- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11973 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
الشعب يريد اسقاط الجهل والتخلف...
الثلاثاء 30 أبريل - 19:14
من الحرب التقليدية إلى حرب التدمير الذاتي ..
يتهاوى الكثير من الحمقى و العملاء إن لم يكونوا الإثنين معا بجر أبناء جلدتهم في حديث عن الأصول و الفصول متحدين في ذالك حتى علم الجينات الذي لم ولن يستطيع الفصل أبداً في الأصول البيولوجية لأياً كان
ففيما علم الجينات الذي له كل المصداقية ينؤوا بنا عن هذه الجدليات التي لا تغني و لاتسمن من جوع في أحسن الأحوال، إن لم تسهم كما هو الحال في البلدان التي إنخرطت شعوبها في تدمير أوطانها بين عشية و ضحاها، تجد هناك من يثير من هنا أو هناك بعض هذه النعرات عن الأصول و الفصول و الأعراف و الأعراق و ينثر الجدل و يبث المجادلة و يزكي نار الحمية و العصبية بإدعاء حب الوطن و الحرية و الديمقراطية... على الأنمط الغربي و لكنك تجده و بأعجوبة شديدة متلعثم اللسان حرج القلب و الحيلة عندما تسائله عن الأمريكيين الذين بنو أعظم قوة على رغم أصولهم المتفرقة و أعراقهم المتشتتة.
و إن سألته عن تحول البلدان الأوروبية من أوطان لا تجمعهم اللغة و لا تاريخهم الذي ميزه الإقتتال فيما بينهم ... إلى أمة واحدة برلمانها واحد، إضمحلت حدودها إلى الوهن، و لا يلمسون إلا العملة نفسها.
و الأشر من هذا و ذاك، شعوبنا الساذجة التي لا تتعض أبداً. ففيما غيرنا يعشقون و يدافعون عن ثرائهم العرقي و اللغوي و التاريخي، و لا تجدُ لهم حديثاً غيرالإعتزاز و الإحترام المتبادل في ظل تعدي الوحدة الوطنية إلى توحيد الأوطان، تجد شعوبنا التي يجمعها كل شيئ تخضع بسهولة للإستفزاز و تمضي مغمضة العنين بتدمير النسل و الحرث و ممارسة الفرقة و الضغينة و بث الحقد و الكراهية، و إن سألت أيا كان و ماذا ستجني من ذالك في أغرب ما يكون تراه ينهمك في ممارسة الإعتذار بما هو أقبح من الذنب.
ففي وطننا يستغل الإنتماء اللغوي لإثارة الفرقة و يدفع دفعاً إلى إعلاء صوته و إبراز تميزه عن أبناء وطنهم بما يثير لا محالة الشعور بالإقصاء من طرف البقية التي تنخرط في رد فعل إنعكاسي مشحون بالحقد و مبادلة الإقصاء بالإقصاء و الأنانية بالأنانية و التميز بالتميز ....
إن تمزيق الوطن الممنهج و المدروس بأيدينا بإسم العرق أحياناً و بإسم الإيديولوجية السياسية أو الفكرية و الدينية أحياناً أخرى أصبح مهنة الجميع.
لقد أصبحنا بيادق نستثار و نتحرك بمجرد شعار، ندعى لنصرته أو راية تعطى لنا لرفعها أو مقالا و كلمة تنشر هنا أو هناك بقدرة قادر.
لقد أصبحنا من درجة القصور، أننا في أحسن الأحوال، نمارس الصمت. لأن ممارسة حب الوطن و التحول إلى محاربة هؤلاء الذين ي.....ننا كالبهائم إلى الجدال العقيم و المدمر ، ليس بمقدور و مركز إهتمام، حتى ما يسمى بالنخبة !!! فما بالك بهؤلاء الذين ينساقون كالأنعام بمجرد قراءة كلمة أو رؤية راية أو إستفزاز بكلمة.
يتهاوى الكثير من الحمقى و العملاء إن لم يكونوا الإثنين معا بجر أبناء جلدتهم في حديث عن الأصول و الفصول متحدين في ذالك حتى علم الجينات الذي لم ولن يستطيع الفصل أبداً في الأصول البيولوجية لأياً كان
ففيما علم الجينات الذي له كل المصداقية ينؤوا بنا عن هذه الجدليات التي لا تغني و لاتسمن من جوع في أحسن الأحوال، إن لم تسهم كما هو الحال في البلدان التي إنخرطت شعوبها في تدمير أوطانها بين عشية و ضحاها، تجد هناك من يثير من هنا أو هناك بعض هذه النعرات عن الأصول و الفصول و الأعراف و الأعراق و ينثر الجدل و يبث المجادلة و يزكي نار الحمية و العصبية بإدعاء حب الوطن و الحرية و الديمقراطية... على الأنمط الغربي و لكنك تجده و بأعجوبة شديدة متلعثم اللسان حرج القلب و الحيلة عندما تسائله عن الأمريكيين الذين بنو أعظم قوة على رغم أصولهم المتفرقة و أعراقهم المتشتتة.
و إن سألته عن تحول البلدان الأوروبية من أوطان لا تجمعهم اللغة و لا تاريخهم الذي ميزه الإقتتال فيما بينهم ... إلى أمة واحدة برلمانها واحد، إضمحلت حدودها إلى الوهن، و لا يلمسون إلا العملة نفسها.
و الأشر من هذا و ذاك، شعوبنا الساذجة التي لا تتعض أبداً. ففيما غيرنا يعشقون و يدافعون عن ثرائهم العرقي و اللغوي و التاريخي، و لا تجدُ لهم حديثاً غيرالإعتزاز و الإحترام المتبادل في ظل تعدي الوحدة الوطنية إلى توحيد الأوطان، تجد شعوبنا التي يجمعها كل شيئ تخضع بسهولة للإستفزاز و تمضي مغمضة العنين بتدمير النسل و الحرث و ممارسة الفرقة و الضغينة و بث الحقد و الكراهية، و إن سألت أيا كان و ماذا ستجني من ذالك في أغرب ما يكون تراه ينهمك في ممارسة الإعتذار بما هو أقبح من الذنب.
ففي وطننا يستغل الإنتماء اللغوي لإثارة الفرقة و يدفع دفعاً إلى إعلاء صوته و إبراز تميزه عن أبناء وطنهم بما يثير لا محالة الشعور بالإقصاء من طرف البقية التي تنخرط في رد فعل إنعكاسي مشحون بالحقد و مبادلة الإقصاء بالإقصاء و الأنانية بالأنانية و التميز بالتميز ....
إن تمزيق الوطن الممنهج و المدروس بأيدينا بإسم العرق أحياناً و بإسم الإيديولوجية السياسية أو الفكرية و الدينية أحياناً أخرى أصبح مهنة الجميع.
لقد أصبحنا بيادق نستثار و نتحرك بمجرد شعار، ندعى لنصرته أو راية تعطى لنا لرفعها أو مقالا و كلمة تنشر هنا أو هناك بقدرة قادر.
لقد أصبحنا من درجة القصور، أننا في أحسن الأحوال، نمارس الصمت. لأن ممارسة حب الوطن و التحول إلى محاربة هؤلاء الذين ي.....ننا كالبهائم إلى الجدال العقيم و المدمر ، ليس بمقدور و مركز إهتمام، حتى ما يسمى بالنخبة !!! فما بالك بهؤلاء الذين ينساقون كالأنعام بمجرد قراءة كلمة أو رؤية راية أو إستفزاز بكلمة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى