- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11995 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
هل ماتت العهدة الرئاسية الرابعة؟ الرئيس ووهم دخول التاريخ وديوان الشياتين!
الجمعة 3 مايو - 19:19
إن إصابة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بنوبة إقفارية,والتي كانت ستسبب له سكتة دماغية خطيرة لو لم يكن هناك تدخل طبي إختصاصي في أمراض القلب والأوعية الدموية, قد تعني وضع نهاية لحلم العهدة الرئاسية الرابعة للرئيس,خاصة إذا نتج ضرر عن الوعكة أو السكتة يزيد من عجز الرئيس,طبعا لايسعنا هنا اليوم إلا التمنيات والدعاء له ولجميع مرضى المسلمين بالشفاء.
ترى ماهي أسباب هذا التدهور الخطير في صحة الرئيس, وما أثار ذلك على المشهد السياسي الجزائري؟ نحن نعلم بأن الرئيس مريض منذ دخوله إلى المستشفى الفرنسي قبل 8 سنوات, وأزداد مرضه في السنوات الأخيرة مع تقدمه في السن, وزيادة الضغط الذي سببه الفساد والفشل المسجل على عدة مستويات,الرئيس كان من الأحسن لو أنه إكتفى بعهدتين رئاسيتين وخلد بعدها إلى التقاعد,لكن يبدو وأنه يحب الكرسي ويحلم بدخول التاريخ كلما طالت مدة حكمه وتعددت إنجازاته,خاصة وأن حوله ديوان الفسدة والشياتين يطبلون له ويريدونه أن يبقى في حراسة الريع حتى يتسنى لهم النهب والسلب لمدة أطول,ولهذا عمد إلى تغيير الدستور ليتمكن من البقاء في القصر إلى النهاية, ولو كنا مجتمعا واعيا لنهضنا جميعا ضد تغيير الدستور ولعارضنا إستمرارية حكم بوتفليقة,ليس كرها فيه ولكن حماية للدستور,إن زمر النهب والسلب وجمهور الشياتين حول الرئيس,من رجالاته ومن المتموقعين ومن النخب, كلهم ساعدوه في إغتصاب الدستور لتجديد العهدة ولضمان دوام تموقعهم.
الشعب الجزائري تصرف بسلبية كبيرة مع إنتشار الفساد المالي والإداري في الجزائر,الشعب والنخب بكل أنواعها كان يجب أن ينهضوا ويحموا المصالح العليا للوطن كلما تعرضت للإغتصاب, ولو كلفهم ذلك الضرب والسجن,لكن الشعب تجنب المواجهة خوفا من عودة العنف وإختار السلبية و حتى المشاركة في النهب أحيانا, فأنهار البلد أوكاد وسندفع ثمن ذلك.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى