- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
تجاوزات احتفالات رأس السنة الميلادية..
الإثنين 31 ديسمبر - 14:28
أكدت أن تسامح الأديان لا يبيح الخمر، سهرات اللهو والمجون ,وزارة الشؤون الدينية تحذر من تجاوزات احتفالات رأس السنة
حذّرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الجزائريين من التمادي في احتفالات رأس السنة الميلادية، في طقوس لا تمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف، سيما ما تعلق بجلسات اللهو، المجون واحتساء المشروبات الكحولية، مؤكدا على أن المسلمين أولى بالاحتفال بميلاد المسيح لكن في الأطر الشرعية.
أقر مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عدة فلاحي في اتصال مع ”الفجر”، أن الجزائريين يحتفلون برأس السنة الميلادية بزخم أكبر من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لعدة اعتبارات أهمها أن التقويم الميلادي هيمن على حياة المواطنين، وهذا ما يؤكد تسامح الجزائريين مع كل الأديان التي تتعايش على أرض الجزائر رغم بعض التحفظات من المسيحيين على قانون الشعائر الدينية الذي ينظم حياتهم داخل أماكن محددة حفاظا على الهوية الوطنية، مشيرا في ذات السياق، إلى أن السلطات الرسمية وفي مقدمتها الوزير أبو عبد الله غلام الله يقدم تهاني السنة الجديدة للأسقف بدر غالب. وأضاف ذات المتحدث، أن الاحتفالات برأس السنة الميلادية في الأطر الشرعية لا ضير منه والمسلمون أولى بالمسيح، لأننا نؤمن بجميع الأديان وبجميع الرسل والأنبياء، لكن طريقة الاحتفال يجب ألا تتنافى مع أصول ديننا الحنيف، الذي حرّم الكثير من الأمور.
وحذّر ذات المتحدث، الجزائريين من تذرع بعض المسلمين بأجواء الاحتفال للدوس على تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، سيما ما تعلق باحتساء المشروبات الكحولية التي تصادر منها قوات الأمن كل مرة كميات معتبرة يزيد عددها بشكل كبير مع اقتراب نهاية السنة، وإقامة حفلات لهو وسمر ماجن، كما يحدث في الكثير من الأحيان عن طريق كراء شقق وفيلات، لتمضية الوقت مع الصديقات والخليلات في أجواء غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا.
حذّرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الجزائريين من التمادي في احتفالات رأس السنة الميلادية، في طقوس لا تمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف، سيما ما تعلق بجلسات اللهو، المجون واحتساء المشروبات الكحولية، مؤكدا على أن المسلمين أولى بالاحتفال بميلاد المسيح لكن في الأطر الشرعية.
أقر مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عدة فلاحي في اتصال مع ”الفجر”، أن الجزائريين يحتفلون برأس السنة الميلادية بزخم أكبر من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لعدة اعتبارات أهمها أن التقويم الميلادي هيمن على حياة المواطنين، وهذا ما يؤكد تسامح الجزائريين مع كل الأديان التي تتعايش على أرض الجزائر رغم بعض التحفظات من المسيحيين على قانون الشعائر الدينية الذي ينظم حياتهم داخل أماكن محددة حفاظا على الهوية الوطنية، مشيرا في ذات السياق، إلى أن السلطات الرسمية وفي مقدمتها الوزير أبو عبد الله غلام الله يقدم تهاني السنة الجديدة للأسقف بدر غالب. وأضاف ذات المتحدث، أن الاحتفالات برأس السنة الميلادية في الأطر الشرعية لا ضير منه والمسلمون أولى بالمسيح، لأننا نؤمن بجميع الأديان وبجميع الرسل والأنبياء، لكن طريقة الاحتفال يجب ألا تتنافى مع أصول ديننا الحنيف، الذي حرّم الكثير من الأمور.
وحذّر ذات المتحدث، الجزائريين من تذرع بعض المسلمين بأجواء الاحتفال للدوس على تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، سيما ما تعلق باحتساء المشروبات الكحولية التي تصادر منها قوات الأمن كل مرة كميات معتبرة يزيد عددها بشكل كبير مع اقتراب نهاية السنة، وإقامة حفلات لهو وسمر ماجن، كما يحدث في الكثير من الأحيان عن طريق كراء شقق وفيلات، لتمضية الوقت مع الصديقات والخليلات في أجواء غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى