- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11974 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات عدوان الاحتلال على #غزة :
السبت 17 نوفمبر - 18:02
الدكتور نبيل العربي- الأمين العام لجامعة الدول العربية- في كلمته الافتتاحية فى اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات عدوان الاحتلال على #غزة :
يأتي هذا الاجتماع لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة الذي تتزايد احتمالات تصاعده إلى ما يشبه الحرب الشاملة.
الشعب الفلسطيني يقف وحيدا في مواجهة آلة القتل العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
العدوان والمجازر الوحشية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني لا يجب أن يمران دون عقاب ومحاسبة فهي جرائم حرب.
لا أمن ولا استقرار في المنطقة طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
قضية فلسطين كانت ولا زالت القضية المحورية في صدارة القضايا والهموم العربية وهي المحرك والمفتاح الاساسي لتحقيق السلام في المنطقة.
لا يزال المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن يصر على إيجاد المبررات ومنح الذرائع الواهية لما ترتكبه قوات الاحتلال الاسرائيلي من جرائم.
أدعو قيادات الشعب الفلسطيني جميعها إلى الوقوف صفا واحدا والعمل معا من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية الشاملة.
المجلس الوزاري مدعو اليوم إلى إعادة النظر في الخيارات المعتمدة لإدارة النزاع العربي الإسرائيلي برمته،
ماجدوى استمرار ما يسمى بـ"عملية السلام" ورعاية اللجنة الرباعية لها؟ يحق لنا أن نتساءل عن أي عملية وأي سلام يتحدثون.
ما نريده نحن العرب انهاء الاحتلال وتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطين المستقلة في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
شروط تحقيق هذا السلام واضحة وأعلن الجانب العربي التزامه بها في مبادرته للسلام في قمة بيروت 2002.
أدعو هذا المجلس إلى وقفة جادة وإجراء تقييم شامل للموقف بأبعاده المختلفة، فلا يجوز لنا بعد اليوم أن نقبل بالمبادرات الناقصة.
لابد من التحرك الفعال لإعادة هذه القضية برمتها إلى مجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته.
أطرح تشكيل لجنة وزارية عربية تتولى إعداد توصيات محددة بشأن مراجعة الموقف العربي من مجريات الصراع العربي الإسرائيلي بما في ذلك استمرار الالتزام العربي بمبادرة السلام العربية.. وتنسيق التحرك العربي الفوري من أجل ردع هذا العدوان الإسرائيلي ووقفه فورا.
يأتي هذا الاجتماع لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة الذي تتزايد احتمالات تصاعده إلى ما يشبه الحرب الشاملة.
الشعب الفلسطيني يقف وحيدا في مواجهة آلة القتل العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
العدوان والمجازر الوحشية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني لا يجب أن يمران دون عقاب ومحاسبة فهي جرائم حرب.
لا أمن ولا استقرار في المنطقة طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
قضية فلسطين كانت ولا زالت القضية المحورية في صدارة القضايا والهموم العربية وهي المحرك والمفتاح الاساسي لتحقيق السلام في المنطقة.
لا يزال المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن يصر على إيجاد المبررات ومنح الذرائع الواهية لما ترتكبه قوات الاحتلال الاسرائيلي من جرائم.
أدعو قيادات الشعب الفلسطيني جميعها إلى الوقوف صفا واحدا والعمل معا من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية الشاملة.
المجلس الوزاري مدعو اليوم إلى إعادة النظر في الخيارات المعتمدة لإدارة النزاع العربي الإسرائيلي برمته،
ماجدوى استمرار ما يسمى بـ"عملية السلام" ورعاية اللجنة الرباعية لها؟ يحق لنا أن نتساءل عن أي عملية وأي سلام يتحدثون.
ما نريده نحن العرب انهاء الاحتلال وتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطين المستقلة في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
شروط تحقيق هذا السلام واضحة وأعلن الجانب العربي التزامه بها في مبادرته للسلام في قمة بيروت 2002.
أدعو هذا المجلس إلى وقفة جادة وإجراء تقييم شامل للموقف بأبعاده المختلفة، فلا يجوز لنا بعد اليوم أن نقبل بالمبادرات الناقصة.
لابد من التحرك الفعال لإعادة هذه القضية برمتها إلى مجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته.
أطرح تشكيل لجنة وزارية عربية تتولى إعداد توصيات محددة بشأن مراجعة الموقف العربي من مجريات الصراع العربي الإسرائيلي بما في ذلك استمرار الالتزام العربي بمبادرة السلام العربية.. وتنسيق التحرك العربي الفوري من أجل ردع هذا العدوان الإسرائيلي ووقفه فورا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى