منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

54 بالمائة من الجزائريين ساخطون على مستواهم المعيشي... Empty 54 بالمائة من الجزائريين ساخطون على مستواهم المعيشي...

الجمعة 21 ديسمبر - 19:00
نتائج دراسة لجودة الحياة في الجزائر 54 بالمائة من الجزائريين ساخطون على مستواهم المعيشي

لأول مرة في الجزائر تم الإعلان عن دراسة جديدة لقياس جودة الحياة لدى المواطنين،وذالك من طرف مخبر العمليات التربوية والسياق الاجتماعي بجامعة وهران الذي أشرف على تنفيذ مشروع بحث تتبعي لتطور التقديرات الشخصية لجودة الحياة بمختلف مظاهرها لدى عينات واسعة من الجزائريين البالغين 18 سنة فما فوق منذ سنة 2003، وذلك بشكل دوري وعبر فترات متساوية كل 18 شهرا، من أجل رصد التطورات الممكنة لتقييم مختلف الشرائح الاجتماعية بقياس جودة حياتها وباستعمال مؤشرات عالمية، حيث تم استجواب عينة متكونة من 15473 شخص منهم 7765 أنثى.
أكد الدكتور حبيب تيليوين رئيس مخبر العمليات التربوية والسياق الاجتماعي بجامعة وهران في تصريح للشروق اليومي أنه أشرف على أول دراسة جامعية لقياس جودة الحياة لدى شريحة واسعة من الجزائريين في مختلف ولايات الوطن، والتي انطلقت سنة 2003 وستستمر إلى غاية 2015 وذالك بالتنسيق مع عدد كبير من الباحثين من مختلف القارات والذين يشتغلون في مجال دراسة ومتابعة جودة الحياة في أزيد من221 بلد عبر العالم، وقال إن الدراسة اعتمدت على مؤشرات مادية ومعنوية في شخصية المستجوبين وذلك بالتركيز على سبعة أسئلة لكل مواطن وهي على التوالي “مستواك المعيشي؟ صحتك؟ ما تنجزه أو تحققه في حياتك؟ علاقاتك الشخصية مع الناس؟ أمنك الشخصي؟ الانتماء إلى مجتمعك أي أنك تشعر بأنك جزء منه؟ عن مستقبلك؟
الإجابة عن هذه الأسئلة حسب المتحدث باعتماد سلم يحتوي على مائة نقطة من “0 غير راضي تماما الى 100 راضي كل الرضا” يبين مدة جودة الحياة ومستوى الرضا النفسي والارتياح لدى كل مواطن، وقال الأستاذ حبيب تيليوين أن مؤشرات جودة الحياة لا تعتمد فقط على الجوانب المادية فقط بل تتعدى ذالك إلى الجوانب النفسية التي تحدد علاقة الفرد مع نفسه ومجتمعه وربه ومدى ارتياحه للحياة الروحية التي يعيشها، مؤكدا أن البحث المعاصر أثبت أن الزيادة في المؤشرات المادية غير كاف لأنه لا يساير دائما وبانتظام التطور المعيشي فهناك دلائل على أن الكثير من الدول ناتجها الخام جد مرتفع ولكن نسبة الاختلال العقلي والتهميش والإدمان والانتحار مرتفعة، أي أن التحسن في المؤشرات المادية لا تؤدي بالضرورة إلى تحسن في الجوانب الأخرى، فتطور دراسة السعادة والارتياح الشخصي التي أصبحت تدريجيا تنال الاعتراف الأكاديمي وفي أوساط دوائر اتخاذ القرار هي من تحدد درجة جودة الحياة في أي بلد حيث تأخذ بعي الاعتبار أيضا الناتج الخام لأي دولة ومدى انتشار البطالة والفقر وغياب الأمن ،واعتمدت هذه الدراسة حسب الأستاذ على قياس الارتياح النفسي لدى الجزائريين والذي يعتبر أحد المؤشرات الشخصية التي تشير إلى نسبة التوازنالنفسي الذي يمكّن الفرد من إدارة ذاته وتسير حياته بشكل طبيعي ضمن سياق اجتماعي وثقافي ما، ومدى تقدير الفرد لدرجة رضاه عن حياته بشكل عام.
وبينت نتائج الدراسة حسب الأستاذ تيليوبن خلال أربعة سنوات الأخيرة أن41 من الجزائريين متخوفون من المستقبل، ويعاني 28 بالمائة من غياب تام للأمن، بينما لا يشعر 31 بالمائة من المواطنين بالانتماء للمجتمع ويشكو 33 بالمائة من الجزائريين من الظروف الاجتماعية المزرية،في حين كشف أن 32 بالمائة من المستجوبين أنهم لا يشعرون بالسعادة، وأكد 36 من المواطنين أنه لم يقدموا أي انجاز يستحق الذكر، بينما عبر 26 بالمائة من الأشخاص عن علاقاتهم الاجتماعية السيئة بالناس،هذا المعطيات المادي والنفسية حددت ما مدى جودة الحياة لدى الجزائريين وشعورهم بالسعادة ،حيث بلغت جودة الحياة في الجزائر سنة 2003 ما نسبته 52 بالمائة وهي نسبة الجزائريين الذين أبدوى ردودا ايجابيا حول مختلف جوانب حياتهم بينما عبر 48 بالمائة من المواطنين عن افتقارهم للسعادة وادني شروط العيش، وتراجعت سنة 2005 لأدنا مستواها ب38 بالمائة بينما استقرت سنتي 2006 و2008 في نسبة 40 بالمائة ،وبلغت سنة 2010 نسبة 41 بالمائة وارتفعت نسبيا سنة 2011 إلى 46 بالمائة وبمفهوم المخالفة فإن أكثر من نصف الجزائريين بما يعادل نسبة 54 بالمائة لا يشعرون بالسعادة وهو ساخطون على مستواهم المعيشي وعلاقاتهم الشخصية ولا يشعرأغلبهم بالراحة النفسية.
الجزائر تحتل المرتبة 13 عربا في جودة الحياة وكشف آخر تقرير “ميرسر” لقياس مستوى جودة الحياة في العالم عن ترتيب جديد سنة 2012 احتلت فيه الجزائر المرتبة 178 عالميا و13 عرباي بعد كل من دبي التي احتلت المرتبة الأولى عربيا و74 بينما احتلت أبو ظبي المرتبة 78 عالميا ثم مسقط في المرتبة101 ثم الدوحة بالمرتبة 106، بينما احتلت تونس المرتبة 110 وجاءت المنامة في المرتبة 113 وحلت الرباط في المرتبة 115وجاءت مدينة الكويت في المرتبة 120تلتها الدار البيضاء في المرتبة 123 وعُمان بالمرتبة 126 ثم تليها القاهرة بالمرتبة ثم 135 الرياض في المرتبة 157 جدة بالمرتبة 159 فيما حلت بيروت في المرتبة، 170 ثم دمشق في المرتبة 179 ثم طرابلس في المرتبة202 تليها صنعاء في المرتبة216 وبالمرتبة الأخيرة جاءت بغداد كآخر دولة في المرتبة 221
وأشار التقرير الذي تجريه ميرسر كل عام عن جودة الحياة في مدن العالم، أن من أكثر المدن تراجعاً في جودة الحياة تونس والتي تراجعت 16 نقطة في العام2011 لتصل إلى المرتبة 110 بينما انخفض مستوى القاهرة تسع نقاط لتصل إلى المرتبة 135 من بين221 مدينة،وعلى نقيض ذلك، بين التقرير ان دمشق لم تنخفض إلا 6 مراتب لتصل إلى المرتبة 179 على الرغم من تسعة أشهر من الاضطراب السياسي الداخلي لديها، بينما فيما انخفض ترتيب طرابلس 35 نقطة لتصل الى 202 وصنعاء 22 مركزا لتصل إلى المرتبة 216، وكشف التقرير أن فيينا هي أفضل مدينة يمكن العيش بها في العالم، وسجلت مدن ألمانيةوسويسرية أداء جيدا للغاية من حيث جودة مستويات المعيشة وجاءت زوريخ وميونيخودوسلدورف وفرانكفورت وجنيف ضمن أفضل عشر مدن بالقائمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى