- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11994 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
نقابات التربية المستقلة تؤيد المقترح...دون المساس بمادة التربية الإسلامية.
الأحد 28 أكتوبر - 20:59
نقابات التربية المستقلة تؤيد المقترح تتحفظ وتشترط: إدراج مادة التربية المرورية دون المساس بمادة التربية الإسلامية
أيدت نقابات التربية المستقلة، المقترح المتضمن إدراج التربية المرورية كمادة مستقلة في المقرر الدراسي، شريطة عدم المساس بالحجم الساعي لمادتي التربية الإسلامية والتربية المدنية. في الوقت الذي اعتبرت أن التربية المرورية هي أيضا بمثابة “تربية خلقية” من الضروري تلقينها للتلاميذ بدء من الطور الابتدائي وإلى غاية الطور الثانوي. في حين اقترحت “الكناباست” تدريس التربية المرورية في شكل نصوص وتمارين، وتدرج في مادتي الرياضيات والتربية العربية.
وأوضح الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، أن إدراج التربية المرورية كمادة مستقلة في المقرر السنوي هو مطلب قديم للنقابة، على اعتبار أنها تربية خلقية قبل كل شيء، وعليه فالتلميذ سيتعلم المبادئ الأولى للسياقة وكيفية احترامقوانين المرور بدء من السنة أولى ابتدائي وإلى غاية السنة ثالثة ثانوي، شريطة عدمالمساس بالحجم الساعي لمادتي التربية الإسلامية والمدنية، اللتين لهما دور كبير وفعال فيتربية الأجيال.
من جهته، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، أن مبادرة المفتشين هي بمثابة “جدل” قطاع التربية ليس بحاجة إليه، على اعتبار أن مثل هذه المقترحات تدخل في إطار تسيير المدرسة بالمفهوم السياسوي وليس السياسي للكلمة، وفي هذه الحالة فإن الاستجابة لمثل هذا المطلب ستدفع كل فئة إلى المطالبة بأن يكون لها نصيب من المدرسة، وسنجد أنفسنا حينها أمام أشخاص ينادون بإدراج التربية المسرحية على سبيل المثال، أو التربية السينمائية، أو حتى التربية البيئية، والنتيجة النهائية هو ظهور اكتظاظ للمنهاج بالمواد التي تؤدي إلى حشو التلاميذ بها،مما يجعلهم لا يتحكمون في أي شيء -يضيف محدثنا-.
واقترح مسؤول الإعلام والاتصال، بأنه بالإمكان أن تدرس التربية المرورية بشكل نصوص، مقالات أو تمارين وتدمج في مادتي الرياضيات واللغة العربية مثلا، من دون إدراجها كمادة مستقلة، لأن مدرستنا اليوم لم تستطع للأسف تعليم التلميذ لغة الأجداد بشكل جيد فما بالك بإدخالها في مثل هذا الخلط. مؤكدا أن اللجنة الوطنية المكلفة بالإصلاحات لم تدرج هذه الموادفي برامجها، وعليه فإن تعديل البرامج يعني التراجع عن الإصلاحات.
أما رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، فقد أكد في تصريحه لـ”الشروق”، أن نقابته لا تمانع بتدريس التربية المرورية منذ الصغر لتكبر معهم، خاصة وأن الجزائر تعد أكبر الدول التي تحصي يوميا العشرات من ضحايا الطرقات، شريطة ألا تزيح التربية الإسلامية وتأخذ مكانها، خاصة في ظل تراجع الأخلاق الفضيلة في مجتمعناوالتي تعدت إلى أسوار مدارسنا وكذا انهيار سلّم القيم، وعليه فلا أرى بديلا عن التربيةالإسلامية المستمدة من شريعتنا.
أيدت نقابات التربية المستقلة، المقترح المتضمن إدراج التربية المرورية كمادة مستقلة في المقرر الدراسي، شريطة عدم المساس بالحجم الساعي لمادتي التربية الإسلامية والتربية المدنية. في الوقت الذي اعتبرت أن التربية المرورية هي أيضا بمثابة “تربية خلقية” من الضروري تلقينها للتلاميذ بدء من الطور الابتدائي وإلى غاية الطور الثانوي. في حين اقترحت “الكناباست” تدريس التربية المرورية في شكل نصوص وتمارين، وتدرج في مادتي الرياضيات والتربية العربية.
وأوضح الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، أن إدراج التربية المرورية كمادة مستقلة في المقرر السنوي هو مطلب قديم للنقابة، على اعتبار أنها تربية خلقية قبل كل شيء، وعليه فالتلميذ سيتعلم المبادئ الأولى للسياقة وكيفية احترامقوانين المرور بدء من السنة أولى ابتدائي وإلى غاية السنة ثالثة ثانوي، شريطة عدمالمساس بالحجم الساعي لمادتي التربية الإسلامية والمدنية، اللتين لهما دور كبير وفعال فيتربية الأجيال.
من جهته، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، أن مبادرة المفتشين هي بمثابة “جدل” قطاع التربية ليس بحاجة إليه، على اعتبار أن مثل هذه المقترحات تدخل في إطار تسيير المدرسة بالمفهوم السياسوي وليس السياسي للكلمة، وفي هذه الحالة فإن الاستجابة لمثل هذا المطلب ستدفع كل فئة إلى المطالبة بأن يكون لها نصيب من المدرسة، وسنجد أنفسنا حينها أمام أشخاص ينادون بإدراج التربية المسرحية على سبيل المثال، أو التربية السينمائية، أو حتى التربية البيئية، والنتيجة النهائية هو ظهور اكتظاظ للمنهاج بالمواد التي تؤدي إلى حشو التلاميذ بها،مما يجعلهم لا يتحكمون في أي شيء -يضيف محدثنا-.
واقترح مسؤول الإعلام والاتصال، بأنه بالإمكان أن تدرس التربية المرورية بشكل نصوص، مقالات أو تمارين وتدمج في مادتي الرياضيات واللغة العربية مثلا، من دون إدراجها كمادة مستقلة، لأن مدرستنا اليوم لم تستطع للأسف تعليم التلميذ لغة الأجداد بشكل جيد فما بالك بإدخالها في مثل هذا الخلط. مؤكدا أن اللجنة الوطنية المكلفة بالإصلاحات لم تدرج هذه الموادفي برامجها، وعليه فإن تعديل البرامج يعني التراجع عن الإصلاحات.
أما رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، فقد أكد في تصريحه لـ”الشروق”، أن نقابته لا تمانع بتدريس التربية المرورية منذ الصغر لتكبر معهم، خاصة وأن الجزائر تعد أكبر الدول التي تحصي يوميا العشرات من ضحايا الطرقات، شريطة ألا تزيح التربية الإسلامية وتأخذ مكانها، خاصة في ظل تراجع الأخلاق الفضيلة في مجتمعناوالتي تعدت إلى أسوار مدارسنا وكذا انهيار سلّم القيم، وعليه فلا أرى بديلا عن التربيةالإسلامية المستمدة من شريعتنا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى