- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
بوتفليقة يحذّر مجدّدا من مؤامرة ''الربيع العربي''
الإثنين 18 فبراير - 20:09
حذر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مجددا من ما يحاك للمنطقة العربية ومنها الجزائر تحت مسمى »الربيع العربي«، داعيا إلى التحلي باليقظة والروح الوطنية لمواجهة ما يخطط له خلف الأبواب.
عاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمس من خلال رسالته في ذكرى يوم الشهيد إلى التحذير مما يخطط له خلف الأبواب المغلقة، مشددا على الجزائريين ضرورة التحلي باليقظة والتجند بالروح الوطنية في مواجهة ما وصفه »الأحداث المؤسفة التي تقع هنا وهناك و بالقرب منا في أكثر من بلد عربي«، مؤكدا أنه وبغض النظر عن المظاهر البادية فإنها تبين مدى خطورة ما يدبر ويحاك من وراء الحجب وخلف الأبواب.
ومن وجهة نظر الرئيس بوتفليقة فإنه يتعين على الجزائريين تسخير جميع مكامن القوة التي يتوفرون عليها والتي تميّزهم بشكل خاص عن غيرهم فيما يتعلق بالوطن والوطنية للتصدي لهذه المؤامرات، مستشهدا في طرحه بشهداء ثورة التحرير الذين يمثلون في رأيه خير مثال على وطنية الجزائريين.
وفي سياق ذي صلة بالمناسبة، أكد الرئيس بوتفليقة على ضرورة التعامل مع الشهداء ليس من باب تذكرهم للإشادة بتضحياتهم بل اعتبارهم »ميثاقا« يعتمد عليه للتغلب على مشاكل الحاضر وتحديات الغد، قائلا» أن تذكر الشهداء لا يهدف فقط إلى استحضارهم كتاريخ مضى بل أيضا كمآثر خالدة وكقيم راسخة وكوصية قائمة وكميثاق غليظ نعتمد عليه ونستأنس به في التغلب على مشاكل الحاضر وتحديات الغد واستكمال الطريق الذي ابتدأ معهم«.
ودعا رئيس الجمهورية إلى الاستمرار على نهج الشهداء بنفس الإصرار والقوة الذين كانوا بهما يعملون لأن الشهادة شرف ووصية في آن معا والوفاء والإخلاص للوصية أمانة وشرف أيضا لا يسوغ التفريط فيه أوالتقليل من شأنه.
وعن اختيار 18 فيفري يوما وطنيا للشهيد منذ 1989 اعتبر الرئيس بوتفليقة بأن ذلك برهان على إرادة الوفاء والاستمرار على نهج الشهداء، كما أشار إلى أن هذا الاختيار جاء أيضا مصادفا لمحطات تاريخية مفصلية ولأحداث مؤلمة تعكس حجم ما عانته الأمة من ويلات القتل والتشريد والفتك بالمستضعفين وغير ذلك كثير من صنوف القهر والدمار، وذكر في هذا الصدد بتأسيس المنظمة السرية في 18 فيفري 1947 وبطرح القضية أمام الأمم المتحدة في 18 فيفري 1957 اللذين كانا من بين أهم تلك المحطات يضاف إليها ما كابدته الأمة في هذا الشهر من محن وأرزاء وتنفيذ فرنسا في 13 فيفري 1960 لواحدة من أبشع التجارب النووية السطحية في منطقة رقان.
واعتبر الرئيس بوتفليقة من جهة أخرى بأن تضحيات الشهداء تنطوي على رؤيا يتجاوز فيها الشهيد أعتاب الحاضر الذي كان يعيش فيه ويعمل من أجل تغييره ليلتحم بنور المستقبل وبالأيام الأفضل التي بذل روحه من أجلها وفي سبيلها. وأضاف أننا »حين نستقرئ سيرة شهيد واحد من شهدائنا الأبرار فكأنما استقرأنا سيرهم جميعا فهم يكادون يتشابهون في كل شيء مهما كانت رتبهم ومسؤولياتهم في ساحات الجهاد.
وعلى صعيد آخر يرى رئيس الجمهورية أن مرحلة بناء الوطن وسط عالم يتجدد بسرعة ويعج بمختلف التحديات والرهانات يستدعي قيما وإيمانا قوي وروح الوثابة العالية التي من شأنها أن تحفزنا على الاستمرار في التضحية والصمود من أجل عزة الجزائر وكرامة شعبها، وفي هذا الصدد أكد بأن الجزائر تسير بخطوات ثابتة وتشهد تحولات كبيرة على مختلف المستويات منذ ما يزيد على العقد من الزمن في ظل قيادة أخذت على عاتقها مسؤولية الإصلاح وإحداث تغيير جذري وتنمية شاملة متكاملة، مؤكد بالقول »بأن البلاد تعرف أنها لا تمضي فيما هي ماضية فيه تحت ظل ممدود وسبيل ممهد بل إن طريقها محفوف بمخاطر جمة وأوقات عصيبة« بيد أن ما في مخزون الجزائر من رصيد الرشاد والحكمة وما تتحلى به الأجيال الجديدة من الوعي والتسلح بوسائل الحاضر هي من بين الضمانات المؤدية إلى النجاح وإلى الانتصار.
عاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمس من خلال رسالته في ذكرى يوم الشهيد إلى التحذير مما يخطط له خلف الأبواب المغلقة، مشددا على الجزائريين ضرورة التحلي باليقظة والتجند بالروح الوطنية في مواجهة ما وصفه »الأحداث المؤسفة التي تقع هنا وهناك و بالقرب منا في أكثر من بلد عربي«، مؤكدا أنه وبغض النظر عن المظاهر البادية فإنها تبين مدى خطورة ما يدبر ويحاك من وراء الحجب وخلف الأبواب.
ومن وجهة نظر الرئيس بوتفليقة فإنه يتعين على الجزائريين تسخير جميع مكامن القوة التي يتوفرون عليها والتي تميّزهم بشكل خاص عن غيرهم فيما يتعلق بالوطن والوطنية للتصدي لهذه المؤامرات، مستشهدا في طرحه بشهداء ثورة التحرير الذين يمثلون في رأيه خير مثال على وطنية الجزائريين.
وفي سياق ذي صلة بالمناسبة، أكد الرئيس بوتفليقة على ضرورة التعامل مع الشهداء ليس من باب تذكرهم للإشادة بتضحياتهم بل اعتبارهم »ميثاقا« يعتمد عليه للتغلب على مشاكل الحاضر وتحديات الغد، قائلا» أن تذكر الشهداء لا يهدف فقط إلى استحضارهم كتاريخ مضى بل أيضا كمآثر خالدة وكقيم راسخة وكوصية قائمة وكميثاق غليظ نعتمد عليه ونستأنس به في التغلب على مشاكل الحاضر وتحديات الغد واستكمال الطريق الذي ابتدأ معهم«.
ودعا رئيس الجمهورية إلى الاستمرار على نهج الشهداء بنفس الإصرار والقوة الذين كانوا بهما يعملون لأن الشهادة شرف ووصية في آن معا والوفاء والإخلاص للوصية أمانة وشرف أيضا لا يسوغ التفريط فيه أوالتقليل من شأنه.
وعن اختيار 18 فيفري يوما وطنيا للشهيد منذ 1989 اعتبر الرئيس بوتفليقة بأن ذلك برهان على إرادة الوفاء والاستمرار على نهج الشهداء، كما أشار إلى أن هذا الاختيار جاء أيضا مصادفا لمحطات تاريخية مفصلية ولأحداث مؤلمة تعكس حجم ما عانته الأمة من ويلات القتل والتشريد والفتك بالمستضعفين وغير ذلك كثير من صنوف القهر والدمار، وذكر في هذا الصدد بتأسيس المنظمة السرية في 18 فيفري 1947 وبطرح القضية أمام الأمم المتحدة في 18 فيفري 1957 اللذين كانا من بين أهم تلك المحطات يضاف إليها ما كابدته الأمة في هذا الشهر من محن وأرزاء وتنفيذ فرنسا في 13 فيفري 1960 لواحدة من أبشع التجارب النووية السطحية في منطقة رقان.
واعتبر الرئيس بوتفليقة من جهة أخرى بأن تضحيات الشهداء تنطوي على رؤيا يتجاوز فيها الشهيد أعتاب الحاضر الذي كان يعيش فيه ويعمل من أجل تغييره ليلتحم بنور المستقبل وبالأيام الأفضل التي بذل روحه من أجلها وفي سبيلها. وأضاف أننا »حين نستقرئ سيرة شهيد واحد من شهدائنا الأبرار فكأنما استقرأنا سيرهم جميعا فهم يكادون يتشابهون في كل شيء مهما كانت رتبهم ومسؤولياتهم في ساحات الجهاد.
وعلى صعيد آخر يرى رئيس الجمهورية أن مرحلة بناء الوطن وسط عالم يتجدد بسرعة ويعج بمختلف التحديات والرهانات يستدعي قيما وإيمانا قوي وروح الوثابة العالية التي من شأنها أن تحفزنا على الاستمرار في التضحية والصمود من أجل عزة الجزائر وكرامة شعبها، وفي هذا الصدد أكد بأن الجزائر تسير بخطوات ثابتة وتشهد تحولات كبيرة على مختلف المستويات منذ ما يزيد على العقد من الزمن في ظل قيادة أخذت على عاتقها مسؤولية الإصلاح وإحداث تغيير جذري وتنمية شاملة متكاملة، مؤكد بالقول »بأن البلاد تعرف أنها لا تمضي فيما هي ماضية فيه تحت ظل ممدود وسبيل ممهد بل إن طريقها محفوف بمخاطر جمة وأوقات عصيبة« بيد أن ما في مخزون الجزائر من رصيد الرشاد والحكمة وما تتحلى به الأجيال الجديدة من الوعي والتسلح بوسائل الحاضر هي من بين الضمانات المؤدية إلى النجاح وإلى الانتصار.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى