- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
سرطان الثدي يلاحق “شابّات” الجزائر..
الأحد 18 نوفمبر - 19:04
سرطان الثدي يلاحق “شابّات” الجزائر
كشف رئيس الجمعية الجزائرية لطبّ الأورام الأستاذ كمال بوزيد أمس الجمعة أن 35 بالمائة من النساء المصابات بسرطان الثدي بالجزائر تقلّ أعمارهن عن الأربعين سنة، ما يعني أن هذا الورم الخبيث بات يطارد شابّات وفتيات الجزائر بشكل خطير يبعث على الخوف·
الأستاذ بوزيد ذكر في تصريح للصحافة على هامش لقاء متوسطي حول سرطان الثدي المنعقد حاليا بالجزائر العاصمة والمخصّص للأطبّاء المقيمين، أن المصابات بهذا الداء يتقدّمن إلى العلاج في (حالات متقدّمة للمرض بنسبة 90 بالمائة، ممّا يصعّب التكفّل بهن وينقص من فرص الشفاء)· ففي الوقت الذي تسجّل فيه الدول المتطوّرة 90 بالمائة من العلاج البسيط لسرطان الثدي بعد التركيز على الكشف المبكّر ولا تقوم هذه الدول إلاّ بنسبة 10 بالمائة من الاستئصال، يبقى التكفّل بهذا النّوع من السرطان في الجزائر يسجّل نسبة 90 بالمائة -حسب نفس المختص- من الاستئصال نتيجة تقدّم المرض و10 بالمائة فقط من العلاج البسيط في الحالات المبكّرة للكشف عن المرض·
في هذا السياق، أكّد الأستاذ بوزيد أن سرطان الثدي في مراحله المتقدّمة يكلّف الخزينة العمومية 5 ملايين دينار بالإضافة إلى أثاره الاجتماعية، في حين لا تصل تكلفة المرض إذا تمّ اكتشافه مبكّرا إلاّ إلى 300 ألف دينار، ودعا بالمناسبة إلى تعزيز حملات التحسيس والتوعية حول هذا النّوع من السرطان الذي يمكن الوقاية منه أو التخفيف من مضاعفاته من خلال الكشف المبكّر، معلنا عن انطلاق حملة نموذجية للشاحنة المتنقّلة (ماموموبيل) نهاية هذا الشهر بولاية بسكرة للكشف المبكّر والجماعي عن سرطان الثدي· وقد شكّلت مؤسسة (بيار وماري كوري) فريقا طبّيا لهذا الغرض سيتكفّل بحوالي 49 ألف امرأة تبلغ من العمر 40 سنة وما فوق بهذه الولاية· ومن جهته، أكّد رئيس الجامعة المتوسطية للكشف عن سرطان الثدي (مازولوجي) الأستاذ تيفان زرفوديز على ضرورة إجراء الكشف المبكّر عن الداء، سواء من خلال الفحوص الطبّية (ماموغرافيا) أو الدلك الذاتي للثدي والمناطق المجاورة له عند النساء البالغات 40 سنة كلّ سنتين وبين 50 و75 سنة كلّ سنة· كما دعا نفس المختص إلى إجراء إيكوغرافيا الثدي بعد سنّ 35 سنة، ناصحا بإجراء فحوص بالأشعّة ذات الصدى المغنطيسي (إي·أر·أم) كلّ سنة بالنسبة للفئات التي لها عوامل جينية، ويرى في نفس السياق أن التكفّل بأورام الثدي في بدايتها يمثّل نسبة 95 بالمائة من الشفاء من هذا المرض الخبيث·
وحسب نفس المتحدّث فإن تسجيل حالات مرتفعة لسرطان الثدي في العالم خلال السنوات الأخيرة يعود إلى عوامل بيئية، حيث تخلّت العديد من المجتمعات عن الأنماط المعيشية التقليدية يضاف إليها القلق والزيادة في الوزن وتناول بعض الأنواع من الأدوية (الهرمونية) وعدم ممارسة نشاطات رياضية، مشيرا إلى أن التطوّرات العلمية ساهمت بصورة فعّالة في الكشف عن هذا الداء مبكّرا· وبدوره، عبّر الأستاذ مصطفى بوبريط رئيس مصلحة المصوّرة الطبّية بالمؤسسة الاستشفائية (حساني اسعد) ببني مسوس (الجزائر العاصمة) عن أسفه لغياب التوعية حول هذا المرض، مشيرا إلى أنه بعد اكتشاف الورم في الثدي يكون المرض قد وصل إلى مرحلة متقدّمة· وبعد أن ركّز نفس المختص على جوانب التوعية والتحسيس أكّد أن العوامل الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري لازالت لا تشجّع المرأة على القيام بالكشف المبكّر عن السرطان الذي يصيب هذا العضو من الجسم، مرجعا تقدّم المصابات إلى العلاج في مراحل متقدّمة من المرض في بعض الحالات إلى الخطأ الطبّي في الكشف عن المرض الذي يضيّع الوقت على المريضة·
كشف رئيس الجمعية الجزائرية لطبّ الأورام الأستاذ كمال بوزيد أمس الجمعة أن 35 بالمائة من النساء المصابات بسرطان الثدي بالجزائر تقلّ أعمارهن عن الأربعين سنة، ما يعني أن هذا الورم الخبيث بات يطارد شابّات وفتيات الجزائر بشكل خطير يبعث على الخوف·
الأستاذ بوزيد ذكر في تصريح للصحافة على هامش لقاء متوسطي حول سرطان الثدي المنعقد حاليا بالجزائر العاصمة والمخصّص للأطبّاء المقيمين، أن المصابات بهذا الداء يتقدّمن إلى العلاج في (حالات متقدّمة للمرض بنسبة 90 بالمائة، ممّا يصعّب التكفّل بهن وينقص من فرص الشفاء)· ففي الوقت الذي تسجّل فيه الدول المتطوّرة 90 بالمائة من العلاج البسيط لسرطان الثدي بعد التركيز على الكشف المبكّر ولا تقوم هذه الدول إلاّ بنسبة 10 بالمائة من الاستئصال، يبقى التكفّل بهذا النّوع من السرطان في الجزائر يسجّل نسبة 90 بالمائة -حسب نفس المختص- من الاستئصال نتيجة تقدّم المرض و10 بالمائة فقط من العلاج البسيط في الحالات المبكّرة للكشف عن المرض·
في هذا السياق، أكّد الأستاذ بوزيد أن سرطان الثدي في مراحله المتقدّمة يكلّف الخزينة العمومية 5 ملايين دينار بالإضافة إلى أثاره الاجتماعية، في حين لا تصل تكلفة المرض إذا تمّ اكتشافه مبكّرا إلاّ إلى 300 ألف دينار، ودعا بالمناسبة إلى تعزيز حملات التحسيس والتوعية حول هذا النّوع من السرطان الذي يمكن الوقاية منه أو التخفيف من مضاعفاته من خلال الكشف المبكّر، معلنا عن انطلاق حملة نموذجية للشاحنة المتنقّلة (ماموموبيل) نهاية هذا الشهر بولاية بسكرة للكشف المبكّر والجماعي عن سرطان الثدي· وقد شكّلت مؤسسة (بيار وماري كوري) فريقا طبّيا لهذا الغرض سيتكفّل بحوالي 49 ألف امرأة تبلغ من العمر 40 سنة وما فوق بهذه الولاية· ومن جهته، أكّد رئيس الجامعة المتوسطية للكشف عن سرطان الثدي (مازولوجي) الأستاذ تيفان زرفوديز على ضرورة إجراء الكشف المبكّر عن الداء، سواء من خلال الفحوص الطبّية (ماموغرافيا) أو الدلك الذاتي للثدي والمناطق المجاورة له عند النساء البالغات 40 سنة كلّ سنتين وبين 50 و75 سنة كلّ سنة· كما دعا نفس المختص إلى إجراء إيكوغرافيا الثدي بعد سنّ 35 سنة، ناصحا بإجراء فحوص بالأشعّة ذات الصدى المغنطيسي (إي·أر·أم) كلّ سنة بالنسبة للفئات التي لها عوامل جينية، ويرى في نفس السياق أن التكفّل بأورام الثدي في بدايتها يمثّل نسبة 95 بالمائة من الشفاء من هذا المرض الخبيث·
وحسب نفس المتحدّث فإن تسجيل حالات مرتفعة لسرطان الثدي في العالم خلال السنوات الأخيرة يعود إلى عوامل بيئية، حيث تخلّت العديد من المجتمعات عن الأنماط المعيشية التقليدية يضاف إليها القلق والزيادة في الوزن وتناول بعض الأنواع من الأدوية (الهرمونية) وعدم ممارسة نشاطات رياضية، مشيرا إلى أن التطوّرات العلمية ساهمت بصورة فعّالة في الكشف عن هذا الداء مبكّرا· وبدوره، عبّر الأستاذ مصطفى بوبريط رئيس مصلحة المصوّرة الطبّية بالمؤسسة الاستشفائية (حساني اسعد) ببني مسوس (الجزائر العاصمة) عن أسفه لغياب التوعية حول هذا المرض، مشيرا إلى أنه بعد اكتشاف الورم في الثدي يكون المرض قد وصل إلى مرحلة متقدّمة· وبعد أن ركّز نفس المختص على جوانب التوعية والتحسيس أكّد أن العوامل الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري لازالت لا تشجّع المرأة على القيام بالكشف المبكّر عن السرطان الذي يصيب هذا العضو من الجسم، مرجعا تقدّم المصابات إلى العلاج في مراحل متقدّمة من المرض في بعض الحالات إلى الخطأ الطبّي في الكشف عن المرض الذي يضيّع الوقت على المريضة·
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى