- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
''القضاة لا يملكون الشجاعة ونقابتنا ضعيفة'' ..يبقى الشرطي والدركي يهين القاضي؟..تأجير السكنات..ابتزازنا بمنحة بدل الإيجار؟'.
الأحد 3 مارس - 11:52
لم يتجاوز عدد القضاة الذين حضروا أمس، الجمعية العامة لمجالس غرب البلاد، التي دعت إليها نقابتهم الستين. كما غاب الأمين العام للنقابة حيمر كمال، وعندما استفسرنا رئيس النقابة السيد جمال عيدوني عن هذا الغياب قال ''لا أدري لماذا غاب''.
ورغم أن عدد الحاضرين كان قليلا بالنظر إلى كون قضاة 10 مجالس قضائية من غرب البلاد، كانوا مدعوين للاجتماع الذي احتضنته قاعة الجلسات للقطب الجزائي المتخصص بوهران، إلا أن الحاضرين قالوا أشياء كثيرة وخطيرة. حيث قال القاضي أحمد حجو ''لم تبلغ درجة الإذلال التي نحن فيها عهد الحزب الواحد''. وقال قاض آخر من محكمة يغموراسن ''إنني منخرط في نقابة القضاة فقط من أجل الاستفادة من تخفيض 40 في المائة في سعر تذاكر الجوية الجزائرية''. وقال قاض آخر ''إننا مهانون لأننا لا نملك نقابة تمثيلية قوية تتبنى انشغالاتنا''. واستغرق اللقاء أربع ساعات كاملة لم يتفوه فيه أي من المتدخلين بكلام إيجابي عن أداء النقابة، التي استمع رئيسها عيدوني لكل الانتقادات والاتهامات بكل هدوء. وتكرّر على لسان المتدخلين ''إن الذي يقارننا بالقاضي الكندي، عليه أن يعلم أن القاضي الجزائري يفصل في 200 قضية في جلسة واحدة''. وقال قاض آخر ''إن القاضي الكندي لا يتلقى تعليمات كسيف يتصرف في ملف أو قضية''. وسألت ''الخبر'' رئيس النقابة الوطنية للقضاة ''من قال اعطوني قاضيا كنديا أعطيكم الرواتب التي تطالبون بها'' فرد ''لا أعرف إنها إشاعة تدور وأنا متأكد أنه ليس وزير العدل هو الذي قالها''. وجرى هذا اللقاء في جو متشنج ، حيث طرحت قاضية مسألة استمرار العقوبات والتفتيش الستاليني، وغيرها من المسائل التي تجعل القاضي يمارس مهامه تحت الضغط والترهيب. كما طرح القضاة موضوع زملائهم الموقوفين في قضية بني صاف. وقال العديد من القضاة لعيدوني حول القضية: ''نريد أن تطلعنا أين وصل الملف الذي فتحه مجلس قضاء سيدي بلعباس بخصوص الضباط السامين للدرك في عين تموشنت، الذين لم يحترموا الاجراءات وتسببوا في توقيف زملائنا''. ورد عيدوني ''سوف أطرح الموضوع على الوزير لمعرفة أين وصلت القضية''. وذهب قضاة آخرون بعيدا عندما طالبوا بتحديد أجل لتنظيم احتجاج أو إضراب. وقال أحدهم ''منذ 2004 ونحن نستمع إلى نفس الخطاب، ومشاكلنا تتفاقم وأوضاعنا تزداد تدهورا، وفي كل مرة تقول لنا سوف نطرح مشاكلكم أمام المسؤولين المعنيين. نريد منك اليوم أن تتخذ موقفا واضحا وصريحا. فالحرس البلدي أكثر منا شأنا وشجاعة. إلى متى يبقى الشرطي والدركي يهين القاضي؟ إلى متى نستمر في التعرض للإهانات والشتم داخل حرم المحاكم؟ إلى متى يستمر ابتزازنا بمنحة بدل الإيجار؟''. وطرح القضاة الجدد أيضا مشاكل ''لا تشرف الصفة التي يمثلونها''. وقال أحدهم ''أقمت في فندق ''بخص'' مدة سنة. وصار الوسطاء الذين يشتغلون في تأجير السكنات يعرفون رقم هاتفي يكلمونني وأنا في جلسة. ثم يقولون لنا إنكم ملزمون بواجب التحفظ''. وكعادته دعا عيدوني الصحفيين، لمغادرة القاعة، عندما أراد الرد على تساؤلات القضاة . :
ورغم أن عدد الحاضرين كان قليلا بالنظر إلى كون قضاة 10 مجالس قضائية من غرب البلاد، كانوا مدعوين للاجتماع الذي احتضنته قاعة الجلسات للقطب الجزائي المتخصص بوهران، إلا أن الحاضرين قالوا أشياء كثيرة وخطيرة. حيث قال القاضي أحمد حجو ''لم تبلغ درجة الإذلال التي نحن فيها عهد الحزب الواحد''. وقال قاض آخر من محكمة يغموراسن ''إنني منخرط في نقابة القضاة فقط من أجل الاستفادة من تخفيض 40 في المائة في سعر تذاكر الجوية الجزائرية''. وقال قاض آخر ''إننا مهانون لأننا لا نملك نقابة تمثيلية قوية تتبنى انشغالاتنا''. واستغرق اللقاء أربع ساعات كاملة لم يتفوه فيه أي من المتدخلين بكلام إيجابي عن أداء النقابة، التي استمع رئيسها عيدوني لكل الانتقادات والاتهامات بكل هدوء. وتكرّر على لسان المتدخلين ''إن الذي يقارننا بالقاضي الكندي، عليه أن يعلم أن القاضي الجزائري يفصل في 200 قضية في جلسة واحدة''. وقال قاض آخر ''إن القاضي الكندي لا يتلقى تعليمات كسيف يتصرف في ملف أو قضية''. وسألت ''الخبر'' رئيس النقابة الوطنية للقضاة ''من قال اعطوني قاضيا كنديا أعطيكم الرواتب التي تطالبون بها'' فرد ''لا أعرف إنها إشاعة تدور وأنا متأكد أنه ليس وزير العدل هو الذي قالها''. وجرى هذا اللقاء في جو متشنج ، حيث طرحت قاضية مسألة استمرار العقوبات والتفتيش الستاليني، وغيرها من المسائل التي تجعل القاضي يمارس مهامه تحت الضغط والترهيب. كما طرح القضاة موضوع زملائهم الموقوفين في قضية بني صاف. وقال العديد من القضاة لعيدوني حول القضية: ''نريد أن تطلعنا أين وصل الملف الذي فتحه مجلس قضاء سيدي بلعباس بخصوص الضباط السامين للدرك في عين تموشنت، الذين لم يحترموا الاجراءات وتسببوا في توقيف زملائنا''. ورد عيدوني ''سوف أطرح الموضوع على الوزير لمعرفة أين وصلت القضية''. وذهب قضاة آخرون بعيدا عندما طالبوا بتحديد أجل لتنظيم احتجاج أو إضراب. وقال أحدهم ''منذ 2004 ونحن نستمع إلى نفس الخطاب، ومشاكلنا تتفاقم وأوضاعنا تزداد تدهورا، وفي كل مرة تقول لنا سوف نطرح مشاكلكم أمام المسؤولين المعنيين. نريد منك اليوم أن تتخذ موقفا واضحا وصريحا. فالحرس البلدي أكثر منا شأنا وشجاعة. إلى متى يبقى الشرطي والدركي يهين القاضي؟ إلى متى نستمر في التعرض للإهانات والشتم داخل حرم المحاكم؟ إلى متى يستمر ابتزازنا بمنحة بدل الإيجار؟''. وطرح القضاة الجدد أيضا مشاكل ''لا تشرف الصفة التي يمثلونها''. وقال أحدهم ''أقمت في فندق ''بخص'' مدة سنة. وصار الوسطاء الذين يشتغلون في تأجير السكنات يعرفون رقم هاتفي يكلمونني وأنا في جلسة. ثم يقولون لنا إنكم ملزمون بواجب التحفظ''. وكعادته دعا عيدوني الصحفيين، لمغادرة القاعة، عندما أراد الرد على تساؤلات القضاة . :
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى