- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
"لابد من ترقية الفيلم الوثائقي من أجل وصف أفضل للمجتمع"
الجمعة 1 مارس - 19:02
أبرز المخرج الجزائري مالك بن إسماعيل أمس الأول الخميس بوهران أهمية الفيلم الوثائقي مؤكدا خصوصا على ضرورة ترقية هذا النوع الفني بالجزائر من أجل وصف أفضل للمجتمع وتطلعاته.
وأوضح هذا المخرج بعد العرض الأول محليا بمتحف السينما لوهران لفيلمه "الصين لا تزال بعيدة" أن "كل القضايا الإجتماعية الجديرة بالإهتمام على غرار المواطنة تستحق أن تعالج من خلال الفيلم الوثائقي".
وأضاف أن الفيلم الوثائقي يشير دائما إلى الواقع الاجتماعي حتى ولو أن بعض المواضيع الحساسة يمكن أن تواجه في بعض الأحيان تحفظات حيال العمل النقدي" حسب السيد بن إسماعيل ردا على الآراء المتباينة للجمهور حول عمله الأخير.
ويبتدأ الفيلم الوثائقي "الصين لا تزال بعيدة" من اندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954 عندما يتعرض زوجين وهما معلمين فرنسيين وقايد جزائري إلى هجوم بالقرب من قرية غسيرة بمنطقة الأوراس.
وحسب الملخص الرسمي فإن "هذا الهجوم يمثل بداية الحرب من أجل إستقلال الجزائر. بعد مرور 50 عاما يحل مالك بن إسماعيل بكاميرته بهذه المنطقة ويسأل سكانها حول علاقتهم بالتاريخ واللغة وفرنسا ...فمن أطفال المدارس اليوم الى شهود على تلك الفترة ينظر إلى الجزائر المعاصرة بين القبول والتمرد وبين الذاكرة والحاضر".
وقد ثمن المتفرجون هذا العمل والجهود التي بذلها المخرج بالنظر إلى محتوى وجمال المشاهد التي استغرق تصويرها ما يقارب سنة في تلك البلدة.
غير أن آخرين أعابوا عليه تركيزه حول حدث لم تحدد ظروفه بوضوح حيث أشار البعض إلى أن ذلك يعد "حادث ولم يكن المعلمين مستهدفين" دون الإستناد بالمقابل إلى مصادر محددة.
ومن جهته أبرز المخرج أنه لم يقل أبدا الكلمات التي كان يريد أن يسمعها من الأشخاص الذين عايشوا الحادث. وأوضح "لم أمر عبر التاريخ الكبير بل الصغير منه المتعلق بالناس بدون أي إصرار من جانبي".
وكان مالك بن إسماعيل مرفوقا في هذه الحصة للعرض بالمنتج والموزع السيد هاشمي زرتال بإعتباره الطرف الجزائري (سيرتا-فيلم) الذي ساهم في نشر هذا الإنتاج الجزائري-الفرنسي.
وأكد زرتال أنه "لا يجب أن يبقى الفيلم الوثائقي الطرف الفقير في السينما" كما أعلن عن العديد من المشاريع الإنتاجية منها فيلم من إخراج كريم ترايدية في إطار الذكرى الخمسين للإستقلال.
هذا العمل الجديد الذي يحمل عنوان مؤقت "وقائع من قريتي" يروي كما أضاف المتحدث حرب التحرير الوطني من خلال عيون الأطفال مضيفا أن التصوير سيجري بناحية بسباس مسقط رأسه بولاية الطارف.
وللتذكير فقد حاز الفيلم الوثائقي "الصين لا تزال بعيدة" على جوائز في عدة مهرجانات منها مهرجان القارات الثلاث لنانت (فرنسا) وفيلم المؤلف بباريس ومهرجان الفيلم الوثائقي لميونيخ (ألمانيا) ومهرجان تيطوان (المغرب).
وقد أنجز مالك بن إسماعيل وهو من مواليد 1966 بقسنطينة العديد من الأفلام الوثائقية تتناول جميعها تاريخ الجزائر الحديث.
ومن المقرر عرض فيلمه الأخير اليوم السبت بتيزي وزو وغدا الأحد ببجاية.
وأوضح هذا المخرج بعد العرض الأول محليا بمتحف السينما لوهران لفيلمه "الصين لا تزال بعيدة" أن "كل القضايا الإجتماعية الجديرة بالإهتمام على غرار المواطنة تستحق أن تعالج من خلال الفيلم الوثائقي".
وأضاف أن الفيلم الوثائقي يشير دائما إلى الواقع الاجتماعي حتى ولو أن بعض المواضيع الحساسة يمكن أن تواجه في بعض الأحيان تحفظات حيال العمل النقدي" حسب السيد بن إسماعيل ردا على الآراء المتباينة للجمهور حول عمله الأخير.
ويبتدأ الفيلم الوثائقي "الصين لا تزال بعيدة" من اندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954 عندما يتعرض زوجين وهما معلمين فرنسيين وقايد جزائري إلى هجوم بالقرب من قرية غسيرة بمنطقة الأوراس.
وحسب الملخص الرسمي فإن "هذا الهجوم يمثل بداية الحرب من أجل إستقلال الجزائر. بعد مرور 50 عاما يحل مالك بن إسماعيل بكاميرته بهذه المنطقة ويسأل سكانها حول علاقتهم بالتاريخ واللغة وفرنسا ...فمن أطفال المدارس اليوم الى شهود على تلك الفترة ينظر إلى الجزائر المعاصرة بين القبول والتمرد وبين الذاكرة والحاضر".
وقد ثمن المتفرجون هذا العمل والجهود التي بذلها المخرج بالنظر إلى محتوى وجمال المشاهد التي استغرق تصويرها ما يقارب سنة في تلك البلدة.
غير أن آخرين أعابوا عليه تركيزه حول حدث لم تحدد ظروفه بوضوح حيث أشار البعض إلى أن ذلك يعد "حادث ولم يكن المعلمين مستهدفين" دون الإستناد بالمقابل إلى مصادر محددة.
ومن جهته أبرز المخرج أنه لم يقل أبدا الكلمات التي كان يريد أن يسمعها من الأشخاص الذين عايشوا الحادث. وأوضح "لم أمر عبر التاريخ الكبير بل الصغير منه المتعلق بالناس بدون أي إصرار من جانبي".
وكان مالك بن إسماعيل مرفوقا في هذه الحصة للعرض بالمنتج والموزع السيد هاشمي زرتال بإعتباره الطرف الجزائري (سيرتا-فيلم) الذي ساهم في نشر هذا الإنتاج الجزائري-الفرنسي.
وأكد زرتال أنه "لا يجب أن يبقى الفيلم الوثائقي الطرف الفقير في السينما" كما أعلن عن العديد من المشاريع الإنتاجية منها فيلم من إخراج كريم ترايدية في إطار الذكرى الخمسين للإستقلال.
هذا العمل الجديد الذي يحمل عنوان مؤقت "وقائع من قريتي" يروي كما أضاف المتحدث حرب التحرير الوطني من خلال عيون الأطفال مضيفا أن التصوير سيجري بناحية بسباس مسقط رأسه بولاية الطارف.
وللتذكير فقد حاز الفيلم الوثائقي "الصين لا تزال بعيدة" على جوائز في عدة مهرجانات منها مهرجان القارات الثلاث لنانت (فرنسا) وفيلم المؤلف بباريس ومهرجان الفيلم الوثائقي لميونيخ (ألمانيا) ومهرجان تيطوان (المغرب).
وقد أنجز مالك بن إسماعيل وهو من مواليد 1966 بقسنطينة العديد من الأفلام الوثائقية تتناول جميعها تاريخ الجزائر الحديث.
ومن المقرر عرض فيلمه الأخير اليوم السبت بتيزي وزو وغدا الأحد ببجاية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى