- achwak
- الجنس :
عدد المساهمات : 4671 نقاط التميز : 11990 تاريخ التسجيل : 24/03/2011 العمر : 47
لخوف من التبليغ يعود إلى غياب مؤسسات تحمي وتستقبل المعتدى عليهن ...
الجمعة 22 نوفمبر - 19:04
ترى المحامية والباحثة القانونية فاطمة الزهراء بن براهم أنه من الطبيعي أن يكون غالبية النساء المعتدى عليهن هن نساء دون مهنة، وأن تكون غالبية الحالات المسجلة هي من طرف الأزواج وذلك بحكم، كما قالت، أن المرأة الموجودة في المنزل تعتمد على الزوج وأنها ليست مستقلة اقتصاديا، كما تطرقت ذات المتحدثة، في هذا الحوار، إلى عدد من المسائل ذات الصلة بالحصيلة التي أعلنت عنها، أمس الجمعة، مصالح الأمن الوطني فيما يتعلق بالنساء ضحايا العنف خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية 2013.
العدد يعتبر عاديا نوعا ما لماذا؟ لأن هذا العدد ناتج عن الشكاوى التي وصلت إلى العدالة ونتجت عنها أحكام قضائية .. إنه عدد مقبول ولكنه لا يعكس الحقيقة لأن الضحايا اللواتي تأتين إلى العدالة هن اللواتي تذهبن إلى الشرطة من أجل الشكاوى ولديهن شهادات طبية، ولكن فلنلجأ إلى احتساب اللواتي لم تذهبن فعلا واللواتي لم تردن الذهاب واللواتي تم منعهن من طرف المعتدين من باب مثلا أن المعتدي عندما يكون زوجا فإنه غالبا ما يطلق عبارة "إذا ذهبت إلى الشرطة فأنت طالق".. إن هذا الديكور يجعل من الأعداد الحقيقية للنساء ضحايا العنف أضعافا مضاعفة، واللواتي ذهبن هن من لديهن الشجاعة، كما أنه لا بد من تسجيل مسألة أن الاعتداء على النساء لا يتم فقط على مستوى العائلة والمعارف ولكن أيضا خارج هذا الإطار، في الخارج، لأن المرأة مستهدفة لوجود اعتقاد بكونها ضعيفة وهذا ما يجعل الاعتداءات موجهة ضدها.
هذا طبيعي على اعتبار أن المرأة في المنزل تعتمد على الزوج وهي ليست مستقلة اقتصاديا، وإذا بلّغت عنه، في حالة الاعتداء، يقوم بتطليقها لتجد نفسها في الشارع، وهذه الاعتبارات تجعلها تفضل البقاء في المنزل على أن تجد نفسها في الشارع وذلك لكونها ضعيفة.
هذا الرقم لا يعكس الحقيقة على اعتبار أن هذه الحالات هي تلك التي أعلن عنها... نذكركم فقط أن عميدة الشرطة خيرة مسعودان، رئيسة المكتب الوطني لحماية الطفولة والمرأة بمديرية الشرطة القضائية، أكدت أيضا أن هناك نساءا "يتحملن معاناتهن في صمت" عوض التبليغ خوفا، كما قالت، من تخلي عائلاتهن عنهن ومن نظرة المجتمع....
نعم.. نعم.. ولكن أعود وأقول إن هذا الرقم لا يعكس الحقيقة وأن هذه الحالات المقدمة هي تلك المعلن عنها.. إذهبوا إلى المحاكم وسوف ترون كم هي كثيرة هذه الحالات، كما أن القضايا من هذا النوع التي تعالج هي حالات تعالج ضمن جلسات مغلقة فضلا عن وجود حالات لا يتم الحديث عنها.. هناك آباء يعتدون على بناتهم وإخوة يعتدون على أخواتهم، وهذه حالات تحتسب في هذا الإطار، ولقد وجدت أنه في العالم العربي، وفي بعض الدول العربية على وجه التحديد، فإنه عندما يعتدى على بنت فإنه يتم قتلها أو سجنها، وهذا حتى أبين خطورة الموضوع.
مسألة الخوف من التبليغ تعود إلى أنه ليس هناك مؤسسات تحميهن وتستقبلهن، كما أنه ليست هناك عقوبات بحكم أنه في حالات لا يتم الذهاب إلى العدالة ولكن على المعتدي أن يقوم بالاعتذار ومع وجود الزجر، لا سيما على المستوى العائلي، فإن المعتدي لن يقوم بتكرار فعلته.
العدد يعتبر عاديا نوعا ما لماذا؟ لأن هذا العدد ناتج عن الشكاوى التي وصلت إلى العدالة ونتجت عنها أحكام قضائية .. إنه عدد مقبول ولكنه لا يعكس الحقيقة لأن الضحايا اللواتي تأتين إلى العدالة هن اللواتي تذهبن إلى الشرطة من أجل الشكاوى ولديهن شهادات طبية، ولكن فلنلجأ إلى احتساب اللواتي لم تذهبن فعلا واللواتي لم تردن الذهاب واللواتي تم منعهن من طرف المعتدين من باب مثلا أن المعتدي عندما يكون زوجا فإنه غالبا ما يطلق عبارة "إذا ذهبت إلى الشرطة فأنت طالق".. إن هذا الديكور يجعل من الأعداد الحقيقية للنساء ضحايا العنف أضعافا مضاعفة، واللواتي ذهبن هن من لديهن الشجاعة، كما أنه لا بد من تسجيل مسألة أن الاعتداء على النساء لا يتم فقط على مستوى العائلة والمعارف ولكن أيضا خارج هذا الإطار، في الخارج، لأن المرأة مستهدفة لوجود اعتقاد بكونها ضعيفة وهذا ما يجعل الاعتداءات موجهة ضدها.
هذا طبيعي على اعتبار أن المرأة في المنزل تعتمد على الزوج وهي ليست مستقلة اقتصاديا، وإذا بلّغت عنه، في حالة الاعتداء، يقوم بتطليقها لتجد نفسها في الشارع، وهذه الاعتبارات تجعلها تفضل البقاء في المنزل على أن تجد نفسها في الشارع وذلك لكونها ضعيفة.
هذا الرقم لا يعكس الحقيقة على اعتبار أن هذه الحالات هي تلك التي أعلن عنها... نذكركم فقط أن عميدة الشرطة خيرة مسعودان، رئيسة المكتب الوطني لحماية الطفولة والمرأة بمديرية الشرطة القضائية، أكدت أيضا أن هناك نساءا "يتحملن معاناتهن في صمت" عوض التبليغ خوفا، كما قالت، من تخلي عائلاتهن عنهن ومن نظرة المجتمع....
نعم.. نعم.. ولكن أعود وأقول إن هذا الرقم لا يعكس الحقيقة وأن هذه الحالات المقدمة هي تلك المعلن عنها.. إذهبوا إلى المحاكم وسوف ترون كم هي كثيرة هذه الحالات، كما أن القضايا من هذا النوع التي تعالج هي حالات تعالج ضمن جلسات مغلقة فضلا عن وجود حالات لا يتم الحديث عنها.. هناك آباء يعتدون على بناتهم وإخوة يعتدون على أخواتهم، وهذه حالات تحتسب في هذا الإطار، ولقد وجدت أنه في العالم العربي، وفي بعض الدول العربية على وجه التحديد، فإنه عندما يعتدى على بنت فإنه يتم قتلها أو سجنها، وهذا حتى أبين خطورة الموضوع.
مسألة الخوف من التبليغ تعود إلى أنه ليس هناك مؤسسات تحميهن وتستقبلهن، كما أنه ليست هناك عقوبات بحكم أنه في حالات لا يتم الذهاب إلى العدالة ولكن على المعتدي أن يقوم بالاعتذار ومع وجود الزجر، لا سيما على المستوى العائلي، فإن المعتدي لن يقوم بتكرار فعلته.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى