- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
بلدية سيدي زهار تنتظر بعث المشاريع المعطلة..
السبت 12 يناير - 17:52
يواجه سكان بلدية سيدي زهار الواقعة جنوب شرق ولاية المدية على مسافة 85 كلم نقائص عديدة، منها السكن الريفي، الغاز الطبيعي، المرافق الصحية وغياب المرافق الضرورية، مثل ثانوية، صيدلية ومخبزة، فرغم موقعها الاستراتيجي ومناظرها الخلابة بأعالي جبال زهارة، لاتزال تنتظر نصيبها من المشاريع التنموية.
الزائر لهذه البلدية البالغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة، والموزعين على عدة قرى ومداشر، يلاحظ نقصا في المشاريع المجسدة بها، رغم أنه تم إدراجها ضمن مشروع تنمية منطقة الهضاب العليا، ففي ميدان السكن الريفي وقصد إعادة إعمار الأرياف وتثبيت السكان في أراضيهم، حظيت البلدية ب 220 حصة موجهة للبناء الريفي، إذ يبقى ذلك قليلا مقارنة بعدد الطلبات الذي فاق ال 500 طلب من جهة أخرى، تعرف الطرق البلدية وضعية جد متدهورة، مما جعل الكثير من القرى تعيش العزلة، منها قرى أولاد الطيب، أولاد السعيد والزعكان، أما بالنسبة للكهرباء الريفية فبقيت الكثير من القرى تفتقر إليها، حيث لم تتعد التغطية 72 بالمائة.
أما بالنسبة لمشكل المياه، فيأمل السكان في إنجاز حواجز مائية وسدود لتكون سلاحا بحدين للقضاء على أزمة المياه والنهوض بالفلاحة، حيث تشتهر سيدي زهار بإنتاج المحاصيل الزراعية، الأشجار المثمرة وثروة حيوانية من أبقار وأغنام تعد مصدر معيشتهم.
أما المشكل الآخر فيتمثل في انعدام عقار شاغر، لأن جل أراضيها تابعة للخواص، الشيء الذي عطل وأجل الكثير من المشاريع، على غرار مشروع 50 مسكنا الذي استفادت منه البلدية مؤخرا، حيث لا تزال الأشغال لم تنطلق بعد.
من جهة أخرى، تعرف بلدية سيدي زهار تأخرا ملحوظا في ميدان الصحة، فقاعة العلاج داخل الوسط الحضري تفتقر لأدنى الشروط، فلا وجود لطبيب مداوم، باستثناء طبيب واحد يأتي مرة واحدة في الأسبوع حسبما أكده بعض السكان ل”المساء”، كما تفتقر إلى مصلحة طب الآسنان، مما يضطر المرضى إلى قطع مسافة 50 كلم للتداوي في بلدية بني سليمان أو شلالة العذاورة، في انتظار أن يتم فتح المركز الصحي الذي أشرف على النهاية.
أما في المجال الثقافي، فلا يوجد ما يرمز للثقافة في سيدي زهار سوى المكتبة البلدية، فضلا عن انعدام شيء اسمه جمعية ثقافية بإمكانها تنشيط الحركة الثقافية، المساهمة في احتضان الأنشطة الثقافية واكتشاف المواهب.
وفي المجال التربوي، فإن البلدية بحاجة ماسة إلى إكمالية، فالمتوسطة الوحيدة لم تعد قادرة على استقطاب العدد المتزايد للتلاميذ رغم ضم أقسام من الابتدائية المجاورة، والمطعم هو الآخر بحاجة إلى توسيع، فالكثير منهم يتناول وجبة الغداء على الواحدة زوالا عند بدء الحصص المسائية.
أما مشروع الثانوية فيبقى حلم السكان، وخاصة الطلبة الذين يتنقلون إلى بلديتي السواقي وجواب للدراسة، كما ينتظر السكان ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي الذي خصص له مبلغ 20 مليار سنتيم في إطار برنامج الهضاب العليا، فالسكان ينتظرونه بشغف، خاصة أن بلدية سيدي زهار يبلغ ارتفاعها 1040 مترا عن سطح البحر، وشتاؤها جد قاس.
الزائر لهذه البلدية البالغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة، والموزعين على عدة قرى ومداشر، يلاحظ نقصا في المشاريع المجسدة بها، رغم أنه تم إدراجها ضمن مشروع تنمية منطقة الهضاب العليا، ففي ميدان السكن الريفي وقصد إعادة إعمار الأرياف وتثبيت السكان في أراضيهم، حظيت البلدية ب 220 حصة موجهة للبناء الريفي، إذ يبقى ذلك قليلا مقارنة بعدد الطلبات الذي فاق ال 500 طلب من جهة أخرى، تعرف الطرق البلدية وضعية جد متدهورة، مما جعل الكثير من القرى تعيش العزلة، منها قرى أولاد الطيب، أولاد السعيد والزعكان، أما بالنسبة للكهرباء الريفية فبقيت الكثير من القرى تفتقر إليها، حيث لم تتعد التغطية 72 بالمائة.
أما بالنسبة لمشكل المياه، فيأمل السكان في إنجاز حواجز مائية وسدود لتكون سلاحا بحدين للقضاء على أزمة المياه والنهوض بالفلاحة، حيث تشتهر سيدي زهار بإنتاج المحاصيل الزراعية، الأشجار المثمرة وثروة حيوانية من أبقار وأغنام تعد مصدر معيشتهم.
أما المشكل الآخر فيتمثل في انعدام عقار شاغر، لأن جل أراضيها تابعة للخواص، الشيء الذي عطل وأجل الكثير من المشاريع، على غرار مشروع 50 مسكنا الذي استفادت منه البلدية مؤخرا، حيث لا تزال الأشغال لم تنطلق بعد.
من جهة أخرى، تعرف بلدية سيدي زهار تأخرا ملحوظا في ميدان الصحة، فقاعة العلاج داخل الوسط الحضري تفتقر لأدنى الشروط، فلا وجود لطبيب مداوم، باستثناء طبيب واحد يأتي مرة واحدة في الأسبوع حسبما أكده بعض السكان ل”المساء”، كما تفتقر إلى مصلحة طب الآسنان، مما يضطر المرضى إلى قطع مسافة 50 كلم للتداوي في بلدية بني سليمان أو شلالة العذاورة، في انتظار أن يتم فتح المركز الصحي الذي أشرف على النهاية.
أما في المجال الثقافي، فلا يوجد ما يرمز للثقافة في سيدي زهار سوى المكتبة البلدية، فضلا عن انعدام شيء اسمه جمعية ثقافية بإمكانها تنشيط الحركة الثقافية، المساهمة في احتضان الأنشطة الثقافية واكتشاف المواهب.
وفي المجال التربوي، فإن البلدية بحاجة ماسة إلى إكمالية، فالمتوسطة الوحيدة لم تعد قادرة على استقطاب العدد المتزايد للتلاميذ رغم ضم أقسام من الابتدائية المجاورة، والمطعم هو الآخر بحاجة إلى توسيع، فالكثير منهم يتناول وجبة الغداء على الواحدة زوالا عند بدء الحصص المسائية.
أما مشروع الثانوية فيبقى حلم السكان، وخاصة الطلبة الذين يتنقلون إلى بلديتي السواقي وجواب للدراسة، كما ينتظر السكان ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي الذي خصص له مبلغ 20 مليار سنتيم في إطار برنامج الهضاب العليا، فالسكان ينتظرونه بشغف، خاصة أن بلدية سيدي زهار يبلغ ارتفاعها 1040 مترا عن سطح البحر، وشتاؤها جد قاس.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى