- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
بؤس الحملة أم حملة البؤس؟! ..
الأربعاء 21 نوفمبر - 18:36
بؤس الحملة أم حملة البؤس؟! ..
بؤس السياسة والسياسيين يظهر من خلال بؤس الحملة الانتخابية الخاصة بالمحليات الحالية.
فرغم وجود موضوعات كثيرة ساخنة تقلق الرأي العام في الجزائر وتجعل الحملة الانتخابية ساخنة أكثـر من اللازم، إلا أن بؤس مستوى الأحزاب ومستوى المرشحين في هذه الانتخابات وعدم قدرتهم على استغلال هذه الموضوعات، جعل من هذه الحملة باردة برودة القطب الشمالي.
في البلاد، أغرق الفساد البلد بالكامل.. ولا تجد اثنين يتحدثان في أمر ما ولا يكون الفساد ثالثهما في الحديث.. ولكن أحزاب الفساد السياسي ومرشحي الفساد، لا يتناولون هذا الموضوع في الحملة الانتخابية، لأن القبيحة لا تروقها رؤية نفسها في المرآة.!
والبلاد في أزمة مؤسسات.. البرلمان معطل.. والحكومة كسيحة والإعلام غرق في الفساد والرشاوى.. والاقتصاد يكاد يكون مشلولا بالكامل.! والأحزاب السياسية لا ترى في هذه الأمور ما يستحق الحديث عنه في المهرجانات الشعبية.. إن كانت هناك مهرجانات في الأساس؟! والأمن العام والخاص يترنح كـ''المزطول'' بسبب المصاعب التي تواجهها البلاد والمؤسسات المكلفة بهذا الملف.. والأحزاب السياسية لا يعنيها الحديث عن هذا الملف الحساس والخطير في الحملة الانتخابية. فالسياسة لا علاقة لها بملف الأمن.! ومتى كان أهل السياسة في الجزائر يتحدثون عن موضوع الأمن؟!
الإصلاحات السياسية في الدستور وغير الدستور أصبحت من المسكوت عنها لأسباب معروفة وغير معروفة.. ورجال السياسة وأحزاب البطاطا والانبطاح لا يهمها موضوع الإصلاح من عدمه.. والمهم أن تأخذ البلديات ''بشكاير الزبل'' المملوءة بالأوراق النقدية.! حتى الوضع الخارجي هو الآخر يغلي.. ولكنه لا يلفت انتباه أشباه السياسيين في أحزاب البؤس.! فموضوع مالي أصبح حديث حتى كياسات الحمام.. وليس ''طيابات الحمام'' في الصحافة وحدها ولكنه لا يثير شيئا لدى أهل السياسة في الحملة الانتخابية.
وموضوع غزة يبكي حتى الموتى في المقابر.! ولكنه لا يحرك ساكنا لدى أحزاب التجارة بالقوائم الانتخابية.! هكذا إذا دخلت البلاد كلية في غيبوبة سياسية، لا طائل من ورائها؟!
بؤس السياسة والسياسيين يظهر من خلال بؤس الحملة الانتخابية الخاصة بالمحليات الحالية.
فرغم وجود موضوعات كثيرة ساخنة تقلق الرأي العام في الجزائر وتجعل الحملة الانتخابية ساخنة أكثـر من اللازم، إلا أن بؤس مستوى الأحزاب ومستوى المرشحين في هذه الانتخابات وعدم قدرتهم على استغلال هذه الموضوعات، جعل من هذه الحملة باردة برودة القطب الشمالي.
في البلاد، أغرق الفساد البلد بالكامل.. ولا تجد اثنين يتحدثان في أمر ما ولا يكون الفساد ثالثهما في الحديث.. ولكن أحزاب الفساد السياسي ومرشحي الفساد، لا يتناولون هذا الموضوع في الحملة الانتخابية، لأن القبيحة لا تروقها رؤية نفسها في المرآة.!
والبلاد في أزمة مؤسسات.. البرلمان معطل.. والحكومة كسيحة والإعلام غرق في الفساد والرشاوى.. والاقتصاد يكاد يكون مشلولا بالكامل.! والأحزاب السياسية لا ترى في هذه الأمور ما يستحق الحديث عنه في المهرجانات الشعبية.. إن كانت هناك مهرجانات في الأساس؟! والأمن العام والخاص يترنح كـ''المزطول'' بسبب المصاعب التي تواجهها البلاد والمؤسسات المكلفة بهذا الملف.. والأحزاب السياسية لا يعنيها الحديث عن هذا الملف الحساس والخطير في الحملة الانتخابية. فالسياسة لا علاقة لها بملف الأمن.! ومتى كان أهل السياسة في الجزائر يتحدثون عن موضوع الأمن؟!
الإصلاحات السياسية في الدستور وغير الدستور أصبحت من المسكوت عنها لأسباب معروفة وغير معروفة.. ورجال السياسة وأحزاب البطاطا والانبطاح لا يهمها موضوع الإصلاح من عدمه.. والمهم أن تأخذ البلديات ''بشكاير الزبل'' المملوءة بالأوراق النقدية.! حتى الوضع الخارجي هو الآخر يغلي.. ولكنه لا يلفت انتباه أشباه السياسيين في أحزاب البؤس.! فموضوع مالي أصبح حديث حتى كياسات الحمام.. وليس ''طيابات الحمام'' في الصحافة وحدها ولكنه لا يثير شيئا لدى أهل السياسة في الحملة الانتخابية.
وموضوع غزة يبكي حتى الموتى في المقابر.! ولكنه لا يحرك ساكنا لدى أحزاب التجارة بالقوائم الانتخابية.! هكذا إذا دخلت البلاد كلية في غيبوبة سياسية، لا طائل من ورائها؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى