- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الجديد في علاج مرض القولون العصبي..
الثلاثاء 19 مارس - 21:03
القولون العصبي هو اضطراب مزمن يتسم بظهور نوبات من الإمساك والإسهال، أو الاثنين معا، إضافة إلى آلام في البطن، والانتفاخ، والغازات. ويشيع أكثر بمرتين لدى النساء مقارنة بالرجال.
وهو ثاني أكثر التشخيصات المرضية شيوعا التي يجريها الأطباء الاختصاصيون في الأمراض الهضمية. كما يأتي في المرتبة الثانية، بعد نزلات البرد، في أسباب التغيب عن العمل.
والقولون العصبي، اضافة الى ذلك، اضطراب وظيفي، وذلك يعني أنه لا يرتبط، حسب علم الأطباء حتى الآن، بوجود أي مرض أو أي تشوه بنيوي. ويعتقد أن عددا من العوامل تتداخل وتتفاعل فيه: العدوى، واختلال الاتصالات بين المخ والأمعاء، والحساسية الشديدة للألم، والهرمونات، والحساسية بأنواعها، والتوتر العاطفي.
ومن الأمور الجيدة -حسب الأطباء- أن القولون العصبي لا ي..... إلى ازدياد خطر الحالات المرضية الأكثر خطورة مثل القولنج (التهاب غشاء القولون المخاطي) التقرحي ulcerative colitis أو سرطان القولون. إلا أنه لا يوجد أي سبب معروف لهذا الاضطراب الذي يؤدي، في أفضل الأحوال، إلى الإزعاج، وفي أسوأ الأحوال إلى ظهور أعراض مؤذية.
وعملية التعايش مع القولون العصبي تعتمد عادة على التجربة والخطأ، التي تمثل تحديا للمرضى وللأطباء على حد سواء. وتوجد اختبارات أو طرق متعددة للتحقق من انتفاء أية حالات مرضية أخرى. وتستخدم علاجات متنوعة كثيرة، أغلبها لم تثبت فاعليتها، في علاج أعراضه، ومنها المضادات الحيوية، ومضادات تقلصات البطن، ومضادات الاكتئاب، وإجراء تغييرات غذائية، وطرق الاسترخاء، والعلاج النفسي، إضافة إلى أدوية تخفيف الإمساك أو الإسهال.
وقد تقدم إرشادات الكلية الأميركية لأطباء الأمراض الهضمية ACG المساعدة في البحث عن استراتيجيات فعالة للتعايش مع القولون العصبي. وتنصب التوجيهات التي أعدها فريق من الاختصاصيين في الأمراض الهضمية، التي نشرت في ملحق عدد يناير (كانون الثاني) 2009 من "المجلة الأميركية للأمراض الهضمية"، على تجديد التوصيات والإرشادات التي نشرت عام 2002.
وتضم أحدث الدلائل حول العلاجات الجديدة، مثل منتجات "بروبايوتيك" probiotics (المستحضرات والمنتجات الحاوية على البكتريا المفيدة) وبعض الأدوية المخصصة لعلاج القولون العصبي، إضافة إلى العلاجات القديمة.
ووفقا لتوصيات عام 2009، فإن الاختبارات الموسعة (فحص مكونات الدم الكامل، فحص وظيفة الغدة الدرقية، فحص البراز لرصد الطفيليات، والمسح التصويري للبطن) ليست ضرورية للأشخاص المصابين بأعراض القولون العصبي المعهودة، الذين لديهم تاريخ عائلي بسرطان القولون، أو مرض التهاب الأمعاء inflammatory bowel disease أو مرض التجويف البطني السبروي celiac sprue من الذين لا توجد لديهم "أعراض مقلقة" مثل نزف الدم من المستقيم، فقدان الوزن، أو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
أما الأشخاص المصابون بالقولون العصبي، الذين تكون لديهم أعراض الإسهال هي المهيمنة، أو لديهم أنواع خليطة من القولون العصبي، فينصحهم الأطباء بإجراء فحص للدم لرصد مرض التجويف البطني، وعليهم التفكير في إجراء فحص لرصد اللاكتوز في أنفاسهم، إن كانت حالة التحسس من اللاكتوز موجودة لديهم على الرغم من تغيير نمط الغذاء.
كما تبسط الإرشادات الجديدة اللغة المستخدمة لوصف القولون العصبي. وكانت المعايير السابقة التي تشتمل على قائمة من الأعراض الخاصة (دوام التبرز وتكراره مثلا) قد حدّت من أهمية رصد القولون العصبي، وفقا لرأي الخبراء. وتم تعريف هذا الاضطراب الآن ببساطة على أنه "ألم أو شعور بعدم الارتياح، في البطن، يظهر بالترابط مع التغير في عادات حركة البطن خلال فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر".
أبرز علاجات المرض
وقد راجع فريق الاختصاصيين المشار اليهم سابقاً 300 دراسة حول مسيرة القولون العصبي الطبيعية، وعلاجه، وتقدم بسلسلة من التوصيات الجديدة التي تصنفه على أنه: شديد (1)، أو ضعيف (2) مع الأعراض الدالة عليه بأنها قوية (A) أو معتدلة (B) أو ضعيفة (C). وفي ما يلي بعض أبرز النقاط المهمة التي تداولها هؤلاء الاختصاصيون:
مضادات وحيدة النسيل:
إن الاستخدام قصير المدى لدواء "ريفاكسيمين" rifaximin (زيفاكسان Xifaxan) و علاج لا يمكن امتصاصه (إذ يبقى داخل الأمعاء)، يساعد في تقليل مجمل الأعراض، خاصة الانتفاخ (درجة B1). إلا أنه لم تثبت سلامة استخدامه وفاعليته على المدى الطويل، كما لم تتم إجازته لعلاج القولون العصبي.
ودواء "ريفاكسيمين" مجاز لعلاج إسهال السفر بجرعة 200 مليغرام (مرتان في اليوم) لمدة ثلاثة أيام. وقد أجريت تجارب مبكرة على العقار على المصابين بالقولون العصبي تناولوا جرعات كبيرة منه لفترة أطول: (400 ملغراماً، مرتان إلى ثلاث مرات يوميا، لعشرة أيام أو 555 ملغراماً يوميا لـ 14 يوما). وتجدر الإشارة إلى أن "ريفاكسيمين" غالي الثمن جدا، في حين يمكن للمضادات الحيوية الأخرى أن تؤدي نفس المهمة لبعض المرضى، بثمن ضئيل.
مكثفات البراز والألياف:
العوامل المكثفة للبراز التي تحتوي على نبات لسان الحملpsyllium (ispaghula husk)a، تحسن مجمل الأعراض، إلا أن نخالة الحنطة أو نخالة الذرة لم تكونا أفضل من الحبوب الوهمية في التعامل مع القولون العصبي (درجة C2). وتجدر الإشارة إلى أن الإرشادات الجديدة لم تناقش الحبوب الحاوية على لسان الحمل.
أدوية أجازتها وكالة الغذاء والدواء لعلاج القولون العصبي:
أحدث أدوية القولون العصبي هو "لوبيبروستون" lubiprostone (أميتيزا Amitiza) وهو فعال في تخفيف مجمل الأعراض للنساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإمساك في القولون العصبي (درجة B1) إلا أنه ممنوع على النساء الحوامل أو يتهيأن للحمل.
عقار "الوسترون" Alosetron (لوترونكس Lotronex):
وهو فعال في تخفيف الأعراض لدى النساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإسهال في القولون العصبي (درجة A2)، إلا أن توفيره واستخدامه محدودان لأنه ارتبط بظهور حالات من الإمساك الحاد وحالات نقص التروية الدموية في الأمعاء المؤدية التي ينجم عنها القولنج.
عقار "تيغاسيرود" Tegaserod (زلنورم Zelnorm):
يساعد في تخفيف مجمل الأعراض لدى النساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإمساك في القولون العصبي (درجة A1)، ولدى كل من الرجال والنساء المصابين والمصابات بخليط من أعراض القولون العصبي (درجة B1). وقد سحب لفترة قصيرة من الأسواق عام 2007 بسبب ظهور زيادة طفيفة في الخطر على الأوعية الدموية والقلب، وهو الآن متوفر للنساء فقط من اللاتي تقل أعمارهن عن 55 سنة، المحتاجات بشدة إليه، واللاتي لا يعانين من مشكلات في القلب.
مضادات التقلصات:
يمكن لمركبات مثل Hyoscine (المستخلص من نبات البنج henbane) وcimetropium ودواء pinaverium التي لا تتوفر في الولايات المتحدة، إضافة إلى زيت النعناع البري، أن توفر حلولا لتخفيف ألم البطن على المدى القصير (درجة C2)، إلا أن درجة سلامتها على المدى الطويل غير معروفة. وتجدر الإشارة إلى أن مضادات التقلصات «ديسيكلومين» dicyclomine (بنتيل Bentyl) و»هايوسايمين» hyoscyamine (ليفسين Levsin) غالبا ما توصف داخل الولايات المتحدة لآلام القولون العصبي. أما الأشخاص المصابون بارتجاع الحمض المعدي فعليهم الامتناع عن استخدام زيت النعناع البري لأنه يسبب حرقة الفؤاد.
العلاجات النفسية:
أظهرت عشرون دراسة عشوائية ومراقبة أن العلاجات النفسية، ومنها العلاج الإدراكي (المعرفي)، والعلاج النفسي الديناميكي، والتنويم المغناطيسي -ولكن ليس العلاج بالاسترخاء- هي أكثر فاعلية، مقارنة بوسائل العناية المعتادة، في تخفيف مجمل الأعراض (درجة B1).
منتجات البروبايوتك:
البحث هنا صعب، لوجود الكثير من سلالات البروبايوتيك، وكذلك لاختلاف المستحضرات والجرعات. وبكتيريا العصيات البنية Lactobacilli لا يمكنها وحدها كما يبدو تخفيف أعراض القولون العصبي، إلا أن وجود مجموعة من المنتجات يساعد في ذلك (درجة C2). أما بكتيريا Bifidobacteria فهي نوع آخر من البكتيريا الموجودة في الأمعاء التي يمكن أن تكون فعالة في هذا المجال (درجة C2).
مضادات الاكتئاب:
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات Tricyclic antidepressants ومثبطات استرداد أو استرجاع السيروتونين الانتقائية SSRI، فعالة في تخفيف مجمل الأعراض وتقليل ألم البطن، إلا أنه لا يعرف الكثير عن سلامتها ومدى تقبل أجسام المصابين بالقولون العصبي لها (درجة B1). وتجدر الإشارة إلى أن مضادات الاكتئاب تستخدم لعلاج القولون العصبي بجرعات موصوفة أقل من جرعات علاج الكآبة.
وهو ثاني أكثر التشخيصات المرضية شيوعا التي يجريها الأطباء الاختصاصيون في الأمراض الهضمية. كما يأتي في المرتبة الثانية، بعد نزلات البرد، في أسباب التغيب عن العمل.
والقولون العصبي، اضافة الى ذلك، اضطراب وظيفي، وذلك يعني أنه لا يرتبط، حسب علم الأطباء حتى الآن، بوجود أي مرض أو أي تشوه بنيوي. ويعتقد أن عددا من العوامل تتداخل وتتفاعل فيه: العدوى، واختلال الاتصالات بين المخ والأمعاء، والحساسية الشديدة للألم، والهرمونات، والحساسية بأنواعها، والتوتر العاطفي.
ومن الأمور الجيدة -حسب الأطباء- أن القولون العصبي لا ي..... إلى ازدياد خطر الحالات المرضية الأكثر خطورة مثل القولنج (التهاب غشاء القولون المخاطي) التقرحي ulcerative colitis أو سرطان القولون. إلا أنه لا يوجد أي سبب معروف لهذا الاضطراب الذي يؤدي، في أفضل الأحوال، إلى الإزعاج، وفي أسوأ الأحوال إلى ظهور أعراض مؤذية.
وعملية التعايش مع القولون العصبي تعتمد عادة على التجربة والخطأ، التي تمثل تحديا للمرضى وللأطباء على حد سواء. وتوجد اختبارات أو طرق متعددة للتحقق من انتفاء أية حالات مرضية أخرى. وتستخدم علاجات متنوعة كثيرة، أغلبها لم تثبت فاعليتها، في علاج أعراضه، ومنها المضادات الحيوية، ومضادات تقلصات البطن، ومضادات الاكتئاب، وإجراء تغييرات غذائية، وطرق الاسترخاء، والعلاج النفسي، إضافة إلى أدوية تخفيف الإمساك أو الإسهال.
وقد تقدم إرشادات الكلية الأميركية لأطباء الأمراض الهضمية ACG المساعدة في البحث عن استراتيجيات فعالة للتعايش مع القولون العصبي. وتنصب التوجيهات التي أعدها فريق من الاختصاصيين في الأمراض الهضمية، التي نشرت في ملحق عدد يناير (كانون الثاني) 2009 من "المجلة الأميركية للأمراض الهضمية"، على تجديد التوصيات والإرشادات التي نشرت عام 2002.
وتضم أحدث الدلائل حول العلاجات الجديدة، مثل منتجات "بروبايوتيك" probiotics (المستحضرات والمنتجات الحاوية على البكتريا المفيدة) وبعض الأدوية المخصصة لعلاج القولون العصبي، إضافة إلى العلاجات القديمة.
ووفقا لتوصيات عام 2009، فإن الاختبارات الموسعة (فحص مكونات الدم الكامل، فحص وظيفة الغدة الدرقية، فحص البراز لرصد الطفيليات، والمسح التصويري للبطن) ليست ضرورية للأشخاص المصابين بأعراض القولون العصبي المعهودة، الذين لديهم تاريخ عائلي بسرطان القولون، أو مرض التهاب الأمعاء inflammatory bowel disease أو مرض التجويف البطني السبروي celiac sprue من الذين لا توجد لديهم "أعراض مقلقة" مثل نزف الدم من المستقيم، فقدان الوزن، أو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
أما الأشخاص المصابون بالقولون العصبي، الذين تكون لديهم أعراض الإسهال هي المهيمنة، أو لديهم أنواع خليطة من القولون العصبي، فينصحهم الأطباء بإجراء فحص للدم لرصد مرض التجويف البطني، وعليهم التفكير في إجراء فحص لرصد اللاكتوز في أنفاسهم، إن كانت حالة التحسس من اللاكتوز موجودة لديهم على الرغم من تغيير نمط الغذاء.
كما تبسط الإرشادات الجديدة اللغة المستخدمة لوصف القولون العصبي. وكانت المعايير السابقة التي تشتمل على قائمة من الأعراض الخاصة (دوام التبرز وتكراره مثلا) قد حدّت من أهمية رصد القولون العصبي، وفقا لرأي الخبراء. وتم تعريف هذا الاضطراب الآن ببساطة على أنه "ألم أو شعور بعدم الارتياح، في البطن، يظهر بالترابط مع التغير في عادات حركة البطن خلال فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر".
أبرز علاجات المرض
وقد راجع فريق الاختصاصيين المشار اليهم سابقاً 300 دراسة حول مسيرة القولون العصبي الطبيعية، وعلاجه، وتقدم بسلسلة من التوصيات الجديدة التي تصنفه على أنه: شديد (1)، أو ضعيف (2) مع الأعراض الدالة عليه بأنها قوية (A) أو معتدلة (B) أو ضعيفة (C). وفي ما يلي بعض أبرز النقاط المهمة التي تداولها هؤلاء الاختصاصيون:
مضادات وحيدة النسيل:
إن الاستخدام قصير المدى لدواء "ريفاكسيمين" rifaximin (زيفاكسان Xifaxan) و علاج لا يمكن امتصاصه (إذ يبقى داخل الأمعاء)، يساعد في تقليل مجمل الأعراض، خاصة الانتفاخ (درجة B1). إلا أنه لم تثبت سلامة استخدامه وفاعليته على المدى الطويل، كما لم تتم إجازته لعلاج القولون العصبي.
ودواء "ريفاكسيمين" مجاز لعلاج إسهال السفر بجرعة 200 مليغرام (مرتان في اليوم) لمدة ثلاثة أيام. وقد أجريت تجارب مبكرة على العقار على المصابين بالقولون العصبي تناولوا جرعات كبيرة منه لفترة أطول: (400 ملغراماً، مرتان إلى ثلاث مرات يوميا، لعشرة أيام أو 555 ملغراماً يوميا لـ 14 يوما). وتجدر الإشارة إلى أن "ريفاكسيمين" غالي الثمن جدا، في حين يمكن للمضادات الحيوية الأخرى أن تؤدي نفس المهمة لبعض المرضى، بثمن ضئيل.
مكثفات البراز والألياف:
العوامل المكثفة للبراز التي تحتوي على نبات لسان الحملpsyllium (ispaghula husk)a، تحسن مجمل الأعراض، إلا أن نخالة الحنطة أو نخالة الذرة لم تكونا أفضل من الحبوب الوهمية في التعامل مع القولون العصبي (درجة C2). وتجدر الإشارة إلى أن الإرشادات الجديدة لم تناقش الحبوب الحاوية على لسان الحمل.
أدوية أجازتها وكالة الغذاء والدواء لعلاج القولون العصبي:
أحدث أدوية القولون العصبي هو "لوبيبروستون" lubiprostone (أميتيزا Amitiza) وهو فعال في تخفيف مجمل الأعراض للنساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإمساك في القولون العصبي (درجة B1) إلا أنه ممنوع على النساء الحوامل أو يتهيأن للحمل.
عقار "الوسترون" Alosetron (لوترونكس Lotronex):
وهو فعال في تخفيف الأعراض لدى النساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإسهال في القولون العصبي (درجة A2)، إلا أن توفيره واستخدامه محدودان لأنه ارتبط بظهور حالات من الإمساك الحاد وحالات نقص التروية الدموية في الأمعاء المؤدية التي ينجم عنها القولنج.
عقار "تيغاسيرود" Tegaserod (زلنورم Zelnorm):
يساعد في تخفيف مجمل الأعراض لدى النساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإمساك في القولون العصبي (درجة A1)، ولدى كل من الرجال والنساء المصابين والمصابات بخليط من أعراض القولون العصبي (درجة B1). وقد سحب لفترة قصيرة من الأسواق عام 2007 بسبب ظهور زيادة طفيفة في الخطر على الأوعية الدموية والقلب، وهو الآن متوفر للنساء فقط من اللاتي تقل أعمارهن عن 55 سنة، المحتاجات بشدة إليه، واللاتي لا يعانين من مشكلات في القلب.
مضادات التقلصات:
يمكن لمركبات مثل Hyoscine (المستخلص من نبات البنج henbane) وcimetropium ودواء pinaverium التي لا تتوفر في الولايات المتحدة، إضافة إلى زيت النعناع البري، أن توفر حلولا لتخفيف ألم البطن على المدى القصير (درجة C2)، إلا أن درجة سلامتها على المدى الطويل غير معروفة. وتجدر الإشارة إلى أن مضادات التقلصات «ديسيكلومين» dicyclomine (بنتيل Bentyl) و»هايوسايمين» hyoscyamine (ليفسين Levsin) غالبا ما توصف داخل الولايات المتحدة لآلام القولون العصبي. أما الأشخاص المصابون بارتجاع الحمض المعدي فعليهم الامتناع عن استخدام زيت النعناع البري لأنه يسبب حرقة الفؤاد.
العلاجات النفسية:
أظهرت عشرون دراسة عشوائية ومراقبة أن العلاجات النفسية، ومنها العلاج الإدراكي (المعرفي)، والعلاج النفسي الديناميكي، والتنويم المغناطيسي -ولكن ليس العلاج بالاسترخاء- هي أكثر فاعلية، مقارنة بوسائل العناية المعتادة، في تخفيف مجمل الأعراض (درجة B1).
منتجات البروبايوتك:
البحث هنا صعب، لوجود الكثير من سلالات البروبايوتيك، وكذلك لاختلاف المستحضرات والجرعات. وبكتيريا العصيات البنية Lactobacilli لا يمكنها وحدها كما يبدو تخفيف أعراض القولون العصبي، إلا أن وجود مجموعة من المنتجات يساعد في ذلك (درجة C2). أما بكتيريا Bifidobacteria فهي نوع آخر من البكتيريا الموجودة في الأمعاء التي يمكن أن تكون فعالة في هذا المجال (درجة C2).
مضادات الاكتئاب:
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات Tricyclic antidepressants ومثبطات استرداد أو استرجاع السيروتونين الانتقائية SSRI، فعالة في تخفيف مجمل الأعراض وتقليل ألم البطن، إلا أنه لا يعرف الكثير عن سلامتها ومدى تقبل أجسام المصابين بالقولون العصبي لها (درجة B1). وتجدر الإشارة إلى أن مضادات الاكتئاب تستخدم لعلاج القولون العصبي بجرعات موصوفة أقل من جرعات علاج الكآبة.
- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
رد: الجديد في علاج مرض القولون العصبي..
الثلاثاء 19 مارس - 21:22
ما هو القولون العصبي:
هو حالة يتفاعل أو يتعامل فيها الجهاز الهضمي للشخص بطريقة غير طبيعية لأنواع محددة من المأكولات أو المشروبات أو عند تعرض الشخص لبعض الحالات النفسية فينتج عن هذا التعامل الغير طبيعي للجهاز الهضمي أعراض مثل انتفاخ في البطن وكثرة الغازات و آلام غامضة ومتكررة و إسهال أو إمساك. وحالة القولون العصبي هو اعتلال وظيفي مؤقت ومتكرر للجهاز الهضمي وليس بمرض عضوي.
أسباب القولون العصبي:
تتمثل أسباب القولون العصبي (أي الأسباب التي تؤدي إلي اعتلال وظيفي مؤقت في عمل الجهاز الهضمي) بالآتي:
1. التدخين.
2. شرب الكحول.
3. بعض الحالات النفسية التي يكون فيها الشخص قلق أو مكتئب أو حزين
4. بعض المأكولات والتي يختلف نوعها من شخص إلي آخر ومن هذه المأكولات الفلافل ؛ الشطة الحارة الخضروات الغير مطبوخة كالخيار أو الفجل ؛ الفول ؛ العدس وشرب القهوة
أعراض وعلامات حالة القولون العصبي:
1. ألم في البطن متكرر ومفاجئ مصحوب بالرغبة في التغوط وعادة ما يذهب الألم بالتغوط.
2. تغير في حالة التغوط الطبيعي إما بإسهال أو إمساك.
3. ظهور غازات عبر الفم والشرج.
4. انتفاخ بالبطن وأحيانا تقلصات مرئية.
5. عدم الارتياح أثناء التغوط والإحساس بعدم التغوط الكامل .
لست وحدك من يعاني من حالة القولون العصبي:
حالة القولون العصبي مشكلة صحية واسعة الانتشار بين كثير من الناس حيث تصل نسبة الانتشار من 10 إلي 20 شخص لكل مائة شخص في كل من أمريكا وأوربا وتقل النسبة قليلا في آسيا وأفريقيا.
النساء اكثر إصابة من الرجال:
حسب إحصاءات الدول الغربية فان النساء اكثر إصابة من الرجال بنسبة الضعف إلى ثلاثة أضعاف وربما كانت المشاعر المرهفة للمرأة وسرعة تقلبات مزاجها والجانب النفسي لها سبب في ذلك .
تركيب ووظيفة القولون:
القولون أو الأمعاء الغليظة هو أحد أجزاء الجهاز الهضمي الممتد من نهاية الأمعاء الدقيقة وحتى المستقيم ويتكون من الأجزاء التالية:
• القولون الصاعد في المنطقة اليمنى من البطن
• القولون المستعرض في أعلى البطن
• القولون النازل في المنطقة اليسرى من البطن
• القولون السيني في اسفل البطن لليسار
وتتمثل فوائد القولون في حفظ ما تبقى من الطعام لفترات قد تصل إلى أيام وفيه يمتص الماء والأملاح الأخرى وما تبقى يكون على شكل براز يدفعه الجسم إلى خارج الجسم أثناء عملية التغوط، وتحيط بالقولون عضلات طوليه ومستعرضة تنقبض لتحريك محتويات القولون إلى اتجاه المستقيم.
كيف نفهم القولون العصبي ؟
عندما يأكل الإنسان يمر الطعام على طول الجهاز الهضمي من الفم وحتى المستقيم بصورة منتظمة وبسرعة معتدلة والمسؤول الأول عن انتظام واعتدال سرعة مرور الطعام في الجهاز الهضمي هي العضلات المحيطة بالمعدة والأمعاء الدقيقة و الأمعاء الغليظة (القولون) تلك العضلات التي تعمل كدليل مخلص و ماهر في قيادة الطعام على طول الجهاز الهضمي دون تسرع أو إبطاء قيادة منتظمة حتى يصل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة حيث تمتص معظم مكونات الغذاء المفيدة إلى الدم وما تبقى يكمل رحلته إلى الأمعاء الغليظة حيث يمتص فيها الماء وبعض الأملاح الأخرى وما تبقى يكون على شكل براز حيث يكمل رحلته إلى المستقيم ومن ثم إلى خارج الجسم عبر فتحة الشرج أثناء عملية التغوط.
يحدث في حالة القولون العصبي؟
في حالة القولون العصبي فان حركة عضلات الجهاز الهضمي وخاصة التي تحيط بالقولون (الأمعاء الغليظة) تكون غير طبيعية حيث تكون حركة هذه العضلات عشوائية وسريعة جدا وعندها يكون البراز مائي مثل الإسهال وذلك لان الطعام لم يأخذ وقته الكافي في الأمعاء الغليظة حتى يتم امتصاص لماء منه ، وقد تكون حركة العضلات بطيئة جدا فيحدث عندها الإمساك حيث يكون الطعام قد اخذ وقتا طويلا في القولون مما جعل امتصاص الماء كثيرا فيصبح البراز صلبا ولا يخرج إلا بصعوبة أثناء التغوط .
كيف يشخص القولون العصبي
القولون العصبي ليس معناه أنك تعاني من مشكلة عضوية في الجهاز الهضمي وإنما هو اعتلال وظيفي مؤقت للجهاز الهضمي عند حالات معينة ولكن لا نستطيع تشخيص حالة القولون العصبي إلا بعد إجراء فحص سريري ومختبري للبراز وذلك لاستبعاد أسباب عضوية أخرى قد تسبب أعراض مثل أعراض القولون العصبي ومن هذه الأسباب الأخرى مثلا التهاب الأمعاء بطفيلي الأميبا أو الجارديا أو وجود قرحة في المعدة أو الإثنى عشر أو وجود حصوة في المرارة وخاصة عند النساء في سن الأربعين .
بعد أن يتأكد الطبيب من استبعاد الأسباب العضوية لاعتلال الجهاز الهضمي سوف يبدأ بسؤالك عن أنواع المأكولات والمشروبات التي تظهر معها الحالة وكذلك يتأكد من هدوء نفسيتك وأنك لا تعاني من مشكلات نفسية ثم يبدأ بإعطائك نصائح وربما بعض الأدوية لحل المشكلة .
العلاج الناجح لحالة القولون العصبي
لا يوجد علاج قطعي ونهائي لحالة القولون العصبي ؛ فهو مثل مرض الحساسية الذي قد يكون عند شخص بينما لا يكون عند شخص آخر رغم تساويهما ربما حتى في أنواع المأكولات التي يناولونها وتتم معالجة حالة القولون العصبي بالآتي:
أولا: الإرشادات
إذا كانت الأدوية هي الأساس في علاج أي مرض فان في حالة القولون العصبي تكون الإرشادات والنصائح هي الأساس ومن هذه الإرشادات :
ابتعد عن القلق والاكتئاب بقدر الاستطاعة .
ابتعد عن شرب الكحول والحمد لله فان المسلمين ملتزمين بهذا الأمر امتثالا لشرع المولى عز وجل وإنما ذكرته من باب الذكر لا غير .
ابتعد عن شرب القهوة حيث وجد في حالات كثيرة أنها تساعد علي ظهور أعراض القولون العصبي .
مارس الرياضة بشكل منتظم .
أوقف التدخين فورا .
أعد التفكير في اختيار أصناف غذائك فحاول أن تبتعد عن المأكولات التي ترى أنها تثير حالة القولون العصبي عندك حيث أنه لا يستطيع الطبيب تحديدها لك فهي تختلف من شخص لآخر ومن المأكولات التي قد تثير حالة القولون العصبي عند الأشخاص الذي يعانون من وجود هذه الحالة هي الفول ؛ العدس ؛ السلطة ؛ الخضروات الغير مطبوخة ؛ الفلافل ؛ الشطة الحارة .
رغم أن إضافة بعض الخضروات كالخيار والجرجير والفجل قد يثير حالة القولون العصبي عند بعض الأشخاص إلا أنها عند بعضهم قد تكون علاج ومخفف لحالة القولون العصبي والذي يقرر هذا الأمر الشخص نفسه وبمساعدة الطبيب .
أشرب كميات كبيرة من الماء وخاصة في حالة الإمساك .
ثانيا: الأدوية
قد يصرف الطبيب لمن يعاني من حالة القولون العصبي بعض أنواع الأدوية التي تساعد علي تنظيم حركة عضلات الجهاز الهضمي وبعضها يساعد علي التخفيف من حدة أعراض حالة القولون العصبي . ومن هذه الأدوية الآتي:
Chlordiazepoxide + clidinium bromide - Librax
Dicyclomine hydrochloride - Bentyl
Hyoscyamine sulfate - Levsin
Diphenoxylate hydrochloride - Lomotil
Loperamide - Imodium
Imipramine - Tofranil
Amitriptyline - Elavil
الحالات العضوية المشابهة لحالة القولون العصبي
هناك حالات عضوية عديدة تتشابه مع حالة القولون العصبي من حيث الأعراض وعلى الطبيب الماهر استبعاد مثل هذه الأمراض كأساس مهم في تشخيص حالة القولون العصبي ومن هذه الحالات الآتي:
حالة زيادة نمو البكتريا في الجهاز الهضمي .
حالة المغص المتكرر الناتج من انسداد المرارة ومسالك العصارة الصفراوية .
سرطان القولون وخاصة في كبار السن .
التهاب غدة البنكرياس المزمن.
قرحة المعدة الإثنى عشر .
الإصابة بالأميبا او الجارديا.
هو حالة يتفاعل أو يتعامل فيها الجهاز الهضمي للشخص بطريقة غير طبيعية لأنواع محددة من المأكولات أو المشروبات أو عند تعرض الشخص لبعض الحالات النفسية فينتج عن هذا التعامل الغير طبيعي للجهاز الهضمي أعراض مثل انتفاخ في البطن وكثرة الغازات و آلام غامضة ومتكررة و إسهال أو إمساك. وحالة القولون العصبي هو اعتلال وظيفي مؤقت ومتكرر للجهاز الهضمي وليس بمرض عضوي.
أسباب القولون العصبي:
تتمثل أسباب القولون العصبي (أي الأسباب التي تؤدي إلي اعتلال وظيفي مؤقت في عمل الجهاز الهضمي) بالآتي:
1. التدخين.
2. شرب الكحول.
3. بعض الحالات النفسية التي يكون فيها الشخص قلق أو مكتئب أو حزين
4. بعض المأكولات والتي يختلف نوعها من شخص إلي آخر ومن هذه المأكولات الفلافل ؛ الشطة الحارة الخضروات الغير مطبوخة كالخيار أو الفجل ؛ الفول ؛ العدس وشرب القهوة
أعراض وعلامات حالة القولون العصبي:
1. ألم في البطن متكرر ومفاجئ مصحوب بالرغبة في التغوط وعادة ما يذهب الألم بالتغوط.
2. تغير في حالة التغوط الطبيعي إما بإسهال أو إمساك.
3. ظهور غازات عبر الفم والشرج.
4. انتفاخ بالبطن وأحيانا تقلصات مرئية.
5. عدم الارتياح أثناء التغوط والإحساس بعدم التغوط الكامل .
لست وحدك من يعاني من حالة القولون العصبي:
حالة القولون العصبي مشكلة صحية واسعة الانتشار بين كثير من الناس حيث تصل نسبة الانتشار من 10 إلي 20 شخص لكل مائة شخص في كل من أمريكا وأوربا وتقل النسبة قليلا في آسيا وأفريقيا.
النساء اكثر إصابة من الرجال:
حسب إحصاءات الدول الغربية فان النساء اكثر إصابة من الرجال بنسبة الضعف إلى ثلاثة أضعاف وربما كانت المشاعر المرهفة للمرأة وسرعة تقلبات مزاجها والجانب النفسي لها سبب في ذلك .
تركيب ووظيفة القولون:
القولون أو الأمعاء الغليظة هو أحد أجزاء الجهاز الهضمي الممتد من نهاية الأمعاء الدقيقة وحتى المستقيم ويتكون من الأجزاء التالية:
• القولون الصاعد في المنطقة اليمنى من البطن
• القولون المستعرض في أعلى البطن
• القولون النازل في المنطقة اليسرى من البطن
• القولون السيني في اسفل البطن لليسار
وتتمثل فوائد القولون في حفظ ما تبقى من الطعام لفترات قد تصل إلى أيام وفيه يمتص الماء والأملاح الأخرى وما تبقى يكون على شكل براز يدفعه الجسم إلى خارج الجسم أثناء عملية التغوط، وتحيط بالقولون عضلات طوليه ومستعرضة تنقبض لتحريك محتويات القولون إلى اتجاه المستقيم.
كيف نفهم القولون العصبي ؟
عندما يأكل الإنسان يمر الطعام على طول الجهاز الهضمي من الفم وحتى المستقيم بصورة منتظمة وبسرعة معتدلة والمسؤول الأول عن انتظام واعتدال سرعة مرور الطعام في الجهاز الهضمي هي العضلات المحيطة بالمعدة والأمعاء الدقيقة و الأمعاء الغليظة (القولون) تلك العضلات التي تعمل كدليل مخلص و ماهر في قيادة الطعام على طول الجهاز الهضمي دون تسرع أو إبطاء قيادة منتظمة حتى يصل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة حيث تمتص معظم مكونات الغذاء المفيدة إلى الدم وما تبقى يكمل رحلته إلى الأمعاء الغليظة حيث يمتص فيها الماء وبعض الأملاح الأخرى وما تبقى يكون على شكل براز حيث يكمل رحلته إلى المستقيم ومن ثم إلى خارج الجسم عبر فتحة الشرج أثناء عملية التغوط.
يحدث في حالة القولون العصبي؟
في حالة القولون العصبي فان حركة عضلات الجهاز الهضمي وخاصة التي تحيط بالقولون (الأمعاء الغليظة) تكون غير طبيعية حيث تكون حركة هذه العضلات عشوائية وسريعة جدا وعندها يكون البراز مائي مثل الإسهال وذلك لان الطعام لم يأخذ وقته الكافي في الأمعاء الغليظة حتى يتم امتصاص لماء منه ، وقد تكون حركة العضلات بطيئة جدا فيحدث عندها الإمساك حيث يكون الطعام قد اخذ وقتا طويلا في القولون مما جعل امتصاص الماء كثيرا فيصبح البراز صلبا ولا يخرج إلا بصعوبة أثناء التغوط .
كيف يشخص القولون العصبي
القولون العصبي ليس معناه أنك تعاني من مشكلة عضوية في الجهاز الهضمي وإنما هو اعتلال وظيفي مؤقت للجهاز الهضمي عند حالات معينة ولكن لا نستطيع تشخيص حالة القولون العصبي إلا بعد إجراء فحص سريري ومختبري للبراز وذلك لاستبعاد أسباب عضوية أخرى قد تسبب أعراض مثل أعراض القولون العصبي ومن هذه الأسباب الأخرى مثلا التهاب الأمعاء بطفيلي الأميبا أو الجارديا أو وجود قرحة في المعدة أو الإثنى عشر أو وجود حصوة في المرارة وخاصة عند النساء في سن الأربعين .
بعد أن يتأكد الطبيب من استبعاد الأسباب العضوية لاعتلال الجهاز الهضمي سوف يبدأ بسؤالك عن أنواع المأكولات والمشروبات التي تظهر معها الحالة وكذلك يتأكد من هدوء نفسيتك وأنك لا تعاني من مشكلات نفسية ثم يبدأ بإعطائك نصائح وربما بعض الأدوية لحل المشكلة .
العلاج الناجح لحالة القولون العصبي
لا يوجد علاج قطعي ونهائي لحالة القولون العصبي ؛ فهو مثل مرض الحساسية الذي قد يكون عند شخص بينما لا يكون عند شخص آخر رغم تساويهما ربما حتى في أنواع المأكولات التي يناولونها وتتم معالجة حالة القولون العصبي بالآتي:
أولا: الإرشادات
إذا كانت الأدوية هي الأساس في علاج أي مرض فان في حالة القولون العصبي تكون الإرشادات والنصائح هي الأساس ومن هذه الإرشادات :
ابتعد عن القلق والاكتئاب بقدر الاستطاعة .
ابتعد عن شرب الكحول والحمد لله فان المسلمين ملتزمين بهذا الأمر امتثالا لشرع المولى عز وجل وإنما ذكرته من باب الذكر لا غير .
ابتعد عن شرب القهوة حيث وجد في حالات كثيرة أنها تساعد علي ظهور أعراض القولون العصبي .
مارس الرياضة بشكل منتظم .
أوقف التدخين فورا .
أعد التفكير في اختيار أصناف غذائك فحاول أن تبتعد عن المأكولات التي ترى أنها تثير حالة القولون العصبي عندك حيث أنه لا يستطيع الطبيب تحديدها لك فهي تختلف من شخص لآخر ومن المأكولات التي قد تثير حالة القولون العصبي عند الأشخاص الذي يعانون من وجود هذه الحالة هي الفول ؛ العدس ؛ السلطة ؛ الخضروات الغير مطبوخة ؛ الفلافل ؛ الشطة الحارة .
رغم أن إضافة بعض الخضروات كالخيار والجرجير والفجل قد يثير حالة القولون العصبي عند بعض الأشخاص إلا أنها عند بعضهم قد تكون علاج ومخفف لحالة القولون العصبي والذي يقرر هذا الأمر الشخص نفسه وبمساعدة الطبيب .
أشرب كميات كبيرة من الماء وخاصة في حالة الإمساك .
ثانيا: الأدوية
قد يصرف الطبيب لمن يعاني من حالة القولون العصبي بعض أنواع الأدوية التي تساعد علي تنظيم حركة عضلات الجهاز الهضمي وبعضها يساعد علي التخفيف من حدة أعراض حالة القولون العصبي . ومن هذه الأدوية الآتي:
Chlordiazepoxide + clidinium bromide - Librax
Dicyclomine hydrochloride - Bentyl
Hyoscyamine sulfate - Levsin
Diphenoxylate hydrochloride - Lomotil
Loperamide - Imodium
Imipramine - Tofranil
Amitriptyline - Elavil
الحالات العضوية المشابهة لحالة القولون العصبي
هناك حالات عضوية عديدة تتشابه مع حالة القولون العصبي من حيث الأعراض وعلى الطبيب الماهر استبعاد مثل هذه الأمراض كأساس مهم في تشخيص حالة القولون العصبي ومن هذه الحالات الآتي:
حالة زيادة نمو البكتريا في الجهاز الهضمي .
حالة المغص المتكرر الناتج من انسداد المرارة ومسالك العصارة الصفراوية .
سرطان القولون وخاصة في كبار السن .
التهاب غدة البنكرياس المزمن.
قرحة المعدة الإثنى عشر .
الإصابة بالأميبا او الجارديا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى