- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
بالتوعية الدينية وسبل التربية الذكية نحمي أطفالنا من التحرش..
الثلاثاء 11 ديسمبر - 18:29
“فقه الخطأ” برنامج يقدم تأصيل فكري وشرعي لفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيان ضوابطه الفقهية وقواعده الشرعية والأبعاد التربوية والاجتماعية والسلوكية لهذه الفريضة العظيمة التي هي من أسباب خيرية هذه الأمة، وفى إحدى الحلقات تحدث الدكتور سلمان العودة عن “خطأ الاطفال”.
وفى بداية الحلقة سرد هذه القصة: أحد الآباء كان جالسا، وعنده كأس من الماء، وجاء الابن دون أن يعي، وضرب هذا الكأس برجله فانسكب على الأرض.. فوبخه الأب بشدة، وقال: أنت أعمى ما تشوف.. عيونك في ظهرك.. كم مرة قلت لك افتح عيونك، وأنت تمشي؟ وفي الغد وضع الكأس في نفس المكان، وجاء الأب من دون أن ينتبه، وضرب الكأس فانسكب على الأرض فبدأ الأب بالصراخ على الابن لماذا تضع الكأس في هذا المكان.. هذا مكان يوضع فيه الكأس. وقال د.سلمان العودة: كما كان يقول أحمد شوقي :
فعلم ما استطعت لعل جيلا.... سيأتي يحدث العجب العجاب .
فالأطفال كثيرا ما نتعامل معهم بغير اكتراث في كثير من الأحيان هم الذين نعتقد أنه من خلالهم يمكن تجاوز الكثير من المآخذ، والعيوب، فنحن كلما ضاقت علينا الأبواب، وأغلقت الأسباب قلنا لعل الجيل القادم يكون أفضل هذا الجيل لا يمكن أن يؤدي دوره بكفاءة إلا إذا تعاملنا معه باحترام، وأعطيناه حقه كاملا غير منقوص منذ الطفولة، ومنذ الصغر أما إذا تعرض للاضطهاد في محضنه الأول في البيت فليس متوقعا لا أن يفلح، ولا أن ينجح.
فمثلا من الممكن أن يدرب الطفل على الصدق، وأعتقد أن أعظم من يدرب الطفل عليه بالصدق هو القدوة يعني صدق الأم، والأب، وقد نرى طفل حسود.. فيه غيرة شديدة سواء من إخوته الآخرين أو سواء عندما يذهب، ويرى ممتلكات الناس أو أشيائهم أو حتى السيارات يغار حتى من سيارة جيرانه كيف نعالج هذا الموضوع.
وهنا نقول أن حب التملك فطرة، وهو غريزة عند الأطفال والكبار على حد سواء، وأعتقد أن الحكمة الإلهية في وجوده ظاهرة، وواضحة لكن كيف نستطيع أن نحقق للطفل هذا المعنى، وكيف نستطيع أن نبين له أن الآخرين أيضا لهم الحق في التملك، وأن حب التملك لا يسمح له بالعدوان على لعبة أخيه أو على لعبة زميله.. هذا معنى مهم جدا. ويضيف العودة: أعتقد أن الطفل قابل للتعلم حتى في بعض الأشياء التي يبدو لنا أنها صعبة.. أذكر أن مسابقة أجريت في الأردن، وفاز فيها أحد الكتاب بكتابة قصص للأطفال فسألوه عن سبب تفوقه.. فقال: إن الكتاب كانوا دائما يحاولون أن ينزلوا إلى مستوى الأطفال أما أنا فحاولت أن أرفع الأطفال إلى مستواي.. طبعا هذا ليس معناه أنه تجاهل السن التي يعيشون فيها، ولكنه استطاع أن يسهل بعض المعلومات، وبعض الحقائق، وبعض القيم؛ ليتشربها الأطفال.
وفى بداية الحلقة سرد هذه القصة: أحد الآباء كان جالسا، وعنده كأس من الماء، وجاء الابن دون أن يعي، وضرب هذا الكأس برجله فانسكب على الأرض.. فوبخه الأب بشدة، وقال: أنت أعمى ما تشوف.. عيونك في ظهرك.. كم مرة قلت لك افتح عيونك، وأنت تمشي؟ وفي الغد وضع الكأس في نفس المكان، وجاء الأب من دون أن ينتبه، وضرب الكأس فانسكب على الأرض فبدأ الأب بالصراخ على الابن لماذا تضع الكأس في هذا المكان.. هذا مكان يوضع فيه الكأس. وقال د.سلمان العودة: كما كان يقول أحمد شوقي :
فعلم ما استطعت لعل جيلا.... سيأتي يحدث العجب العجاب .
فالأطفال كثيرا ما نتعامل معهم بغير اكتراث في كثير من الأحيان هم الذين نعتقد أنه من خلالهم يمكن تجاوز الكثير من المآخذ، والعيوب، فنحن كلما ضاقت علينا الأبواب، وأغلقت الأسباب قلنا لعل الجيل القادم يكون أفضل هذا الجيل لا يمكن أن يؤدي دوره بكفاءة إلا إذا تعاملنا معه باحترام، وأعطيناه حقه كاملا غير منقوص منذ الطفولة، ومنذ الصغر أما إذا تعرض للاضطهاد في محضنه الأول في البيت فليس متوقعا لا أن يفلح، ولا أن ينجح.
فمثلا من الممكن أن يدرب الطفل على الصدق، وأعتقد أن أعظم من يدرب الطفل عليه بالصدق هو القدوة يعني صدق الأم، والأب، وقد نرى طفل حسود.. فيه غيرة شديدة سواء من إخوته الآخرين أو سواء عندما يذهب، ويرى ممتلكات الناس أو أشيائهم أو حتى السيارات يغار حتى من سيارة جيرانه كيف نعالج هذا الموضوع.
وهنا نقول أن حب التملك فطرة، وهو غريزة عند الأطفال والكبار على حد سواء، وأعتقد أن الحكمة الإلهية في وجوده ظاهرة، وواضحة لكن كيف نستطيع أن نحقق للطفل هذا المعنى، وكيف نستطيع أن نبين له أن الآخرين أيضا لهم الحق في التملك، وأن حب التملك لا يسمح له بالعدوان على لعبة أخيه أو على لعبة زميله.. هذا معنى مهم جدا. ويضيف العودة: أعتقد أن الطفل قابل للتعلم حتى في بعض الأشياء التي يبدو لنا أنها صعبة.. أذكر أن مسابقة أجريت في الأردن، وفاز فيها أحد الكتاب بكتابة قصص للأطفال فسألوه عن سبب تفوقه.. فقال: إن الكتاب كانوا دائما يحاولون أن ينزلوا إلى مستوى الأطفال أما أنا فحاولت أن أرفع الأطفال إلى مستواي.. طبعا هذا ليس معناه أنه تجاهل السن التي يعيشون فيها، ولكنه استطاع أن يسهل بعض المعلومات، وبعض الحقائق، وبعض القيم؛ ليتشربها الأطفال.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى