- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11974 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
المليار هو المير...
السبت 15 ديسمبر - 19:42
المليار هو المير ” ..
إنتهت الانتخابات المحلية على الورق فقط ولكن المعارك الطاحنة ما تزال قائمة بين بلديات محاصرة وأخرى محروقة، وهذا على ما أظن تحصيل حاصل للسياسة العشوائية التي تمت بها الانتخابات التي جرت على شاكلة كرنفال في دشرة.
إلى هنا تبدو الأمور عادية جدا مادمنا قد ألفنا هذه السلوكات والتصرفات من المرشحين الذين يستعملون كل الطرق للظفر بمقعد مير أو برلماني أو غيرها من المناصب التي صار الوصول إليها يحتاج إلى البوندتيزم السياسي أكثر من الكفاءة.
وزير الداخلية فسّر الصراع القائم والذي أبقى بلديات كبيرة في حالة انسداد بأنه ناتج عن طموحات شخصية وحب السلطة للمرشحين، وبهذا تقف مصالحه عاجزة عن إتمام تنصيب المجالس المحلية ويعترف هو بعجزه أمام هؤلاء الذين سمحت لهم وزارة الداخلية بأن يتولوا أمور الشعب.
هل يعقل أن يمسح وزير الداخلية الموس في الطموح والطمع وينسى أن غرباله الذي كان من المفترض أن يغربل هذه العصابات التي تريد التفرد بالسلطة لم يقم بواجبه؟
ثم لو تمت الانتخابات بطريقة حضارية وديمقراطية وفيها من الشفافية ما يكفي هل يترشح بائع المرقاز وبائع التقاشر والحفافة سوسو، ثم بعد نجاحهم يحاصرون البلديات ويحرقونها لأنهم لا يقبلوا بغير منصب المير؟
القضية يا معالي الوزير ليست في الطموحات الشخصية فقط وحب التسلط، ولكن أنتم أيضا تتحمّلون الجزء الأكبر من المسؤولية في ما يحدث من انسداد وتلاعب وتناهب... وغيرها من الأشياء التي صارت من العيب أن تحدث في بلد مثل الجزائر ولا تقل أنك لم تسمع بأن المليار هو المير الوحيد الذي نجح في كل البلديات؟
إنتهت الانتخابات المحلية على الورق فقط ولكن المعارك الطاحنة ما تزال قائمة بين بلديات محاصرة وأخرى محروقة، وهذا على ما أظن تحصيل حاصل للسياسة العشوائية التي تمت بها الانتخابات التي جرت على شاكلة كرنفال في دشرة.
إلى هنا تبدو الأمور عادية جدا مادمنا قد ألفنا هذه السلوكات والتصرفات من المرشحين الذين يستعملون كل الطرق للظفر بمقعد مير أو برلماني أو غيرها من المناصب التي صار الوصول إليها يحتاج إلى البوندتيزم السياسي أكثر من الكفاءة.
وزير الداخلية فسّر الصراع القائم والذي أبقى بلديات كبيرة في حالة انسداد بأنه ناتج عن طموحات شخصية وحب السلطة للمرشحين، وبهذا تقف مصالحه عاجزة عن إتمام تنصيب المجالس المحلية ويعترف هو بعجزه أمام هؤلاء الذين سمحت لهم وزارة الداخلية بأن يتولوا أمور الشعب.
هل يعقل أن يمسح وزير الداخلية الموس في الطموح والطمع وينسى أن غرباله الذي كان من المفترض أن يغربل هذه العصابات التي تريد التفرد بالسلطة لم يقم بواجبه؟
ثم لو تمت الانتخابات بطريقة حضارية وديمقراطية وفيها من الشفافية ما يكفي هل يترشح بائع المرقاز وبائع التقاشر والحفافة سوسو، ثم بعد نجاحهم يحاصرون البلديات ويحرقونها لأنهم لا يقبلوا بغير منصب المير؟
القضية يا معالي الوزير ليست في الطموحات الشخصية فقط وحب التسلط، ولكن أنتم أيضا تتحمّلون الجزء الأكبر من المسؤولية في ما يحدث من انسداد وتلاعب وتناهب... وغيرها من الأشياء التي صارت من العيب أن تحدث في بلد مثل الجزائر ولا تقل أنك لم تسمع بأن المليار هو المير الوحيد الذي نجح في كل البلديات؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى