثيل صادق للعصر ولاخلاقيات وسلوكيات كل شعب.
ولعل عناصر الصراع بين الامم لها اثرها ايضا في تطور فن تنسيق الازهار في الشعوب فنرى في اليابان من تاثر بالروح الحربية (البوشيدو) بالتشوق للسلام(الساموراي) او الى الحياة الحالمة البغيدة عن المادية او الحياة الواقعية المركبة المبنية على التخطيط الدقيق ( الفيوريو).ولا يفوتنا ان نبين ان تنسيق الزهور كعمل ابداعي وفن ان يكون تعبيرا عن النفس الانسانية ترسله في تصوير انتاجي لتعبر به عن احاسيس ولترمز به الى آمال او رغائب او تمنيات او على الاقل عن احلام قد يصعب تحقيقها.غير ان في ابرازها راحة للنفس ومتنفسا حسيا ومبعثا على الرضا وتحقيقا لقناعة روحية. ولنرى في آنية يابانية بسيطة وبضع زهور او اعشاب مايرسم لنا اسطورة واسعةالمدى لحياة تجاذبتها تصاريف الازمان حلوها ومرها ,فالزهرية اليابانية انما هي في الحقيقة قصة او مقال او اسطورة وليست لوحة بيانية للقطة عابرة من الحياة. وهذا ما يجعل التركيز في موضوع تنسيق الزهور على الفن الياباني اذ نراه معبرا عن الحياة والطبيعة في اطوارها المختلفة.
- الجنرال23
- الجنس :
عدد المساهمات : 1522 نقاط التميز : 7343 تاريخ التسجيل : 08/09/2011 العمر : 31 الموقع : داااااااارنااااااااااااااااااا
رد: أزهار , الزيوت , تنسيق , كيفية
الإثنين 27 فبراير - 10:39
بااااااااااااااارك الله فيك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى