بلمهدي: لست مراقبا عاما للإخوان في الجزائر

نفى وساطته للم شمل الجماعة في تصريح لـ”الفجر”

إخوان مصر يكثفون اتصالاتهم بقادة الأحزاب الإسلامية الجزائرية
نفى الشيخ مصطفى بلمهدي، مؤسس حزب حركة البناء الوطني تعيينه مراقبا عاما للإخوان بالجزائر، كما كذب قيامه بدور الوساطة للم شمل الأحزاب ذات التوجه الإخواني بالجزائر، مؤكدا في اتصال مع ”الفجر” أن كل ما قيل عنه مؤخرا في الموضوع مجرد افتراء.

كذب القيادي الأسبق في حركة مجتمع السلم ثم جبهة الدعوة والتغيير، قبل أن يبادر إلى تأسيس كيان سياسي مستقل في طور التأسيس، مصطفى بلمهدي، أن تكون قيادة تنظيم الإخوان العالمي بمصر عينته في منصب مراقب عام لإخوان الجزائر، كما تدوالته العديد من المصادر الإعلامية داخل وخارج الجزائر بحر الأسبوع الماضي.

وأضاف بلمهدي الذي أسس حركة البناء الوطني ”أنا لا أقوم بدور الوساطة للم شتات إخوان الجزائر كما يروج عني، وكل ما قيل في هذه المواضيع افتراء”، ورفض الرجل الحديث عن علاقته بحزبه السابق حركة مجتمع السلم الذي تستعد لعقد مؤتمرها الخامس في ماي المقبل، كاشفا في هذا الصدد أن السياسة أصبحت لا تعنيه بقدر ما يعنيه العمل الدعوي والخيري.

موازاة مع ذلك، قالت مصادر على صلة بالموضوع، لـ”الفجر”، إن قيادة تنظيم الإخوان العالمي الذي يتخذ من مصر مقرا له يكثف في الآونة الأخيرة اتصالاته مع الشخصيات الإسلامية الجزائرية، خاصة من حركة مجتمع السلم والأحزاب التي خرجت من عباءتها ومنها جبهة التغيير الوطني التي ي.....ها الوزير الأسبق عبد المجيد مناصرة، وتجمع أمل الجزائر بقيادة عمار غول، وحركة البناء الوطني بقيادة مصطفى بلمهدي، حيث قالت المصادر إن نائب مرشد تنظيم الإخوان العالمي المصري، أمين جمعة، التقى بالعديد من الشخصيات، منهم الوزير الأسبق بن قرينة وفريد هباز بكل من العاصمة التركية إسطنبول والسودان، فيما سيلتقي أسماء أخرى الأسبوع المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة لبحث مستقبل تمثيل حركة الإخوان المسلمين بالجزائر، خاصة مع تراجع التيار الإسلامي الناشط في الساحة السياسية الوطنية أمام التيار الوطني والديمقراطي خلال الانتخابات التشريعية والمحلية الأخيرة.