- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11974 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
هل من تصحيحية في الحزب الحاكم؟! ..
الأربعاء 28 نوفمبر - 18:33
هل من تصحيحية في الحزب الحاكم؟! ..
الانتخابات المحلية ستمرّ بعد غد، وستكون مثل اجتماع روما وتوصف باللاحدث وسيقول الشعب الذي انتخب والذي لم ينتخب ''روما ولا هوما''.!
وحتى بعد تنصيب ''الميارة'' الج
دد، فإن صورة انتخاب ''مير'' الجزائر الكبير في 2014 لن تتضح! لأن حزب الأحزاب لم يحسم أمره بعد حول موضوع المير الكبير.!
الأفالان مثل الحوتة الكبيرة ''خمجت'' من رأسها ولم تعد صالحة لإنتاج مير للبلاد حتى بالتزكية أو حتى بالموافقة الشكلية.!
والراندو خرجت له علل عديدة من جنبه. من نورية حفصي إلى بحبوح إلى بن بعيبش وزيتوني ولم يعد هذا الحزب صالحا حتى لاقتراح مندوبية بلدية، فما بالك باقتراح ''مير'' للبلاد؟!
وحمس تغوّل عليها غول وتحولت إلى خضراء الدمني بالتحالف الأخضر ولم تعد صالحة حتى لإمامة البلاد في صلاة الجنازة، فما بالك بإمامة البلدية الكبيرة التي تسمى الجزائر بأمير المؤمنين في صورة ''مير'' بلقب رئيس الجمهورية.!
لاشك أن التصحر السياسي الذي تعيشه الجزائر وانسداد الآفاق في 2014، سيجعل فرنسوا هولاند يزور الجزائر وهو في راحة تامة.. حيث سيملأ هذا الفراغ باقتراحاته، وستكون كلها مقبولة من طرف أكبر حزب يحكم البلاد منذ الاستقلال وهو ''حزب رياضة وموسيقى''.. الخالد في الحكم خلود الجزائر.!
اللافت للانتباه أن الحزب الحاكم هذا لم يعرف الحركات التصحيحية التي تعرفها الأحزاب تباعا منذ سنوات.. والسبب لأنه حزب الأحزاب وهو الذي يدير التصحيحيات في هذه الأحزاب.! فهو الذي يولد الأحزاب من الأحزاب كما تولد البغال من الدواب.!
نعم، ظاهرة التسيير الأمني للديمقراطية ظاهرة لا توجد إلا في الجزائر ولا تشبهها إلا ظاهرة التسيير الإداري للبنوك.. حيث يقوم بنك الجزائر.. بنك البنوك بالتسيير الإداري للبنوك، تماما مثلما يسير حزب الأحزاب (حزب رياضة وموسيقى) تداوله على تسيير قيادات الأحزاب إداريا؟!
تعددية الحزب الواحد نظرية جديدة في العلوم السياسية لم تعرفها البشرية بعد، وسيقول التاريخ السياسي للعلوم السياسية إن هذه النظرية ظهرت في الجزائر.. على يد حزب رياضة وموسيقى، وأبطال هذه التعددية الفريدة من نوعها في العالم هم شلبية وبوعشة وزغدود وهادف وبونجمة.! وقد أطاحوا بأبطال في السياسة من أمثال أويحيى وبلخادم وأبوجرة وبلحاج الذين تتلمذ عليهم أيت أحمد ومهري في السياسة؟!
لست أدري لماذا أحس بأن زيارة هولاند للجزائر هذه الأيام تشبه الإنزال الذي وقع في سيدي فرج قبل 180 سنة؟! ربما لأن الوهن أصاب كما يجب ''باشمرفة'' الجزائر فأصبحت لا تختلف عن انكشارية الداي؟!
وما أجمل أن يعيد الفرنسيون احتلال الجزائر من بوابة اسمها هواري بومدين؟! وليس سيدي فرج؟!
إنني تعبان وأحتاج إلى ضجعة وموت لأن العيش أصبح مع السهادي؟! مع الاعتذار لأبي العلاء المعري؟!
الانتخابات المحلية ستمرّ بعد غد، وستكون مثل اجتماع روما وتوصف باللاحدث وسيقول الشعب الذي انتخب والذي لم ينتخب ''روما ولا هوما''.!
وحتى بعد تنصيب ''الميارة'' الج
دد، فإن صورة انتخاب ''مير'' الجزائر الكبير في 2014 لن تتضح! لأن حزب الأحزاب لم يحسم أمره بعد حول موضوع المير الكبير.!
الأفالان مثل الحوتة الكبيرة ''خمجت'' من رأسها ولم تعد صالحة لإنتاج مير للبلاد حتى بالتزكية أو حتى بالموافقة الشكلية.!
والراندو خرجت له علل عديدة من جنبه. من نورية حفصي إلى بحبوح إلى بن بعيبش وزيتوني ولم يعد هذا الحزب صالحا حتى لاقتراح مندوبية بلدية، فما بالك باقتراح ''مير'' للبلاد؟!
وحمس تغوّل عليها غول وتحولت إلى خضراء الدمني بالتحالف الأخضر ولم تعد صالحة حتى لإمامة البلاد في صلاة الجنازة، فما بالك بإمامة البلدية الكبيرة التي تسمى الجزائر بأمير المؤمنين في صورة ''مير'' بلقب رئيس الجمهورية.!
لاشك أن التصحر السياسي الذي تعيشه الجزائر وانسداد الآفاق في 2014، سيجعل فرنسوا هولاند يزور الجزائر وهو في راحة تامة.. حيث سيملأ هذا الفراغ باقتراحاته، وستكون كلها مقبولة من طرف أكبر حزب يحكم البلاد منذ الاستقلال وهو ''حزب رياضة وموسيقى''.. الخالد في الحكم خلود الجزائر.!
اللافت للانتباه أن الحزب الحاكم هذا لم يعرف الحركات التصحيحية التي تعرفها الأحزاب تباعا منذ سنوات.. والسبب لأنه حزب الأحزاب وهو الذي يدير التصحيحيات في هذه الأحزاب.! فهو الذي يولد الأحزاب من الأحزاب كما تولد البغال من الدواب.!
نعم، ظاهرة التسيير الأمني للديمقراطية ظاهرة لا توجد إلا في الجزائر ولا تشبهها إلا ظاهرة التسيير الإداري للبنوك.. حيث يقوم بنك الجزائر.. بنك البنوك بالتسيير الإداري للبنوك، تماما مثلما يسير حزب الأحزاب (حزب رياضة وموسيقى) تداوله على تسيير قيادات الأحزاب إداريا؟!
تعددية الحزب الواحد نظرية جديدة في العلوم السياسية لم تعرفها البشرية بعد، وسيقول التاريخ السياسي للعلوم السياسية إن هذه النظرية ظهرت في الجزائر.. على يد حزب رياضة وموسيقى، وأبطال هذه التعددية الفريدة من نوعها في العالم هم شلبية وبوعشة وزغدود وهادف وبونجمة.! وقد أطاحوا بأبطال في السياسة من أمثال أويحيى وبلخادم وأبوجرة وبلحاج الذين تتلمذ عليهم أيت أحمد ومهري في السياسة؟!
لست أدري لماذا أحس بأن زيارة هولاند للجزائر هذه الأيام تشبه الإنزال الذي وقع في سيدي فرج قبل 180 سنة؟! ربما لأن الوهن أصاب كما يجب ''باشمرفة'' الجزائر فأصبحت لا تختلف عن انكشارية الداي؟!
وما أجمل أن يعيد الفرنسيون احتلال الجزائر من بوابة اسمها هواري بومدين؟! وليس سيدي فرج؟!
إنني تعبان وأحتاج إلى ضجعة وموت لأن العيش أصبح مع السهادي؟! مع الاعتذار لأبي العلاء المعري؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى