الجزائر بين الأمازيغي و العربي !

ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين (الروم:22)

يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير (الحجرات:13)

قال عليه الصلاة والسلام ..
لأفرق بين عربي ولأ اعجمي ولأ ابيض ولأ اسود الأ بالتقوى

بعض الجزائريين العرب يحاول تناسي الثقافة الأمازيغية و إنكار وجودها و بعض الأمازيغ الجزائريين يظننون أن الأرض أرضهم و العرب ضيوف عندهم و كل هذا من الجاهلية الكبرى التي جاء الإسلام ليمحوها
نحن عرب و أمازيغ إختلطت دماءنا و أنسابنا مع بعض لنا دين واحد و هو الإسلام و ما دون ذلك فالإختلاف فيه طبيعي و يجب على العربي أن يكون أول المطالبين بإجبارية تدريس لغة البربر للقبائليين لكي لا نفقد هذا التراث الذي نعتز به و يجب على الأمازيغ أن يطردوا الإنفصاليين من بينهم

أمريكا في القديم قضت على الهنود الحمر و هذا حال كل المستعمرين أما الإسلام فقد جاء بالعدل السماوي إلى أرض الله فعلينا أن ننهض بمستوانا التفكيري و خير مثال على ذلك ماليزيا التي يتدين سكانها بديانات كثيرة من بينها الإسلام و المسيحية و البوذية، والطاوية، والكنفوشية وعبادة الأسلاف ... أما نحن فلنا دين واحد و الحمد لله

و هذه بعض الأمثلة عن عظماء الإسلام من غير العرب

الصحابي بلال بن رباح مؤذن الرسول صلى الله عليه و سلم (حبشي)
الصحابي العبقري سلمان الفارسي (فارسي)
البخاري و مسلم (فارسي)
العالم الجليل ناصر الدين الألباني (ألباني)
صلاح الدين الأيوبي (كردي)
ابن سينا (فارسي)
الخوارزمي (فارسي)
ابن رشد (أمازيغي)
عباس ابن فرناس (أمازيغي)
بن بطوطة (أمازيغي)
طارق بن زياد (أمازيغي)
عبد الحميد بن باديس (أمازيغي)
و القائمة تطول

الامازيغية لهجة كباقي اللهجات و إذا طالب الامازيغ بجعل اللهجة لغة فلينطبق ذلك على جميع اللهجات المنتشرة في مختلف المناطق الجزائرية ، اللغة العربية هي الأصل أو الأم و باقي اللهجات فروع أو أجزاء ... لا تجعلوا فتنة اللهجات تفرقنا و لنبتعد عن العنصرية و الجهوية الهدامة..
العربية لغتنا ...والأمازيغة لغتنا...والاسلام ديننا وفرنسا عدوتنا...
.فرنسا لم تتستطع تمزيقنا خلال قرن وثلاثين سنة..فلا تتركوها تفعل فعلتها في 2013....تحيا الجزائر..