- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
بلخادم يرفض الاستقالة من رئاسة الحزب الحاكم في الجزائر
الثلاثاء 18 ديسمبر - 18:06
بلخادم يرفض الاستقالة من رئاسة الحزب الحاكم في الجزائر
رفض الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الحاكمة في الجزائر عبد العزيز بلخادم، الإستقالة من منصبه بسبب تراجع حزبه في انتخابات مجالس البلديات والمحافظات التي جرت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال بلخادم خلال اجتماع مع قيادات من حزبه الإثنين بالعاصمة الجزائرية، إن حزبه حقق خلال الانتخابات الأخيرة “نتائج مرضية وجعلته قوة سياسية أولى في الساحة الوطنية”.
وأشار بلخادم إلى أن قوله قبل إجراء الإنتخابات إنه سيستقيل من رئاسة الحزب في حال لم يفز حزبه بألف مجلس بلدية من إجمالي 1542 مجلساً فُهم على نحو خاطئ، قائلا إنه قد توقّع قبل الاقتراع احتلال الحزب للمرتبة الأولى في أزيد من 1000 بلدية و”ليس الفوز برئاسة مجالسها”، مشيراً إلى أن الهدف الذي أعلن عنه “قد تم تحقيقه” في الإنتخابات الأخيرة.
يشار إلى أن جبهة التحرير فقدت رئاسة مئات المجالس البلدية بسبب التحالفات التي جرت بين الأحزاب الفائزة الأخرى على حساب الجبهة وفقاً لقانون الإنتخابات الجديد الذي وضعته الجبهة بنفسها في التعديلات الأخيرة التي انتقدتها المعارضة بشدة، وهو ما جعل المعارضة تتّحد ضدها في مرحلة اختيار رؤساء البلديات وحرمانها من الرئاسة في المئات من البلديات.
وعلقت أحزاب المعارضة على ذلك بالقول إن جبهة التحرير من خلال قانون الانتخابات الجديد “حفرت حفرة فوقعت فيها”.
وقد فازت جبهة التحرير وفقاً للنتائج الرسمية برئاسة 159 مجلساً بلدياً فقط، وفازت بالأغلبية النسبية في أكثر من 300 مجلساً بلدياً، ما يتوجب عليها الدخول في تحالفات من أجل الظفر برئاسة المجالس.
وفي المقابل، فازت الجبهة برئاسة 24 مجلساً ولائياً (المحافظات) من أصل 48 مجلساً.
وقد اعتبر بلخادم أن “الشعب الجزائري قد جدّد ثقته مرة أخرى في حزب جبهة التحرير الوطني الأمر الذي يبقيه القوة السياسية الأولى في البلاد”.
رفض الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الحاكمة في الجزائر عبد العزيز بلخادم، الإستقالة من منصبه بسبب تراجع حزبه في انتخابات مجالس البلديات والمحافظات التي جرت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال بلخادم خلال اجتماع مع قيادات من حزبه الإثنين بالعاصمة الجزائرية، إن حزبه حقق خلال الانتخابات الأخيرة “نتائج مرضية وجعلته قوة سياسية أولى في الساحة الوطنية”.
وأشار بلخادم إلى أن قوله قبل إجراء الإنتخابات إنه سيستقيل من رئاسة الحزب في حال لم يفز حزبه بألف مجلس بلدية من إجمالي 1542 مجلساً فُهم على نحو خاطئ، قائلا إنه قد توقّع قبل الاقتراع احتلال الحزب للمرتبة الأولى في أزيد من 1000 بلدية و”ليس الفوز برئاسة مجالسها”، مشيراً إلى أن الهدف الذي أعلن عنه “قد تم تحقيقه” في الإنتخابات الأخيرة.
يشار إلى أن جبهة التحرير فقدت رئاسة مئات المجالس البلدية بسبب التحالفات التي جرت بين الأحزاب الفائزة الأخرى على حساب الجبهة وفقاً لقانون الإنتخابات الجديد الذي وضعته الجبهة بنفسها في التعديلات الأخيرة التي انتقدتها المعارضة بشدة، وهو ما جعل المعارضة تتّحد ضدها في مرحلة اختيار رؤساء البلديات وحرمانها من الرئاسة في المئات من البلديات.
وعلقت أحزاب المعارضة على ذلك بالقول إن جبهة التحرير من خلال قانون الانتخابات الجديد “حفرت حفرة فوقعت فيها”.
وقد فازت جبهة التحرير وفقاً للنتائج الرسمية برئاسة 159 مجلساً بلدياً فقط، وفازت بالأغلبية النسبية في أكثر من 300 مجلساً بلدياً، ما يتوجب عليها الدخول في تحالفات من أجل الظفر برئاسة المجالس.
وفي المقابل، فازت الجبهة برئاسة 24 مجلساً ولائياً (المحافظات) من أصل 48 مجلساً.
وقد اعتبر بلخادم أن “الشعب الجزائري قد جدّد ثقته مرة أخرى في حزب جبهة التحرير الوطني الأمر الذي يبقيه القوة السياسية الأولى في البلاد”.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى