- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11974 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الوكالة تسحب الدفاتر رغم تأخر بطاقات الشفاء وأصحاب الأمراض المزمنة في مأزق
الإثنين 18 فبراير - 20:16
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء بالمدية
يعيش أصحاب الأمراض المزمنة المؤمّنون لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء «كاسنوس» بالمدية، في حالة يرثى لها في غياب المدير الذي هو في عطلة سنوية مقصودة، هروبا من الضغط وغياب الأطباء بسبب العطل المرضية، حيث تبقى الوكالة بدون مسؤول وبدون طبيب منذ بداية العمل ببطاقة الشفاء، حيث تسود الوكالة حالة من الفوضى والضياع ويبقى أكثر من 400 ملف تنتظر في الرفوف، وذلك بسبب عدم استلامهم لبطاقاتهم في وقت تم تجريدهم من الدفاتر التي كانوا يسحبون بها الدواء.
وجد المؤمّنون لدى فرع المدية وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، أنفسهم عاجزين عن سحب الأدوية الضرورية لعلاجهم من الصيدليات المتعاقدة مع الصندوق، في وقت كان يأمل هؤلاء المؤمّنون أن تمكن بطاقة الشفاء هذه الشريحة من الحصول على الأدوية دون دفع مصاريف مسبقة، إذ لم يتمكن البعض من الحصول على بطاقاتهم منذ عدة أشهر، ما يجعل حياة المرضى خاصة المؤمّنين المصابين بالأمراض المزمنة كالربو، السكري، الضغط الدموي، القلب... في خطر، ويعيبون على القائمين على الصندوق سحبهم لدفاتر الدفع من قبل الغير التي مكنت من أن تزيل عبءا كبيراً على المشتركين، وذلك بإعفاء المشتركين المصابين بأمراض مزمنة من الدفع المسبق لمصاريف العلاج، في إطار تعاقدي مع الصيادلة، ويضيفون أنه كان من الأجدر أن لا يتم سحب هذه الدفاتر إلا بعد تسليم البطاقات إلى أصحابها، كما يبقى المشكل قائما حتى بالنسبة لبعض المؤمّنين الذين استلموا بطاقاتهم، حيث يبقى مشكل الرقابة الطبية يراود الكثير من المؤمّنين كون الفرع لا يملك ملحقات له في أي بلدية من بلديات الولاية، وعلى الراغب في سحب الدواء إذا تجاوزت الوصفة المبلغ المسموح به أن يمر على الرقابة الطبية ما يعني بالنسبة لبعض المؤمنين قطع أكثر من 150 كلم، بتكلفة 500 دج والوصفة لا يتعدى مبلغها ال 300 دج، للوصول إلى مقر الصندوق الكائن بعاصمة الولاية، وقد حاولنا الاستفسار أمام مسؤول الوكالة حول هذه الوضعية إلا أننا وجدناه في عطلة، رغم أنه وقت العمل بالنسبة للوكالة ووقت دفع المؤمنين للوكالة الاشتراكات السنوية، هل هي عطلة سنوية أم عطلة الهروب من العمل والمسؤولية؟
يعيش أصحاب الأمراض المزمنة المؤمّنون لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء «كاسنوس» بالمدية، في حالة يرثى لها في غياب المدير الذي هو في عطلة سنوية مقصودة، هروبا من الضغط وغياب الأطباء بسبب العطل المرضية، حيث تبقى الوكالة بدون مسؤول وبدون طبيب منذ بداية العمل ببطاقة الشفاء، حيث تسود الوكالة حالة من الفوضى والضياع ويبقى أكثر من 400 ملف تنتظر في الرفوف، وذلك بسبب عدم استلامهم لبطاقاتهم في وقت تم تجريدهم من الدفاتر التي كانوا يسحبون بها الدواء.
وجد المؤمّنون لدى فرع المدية وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، أنفسهم عاجزين عن سحب الأدوية الضرورية لعلاجهم من الصيدليات المتعاقدة مع الصندوق، في وقت كان يأمل هؤلاء المؤمّنون أن تمكن بطاقة الشفاء هذه الشريحة من الحصول على الأدوية دون دفع مصاريف مسبقة، إذ لم يتمكن البعض من الحصول على بطاقاتهم منذ عدة أشهر، ما يجعل حياة المرضى خاصة المؤمّنين المصابين بالأمراض المزمنة كالربو، السكري، الضغط الدموي، القلب... في خطر، ويعيبون على القائمين على الصندوق سحبهم لدفاتر الدفع من قبل الغير التي مكنت من أن تزيل عبءا كبيراً على المشتركين، وذلك بإعفاء المشتركين المصابين بأمراض مزمنة من الدفع المسبق لمصاريف العلاج، في إطار تعاقدي مع الصيادلة، ويضيفون أنه كان من الأجدر أن لا يتم سحب هذه الدفاتر إلا بعد تسليم البطاقات إلى أصحابها، كما يبقى المشكل قائما حتى بالنسبة لبعض المؤمّنين الذين استلموا بطاقاتهم، حيث يبقى مشكل الرقابة الطبية يراود الكثير من المؤمّنين كون الفرع لا يملك ملحقات له في أي بلدية من بلديات الولاية، وعلى الراغب في سحب الدواء إذا تجاوزت الوصفة المبلغ المسموح به أن يمر على الرقابة الطبية ما يعني بالنسبة لبعض المؤمنين قطع أكثر من 150 كلم، بتكلفة 500 دج والوصفة لا يتعدى مبلغها ال 300 دج، للوصول إلى مقر الصندوق الكائن بعاصمة الولاية، وقد حاولنا الاستفسار أمام مسؤول الوكالة حول هذه الوضعية إلا أننا وجدناه في عطلة، رغم أنه وقت العمل بالنسبة للوكالة ووقت دفع المؤمنين للوكالة الاشتراكات السنوية، هل هي عطلة سنوية أم عطلة الهروب من العمل والمسؤولية؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى