منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العمارية
لبسم الله
salaùm
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائرفي منتدى العمارية هذه الرسالة تبين انك غير مسجل معنا الرجاء التسجيل للأستفادة منكم ..؟؟ وان كنت مسجل من قبل فالرجاء تسجيل الدخول
Basketball Basketball Basketball جزاك الله كل خير

مع التحية al@dfg وردة وردة وردة


منتديات العمارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
achwak
الجنس : ذكر الجوزاء
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47

الجزائر بلد مهم للغرب... Empty الجزائر بلد مهم للغرب...

السبت 23 فبراير - 17:58

الجزائر بلد مهم للغرب بسبب خيراتها وشساعة أراضيها وموقعها الاستراتيجي بين أوربا وإفريقيا، وبسبب قوة جيشها وتماسك شعبها إلى الآن في مواجهة التآمرات الخارجية، وهي بلد ـ مهما كان من يحكمه ـ يستطيع أن يكون سندا للحكومات الإسلامية الصاعدة إذا نجحت ، خصوصا في موضوع القضية الفلسطينية ورفض الهيمنة الأجنبية والاختراق الصهيوني ويعود ذلك للتقاليد الجزائرية في هذه القضايا الأساسية.

ولو قُدر مثلا أن يقوم تحالف ناجح سياسيا واقتصاديا وخارجيا في شمال افريقيا من المغرب إلى مصر فإن ذلك سيكون كارثيا على أمريكا وأوربا وإسرائيل. لأن هذا التحالف سيضعف السياسة الخارجية الخليجية الرسمية المرتبطة بالسياسة الخارجية الأمريكية، وسيؤدي إلى الحضور العربي القوي في قيادة إفريقيا الغنية بالموارد التي أصبحت تمثل قضية حياة أو موت بالنسبة للغرب بسبب أزمته الاقتصادية المالية والحضور الصيني المتزايد الذي ليست له مشاكل تاريخية مع العرب، وسيؤدي هذا إلى تسريع الإصلاح في المشرق العربي والمصالحة مع الإيرانيين و إضعاف الكيان الصهيوني.

لا يخفى على أمريكا والغرب قدرة الجزائر على فعل هذا إن شاءت، ولذلك هي تعمل على ما يلي:

تجنب المواجهة المباشرة مع كل العالم العربي والعمل من خلال الوسائط ليتحول مشرق العالم العربي ومغربه إلى دول تابعة أو فاشلة وفي كل الأحوال التحكم في إرادتها دون الحاجة للتدخل المباشر عن طريق الانقلابات كما كان الحال في الستينيات والسبعينيات أو الحروب المباشرة كما كان الحال في التسعينيات كما حدث في أفغانستان والعراق.

الإستراتيجية بالنسبة للدول التي وقعت فيها الثورات العربية تتمثل في إشاعة الفوضى وتشجيع كل أنواع المعارضة وتحريك جيوش الشباب العلمانيين والفاسدين أخلاقيا المرتبطين مباشرة بأجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوربية حتى تشل إرادة الحكومات الإسلامية فتبيع نفسها للبقاء في الحكم أو تسقط كالعود الذي يُنخر من الداخل.

أما الاستراتيجية المتبعة في الجزائر فهي على المراحل:

المرحلة الأولى: إخافة النظام الجزائري وترعيبه من إمكانية وصول الثورات إليه وإعطاء إشارات بأن الغرب مستعد لدعم معارضيه في الداخل وخصومه في الخارج ( المغرب دائما والآن ليبيا) بهدف دفعه للمسارعة إلى تقديم عرابين الصداقة والاستعداد للتعاون بما يحقق المصالح الغربية والابتعاد كلية عما يزعج الغرب في موضوع العلاقات الدولية في محيطه القريب والبعيد.

المرحلة الثانية: تقديم النظام الجزائري على أنه النموذج الناجح في حل مشكل الإسلاميين ( وقد كان زين العابدين بن علي هو النموذج الناجح في هذا الموضوع سابقا لدى الغرب)، وأنه نظام قوي يمْكن الاعتماد عليه في حل المشاكل الدولية الإقليمية ( خصوصا في الساحل الإفريقي) وفق الرؤية الغربية وفي حل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تسبب فيها الغرب ذاته.

المرحلة الثالثة: خلق ظروف سياسية ونفسية ودولية تدفع أصحاب القرار للتخلي عما تبقى من أبعاد إيديولوجية قومية أو إسلامية أو ثورية نوفمبرية في تناول الشأن السياسي خصوصا في موضوع العلاقات الدولية ودفعه للنظر لموضوع السيادة بنظرة مغايرة.

المرحلة الرابعة: تعميق الاقتصاد المافياوي وإفساد المسؤولين بالتعاملات الاقتصادية الضخمة المشبوهة على مستويات عالية جدا والمساعدة في تحويل السلطة تدريجيا من المؤسسة العسكرية إلى رجال المال وخلق فضاءات اقتصادية وإعلامية احتكارية خاصة توفر الحرية للشركات الأجنبية وحرية الوصول للموارد ثم الأسواق.

المرحلة الخامسة: تسريب المعلومات عن الفساد لمزيد من الضغط على المسؤولين الفاسدين وغير الفاسدين، وتشجيع المعارضة بطرق مباشرة وغير مباشرة والاستفادة منهم للانتقال إلى مرحلة التحكم والسيطرة على البلد.

المرحلة السادسة: إحداث تغيير سياسي علماني آمن ومتحكم فيه يبدل الأشكال ولكن يأتي بحكام أكثر ولاء للغرب لمحاولة صناعة بلد وديع يسلم زمام القيادة للغرب ويعين على تطبيق سياستها الخارجية في الساحة العربية وإفريقيا، ويُمكن عندئذ أن يحظى بشيء من الاستقرار والتنمية ولكن لا يسمح له بالتطور النهائي والتحكم في التكنولوجيا كما هو حال ألمانيا واليابان اللذين استسلما استسلاما كليا لأمريكا بعد انهزامهما في الحرب العالمية الثانية فأعينا على التطور، لأن أمريكا حاولت فعل ذلك في العراق وربما في أفغانستان فلم تنجح لأن المسلمين والعرب غير قابلين للخضوع الكلي بسبب الأبعاد الدينية والحضارية حسبما تبين دراساتهم.

المرحلة السابعة: إذا فشلت استراتيجية البلد الوديع الخاضع تتم العودة للاستراتجية الاستعمارية القديمة وهو تقسيم الجزائر وقد بقيت البلد الشاسع الوحيد في العالم العربي وذلك بعد تحويلها إلى بلد فاشل بسبب كثرة الفساد وضياع المسؤولية وثقافة الدولة نهائيا وتشجيع المعارضة بأشكال متعددة وكسر هيبة الدولة من جديد وخلق القلائل والأزمات من خلال التسبب في التضخم واللعب بالأسعار في الأسواق العالمية وأسعار النفط والغاز والعملات لأوقات محددة متحكم فيها حسب الحاجة والظروف الاقتصادية الدولية.

ملاحظة:

1 ـ كتبت هذه الأسطر لأنبه كل معترض على الحكم أن يكون حذرا في معارضته ( خصوصا الشباب)، إنكار المنكر بصدق وإشفاق على الوطن معارضة شريفة، المعارضة لمصلحة الأجنبي خيانة لا تغتفر. بيع الذات للفساد الداخلي انتهازية آثمة، بيع الذات للفساد الخارجي مروق عن الدين.
2 ـ كتبت هذه الأسطر ليفهم بعض الأطراف في النظام الجزائري وكذا المسؤولين الغربيين بأننا لسنا أغبياء ولا يمكن أن نتنازل عن وطننا ومصالحه، وأن خيارنا الإصلاح والتغيير السلمي التشاركي داخليا و لا نقبل إلا بأن يتعاون حكامنا مع القوى الخارجية وفق المصالح المشتركة للدول ولكل شعوب العالم ضمن سيادة الوطن وهويته ومصالح شعبه.

(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) الأنفال 30
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى