- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11994 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
تحولت من رمز إلى عار على الرياضة الجزائرية.. أمرك غريب يا المولودية!
الأحد 5 مايو - 19:28
دون سابق إنذار، استفاق الشارع الكروي الجزائري على مهزلة من نوع خاص بطلها عميد الأندية الجزائرية المولودية، الذي داس على الأعراف الكروية وأيقظ ضمير كل غيور على لعبة كرة القدم، لأن ما أقدم عليه هذا الفريق سيسجل لا محالة في سجله الحافل بالألقاب والمواقف، ولكن أيضا سيضاف إلى سجله المملوء بالمحطات
السلبية التي ميزت مسيرته خاصة في العشريات القليلة الماضية.
ودون سابق إنذار كذلك، بات حديث الخاص والعام اليوم حول مشوار هذا الفريق الذي يحوز أكبر عدد من الأنصار، ليس في أزقة باب الوادي فقط بل في كل أنحاء الوطن، كيف لا وهو الذي يحمل الألوان الوطنية ويحظى بتقدير الصغير والكبير.
وإذا كانت الأجيال الحالية الشغوفة بمناصرة هذا الفريق لم تعش من تاريخه إلا القليل، فإن الكثير من المسيرين والمناصرين القدامى ماتزال ذاكرتهم تحتفظ بالأدوار التي لعبها هذا الفريق في تارخ الجزائر، ويكفي في هذا المجال التذكير بأسماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل ألوان هذا الفريق.
لهذه الأسباب برزت الصراعات..
لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نتحدث عن فريق المولودية دون الرجوع إلى تاريخه الذي عرف تداول عدة رؤساء عليه، بدءا بأول رئيس عبد الرحمان عوف، وجازولي، مرورا بظريف، مسعودي وشعبان لوناس، وانتهاء بعبروس الذي كان آخر رئيس يشرف على المولودية، قبل انتقال الفريق إلى المرحلة الاحترافية قبل حوالي ثلاث سنوات.
وبغض النظر عن الإنجازات التي حققها الفريق في عهد كل الرؤساء والمسؤولين الذين تداولوا عليه، فقد عرف هذا النادي الكثير من فترات التألق على المستويين المحلي والقاري، كما مر كذلك بمراحل صعبة أبرزها على الإطلاق سقوطه إلى القسم الثاني سنة 2001.
إذا كانت الصراعات التي ميزت مسيرة هذا النادي قد ساهمت بقسط كبير في عدم استقراره، فإنه بالمقابل كان من بين الأندية الجزائرية المحظوظة، كونه استفاد من تدعيم أكبر شركة جزائرية على الإطلاق، ممثلة في سوناطراك، بدءا من سنة 1977 تاريخ بداية تطبيق الإصلاح الرياضي الذي تم بموجبه إسناد مهمة تسيير الأندية الجزائرية إلى الشركات والمؤسسات العمومية آنذاك، وهذا إلى غاية صدور قرار تخلي الشركات عن الأندية في سنة 1985. غير أن المفارقة هي أن المولودية بقيت تستفيد من دعم شركة سوناطراك، وهو ما جعل هذا الفريق لا يعاني بتاتا من الضائقة المالية التي مست السواد الأعظم من الأندية الجزائرية. ولئن كانت المولودية قد استفادت من الدعم المادي فإن ذلك لم يمر دون أن ينعكس على أوضاعها الداخلية، حيث كانت محل أطماع العديد من المسيرين لتولي تسييرها، وهو ما جعلها تدخل في هكذا مناسبة في صراعات كبيرة أثرت على مردودها ونتائجها خلال السنوات الأخيرة، وما تزال كذلك إلى يومنا هذا.
ويكفي في هذا المجال الإشارة إلى أن منسق كرة القدم الحالي، غريب، تم تعيينه دون تزكية من طرف أعضاء الجمعية العامة للمولودية، وبالتالي فهو لم يُنتخب بطريقة حضارية وشفافة. وبغض النظر عن خلفيات توليه تسيير شؤون الفريق إلا أن الثابت أن مسلسل الصراعات في المولودية كان ومازال يمثل النقطة السوداء في مسيرتها، وما حدث خلال نهائي كأس الجمهورية يعد بمثابة التأكيد على الفوضى التي يعيشها هذا النادي وتهافت الجميع على قيادته، لسبب بسيط هو كونه لا يعاني من أي مشاكل مادية. واليوم ومع عودة شركة سوناطراك إلى الأخذ بزمام الفريق تواصلت مهازل هذا الفريق، وتطورت ممارسات مسيريه إلى الأسوأ وتعدت المجال الرياضي، وقد تجلى ذلك من خلال خرجات منسق فرع كرة القدم، غريب، الذي لم يتردد عن الإعلان عن مساندته للعهدة الرئاسية الرابعة (..) مقحما بذلك الفريق في جدل هو في عنى عنه!. وإذا كانت حادثة مقاطعة تسلم الميداليات قد ألقت بظلالها على يوميات المولودية هذه الأيام، فإن خروجها من أيدي سماسرة الكرة الذين تهافتوا على قيادتها في بعض مراحل تاريخها، لم يكن سوى سحابة عابرة في سمائها، والدليل أن المسؤولين الحاليين زجوا بالفريق في متاهات خطيرة من شأنها المساس بسمعته كفريق عريق. وقد لا تكفي تنحية المسؤولين الحاليين على خلفية ما حدث بملعب 5 جويلية، لأن التجارب أكدت أن هذا الفريق كان دائما محل أطماع أشخاص ينصبون أنفسهم مسؤولين عنه من أجل الاستفادة من الريع ليس إلا..
السلبية التي ميزت مسيرته خاصة في العشريات القليلة الماضية.
ودون سابق إنذار كذلك، بات حديث الخاص والعام اليوم حول مشوار هذا الفريق الذي يحوز أكبر عدد من الأنصار، ليس في أزقة باب الوادي فقط بل في كل أنحاء الوطن، كيف لا وهو الذي يحمل الألوان الوطنية ويحظى بتقدير الصغير والكبير.
وإذا كانت الأجيال الحالية الشغوفة بمناصرة هذا الفريق لم تعش من تاريخه إلا القليل، فإن الكثير من المسيرين والمناصرين القدامى ماتزال ذاكرتهم تحتفظ بالأدوار التي لعبها هذا الفريق في تارخ الجزائر، ويكفي في هذا المجال التذكير بأسماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل ألوان هذا الفريق.
لهذه الأسباب برزت الصراعات..
لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نتحدث عن فريق المولودية دون الرجوع إلى تاريخه الذي عرف تداول عدة رؤساء عليه، بدءا بأول رئيس عبد الرحمان عوف، وجازولي، مرورا بظريف، مسعودي وشعبان لوناس، وانتهاء بعبروس الذي كان آخر رئيس يشرف على المولودية، قبل انتقال الفريق إلى المرحلة الاحترافية قبل حوالي ثلاث سنوات.
وبغض النظر عن الإنجازات التي حققها الفريق في عهد كل الرؤساء والمسؤولين الذين تداولوا عليه، فقد عرف هذا النادي الكثير من فترات التألق على المستويين المحلي والقاري، كما مر كذلك بمراحل صعبة أبرزها على الإطلاق سقوطه إلى القسم الثاني سنة 2001.
إذا كانت الصراعات التي ميزت مسيرة هذا النادي قد ساهمت بقسط كبير في عدم استقراره، فإنه بالمقابل كان من بين الأندية الجزائرية المحظوظة، كونه استفاد من تدعيم أكبر شركة جزائرية على الإطلاق، ممثلة في سوناطراك، بدءا من سنة 1977 تاريخ بداية تطبيق الإصلاح الرياضي الذي تم بموجبه إسناد مهمة تسيير الأندية الجزائرية إلى الشركات والمؤسسات العمومية آنذاك، وهذا إلى غاية صدور قرار تخلي الشركات عن الأندية في سنة 1985. غير أن المفارقة هي أن المولودية بقيت تستفيد من دعم شركة سوناطراك، وهو ما جعل هذا الفريق لا يعاني بتاتا من الضائقة المالية التي مست السواد الأعظم من الأندية الجزائرية. ولئن كانت المولودية قد استفادت من الدعم المادي فإن ذلك لم يمر دون أن ينعكس على أوضاعها الداخلية، حيث كانت محل أطماع العديد من المسيرين لتولي تسييرها، وهو ما جعلها تدخل في هكذا مناسبة في صراعات كبيرة أثرت على مردودها ونتائجها خلال السنوات الأخيرة، وما تزال كذلك إلى يومنا هذا.
ويكفي في هذا المجال الإشارة إلى أن منسق كرة القدم الحالي، غريب، تم تعيينه دون تزكية من طرف أعضاء الجمعية العامة للمولودية، وبالتالي فهو لم يُنتخب بطريقة حضارية وشفافة. وبغض النظر عن خلفيات توليه تسيير شؤون الفريق إلا أن الثابت أن مسلسل الصراعات في المولودية كان ومازال يمثل النقطة السوداء في مسيرتها، وما حدث خلال نهائي كأس الجمهورية يعد بمثابة التأكيد على الفوضى التي يعيشها هذا النادي وتهافت الجميع على قيادته، لسبب بسيط هو كونه لا يعاني من أي مشاكل مادية. واليوم ومع عودة شركة سوناطراك إلى الأخذ بزمام الفريق تواصلت مهازل هذا الفريق، وتطورت ممارسات مسيريه إلى الأسوأ وتعدت المجال الرياضي، وقد تجلى ذلك من خلال خرجات منسق فرع كرة القدم، غريب، الذي لم يتردد عن الإعلان عن مساندته للعهدة الرئاسية الرابعة (..) مقحما بذلك الفريق في جدل هو في عنى عنه!. وإذا كانت حادثة مقاطعة تسلم الميداليات قد ألقت بظلالها على يوميات المولودية هذه الأيام، فإن خروجها من أيدي سماسرة الكرة الذين تهافتوا على قيادتها في بعض مراحل تاريخها، لم يكن سوى سحابة عابرة في سمائها، والدليل أن المسؤولين الحاليين زجوا بالفريق في متاهات خطيرة من شأنها المساس بسمعته كفريق عريق. وقد لا تكفي تنحية المسؤولين الحاليين على خلفية ما حدث بملعب 5 جويلية، لأن التجارب أكدت أن هذا الفريق كان دائما محل أطماع أشخاص ينصبون أنفسهم مسؤولين عنه من أجل الاستفادة من الريع ليس إلا..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى