- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
بلحاج : "موقف دول التغيير العربي من العدوان على غزة دون المستوى " .
الجمعة 23 نوفمبر - 18:04
بلحاج : "موقف دول التغيير العربي من العدوان على غزة دون المستوى " .
حذر الرجل الثاني في "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" في الجزائر الشيخ علي بلحاج من أن مؤامرة وصفها بـ "الكبرى" تحاك ضد "أخطر وأنبل قضية لدى المسلمين، وهي القضية الفلسطينية" على حد تعبيره، ودعا علماء الأمة إلى الاجتماع لبحث ما يمكن أن يقدموه من عون للمقاومة ونصح لحكوماتهم من أجل عدم المناورة أو خذلان المبادئ بحجة تكتيكات زائفة.
وطالب بلحاج في تصريحات لـ "قدس برس" قادة جامعة الدول العربية والعالم الإسلامي عامة بتحديد أهدافهم من الوقوف إلى جانب قطاع غزة وإسنادهم للمقاومة، وقال: "هناك أمر غريب في الفضائيات العربية هذه الأيام، هناك تغييب كامل لعلماء الأمة الربانيين، وتركيز على توجهات معينة، كما لو أن الأمر يتعلق بمؤامرة ضد الأمة يبدأ تمريرها من فلسطين والقضاء على المقاومة فيها".
واعتبر أن الأهداف التي يجب أن يحددها العرب في غزة هي "إنهم مع المقاومة قلبا وقالبا، وأنهم عندما فرحوا لأن المقاومة دكت تل أبيب بالصواريخ يعبرون عن موقف جاد وحقيقي وبالتالي فإن عليهم أن يدعموها بالسلاح للاستمرار في ذلك، بعدما تبين أن العدو (الإسرائيلي) أوهى من بيت".
وأضاف: "إنني أشتم رائحة غير جيدة، وأدعو العلماء الربانيين إلى التنادي إلى اجتماع عاجل لبحث ما يمكن أن يقدموه للأمة في معركتها الاستراتيجية، وعلى الجامعة العربية أن تقول بصراحة ماذا تريد من غزة، وعلى السعودية والإمارات وكلاهما اشترى كميات كبيرة من الأسلحة أن يحولها إلى غزة لمواجهة العدو وليس لتخزينها تحت الأرض ليأكلها الصدأ" وفق تعبيره.
وانتقد بلحاج بشدة إعلان وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي عن أنه تم الاتفاق أن يترأس الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وفدا عربيا مماثلا لزيارة الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، واعتبر ذلك "طعنا للمقاومة في الظهر وضربا للأمة في أنبل قضية وأكثرها قداسة، وهي القضية الفلسطينية"، وقال "زيارة غزة والتضامن مع مقاومتها شيء وزيارة القدس والضفة وهما تحت الاحتلال شيء آخر تماما، لا يمكن المقارنة بينهما على الإطلاق" وفق ما يرى
ودعا بلحاج قادة المقاومة من السياسيين والعسكريين إلى الثبات والصمود على المبادئ، وقال: "نحن نقول للقادة السياسيين والعسكريين في غزة أن يثبتوا وأن يصمدوا وأن يقاوموا ويجاهدوا بقدر طاقتهم، وأن لا ينخدعوا بالمؤامرات هنا وهناك، وهناك حركات إسلامية رأيناها تسارع إلى المفاوضات في عدة مناسبات".
وحذر بلحاج قادة "الإسلام السياسي" في مصر وتونس وليبيا من التآمر على المقاومة أو خذلانها، وقال "إنه من العيب والعار أن نصفق للمقاومة ونؤكد وقوفنا إلى جانبها كما سمعنا ذلك في بعض كلمات وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالقاهرة، وأن لا نمدها بالسلاح لمواصلة هذا المشوار، ونعمل كما يعمل الأمريكيون والإسرائيليون عندما أعلنوا صراحة أنهم مع أمن إسرائيل وأنهم يدعمونها بالسلاح والسياسة وكل ما لديهم. إن الحركات الاسلامية التي وصلت إلى الحكم تمر بأخطر امتحان في تاريخها، إما أن تكون وفية لمبادئها العقائدية والتي لا تقبل المناورة تحت أي ذريعة، وإما أن تخسر رصيدها. وعلى الحركات الإسلامية وعلماء الأمة ممن هم ليسوا جزءا من حكم الاسلام السياسي أن يرفعوا صوتهم دفاعا عن القضية الفلسطينية وعن المقاومة".
وأضاف: "مصر لا يجب أن تكون وسيطا بين المقاومة ودولة الاحتلال، بل هي طرف أصيل، وقضية فلسطين قضية مبدئية وعقائدية لا يجب أن تكون محلا للمزايدة"، على حد تعبيره.
حذر الرجل الثاني في "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" في الجزائر الشيخ علي بلحاج من أن مؤامرة وصفها بـ "الكبرى" تحاك ضد "أخطر وأنبل قضية لدى المسلمين، وهي القضية الفلسطينية" على حد تعبيره، ودعا علماء الأمة إلى الاجتماع لبحث ما يمكن أن يقدموه من عون للمقاومة ونصح لحكوماتهم من أجل عدم المناورة أو خذلان المبادئ بحجة تكتيكات زائفة.
وطالب بلحاج في تصريحات لـ "قدس برس" قادة جامعة الدول العربية والعالم الإسلامي عامة بتحديد أهدافهم من الوقوف إلى جانب قطاع غزة وإسنادهم للمقاومة، وقال: "هناك أمر غريب في الفضائيات العربية هذه الأيام، هناك تغييب كامل لعلماء الأمة الربانيين، وتركيز على توجهات معينة، كما لو أن الأمر يتعلق بمؤامرة ضد الأمة يبدأ تمريرها من فلسطين والقضاء على المقاومة فيها".
واعتبر أن الأهداف التي يجب أن يحددها العرب في غزة هي "إنهم مع المقاومة قلبا وقالبا، وأنهم عندما فرحوا لأن المقاومة دكت تل أبيب بالصواريخ يعبرون عن موقف جاد وحقيقي وبالتالي فإن عليهم أن يدعموها بالسلاح للاستمرار في ذلك، بعدما تبين أن العدو (الإسرائيلي) أوهى من بيت".
وأضاف: "إنني أشتم رائحة غير جيدة، وأدعو العلماء الربانيين إلى التنادي إلى اجتماع عاجل لبحث ما يمكن أن يقدموه للأمة في معركتها الاستراتيجية، وعلى الجامعة العربية أن تقول بصراحة ماذا تريد من غزة، وعلى السعودية والإمارات وكلاهما اشترى كميات كبيرة من الأسلحة أن يحولها إلى غزة لمواجهة العدو وليس لتخزينها تحت الأرض ليأكلها الصدأ" وفق تعبيره.
وانتقد بلحاج بشدة إعلان وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي عن أنه تم الاتفاق أن يترأس الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وفدا عربيا مماثلا لزيارة الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، واعتبر ذلك "طعنا للمقاومة في الظهر وضربا للأمة في أنبل قضية وأكثرها قداسة، وهي القضية الفلسطينية"، وقال "زيارة غزة والتضامن مع مقاومتها شيء وزيارة القدس والضفة وهما تحت الاحتلال شيء آخر تماما، لا يمكن المقارنة بينهما على الإطلاق" وفق ما يرى
ودعا بلحاج قادة المقاومة من السياسيين والعسكريين إلى الثبات والصمود على المبادئ، وقال: "نحن نقول للقادة السياسيين والعسكريين في غزة أن يثبتوا وأن يصمدوا وأن يقاوموا ويجاهدوا بقدر طاقتهم، وأن لا ينخدعوا بالمؤامرات هنا وهناك، وهناك حركات إسلامية رأيناها تسارع إلى المفاوضات في عدة مناسبات".
وحذر بلحاج قادة "الإسلام السياسي" في مصر وتونس وليبيا من التآمر على المقاومة أو خذلانها، وقال "إنه من العيب والعار أن نصفق للمقاومة ونؤكد وقوفنا إلى جانبها كما سمعنا ذلك في بعض كلمات وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالقاهرة، وأن لا نمدها بالسلاح لمواصلة هذا المشوار، ونعمل كما يعمل الأمريكيون والإسرائيليون عندما أعلنوا صراحة أنهم مع أمن إسرائيل وأنهم يدعمونها بالسلاح والسياسة وكل ما لديهم. إن الحركات الاسلامية التي وصلت إلى الحكم تمر بأخطر امتحان في تاريخها، إما أن تكون وفية لمبادئها العقائدية والتي لا تقبل المناورة تحت أي ذريعة، وإما أن تخسر رصيدها. وعلى الحركات الإسلامية وعلماء الأمة ممن هم ليسوا جزءا من حكم الاسلام السياسي أن يرفعوا صوتهم دفاعا عن القضية الفلسطينية وعن المقاومة".
وأضاف: "مصر لا يجب أن تكون وسيطا بين المقاومة ودولة الاحتلال، بل هي طرف أصيل، وقضية فلسطين قضية مبدئية وعقائدية لا يجب أن تكون محلا للمزايدة"، على حد تعبيره.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى