- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
فوز تحالف المفسدين والمزوّرين؟! ..
الأحد 2 ديسمبر - 18:28
فوز تحالف المفسدين والمزوّرين؟! ...
الانتخابات المحلية الجزائرية جرت كما كان مخططا لها، جرت بالخطوة الموزونة على وقع إيعازات قادة الأسلاك النظامية ''حد اثنين.. حد اثنين'' أفالان صوت.! أرندي فوطي.. إ...
ملأ القوطي؟!
المزعج في الأمر ليس التزوير الانتخابي الواضح.. بل المزعج أن يتم هذا التزوير في وضح النهار بواسطة مؤسسات رسمية للدولة، المفروض فيها أنها الحارس الأمين لسلامة هذه الانتخابات.!
والمزعج أكثـر أن مرشحي الأحزاب الفائزة اشتروا رؤوس القوائم في الآفة والراندو وغيرها بالشكارة.. وأن قيادة هذه الأحزاب باعت أو سكتت عن بيع رؤوس قوائمها للمفسدين.. ثم تأتي قيادات الأسلاك المشتركة وتأمر عناصرها بالتوجه، بالخطوة الموزونة، للتصويت على هؤلاء المفسدين؟! هل حقيقة أن قيادات هذه الأسلاك المشتركة لا تعرف بأن رؤوس القوائم اشتروا أماكنهم بالمال الحرام ومال الفساد والمفسدين، من مال الرشوة والمخدرات إلى مال التزوير والاحتيال والنصب على البنوك، أم أن قيادات هذه الأسلاك تعرف ذلك وتعمّدت توجيه التعليمات للتصويت من طرف عناصر الأسلاك النظامية لصالح هؤلاء المفسدين.؟!
إذا كان هذا هو الحاصل، فالأمر جلل وأخطر حتى من حكاية تزوير الانتخابات، لأن الأمر بهذه الصورة يقيم الحجة على أن هناك علاقة بين رؤساء القوائم المفسدين وقيادات الأسلاك النظامية، وأن هناك تواطؤات تمت بين المفسدين في قوائم المرشحين وزعماء الأحزاب ورؤساء وقادة الأسلاك المشتركة.! وهنا، لابد أن نقول: إن الأمر يتطلب أكثـر من رفض النتائج والتنديد بها.. لأن القضية أصبحت تمس أسس الدولة برمتها.!
ولا تقولوا: إن تأثير الأسلاك النظامية في تزوير الانتخابات كان محدودا، لمحدودية عدد المشاركين في هذه العملية تحت عنوان الأسلاك المشتركة.! لأن قضية التزوير مثل قضية الخمر.. إذا كان كثيرها حرام، فقليلها حرام أيضا؟! وأي انتخابات فيها عوار التزوير، حتى ولو كان محدودا، فهي باطلة.
في الانتخابات السابقة، في السنوات السابقة.. قالوا لنا: إن استعمال الأسلاك المشتركة في الانتخابات الرئاسية له ما يبرره، من وجهة نظر قادة هذه الأسلاك الذين لا يريدون احترام الصندوق، خوفا من أن يخرج لهم العجائب.. ثم قالوا.. نستخدم الأسلاك المشتركة أيضا في التشريعيات بصورة محدودة للسبب نفسه. لكن، الآن، لماذا تستخدم الأسلاك المشتركة في الانتخابات البلدية؟! إذا لم تكن هناك علاقة فسادية مشبوهة بين قيادات هذه الأحزاب ومرشحيها وقادة هذه الأسلاك؟!
إنه تساؤل بريء، براءة هذه الأسلاك من حكاية التزوير؟!
المؤسف أن الحزب الفائز بالأغلبية هو حزب المقاطعة، ثم يليه في المرتبة الثانية حزب الأوراق الملغاة. ويأتي حزب التزوير في المرتبة الثالثة.!
الانتخابات المحلية الجزائرية جرت كما كان مخططا لها، جرت بالخطوة الموزونة على وقع إيعازات قادة الأسلاك النظامية ''حد اثنين.. حد اثنين'' أفالان صوت.! أرندي فوطي.. إ...
ملأ القوطي؟!
المزعج في الأمر ليس التزوير الانتخابي الواضح.. بل المزعج أن يتم هذا التزوير في وضح النهار بواسطة مؤسسات رسمية للدولة، المفروض فيها أنها الحارس الأمين لسلامة هذه الانتخابات.!
والمزعج أكثـر أن مرشحي الأحزاب الفائزة اشتروا رؤوس القوائم في الآفة والراندو وغيرها بالشكارة.. وأن قيادة هذه الأحزاب باعت أو سكتت عن بيع رؤوس قوائمها للمفسدين.. ثم تأتي قيادات الأسلاك المشتركة وتأمر عناصرها بالتوجه، بالخطوة الموزونة، للتصويت على هؤلاء المفسدين؟! هل حقيقة أن قيادات هذه الأسلاك المشتركة لا تعرف بأن رؤوس القوائم اشتروا أماكنهم بالمال الحرام ومال الفساد والمفسدين، من مال الرشوة والمخدرات إلى مال التزوير والاحتيال والنصب على البنوك، أم أن قيادات هذه الأسلاك تعرف ذلك وتعمّدت توجيه التعليمات للتصويت من طرف عناصر الأسلاك النظامية لصالح هؤلاء المفسدين.؟!
إذا كان هذا هو الحاصل، فالأمر جلل وأخطر حتى من حكاية تزوير الانتخابات، لأن الأمر بهذه الصورة يقيم الحجة على أن هناك علاقة بين رؤساء القوائم المفسدين وقيادات الأسلاك النظامية، وأن هناك تواطؤات تمت بين المفسدين في قوائم المرشحين وزعماء الأحزاب ورؤساء وقادة الأسلاك المشتركة.! وهنا، لابد أن نقول: إن الأمر يتطلب أكثـر من رفض النتائج والتنديد بها.. لأن القضية أصبحت تمس أسس الدولة برمتها.!
ولا تقولوا: إن تأثير الأسلاك النظامية في تزوير الانتخابات كان محدودا، لمحدودية عدد المشاركين في هذه العملية تحت عنوان الأسلاك المشتركة.! لأن قضية التزوير مثل قضية الخمر.. إذا كان كثيرها حرام، فقليلها حرام أيضا؟! وأي انتخابات فيها عوار التزوير، حتى ولو كان محدودا، فهي باطلة.
في الانتخابات السابقة، في السنوات السابقة.. قالوا لنا: إن استعمال الأسلاك المشتركة في الانتخابات الرئاسية له ما يبرره، من وجهة نظر قادة هذه الأسلاك الذين لا يريدون احترام الصندوق، خوفا من أن يخرج لهم العجائب.. ثم قالوا.. نستخدم الأسلاك المشتركة أيضا في التشريعيات بصورة محدودة للسبب نفسه. لكن، الآن، لماذا تستخدم الأسلاك المشتركة في الانتخابات البلدية؟! إذا لم تكن هناك علاقة فسادية مشبوهة بين قيادات هذه الأحزاب ومرشحيها وقادة هذه الأسلاك؟!
إنه تساؤل بريء، براءة هذه الأسلاك من حكاية التزوير؟!
المؤسف أن الحزب الفائز بالأغلبية هو حزب المقاطعة، ثم يليه في المرتبة الثانية حزب الأوراق الملغاة. ويأتي حزب التزوير في المرتبة الثالثة.!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى