- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
وجبات غذائية رديئة ومواد فاسدة تمنح لتلاميذ الابتدائي والمتوسط.
الإثنين 26 نوفمبر - 17:52
وجبات غذائية رديئة ومواد فاسدة تمنح لتلاميذ الابتدائي والمتوسط.
تعيش عدد من المؤسسات التربوية بجيجل خلال الفترة الأخيرة حالة من الغليان وذلك بفعل سوء التسيير الذي يلقي بظلاله على هذه الأخيرة والذي انعكس على سيرورة الدروس بها وخاصة تلك المتواجدة في المناطق النائية والمعزولة .
وعلاوة على مشاكل التأطير التي عاشتها هذه المؤسسات بفعل هجرة الكثير من أساتذتها وموظفيها نحو اللجان السياسية لمراقبة الإنتخابات وكذا التردي الكبير الذي تعرفه هياكل هذه المؤسسات والذي أوقف الدراسة بالعديد منها بعدما تسربت الأمطار الأخيرة الى حجراتها ومكاتبها فقد فجر العديد من عمال وموظفي هذه المؤسسات مشكلة لاتقل أهمية وتتعلق بظروف التكفل بالتلاميذ الذين يستفيدون من نظام الإطعام حيث وصف العديد من هؤلاء العمال والموظفين مايحدث بمطاعم بعض المؤسسات بالفضيحة التي لايمكن السكوت عليها مطلقا معددين الخروقات اليومية التي تطال نظام تسيير هذه المطاعم وذلك من خلال التلاعب الواضح بالمواد الغذائية التي من المفروض أن يستفيد منها التلاميذ دون غيرهم وخاصة مادة اللحم التي أضحى بعض عمال هذه المطاعم يتاجرون فيها جهارا نهارا من خلال مصادرة كميات معتبرة منها وأخذها الى بيوتهم في نهاية الدوام اليومي مع منح كميات قليلة منها للتلاميذ الذين يقطع بعضهم عشرات الكيلومترات من أجل متابعة الدروس والتلذذ بوجبة غذائية ساخنة تعيد لهم الروح بعد يوم دراسي مضني وهو ماينعكس بالضرورة على نوعية الوجبات الغذائية الممنوحة للتلاميذ وخاصة أولئك الذين يدرسون في المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة والذين يسهل خداعهم بحكم صغر سنهم عكس تلاميذ المرحلة الثانوية الذين كثيرا مااحتجوا على نوعية الوجبات المقدمة اليهم والتي أكدت التقارير بأن مضمونها بعيد جدا عن ذلك المقيد في الفواتير التي تخرج من مكاتب مقتصدي هذه المؤسسات .
كما تحدث بعض العمال الذين يعتزمون مراسلة المديرية الوصية حول الموضوع قصد مطالبتها بفتح تحقيق في هذه القضية عن تمكن العديد من التجار من التخلص من مخزونهم التالف من المواد الغذائية وخاصة الأجبان من خلال تمريرها بطرق ملتوية وبيعها لهذه المؤسسات التي تقوم من جهتها بمنحها للبراءة وذلك في غياب الضمير المهني لبعض المسؤولين وهو مايفسر شكاوي العديد من التلاميذ وحتى الأولياء من بعض المواد الغذائية التي باتت تمنح لأطفالهم والتي من شأنها أن تشكل خطرا كبيرا على صحة هؤلاء في ظل لامبالاة بعض المدراء وجهلهم الكامل لما يجري خلف أسوار المؤسسات التي يشرفون عليها .
تعيش عدد من المؤسسات التربوية بجيجل خلال الفترة الأخيرة حالة من الغليان وذلك بفعل سوء التسيير الذي يلقي بظلاله على هذه الأخيرة والذي انعكس على سيرورة الدروس بها وخاصة تلك المتواجدة في المناطق النائية والمعزولة .
وعلاوة على مشاكل التأطير التي عاشتها هذه المؤسسات بفعل هجرة الكثير من أساتذتها وموظفيها نحو اللجان السياسية لمراقبة الإنتخابات وكذا التردي الكبير الذي تعرفه هياكل هذه المؤسسات والذي أوقف الدراسة بالعديد منها بعدما تسربت الأمطار الأخيرة الى حجراتها ومكاتبها فقد فجر العديد من عمال وموظفي هذه المؤسسات مشكلة لاتقل أهمية وتتعلق بظروف التكفل بالتلاميذ الذين يستفيدون من نظام الإطعام حيث وصف العديد من هؤلاء العمال والموظفين مايحدث بمطاعم بعض المؤسسات بالفضيحة التي لايمكن السكوت عليها مطلقا معددين الخروقات اليومية التي تطال نظام تسيير هذه المطاعم وذلك من خلال التلاعب الواضح بالمواد الغذائية التي من المفروض أن يستفيد منها التلاميذ دون غيرهم وخاصة مادة اللحم التي أضحى بعض عمال هذه المطاعم يتاجرون فيها جهارا نهارا من خلال مصادرة كميات معتبرة منها وأخذها الى بيوتهم في نهاية الدوام اليومي مع منح كميات قليلة منها للتلاميذ الذين يقطع بعضهم عشرات الكيلومترات من أجل متابعة الدروس والتلذذ بوجبة غذائية ساخنة تعيد لهم الروح بعد يوم دراسي مضني وهو ماينعكس بالضرورة على نوعية الوجبات الغذائية الممنوحة للتلاميذ وخاصة أولئك الذين يدرسون في المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة والذين يسهل خداعهم بحكم صغر سنهم عكس تلاميذ المرحلة الثانوية الذين كثيرا مااحتجوا على نوعية الوجبات المقدمة اليهم والتي أكدت التقارير بأن مضمونها بعيد جدا عن ذلك المقيد في الفواتير التي تخرج من مكاتب مقتصدي هذه المؤسسات .
كما تحدث بعض العمال الذين يعتزمون مراسلة المديرية الوصية حول الموضوع قصد مطالبتها بفتح تحقيق في هذه القضية عن تمكن العديد من التجار من التخلص من مخزونهم التالف من المواد الغذائية وخاصة الأجبان من خلال تمريرها بطرق ملتوية وبيعها لهذه المؤسسات التي تقوم من جهتها بمنحها للبراءة وذلك في غياب الضمير المهني لبعض المسؤولين وهو مايفسر شكاوي العديد من التلاميذ وحتى الأولياء من بعض المواد الغذائية التي باتت تمنح لأطفالهم والتي من شأنها أن تشكل خطرا كبيرا على صحة هؤلاء في ظل لامبالاة بعض المدراء وجهلهم الكامل لما يجري خلف أسوار المؤسسات التي يشرفون عليها .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى